بقلم كمال عامر
< التبادل الشبابي أو غيره بين مصر وغيرها من بلدان العالم أمر مهم بل وشديد الأهمية، لأن هذا معناه الاطلاع علي تجارب الآخرين في المجال المحدد لمتابعته.. وطرح الأسئلة وتلقي إجابات، والمهم أن الرؤية علي أرض الواقع أمر مهم في سبيل تطبيق تلك التجارب.
من ألمانيا استوردنا مراكز التنمية الرياضية، وكيف يمكن جذب الشباب إلي مراكز الشباب وتوصلنا إلي ضرورة جذب الأب والأم أولاً.. أيضا من ألمانيا اطلعنا علي طرق تطوير عناصر التواصل مع الشباب وما هي أسهل الطرق وأكثرها انتشاراً.. في ألمانيا اطلعنا علي خططهم بشأن سلامة البنية الشبابية وأيضا سلامة التفكير عند الصغار والكبار.. أيضا في ألمانيا ومنها نقلنا خطط مركز شباب الجزيرة، وما هي التوسعات المطلوبة والأنشطة ليصبح الأهم في الشرق، في ألمانيا اطلعنا علي تجاربهم مع شباب الجامعات.. وعلاقة الأحزاب المختلفة تلك القاعدة التي تعتمد عليها ألمانيا في رسم مستقبلها لقد تذكرت تلك الأشياء عندما جلست مع عدد من الصحفيين المهتمين بالصحافة الشبابية في ألمانيا تلك الرحلة إلي مصر ضمن رد زيارة لوفد مماثل مصري إلي هناك ضمن التبادل. أصف الاستاذ بأنه متجدد الأفكار، ملم بالتطورات التي تحدث في الساحة المصرية بدقة وأيضا العالمية.. د.علي الدين هلال شرح للضيوف من الصحفيين الألمان مستقبل مصر بين دعوات التحريض وإصلاحات سياسية مؤثرة وواضحة، أيضا شرح العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر وأوضح فلسفة النظام المصري، وحزمة القوانين، والحريات والمعارضة وعلاقة مصر بغيرها.. الوفد الألماني بين الشبكة الإعلامية لشئون الشباب بألمانيا والمجلس القومي للشباب، التبادل الشبابي هو الأهم في هذه المرحلة مع دول متقدمة برغم ارتفاع التكاليف المالية، لكن يمكن للدكتور خربوش أن يقتسم التكاليف مع المرشح.
< د. علي الدين هلال أمين إعلام الحزب الوطني ووزير الشباب الأسبق التقي مع الوفد الألماني ودار حوار لم أكن حاضراً.. لكن ما سمعته من الألمان أمراً يجعلني دائما معجباً جداً بالاستاذ ووصفوه «بالحكيم» وصاحب «العقل المتوهج».. لم أعلق علي شعور الوفد الألماني وكلماته لكني قلت: الاستاذ يتمتع بعلاقة طيبة مع كل المثقفين أتاحت له ولحزبه الوطني التواصل مع الجميع وهذا يصب في صالح الحزب وقدرة د.علي الدين هلال علي التواصل مع المثقفين وغيرهم أمر يؤكد علي أنه يبذل الكثير من الجهد ونجاحاته ترجع الي شخصيته وثقافته وتفانيه في عمله وشفافيته في التعامل مع كل من حوله، من هنا مازال الاستاذ يحتفظ بعلاقات متميزة بكل من تعامل معه أو استمع إليه عطاء الرجل وإيمانه بعدالة ما يفعله أمور تصب في صالح احترامنا وتقديرنا له ولعمله.. وتقديرنا له كنموذج يرفض الاستسلام حيث لم يتغير رتم عطاء الاستاذ حتي بعد أن استقال من منصبه كوزير للشباب مكتفيا بمنصب أمين إعلام الوطني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا