الأحد، 11 أبريل 2010

قبل سقوط إبراهيم حسن!

< خطورة ما فعله إبراهيم حسن في مباراة الزمالك والشرطة أن انتقلت سلوكياته إلي عدد من لاعبي الزمالك!!

بعض لاعبي الزمالك أصبحوا يجيدون التمثيل بدرجة أكبر من لعب كرة القدم، الغريب أن الجمهور الأبيض يصدق انفعالاتهم أثناء تمثيل اللعب بجد!!

< حازم إمام استعان بالتمثيل والبكاء تعويضا عن اللياقة البدنية ومجاراة الخصم!! 
 حسام حسن المدير الفني للزمالك أيدناه وساندناه وأيضا الزمالك لكن لا أعتقد أنه يوافق علي أن يقوم أخوه إبراهيم بتنفيذ سيناريو سيؤدي بهما بالتأكيد إلي حرق الملاعب المصرية.

< كنت أحد المتعاطفين مع إبراهيم حسن وأيضا شقيقه ومازلت أتعاطف مع الزمالك كفريق يسعي لتعويض ما فاته وهزيمة الظروف، لكن لا أحد يقر بقلة الأدب.. ولا يساند جنون ملعب أو حالة هياج قد تصيب الفرد وهي أمراض تشبه أمراض الطيران وفوبيا الارتفاعات!!
 أنا حزين جداً للمشهد المؤلم الذي ظهر فيه إبراهيم حسن يجري هنا وهناك دون أدني لحظة تفكير بأن كاميرات تلاحقه.. أنا ضد تبريراته بأنه لمح مدرب الشرطة يسب جمهور الزمالك أو يهاجمه، لأن تصحيح هذا الوضع ليس من صميم اختصاصات فتوة الملاعب الجديد إبراهيم حسن، فهو ليس متحدثاً باسم جمهور الزمالك، وغير مخول بأن يقوم بتأدية دور رجل الشرطة أو اتحاد الكرة، إنه فقط رجل محروم من النزول للملعب.. تغاضي اتحاد الكرة رأفة بحال فريقه عن تنفيذ القرار.  إبراهيم حسن حاول أن يلعب علي جماهير الزمالك وكأنه المدافع الأول والأوحد عن هذا الكيان لكن الحقيقة، إنه ليس وحده لكننا نحب ونحترم ونقدر جمهور الكرة المصرية بمن فيها جمهور الزمالك ولا يمكن لإبراهيم حسن أن يظل طوال زمن أي مباراة لفريقه وهو يقوم ويجري ويضرب ويحتك ويشتم ويسب ويضحك ويضرب نفسه.. هذه سلوكيات لم نرها في ملاعب كرة القدم أو المدرجات إنها قد تكون مقبولة في أماكن أخري.

أعتقد أن لا أحد في هذا الجو المشحون يؤيد حتي حق الزمالك في قرار عكسي!! لأن سلوك إبراهيم حسن في الملعب كان قاسياً ومؤذياً.

< قد تبدي شريحة من جماهير الزمالك سعادتها بموقف إبراهيم حسن ولكن صدقوني مهما حدث التاريخ لا يحترم إلا من يمتلكون الأخلاق ويطبقونها في سلوكياتهم ومعاملاتهم.
 غضبي من إبراهيم حسن يرجع إلي أنني حتي ما قبل المشهد المؤلم أبحث عن المبررات لعصبية إبراهيم حسن بالذات، تارة بأنه يسعي لخلق ظروف عادلة لفريقه ليلعب ويحصل علي حقه وتارة لأن التوءم في أشد الحاجة لتلك الانتصارات وأيضا الزمالك في حاجة للفرحة جماهير ولاعبين ومن حقهم أن يترجموها كما يريدون لكن بشرط عدم إلحاق الضرر بالآخرين.
 لا أعتقد أن إبراهيم حسن كان يهدف إلي شحن جماهير الزمالك لتحرق مدرجات مباراة الغد ولا أتصور أنه كان يدرك أن تصرفاته تصب في هذا الاتجاه، ولا يمكن بأي حال أن يتوقع «هيما» أن حتي لاعبي الزمالك وصلوا لحالة من التشبع كبداية للانفجار، من هنا أشعر بالحزن والغضب مما فعله إبراهيم حسن داخل ملعب فريقه والشرطة.
فريق الزمالك أمام الشرطة كان مجموعة من الممثلين ومع الأسف كانوا غير مقنعين للحكم أو غيره وتلك جريمة أخري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا