بقلم كمال عامر
نائب رئيس تحرير روزاليوسف
تعالوا نناقش أحوالنا العربية بهدوء ودون انفعال.. الأزمة التي نشأت بين مصر والجزائر بسبب تصفيات المونديال كرة القدم وأري ضرورة حصرها في حدودها الطبيعية.. بعض المتعصبين هنا أو هناك هؤلاء لم يستطيعوا السيطرة علي أنفسهم. * من الظلم أن نتهم شعب مصر بأنه اعتدي علي أتوبيس فريق الجزائر.. أيضا من غير العدل أن نتهم شعب الجزائر بأنه كان مشاغباً أو معتدياً علي منتخب مصر أو الممتلكات المصرية هناك.
* إنهم مجموعة غاضبة أو متعصبة هنا وهناك.
* الأهم أننا كمصريين صورنا شعب الجزائر كله وكأنه اعتدي علينا.. وأيضا هناك من اتهموا كل المصريين بأنهم تسابقوا في سب الجزائر واللعب بتاريخها.
* مازاد من الأزمة أن بعض الناس هنا وهناك لم يدرك أن كل كلمة أو سطر يكتب هنا هو تعبير عن الكاتب وليس كل الكتاب أو كل الشعب.. التعميم هنا كان ظلما.
* انتهت اللعبة والمشهدان الأول والثاني من الفيلم الهابط بعنوان الشغب المصري ـ الجزائري في مباريات تصفيات المونديال.
* قرأت أن هاني أبوريدة ومحمد بن همام وعلي هامش انتخابات الاتحاد العربي لكرة القدم 25 من الشهر المقبل سوف يدعوان زاهر للاعتذار إلي روراوة.
* المهم وقبل أن تحدث جلسة الود هذه أسأل زاهر وأبوريدة هل اعتذار زاهر سوف يحل المشكلة.. ويمتنع الفيفا هنا من معاقبة الكرة المصرية؟
الإجابة التي أعلمها جيداً هو أن الفيفا سوف يوقع العقوبات علي مصر وثانيا أن الاعتذار لايوقف العقوبة!
* إذا تعالوا نناقش الأمر بهدوء وبشكل آخر.. أولاً إذا كان زاهر يسعي لترطيب الأجواء مع محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري هذا أمر مهم، لكن دون إعلان أو إعلام أو ضغوط.
ثانيا: علي زاهر أن يعلن بوضوح أن هنا أخطاء في حق فريق الجزائر بمصر.. وأيضا ليعلن روراوة أن هناك أيضا أخطاء ارتكبت بحق فريق مصر أثناء المباراة الأولي بالجزائر.
* نعم هناك متطرفون بالجانبين لكن من المهم أن تكون هناك حدود وخطوط حمراء بشأن الوطن والعلم والشعب.
* أنا شخصيا أدعو زاهر لعدم تكرار نغمة الاعتذار.. وأحذر هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد المصري للعبة بأن المحافظة علي مصر أهم من المحافظة علي منصبك الدولي ألف مرة.
* غلق هذا الملف وتجاهله أمر يصب في صالح الجميع.. ولكن علي زاهر أو روراوة الالتزام بأن حدود اللعب ملعب.. والعنوان ماتش كورة دون توريط باقي اللاعبين في أزمة أري أنها لاتستحق أن نكتب عنها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا