كمال عامر
< تعليقاً علي ما كتبته في لقطات بشأن تبرير عدم ظهور مواهب مصرية مسيحية في ملاعب كرة القدم والمنتخبات الوطنية، وأهمها أن الإخوة المسيحيين معظمهم متدين. وهم كثقافة لهذا التدين يرفضون مشاركة أولادهم في أماكن بداية ظهور الموهبة وهو اللعب في الشوارع والساحات، ليس هناك أي تعصب إسلامي تجاه أي موهبة مسيحية في كرة القدم، والدليل أن الأندية الثلاثة المسيحية التي يمتلكها إخوة مسيحيون وهي وادي دجلة ماجد سامي والجونة سميح ساويرس وآمون لثروت باسيلي يمثل الشباب المسيحيون في تلك الأندية خمس مواهب فقط، بينما المسلمون أكثر من 95% من عدد اللاعبين.
إذا إشاعة أن هناك تعصباً إسلامياً ضد ظهور مواهب مسيحية في ملاعب كرة القدم أمر أراه غير صحيح وغير أخلاقي.
قد يكون هناك ظلم لشاب مسيحي في ناد ما.. ولكن في المقابل هناك ظلم للعشرات من المسلمين الصغار وهو أمر طبيعي في عالم كرة القدم.
< إذا كان هناك موهبة مسيحية في كرة القدم. ووجدت ظلماً لها، فلماذا لا تتجه إلي اللعب في ملاعب أوروبا بمساعدة علي الأقل من رؤساء الأندية المسيحية. ولأن هذا لم يحدث؟ فالأمر الواضح أن ملاعبنا المصرية بريئة من التطرف الإسلامي أو المسيحي.. وأيضاً علينا أن نذكر أن تألق المسيحي هاني رمزي في ألمانيا كان عن طريق الأهلي وليس الأندية المسيحية!!
< نقطة أخري: الدكتور صبحي بشاي صاحب صيدلية المماليك حكي لي أن ابنه مينا صبحي لاعب في فريق هليوبوليس للكرة الطائرة، وهو المسيحي الوحيد المشارك وسط مجموعة مسلمة، والد اللاعب قرر دعوة كل أعضاء فريق هليوبوليس للكرة الطائرة مواليد 99 إلي عشاء في منزله. وقد اتفق معي في رؤيتي بأن علي الإخوة المسيحيين أن يساعدوا أولادهم في المشاركة المجتمعية وأيضاً الرياضية.
اتفق معي صاحب صيدلية المماليك بأن مصر لم تعرف التعصب إلا أخيراً ودورنا هو نبذ هذا المرض.
قلت للصيدلي ابني يوسف لاعب بفريق هليوبوليس لكرة القدم مواليد 13 عامًا، لم يكن يشارك.. ولم أتدخل، ولكن مرة سمعت منه كلمة: غدًا لهليوبوليس مباراة أمام الشمس يارب زملائي يكسبوا.. اندهشت وعلمت أن يوسف ابني يهرب من المشاركة خوفا من نتيجة المباراة لذا هو يدعو لفريقه من خط البدلاء ولا يتمني المشاركة.. من هنا صارحت المدرب محمد الصيفي، فكان رأيه أن يوسف يحتاج لمعرفة أن كرة القدم لعبة جماعية وهو ما حدث، وأصبح يوسف لاعبًا أساسيا وقلت للصيدلي د. صبحي بشاي.. مينا يشعر بداخله بأنه وحده. وهو ليس ذنب مدرب أو غيره، لكن ذنب الإخوة المسيحيين الذين لم يحاولوا تشجيع أولادهم علي ممارسة رياضة البطولة، فتركوا مينا وحده كلاعب وسط 22 لاعباً مسلماً.
والأهم أن هناك من الأحكام غير الصحيحة علي المواهب الرياضية.. ومنها من لم يحصل علي فرصة في ناد ثم يحاول في ناد آخر وينجح أما الشاب المسيحي.. فلو حدث أن تعرض لظلم في الرأي أو الحكم علي موهبته.. هو هنا يكتفي ويعتزل ويرفع لافتة الاضطهاد.
< لكي أغلق هذا الملف لا أجد أي خطة مدبرة لمنع المواهب المسيحية من الظهور في ملاعبنا الرياضية.. لكن ما تأكدت منه أن الإشكالية تسأل عنها الأسر المسيحية وليس غيرها.. وأنا بدوري أناشدهم. ساعدوا أولادكم علي المشاركة في الملاعب وغيرها.
بترول:
1- مشروع أبوطرطور حقق أرباحًا للمرة الأولي منذ بدايته. وم. سامح فهمي وزير البترول وبعد ضم التعدين لوزارته تخلص من الديون التاريخية ونجح في عمل مصالحة مع الشركات العاملة في المشروع وأغلق ملف القضايا والتحكيم الدولي. وبرغم المشاكل المعقدة بدأ المشروع يتعافي محققا 158 مليون جنيه استخدمت لتمويل المصروفات.
2- تم إنتاج 900 ألف طن فوسفات منذ أن تولت البترول المسئولية وهي تمثل ثلاثة أضعاف ما تم إنتاجه خلال عمر المشروع.
3- الآن المشروع بدأ يتعافي، رواتب العاملين الـ945 عاملاً منتظمة وكل مستحقاتهم المالية، وهناك خطة للتنمية لمضاعفة الإنتاج، وأعتقد أن نجاح م. سامح فهمي في تحويل خسائر فوسفات أبوطرطور إلي أرباح تتدرج بمرور الوقت، يصب في مصلحته كرجل يملك حلولاً لمشاكل معقدة وأبوطر
< تعليقاً علي ما كتبته في لقطات بشأن تبرير عدم ظهور مواهب مصرية مسيحية في ملاعب كرة القدم والمنتخبات الوطنية، وأهمها أن الإخوة المسيحيين معظمهم متدين. وهم كثقافة لهذا التدين يرفضون مشاركة أولادهم في أماكن بداية ظهور الموهبة وهو اللعب في الشوارع والساحات، ليس هناك أي تعصب إسلامي تجاه أي موهبة مسيحية في كرة القدم، والدليل أن الأندية الثلاثة المسيحية التي يمتلكها إخوة مسيحيون وهي وادي دجلة ماجد سامي والجونة سميح ساويرس وآمون لثروت باسيلي يمثل الشباب المسيحيون في تلك الأندية خمس مواهب فقط، بينما المسلمون أكثر من 95% من عدد اللاعبين.
إذا إشاعة أن هناك تعصباً إسلامياً ضد ظهور مواهب مسيحية في ملاعب كرة القدم أمر أراه غير صحيح وغير أخلاقي.
قد يكون هناك ظلم لشاب مسيحي في ناد ما.. ولكن في المقابل هناك ظلم للعشرات من المسلمين الصغار وهو أمر طبيعي في عالم كرة القدم.
< إذا كان هناك موهبة مسيحية في كرة القدم. ووجدت ظلماً لها، فلماذا لا تتجه إلي اللعب في ملاعب أوروبا بمساعدة علي الأقل من رؤساء الأندية المسيحية. ولأن هذا لم يحدث؟ فالأمر الواضح أن ملاعبنا المصرية بريئة من التطرف الإسلامي أو المسيحي.. وأيضاً علينا أن نذكر أن تألق المسيحي هاني رمزي في ألمانيا كان عن طريق الأهلي وليس الأندية المسيحية!!
< نقطة أخري: الدكتور صبحي بشاي صاحب صيدلية المماليك حكي لي أن ابنه مينا صبحي لاعب في فريق هليوبوليس للكرة الطائرة، وهو المسيحي الوحيد المشارك وسط مجموعة مسلمة، والد اللاعب قرر دعوة كل أعضاء فريق هليوبوليس للكرة الطائرة مواليد 99 إلي عشاء في منزله. وقد اتفق معي في رؤيتي بأن علي الإخوة المسيحيين أن يساعدوا أولادهم في المشاركة المجتمعية وأيضاً الرياضية.
اتفق معي صاحب صيدلية المماليك بأن مصر لم تعرف التعصب إلا أخيراً ودورنا هو نبذ هذا المرض.
قلت للصيدلي ابني يوسف لاعب بفريق هليوبوليس لكرة القدم مواليد 13 عامًا، لم يكن يشارك.. ولم أتدخل، ولكن مرة سمعت منه كلمة: غدًا لهليوبوليس مباراة أمام الشمس يارب زملائي يكسبوا.. اندهشت وعلمت أن يوسف ابني يهرب من المشاركة خوفا من نتيجة المباراة لذا هو يدعو لفريقه من خط البدلاء ولا يتمني المشاركة.. من هنا صارحت المدرب محمد الصيفي، فكان رأيه أن يوسف يحتاج لمعرفة أن كرة القدم لعبة جماعية وهو ما حدث، وأصبح يوسف لاعبًا أساسيا وقلت للصيدلي د. صبحي بشاي.. مينا يشعر بداخله بأنه وحده. وهو ليس ذنب مدرب أو غيره، لكن ذنب الإخوة المسيحيين الذين لم يحاولوا تشجيع أولادهم علي ممارسة رياضة البطولة، فتركوا مينا وحده كلاعب وسط 22 لاعباً مسلماً.
والأهم أن هناك من الأحكام غير الصحيحة علي المواهب الرياضية.. ومنها من لم يحصل علي فرصة في ناد ثم يحاول في ناد آخر وينجح أما الشاب المسيحي.. فلو حدث أن تعرض لظلم في الرأي أو الحكم علي موهبته.. هو هنا يكتفي ويعتزل ويرفع لافتة الاضطهاد.
< لكي أغلق هذا الملف لا أجد أي خطة مدبرة لمنع المواهب المسيحية من الظهور في ملاعبنا الرياضية.. لكن ما تأكدت منه أن الإشكالية تسأل عنها الأسر المسيحية وليس غيرها.. وأنا بدوري أناشدهم. ساعدوا أولادكم علي المشاركة في الملاعب وغيرها.
بترول:
1- مشروع أبوطرطور حقق أرباحًا للمرة الأولي منذ بدايته. وم. سامح فهمي وزير البترول وبعد ضم التعدين لوزارته تخلص من الديون التاريخية ونجح في عمل مصالحة مع الشركات العاملة في المشروع وأغلق ملف القضايا والتحكيم الدولي. وبرغم المشاكل المعقدة بدأ المشروع يتعافي محققا 158 مليون جنيه استخدمت لتمويل المصروفات.
2- تم إنتاج 900 ألف طن فوسفات منذ أن تولت البترول المسئولية وهي تمثل ثلاثة أضعاف ما تم إنتاجه خلال عمر المشروع.
3- الآن المشروع بدأ يتعافي، رواتب العاملين الـ945 عاملاً منتظمة وكل مستحقاتهم المالية، وهناك خطة للتنمية لمضاعفة الإنتاج، وأعتقد أن نجاح م. سامح فهمي في تحويل خسائر فوسفات أبوطرطور إلي أرباح تتدرج بمرور الوقت، يصب في مصلحته كرجل يملك حلولاً لمشاكل معقدة وأبوطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا