الأحد، 25 أبريل 2010

زاهر وروراوة والاتحاد العربي

بقلم كمال عامر 
نائب رئيس  تحرير رووزاليوسف
خسر الأهلي أمام الاتحاد الليبي بهدفين نظيفين في مباراة عادلة تحكيمياً نظيفة من كل شيء خسارة الأهلي مستحقة.. وفوز الفريق الليبي أيضا جاء باستحقاق.

- هناك مشكلة حقيقية في الأهلي.. أولاً في حراسة المرمي وحتي الآن مازال الأهلي يحتاج للحضري.. وبقية خطوطه مقطوعة.

- الأهلي في حاجة لصيانة خطوطه وإلي نجوم للدفاع والوسط والهجوم.. بدون تكبر ولا تبرير!!
- حسام البدري بذل مجهوداً كبيراً لتحقيق ما وصل إليه فريقه في المقابل مجلس إدارة الأهلي لم يساعده، لو أن جوزيه موجود لوفروا له لبن العصفور.. لجنة الكرة بالأهلي لا تخدم إلا الخواجات.
- الدوري للأهلي وهي معجزة كروية حققها للأحمر حسام البدري وجماهير مُحبة لفريقها ومجاملة حكام.
- عدد من الحقائق بشأن د.صفي الدين خربوش ومواد اللائحة الجديدة لمراكز الشباب.. خربوش أعاد مراكز الشباب للشباب، أعلن بوضوح من خلال مواد اللائحة عودة المراكز إلي الشباب.. خربوش هو المسئول عن تمكين الشباب وليس استيلاء الكبار في السن علي مراكز الشباب.

- الزمالك نادٍ كبير.. فريق الكرة أنقذه حسام حسن، ولولاه، لربما هبط الزمالك هذا الموسم، تلك هي الحقيقة التي غابت عن البعض.
- أعداء الزمالك.. ياتري هيفجروا إيه الأيام القادمة؟
- حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر يحكي عن أسرار ثلاث بطولات أفريقية في 10 حلقات علي شاشة الحياة.. وقد نجح في جذبنا إلي كلماته البسيطة وحكاياته التي لم نرصدها كإعلاميين فعلاً شحاتة معلم.. مبروك عليه الملايين الخمسة التي حصل عليها من وكالة الأهرام للإعلان ومديرها عاصم خليفة.
- انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد العربي لكرة القدم يرشح نفسه فيها سمير زاهر ومحمد روراوة.. أذكركم أن زاهر تنازل لروراوة عن منصب النائب عن أفريقيا في صفقة شهيرة أعلم أدق تفاصيلها.

لو نجح زاهر في المكتب التنفيذي ثم صعدوه لنائب الرئيس هذا ضمن الصفقة التي أشرت إليها.. لكن لو لم يقف الأمير سلطان بن فهد ونائبه نواف بن فيصل مع سمير زاهر.. الأمر هنا سيوضح أن الاتحاد العربي ضحك علي زاهر، بالمناسبة التربيطات في الاتحاد العربي واضحة ومهمة وأكاد أجزم بأنها تشكل المناصب!!
- مرة أخري أوضح أن ملف مصر والجزائر في كرة القدم لكي يغلق لن ينفع فيه الاعتذارات، وأكرر علي هاني أبوريدة المصري وعضو المكتب التنفيذي للفيفا ألا يورط الاتحاد المصري للكرة في فيلم هابط تحت مسمي «مساعي تبدأ بالاعتذار.. ولا تنتهي برفع العقوبات تعالوا» نفرق ما بين الصداقة بين زاهر وروراوة والدولة مصر والجزائر.
- كنت ومازلت أدعو لأن تكون كرة القدم والرياضة بصفة عامة رسالة سلام ومحبة حتي بين الشعوب العربية، أما أن تكون أداة للنيل من كرامة الشعوب وتنظيم فاصل من الشتائم فهذا الأمر مرفوض تماماً بالنسبة لمصر ولغيرها من الدول.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا