الثلاثاء، 13 أبريل 2010

شهادة زور‮ ‬وتحكيم متوتر‮!‬

كمال عامر

‮< ‬الأهلي الفريق الوحيد في الدوري الممتاز لكرة القدم المطلوب منه ـ‮ ‬1ـ تجديد شباب الفريق ـ‮ ‬2ـ تقديم عروض تليق بالبطل ـ‮ ‬3‮ ‬الفوز بالمباريات‮.. ‬هذا ظلم واضح‮.. ‬وحسام البدري يستحق علي ما يواجهه وسام الاحترام‮.‬

‮< ‬معظم فرق الدوري مثل الزمالك أو الإسماعيلي أو الاتحاد وغيرها ليس لديها ما تخسره‮.. ‬الفوز عندها جرعة معنوية لم تكن موجودة،‮ ‬والهزيمة عادة ما تجد مبرراتها لدي القائمين علي تلك الأندية‮.. ‬إذا الأمر مختلف في النظر لقيمة النصر عند الأهلي وبقية الأندية‮.‬

‮< ‬حسناً‮: ‬قلنا إن قرارات الحكام برغم أنها منذ بداية الدوري حتي الآن تخرج من فم عدد معروف من الحكام،‮ ‬إلا أن هناك أعصاباً‮ ‬مشدودة وراء اهتزاز الصفارة،‮ ‬إن دفاع محمد حسام رئيس لجنة الحكام عن رجاله أمر مهم،‮ ‬لكن عليه أيضا أن يطالب حكامه بالهدوء‮.‬

‮< ‬إذا كانت لائحة م.حسن صقر الجديدة المنظمة للاتحادات والأندية واللجنة الأوليمبية قضت نوعاً‮ ‬ما علي بعض الانحرافات الإدارية التي عرقلت الخطوط الطولية للرياضة أظن‮.. ‬أنه مازال هناك بعض الشوائب موجودة تعرقل حركة الإصلاح،‮ ‬لكن لا أحد يلتفت إليها وهي متروكة بيننا بعيداً‮ ‬عن الأعين‮.‬

‮< ‬اندهشت لأن أحد أعضاء مجلس إدارة نادي المقاولون العرب قال في حوار صحفي السبت لجريدة يومية مستقلة‮: »‬أندية الشركات والمؤسسات أفلست كرة القدم ومصيرها للزوال‮«.. ‬أنا مندهش لأن الرجل وهو شريف حبيب يشغل منصب عضو بمجلس إدارة أحد أندية الشركات وهو المقاولون العرب،‮ ‬وهذه الحكاية مضحكة وهذا يوضح إما الرجل‮ ‬غير مدرك أن ناديه الذي هو عضو بمجلس إدارته أحد أندية الشركات التبرير الثاني أن الرجل‮ ‬غير فعال ولا تربطه بناديه أي خيوط أو أن الرجل خانه التعبير‮.. ‬وعليه أن يسأل م.إبراهيم محلب وهو رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب مالك نادي المقاولون العرب الذي يحمل اسمه‮.. ‬هل نادي المقاولون أحد أندية الشركات أم للأندية التاريخية أو الشعبية‮!!.. ‬إنها شهادة زور‮.‬

‮< ‬كيف يمكن رفع مستوي الإدارة الرياضية؟‮.. ‬كل الحلول المطروحة أو المحاولات التي تبذل في هذا الشأن أراها متواضعة‮.. ‬أي انتصارات نحققها قد لا تستمر لأننا لا نملك إدارة يمكنها توظيف ما لدينا من إمكانيات لصالح تحقيق الانتصارات أو المحافظة عليها‮.. ‬هذا الموضوع أهم أو يتقدم في الأهمية عن إقامة المنشأة لأن وجود إدارة فاهمة وتملك حلولاً‮ ‬وقدرات معينة يمكنها أن تدير أي منشأة أو موضوع مرتبط بالحركة الرياضية‮.. ‬إدارة نافعة‮.. ‬ولو كانت إدارة جاهلة مثل أغلبية الموجودة‮.. ‬العملية ستؤدي إلي إهدار أموال وطاقات‮.‬

العملية لا يمكن أن نحصرها في م.حسن صقر‮.. ‬فالرجل ليس مسئولاً‮ ‬عن التعليم‮.. ‬ولا مناهج التربية الرياضية ولا اختيار الموظفين‮.‬

‮< ‬تعالوا ندعو لمؤتمر بحضور خمسة نماذج إدارية‮.. ‬لنعرف من خلالهم كيف تدار الرياضة في ألمانيا،‮ ‬إيطاليا،‮ ‬الصين،‮ ‬جنوب أفريقيا،‮ ‬واليونان مثلما فعلنا بشأن البث الفضائي‮.‬ بدون التعلم والاطلاع علي تجارب الآخرين لا حلول،‮ ‬مادام أن العلم‮ ‬غير موجود في المناهج‮!!‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا