بقلم كمال عامر
ينطلق هذا علي مناطق أهتم بها، خاصة في البترول والذهب وبعض مناطق الاستثمار بجانب الشباب والرياضة.. وهي أمور أجمع حولها الوثائق وأهتم أيضاً بالرؤي حولها والحوارات والتصريحات ولي هواية أعتز بها، وهي جمع كلمات الوزراء وغيرهم حول مناطق اهتماماتي.
* عندما قلت إن د.صفي الدين د.خربوش رئيس المجلس القومي للشباب حقق لشباب مصر عدداً كبيراً من النجاحات من خلال البنية الشبابية أو إصراره علي تنفيذ برنامج التزم به أمام حرم الرئيس السيدة سوزان مبارك بشأن المكتبات أو نشر ثقافة القراءة للجميع وهو التزام التزم به خربوش ويتنقل بين المحافظات لنشره والتعريف والدعوة للقراءة بين الشباب أمر واضح. في المقابل غيره من المسئولين، وفي هذا الشأن، يهتمون فقط بالتصوير والتلميع والتصريحات أكثر من اهتمامهم بالنتائج.. في المقابل أجد د.صفي الدين خربوش لديه إصرار علي اقتحام مناطق لا أجد من يهتم بها أو علي الأقل يقتحمها.
الرجل يحاول تصحيح مفاهيم أن المجلس القومي للشباب هو لشباب مصر دون تفرقة.. وليس للحزب الوطني أو غيره وهو ناجح في توصيل هذه الرسالة بكل الطرق، والملاحظ أن خربوش نجح أيضاً في مد الجسور مع الأحزاب. فتح حواراً مهماً وفاز عليهم بالضربة القاضية.
كما حدث في بورسعيد بعدما كشف لي ولغيري أن أحزاب المعارضة لا يهمها حوار ولا نقاش. هي فقط تحاول أن تستمد شرعيتها من الإشاعات واصطناع مواقف اشتباك مع الحزب الوطني والحكومة.
* عندما قلت إن خربوش يعمل بهدوء ونجح في إعادة مراكز الشباب إلي أصحابها الشباب بعد غياب في قبضة الشيوخ والكبار لسنوات صادروا فيها حقوق الشباب. وحولوها إلي أماكن لخدمة مجالس الإدارات، ومن الواضح أن الصورة المؤكدة لذلك هي اتجاه الشباب إلي المقاهي والشوارع بدلاً من مراكز الشباب.
* لم أجامل خربوش برغم أن لي ملاحظات علي بعض قراراته بخصوص عملية تسرعه في حركة نقل الموظفين داخل قطاعه لدرجة أنه أصبح الأشهر بين المسئولين في هذا الأمر. برغم تبريراته المؤسفة.. لكن أيضاً من حقوق الرجل علينا أن نشيد بحركة العمل والإنجاز وإصراره -أي خربوش- علي تنفيذ ما يلتزم به وأيضاً تطبيق خطط الحكومة والحزب بشأن الشباب والتثقيف والتدريب.
* من المهم أن نشيد بالمسئول عندما يحقق نتائج.. وخربوش حقق نجاحات مختلفة، لولا أن بين الرجل والإعلام حالة خصام لربما تعامل معه الإعلام علي قدر العطاء والإنجاز.. لكن الرجل «حظه» كده لا يجيد فن التعامل مع آلة إعلامية تشكل جزءاً كبيراً من حالة الرضا عن المسئول حتي لو لم يعمل خربوش يعمل ويدافع عن نفسه بنفسه وبعمله، ولا يتوقف عن الحركة. من هنا جاءت كلمتي.
وعلي المحتقنين من خربوش عمل مصالحة معه لأنه مسئول لا يعترف بالهزيمة.. هو صبور ومنظم ودفاعاته جاهزة ومحصن ضد المدفعية الثقيلة وأيضاً ضد الورق منها، ولن تنال منه الإشاعات، ولا مواسم إطلاقها. واعتقد أن رئيس المجلس القومي للشباب يملك مؤهلات الدفاع عن قناعاته إعلامياً وأيضاً قناعات الحكومة والحزب لأن كلامه مقنع وبسيط ويعبر عن ثقافة واطلاع.
وأعتقد أن موسم الهجوم علي الرجل يأتي ضمن أجندة لخصومه وهم مجموعة تربطها المصالح الخاصة.
* شباب مصر هم أفضل ما فيها. هم الغد والمستقبل. وأنا أتحيز لهذا القطاع أفتخر بهم وبثقافتهم واطلاعهم وحيوية أفكارهم وغيرتهم علي مصر.
القاعدة الشبابية في مصر سليمة.. لم تلوثها شوائب الديمقراطية.. إنها الحصن الذي يحمي مستقبلنا.. برغم صراع الأحزاب حولها إلا أن الملاحظ عدم نجاح تلك الأحزاب في تكوينها.
نائب رئيس تحرير روزاليوسف
عندما أتعرض بالكتابة لموضوع ما. أجد نفسي مثل التلميذ.. أهتم جداً بالحقائق وأحاول جاهداً أن أستمع وأقرأ وأقارن وأيضاً أفوز بالرؤية. ينطلق هذا علي مناطق أهتم بها، خاصة في البترول والذهب وبعض مناطق الاستثمار بجانب الشباب والرياضة.. وهي أمور أجمع حولها الوثائق وأهتم أيضاً بالرؤي حولها والحوارات والتصريحات ولي هواية أعتز بها، وهي جمع كلمات الوزراء وغيرهم حول مناطق اهتماماتي.
* عندما قلت إن د.صفي الدين د.خربوش رئيس المجلس القومي للشباب حقق لشباب مصر عدداً كبيراً من النجاحات من خلال البنية الشبابية أو إصراره علي تنفيذ برنامج التزم به أمام حرم الرئيس السيدة سوزان مبارك بشأن المكتبات أو نشر ثقافة القراءة للجميع وهو التزام التزم به خربوش ويتنقل بين المحافظات لنشره والتعريف والدعوة للقراءة بين الشباب أمر واضح. في المقابل غيره من المسئولين، وفي هذا الشأن، يهتمون فقط بالتصوير والتلميع والتصريحات أكثر من اهتمامهم بالنتائج.. في المقابل أجد د.صفي الدين خربوش لديه إصرار علي اقتحام مناطق لا أجد من يهتم بها أو علي الأقل يقتحمها.
الرجل يحاول تصحيح مفاهيم أن المجلس القومي للشباب هو لشباب مصر دون تفرقة.. وليس للحزب الوطني أو غيره وهو ناجح في توصيل هذه الرسالة بكل الطرق، والملاحظ أن خربوش نجح أيضاً في مد الجسور مع الأحزاب. فتح حواراً مهماً وفاز عليهم بالضربة القاضية.
كما حدث في بورسعيد بعدما كشف لي ولغيري أن أحزاب المعارضة لا يهمها حوار ولا نقاش. هي فقط تحاول أن تستمد شرعيتها من الإشاعات واصطناع مواقف اشتباك مع الحزب الوطني والحكومة.
* عندما قلت إن خربوش يعمل بهدوء ونجح في إعادة مراكز الشباب إلي أصحابها الشباب بعد غياب في قبضة الشيوخ والكبار لسنوات صادروا فيها حقوق الشباب. وحولوها إلي أماكن لخدمة مجالس الإدارات، ومن الواضح أن الصورة المؤكدة لذلك هي اتجاه الشباب إلي المقاهي والشوارع بدلاً من مراكز الشباب.
* لم أجامل خربوش برغم أن لي ملاحظات علي بعض قراراته بخصوص عملية تسرعه في حركة نقل الموظفين داخل قطاعه لدرجة أنه أصبح الأشهر بين المسئولين في هذا الأمر. برغم تبريراته المؤسفة.. لكن أيضاً من حقوق الرجل علينا أن نشيد بحركة العمل والإنجاز وإصراره -أي خربوش- علي تنفيذ ما يلتزم به وأيضاً تطبيق خطط الحكومة والحزب بشأن الشباب والتثقيف والتدريب.
* من المهم أن نشيد بالمسئول عندما يحقق نتائج.. وخربوش حقق نجاحات مختلفة، لولا أن بين الرجل والإعلام حالة خصام لربما تعامل معه الإعلام علي قدر العطاء والإنجاز.. لكن الرجل «حظه» كده لا يجيد فن التعامل مع آلة إعلامية تشكل جزءاً كبيراً من حالة الرضا عن المسئول حتي لو لم يعمل خربوش يعمل ويدافع عن نفسه بنفسه وبعمله، ولا يتوقف عن الحركة. من هنا جاءت كلمتي.
وعلي المحتقنين من خربوش عمل مصالحة معه لأنه مسئول لا يعترف بالهزيمة.. هو صبور ومنظم ودفاعاته جاهزة ومحصن ضد المدفعية الثقيلة وأيضاً ضد الورق منها، ولن تنال منه الإشاعات، ولا مواسم إطلاقها. واعتقد أن رئيس المجلس القومي للشباب يملك مؤهلات الدفاع عن قناعاته إعلامياً وأيضاً قناعات الحكومة والحزب لأن كلامه مقنع وبسيط ويعبر عن ثقافة واطلاع.
وأعتقد أن موسم الهجوم علي الرجل يأتي ضمن أجندة لخصومه وهم مجموعة تربطها المصالح الخاصة.
* شباب مصر هم أفضل ما فيها. هم الغد والمستقبل. وأنا أتحيز لهذا القطاع أفتخر بهم وبثقافتهم واطلاعهم وحيوية أفكارهم وغيرتهم علي مصر.
القاعدة الشبابية في مصر سليمة.. لم تلوثها شوائب الديمقراطية.. إنها الحصن الذي يحمي مستقبلنا.. برغم صراع الأحزاب حولها إلا أن الملاحظ عدم نجاح تلك الأحزاب في تكوينها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا