الجمعة، 23 أبريل 2010

لا تقاطعوا الجزيرة

  بقلم كمال عامر
  
< الجزيرة الرياضية في برنامج «بكل روح رياضية».. الجزائري حفيظ دراجي استضافني وأحد الجزائريين د. زكريا في ندوة حول «أزمة مصر والجزائر.. تأجيل قرار الفيفا هل يزيد من عمر الأزمة أم يمنح الوساطة فرصة» من وجهة نظري أن هناك نقاطا محددة في هذا الأمر، 1- أن العقوبات التي سربوها إلينا لا تعنينا ونرحب بها، 2- الاعتذار يجب أن يكون متبادلاً، هم عن المباراة الأولي ونحن عن الثانية لأن الثالثة المسئول عنها السودان والفيفا.

< بعض الزملاء قالوا لماذا سافرت إلي قطر كان من الواجب ألا تذهب.. ردي.. قناة الجزيرة مهمة لها جماهيرها وتأثيرها. يجب عدم تركها في يد جهلة. أنا دافعت عن قناعاتي بشأن بلدي وأهلي.

< د. زكريا رجل يحمل الجنسية الجزائرية لكنه يعيش في لبنان، لم ير المباريات ولم يتفاعل معها. وهو معارض للنظام الجزائري منذ ثلاثين عامًا وتصالح معه علي هامش مباريات مصر والجزائر. بالذمة هل هذا الشخص يمكنه أن يعبر عن الشعب الجزائري؟! < من أسهل الأشياء أن ترفع صوتك عندما لا تجد لديك حجة أو ردًا أو فكرًا أو طرحًا يثري الحلقة أو النقاش وهي أدوات معروفة منذ الستينيات لكن الصعب أن يكون لديك ما يمكنك تقديمه من حلول.

< في الجزيرة الرياضية بقطر دافعت عن قناعاتي وخياراتي وما أومن به. وهذا أمر أفتخر به.

< قدمت لشعب الجزائر الشقيق أحد الأشخاص الذين يسعون لحرق العلاقات المصرية الجزائرية لصالح إسرائيل.

< ضيف البرنامج د. زكريا يعمل في مركز أبحاث.. مُهتم بالشأن الإسرائيلي منذ عشرين عامًا. أي أن فكر الرجل صهيوني. وهو غير مُهتم بالشأن العربي بالذمة هل يمكن لشخص بتلك المؤهلات أن يساعدني في لم الشمل العربي؟!

< من تونس قال لي هادي فهمي رئيس اتحاد اليد: أنا سعيد وفخور بك.. رفعت رأس بلدك وأهلك وناسك.. لم ينجح مقدم البرنامج وضيفه في استدراجك لكمين سعيا من خلاله لزيادة نار الفتنة لكنك كنت أكثر منهما خبرة وحماسًا وتألقًا.

< حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر: كنت رائعًا.. وحديث مصر كلها.

< أحمد شوبير: حلقة قدمت فيها فاصلاً من المقومات النموذجية وأعطيت خصمك درسًا وهزمته بالضربة القاضية الفنية.

< أنا فخور بعملي وفخور بما قلته في الحلقة الأزمة. وسعيد لأنني أكدت للأشقاء في الجزائر أن هناك خونة بين صفوفكم ينفذون أجندة الأعداء حتي لو حملوا بين طيات ملابسهم الأعلام العربية.

< أنا سعيد جدًا برد الفعل من الشباب الجزائري والذي أعلن اعتذاره عما سببه لي د. زكريا من إيذاء.

< بعد انتهاء الحلقة في استديوهات الجزيرة في قطر تلقيت التهنئة من طاقم التصوير وفي الفندق استقبلني بعض الشباب القطري بفرحة.

< عندما ذهبت للحوار كانت أسلحتي الحقيقة وإيماني بلا حدود بخصوصية علاقة مصر مع كل الأشقاء العرب بما فيها الجزائر وأن لي ولغيري دورًا في المحافظة علي تلك العلاقة.

< فهمي عمر أبو الإعلام الرياضي وأحد أهم الخبراء في تقييم الحلقات التليفزيونية قال لي: أشكرك. التزمت بكل القواعد والقوانين والأصول وأدب الحوار في الحلقة ونجحت وفزت علي خصمك.. أهنئك علي الحلقة ومعجب بأدائك.

< سمير زاهر قال: إيه اللي عملتو ده.. دا أنت خلصت علي زكريا هو أنت حصلت علي معلومات حوله منين.. جاء ردي.. إياك والاعتذار من جانب واحد.

< الآن وبعد أن ساعدت من خلال البرنامج في كشف من الذي يشعل نار الأزمة بين مصر والجزائر.. إنهم أيضًا من جانب الأشقاء هناك.

< إلي العقلاء من مصر والجزائر «وسعوا» دائرة دراسة أسباب الأزمة. واكشفوا دور كل جهة وطالبوا بخطة للعمل.

بترول: فهمي في الجزائر


< م. سامح فهمي وزير البترول سافر للجزائر لحضور منتدي الدول المصدرة للغاز الطبيعي هناك. لكنه في نطاق دوره الوطني استغل الزيارة لصالح تدعيم الشركات المصرية الكبري العاملة هناك مثل أوراسكوم، المقاولون العرب، بتروجيت، وإنبي. وهذا الاجتماع رسالة معنوية إلي المصريين هناك وسياسية بأن كل المصريين هم موضع اهتمام مصر.


< تدفق رأس المال الأجنبي إلي مصر يعني أن الجهة الجاذبة لها مكانة دولية ومصداقية عالمية. هذا هو قطاع البترول في مصر. الأمر الذي جعله محط اهتمام الجميع.

< الدعم المالي لمنتجات البترول رقم يهدد الخزانة المصرية خاصة أنه لا يذهب عادة إلي البسطاء والمستهدفين. هناك أكثر من دائرة أو جهة تبحث عن وجود آلية من خلالها يحصل المواطن المستحق للدعم البترولي علي حقوقه..


أما الآن فالعملية لخبطة.. الأغنياء هم أكثر الفئات فوزًا بالنصيب الأكبر من حكاية الدعم. أصبح لدينا شجاعة لنقول: أعيدوا النظر في دعم جيوب الأغنياء حتي لو عن طريق المنتجات البترولية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا