الجمعة، 30 أبريل 2010

جريمة زاهر والاعتذار المرفوض وغياب شوبير

بقلم كمال عامر 
نائب رئيس تحرير روزاليوسف
يظهر أن البعض في العالم العربي فهم قضية المصالحة والتهدئة خطأ.. البعض منهم ومع الأسف يعتقد أن الدعوة لاحتكام العقل ضعف والحقيقة أننا نملك من الأدوات ما يجعلنا نؤلم من يهاجمنا فيما لو استمر في قلة أدبه!

< مصر دولة يرعاها الله سبحانه وتعالي وتمتلك من المقومات ما يحسدنا عليها غيرنا وتمثل حالة نادرة أمام الجميع.

< بعض الإخوة العرب يغلفهم الحقد في تعاملهم معها.. هم حاقدون عليها وعلي شعبها.. لأنهم محرومون من العيش تحت سقف دولة مثل مصر.. لدينا كل ما يخطر علي بال بشر.. الأهم الأمان الذي يشعر به أي شخص وهو يسير في شوارعها أو عندما يتعامل مع أهلها الطيبين.

< بعض الإخوة العرب يشعر بالحقد تجاه كل ما هو مصري.. الأهم أن هؤلاء لا يرون ولا يضخمون مشاكل الحياة إلا في مصر..

< ظاهرة: الكل يتعامل بحرية في الهجوم علي مصر وشعبها ونظامها وأهلها.. في نفس الوقت يرتعدون خوفاً لو نطقوا بكلمة ضد أنظمة بلادهم.

< صغار العالم العربي وغيره.. وحزب الحاقدين علي مصر لا يستحقون أي احترام بل الضرب بالحذاء هو الأسلوب الأمثل للتعامل مع إساءة هؤلاء.

< سمير زاهر شرب من الكأس التي دفع غيره لتذوقها. الاتحاد العربي لكرة القدم لم يقف معه.. بل تخلص منه لأنه أصبح «كارت محروق».. زاهر أصبح أستاذاً في التنازلات.. عليه ألا يشغلنا بملف الجزائر.. لقد خسر المباراة وأيضاً إدارة أزمتها.

< زاهر فرط في كرامة مصر. عندما أظهرنا كأننا أطفال بشأن طوبة الالتراس التي أصابت أتوبيس الضيوف.. ولجذب أنظارنا إلي معركته أشعل ناراً في جهة بعيدة وأنا أحمله مسئولية كل ما حدث.

< لا للاعتذار.. كلمة سوف أرفعها ومعي كل المصريين للجزائر أو غيرها.. ولا أعلم ما معني أن يرفض محمد روراوة مصافحة زاهر ثم يخرج علينا زاهر بتصريح محدد بأن روراوة قال المصالحة ليست بيده.. محمد روراوة رجل شجاع أعلن رفضه لقبول اعتذار زاهر.. وعلي زاهر أن يصمت ويتقبل عقوبات الفيفا بصدر رحب لأنه هو مهندسها والسبب فيها.

< حاكموا هاني أبو ريدة لأنه لم يبذل من الجهد علي الأقل لمنع التصادم مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، لكنه فرط في حقوق مصر عندما ضحك علينا من خلال التصريحات غير الصحيحة، حاول من خلالها أن يوهمنا بأنه بذل مجهوداً كبيراً لترطيب الأجواء بين كرة مصر والجزائر.. لكن اتضح أن عدم إجادة الرجل لأي لغة واستعانته بمترجم قلل من التفاهم أو التفهم لموقف مصر في الأزمة.

< لا تعتذروا لاتحاد الجزائر لكرة القدم ولا غيره.. اتركوا الأيام تداوي الجرح، لكن علي زاهر أن يعتذر لنا أولاً عما أصابنا من أضرار بشأن إدارته لملف الأزمة.

< أدعو زاهر لنشر بنود تنازله عن منصب نائب الاتحاد العربي لكرة القدم في الدورة الماضية لصالح محمد روراوة بمباركة الاتحاد العربي لكرة القدم لنعرف ما سبب تنازله؟ وما هي الصفقة.

< 24 بطلاً عالمياً في الأسكواش يتنافسون علي 150 ألف دولار في بطولة سكاي الدولية الثالثة علي ملاعب منتجع سكاي بالتجمع الخامس. البطولة ضمن أقوي خمس بطولات عالمية. وعنوان بتروسبورت يضمن النجاح لأي بطولة.

< لم أكتب عن أحمد شوبير خلال الفترة الماضية. لأمنح المختلفين معه أو المحتقنين منه فرصة للتعبير وأيضا لأدرس حالة اسمها أحمد شوبير من الجانب الإعلامي.. تعالوا نتفق علي أن شوبير إعلامي ناجح. بل لا أبالغ. إذا قلت إنه الأقوي.. قوته ناتجة عن ثقافته وتجربته وحنكته وأدواته التي يحرص علي تجديدها باستمرار. وقد حقق مشواراً كبيراً من النجاحات. لدرجة أنه احتل قمة الأعلي أجراً والأعلي إعلانات.. وللأمانة هو الوحيد الذي كان يجري نقاشاً حول أزمات لها صدي وتنتهي بقرار.. شوبير جزء مهم من المنظومة الإعلامية الرياضية.

والنجاح له خصوم.. وخصوم شوبير قويت شوكتهم. لي ملاحظات علي شوبير وكيفية حركته بين الأصدقاء.. اختلفت معه ومازلت حول أسلوب معالجته لقضيته مع «الحياة».. واختلفت معه حول ضرورة الدخول في عدد من القضايا وفتح الملفات لعدد من المشاكل في وقت واحد.. شوبير يرفض التركيز. ويتعامل بدون ضوابط.. أنا هنا أتحدث حول مهنية وحرفية رجل أعتبره من الرعيل الأول لجيل الفضائيات مثل لطيف التليفزيون وعمر الإذاعة.. بالمناسبة أنا شخصيا لن أعمل مع شوبير في أي مشروع مستقبلي.. ولكن كلمتي.. تأخرت علي غير العادة.

لكن ما دفعني إلي كتابتها أن اختفاء شوبير من الشاشة كنت أتصور أن فيه راحة للمنافسين لكن مع الأسف بعضهم هدأت أعصابه وضاع منه التألق والتركيز، يظهر أن وجود عفريت شوبير فيه دافع للبعض للتألق.

مصر قوة بترولية عظمي
صدق أو لا تصدق الدوائر البترولية العالمية تضع مصر ضمن الدول الأقوي في عالم البترول والغاز برغم أن مصر دولة تنتج وتستورد تصدر وتستهلك ومواردها البترولية والغاز لا تصل لإنتاج دولة مثل الكويت أو السعودية أو حتي العراق والجزائر.

لكن سامح فهمي صنع من مصر وتلك الإمكانيات التي لدينا سوقا رائجة للحركة. دول شرق آسيا والغرب الأوروبي وأمريكا تبدي اهتماما خاصاً بمصر، الدول العربية بدءاً من الأردن ولبنان وسوريا وحتي تركيا تهتم بأدق تفاصيل العمل في قطاع البترول المصري. فهمي وراء تعظيم دور مصر وخطته التي أعلنها منذ سنوات حتي قبل بلورة سوق البترول والغاز يجعل مصر دولة تملك مفاتيح العملية البترولية سوق ودولة تخزين وأنابيب.

لنقل البترول من الشرق للغرب والتجهيز لعمل الدورة العكسية عن طريق سوميد غاز مصر أضاء شوارع وبيوت الأردن ولبنان وخلق حالة من الوحدة العربية لم تتحقق منذ الخمسينيات اعتمدت علي المصالح، تصوروا شعور المواطن الأردني وهو يري النور في بلاده صناعة مصرية أيضا مصر نجحت من خلال خطة سامح فهمي في إذابة الفواصل بين المليشيات والأحزاب عندما وحدتهم بشأن حالة الرضا نحو جهود مصر الواضحة في تشغيل المصانع وإنارة المنازل والشوارع من محطات كهرباء تدار بالغاز المصري في التشغيل،

م.سامح فهمي حقق ما لم تحققه الدبلوماسية أو المساندة العسكرية أو غيرها، مصر الآن أحد أهم الأسواق العالمية للبترول والغاز من خلال الأرقام المالية التي خصصتها الشركات العالمية للبحث والاستكشاف وتنمية حقول البترول والغاز أو السعي لإقامة عدد من معامل تكرير علي حدود ليبيا وداخل مصر لتصدير الإنتاج وتنمية الصادرات. أنا شخصياً علي دراية بالمجهودات المبذولة بشأن جعل مصر قوة بترولية عظمي برغم إنتاجها المتواضع. العملية تسويق وثقة ودراسات جادة وسمعة طيبة عالمية لقطاع البترول المصري وكوادره.

الأربعاء، 28 أبريل 2010

لماذا خربوش «2»؟

 بقلم كمال عامر 
نائب رئيس تحرير روزاليوسف
عندما أتعرض بالكتابة لموضوع ما. أجد نفسي مثل التلميذ.. أهتم جداً بالحقائق وأحاول جاهداً أن أستمع وأقرأ وأقارن وأيضاً أفوز بالرؤية.

ينطلق هذا علي مناطق أهتم بها، خاصة في البترول والذهب وبعض مناطق الاستثمار بجانب الشباب والرياضة.. وهي أمور أجمع حولها الوثائق وأهتم أيضاً بالرؤي حولها والحوارات والتصريحات ولي هواية أعتز بها، وهي جمع كلمات الوزراء وغيرهم حول مناطق اهتماماتي.

* عندما قلت إن د.صفي الدين د.خربوش رئيس المجلس القومي للشباب حقق لشباب مصر عدداً كبيراً من النجاحات من خلال البنية الشبابية أو إصراره علي تنفيذ برنامج التزم به أمام حرم الرئيس السيدة سوزان مبارك بشأن المكتبات أو نشر ثقافة القراءة للجميع وهو التزام التزم به خربوش ويتنقل بين المحافظات لنشره والتعريف والدعوة للقراءة بين الشباب أمر واضح. في المقابل غيره من المسئولين، وفي هذا الشأن، يهتمون فقط بالتصوير والتلميع والتصريحات أكثر من اهتمامهم بالنتائج.. في المقابل أجد د.صفي الدين خربوش لديه إصرار علي اقتحام مناطق لا أجد من يهتم بها أو علي الأقل يقتحمها.

الرجل يحاول تصحيح مفاهيم أن المجلس القومي للشباب هو لشباب مصر دون تفرقة.. وليس للحزب الوطني أو غيره وهو ناجح في توصيل هذه الرسالة بكل الطرق، والملاحظ أن خربوش نجح أيضاً في مد الجسور مع الأحزاب. فتح حواراً مهماً وفاز عليهم بالضربة القاضية.

كما حدث في بورسعيد بعدما كشف لي ولغيري أن أحزاب المعارضة لا يهمها حوار ولا نقاش. هي فقط تحاول أن تستمد شرعيتها من الإشاعات واصطناع مواقف اشتباك مع الحزب الوطني والحكومة.

* عندما قلت إن خربوش يعمل بهدوء ونجح في إعادة مراكز الشباب إلي أصحابها الشباب بعد غياب في قبضة الشيوخ والكبار لسنوات صادروا فيها حقوق الشباب. وحولوها إلي أماكن لخدمة مجالس الإدارات، ومن الواضح أن الصورة المؤكدة لذلك هي اتجاه الشباب إلي المقاهي والشوارع بدلاً من مراكز الشباب.

* لم أجامل خربوش برغم أن لي ملاحظات علي بعض قراراته بخصوص عملية تسرعه في حركة نقل الموظفين داخل قطاعه لدرجة أنه أصبح الأشهر بين المسئولين في هذا الأمر. برغم تبريراته المؤسفة.. لكن أيضاً من حقوق الرجل علينا أن نشيد بحركة العمل والإنجاز وإصراره -أي خربوش- علي تنفيذ ما يلتزم به وأيضاً تطبيق خطط الحكومة والحزب بشأن الشباب والتثقيف والتدريب.

* من المهم أن نشيد بالمسئول عندما يحقق نتائج.. وخربوش حقق نجاحات مختلفة، لولا أن بين الرجل والإعلام حالة خصام لربما تعامل معه الإعلام علي قدر العطاء والإنجاز.. لكن الرجل «حظه» كده لا يجيد فن التعامل مع آلة إعلامية تشكل جزءاً كبيراً من حالة الرضا عن المسئول حتي لو لم يعمل خربوش يعمل ويدافع عن نفسه بنفسه وبعمله، ولا يتوقف عن الحركة. من هنا جاءت كلمتي.

وعلي المحتقنين من خربوش عمل مصالحة معه لأنه مسئول لا يعترف بالهزيمة.. هو صبور ومنظم ودفاعاته جاهزة ومحصن ضد المدفعية الثقيلة وأيضاً ضد الورق منها، ولن تنال منه الإشاعات، ولا مواسم إطلاقها. واعتقد أن رئيس المجلس القومي للشباب يملك مؤهلات الدفاع عن قناعاته إعلامياً وأيضاً قناعات الحكومة والحزب لأن كلامه مقنع وبسيط ويعبر عن ثقافة واطلاع.

وأعتقد أن موسم الهجوم علي الرجل يأتي ضمن أجندة لخصومه وهم مجموعة تربطها المصالح الخاصة.

* شباب مصر هم أفضل ما فيها. هم الغد والمستقبل. وأنا أتحيز لهذا القطاع أفتخر بهم وبثقافتهم واطلاعهم وحيوية أفكارهم وغيرتهم علي مصر.

القاعدة الشبابية في مصر سليمة.. لم تلوثها شوائب الديمقراطية.. إنها الحصن الذي يحمي مستقبلنا.. برغم صراع الأحزاب حولها إلا أن الملاحظ عدم نجاح تلك الأحزاب في تكوينها.

«حزب» لأعداء خربوش

بقلم كمال عامر
نائب رئيس  تحرير روزاليوسف
نعم هناك تربص واضح ضد د.صفي الدين خربوش، من مجموعة لا تريد الخير لمصر ولا لشبابها. وهي تتحرك وفقاً لمصالحها الخاصة.. ولدي الدليل!

< خربوش تعرض لهجوم شرس من بعض نواب الشعب والشوري لأنه قرر غلق 245 مركز شباب نوعياً لا تملك أي مقومات مركز الشباب بل كل حجمها حجرة أو اثنتان أو شقة علي أكثر الأحوال.. وهي لا تفيد شباب البلدة أو القرية.. بل عادة ما تؤدي دوراً مختلفاً.

< هاجموا خربوش أيضا بشأن شجاعته للتدخل الجراحي بعلاج تعطيل استثمارات ضخمة لسنوات عديدة دون أن تخدم أحداً، وكان الشكل الواضح داخل مركز شباب الجزيرة.. جريمة خربوش أنه تدخل ونجح في إتمام أهم المشروعات الشبابية بعد حل المشاكل التي كانت وراء وقف العمل فيها لعشر سنوات، وهي حمام السباحة والفندق. ألغي خربوش بتدخله إقامة الثعالب والطيور الجارحة لمبني الفندق.. ونظف منطقة حمام السباحة وهذب الاشجار وقدم لمصر الشبابية أهم مشروعين ظهرا منذ سنوات.

< هاجموا خربوش واتهموه بقطع الشجر وأثاروا ضده البيئة واشتكوه بالأقسام في محاضر رسمية.. وقد اتضح أن نجاح رئيس المجلس القومي للشباب في إنهاء المشاكل التاريخية والقانونية حول تلك المشروعات التي كانت متوقفة أحرج غيره ممن أرادوا لمصر الخراب واستفادوا من عملية التوقف.. علي الأقل بعدم تدخلهم.. بحلول خربوش كشف محافظ القاهرة د.عبدالعظيم وزير الذي كان شاهداً مهماً بشأن الإنشاءات المهدرة والملايين التي ضاعت علي مصر نتيجة إيقاف العمل في فندق وحمام سباحة مركز شباب الجزيرة.. لذا حاول رجال محافظة القاهرة وبكل الطرق ايقاف العمل في المشروعين ولكنهم فشلوا.. وأتمني أن يزور محافظ القاهرة مركز شباب الجزيرة ويري بنفسه ماذا أضاف خربوش!!

< بعد نجاحه في معركة شباب الجزيرة اصطنعوا له معركة جديدة حول بعض مواد اللائحة.. هم لم يطلعوا عليها اللائحة محصنة.. وطبقا للقانون.. ود.خربوش فاهم العملية أكثر من غيره.

< أنا شخصيا أتوقع فوز خربوش لأنه يعلم جيداً ماذا يفعله ومن أجل من.. بينما خصومه اتضح بالفعل أنهم مشغولون بسرقة مراكز الشباب والسيطرة عليها.

< خربوش مسئول ناجح.. لم يدخل أو ينجذب لأي معركة إلا ونجح فيها.. لأنه بالفعل لديه مقومات وقدرات أتاحت له قراءة ودراسة ما يقدم عليه من قرارات.

< شخصيا أتوقع هزيمة خصوم خربوش بشأن اللائحة كما حدث مع خصومه بشأن عملية البناء في مركز شباب الجزيرة وغلق دكاكين مراكز الشباب.. توقعاتي وضعتها علي أساس أن خربوش بالفعل مسئول يخلص لمنصبه.. ومتفرغ له وتصرفاته تنبع من خوفه وحرصه الشديد علي المال العام.. وتدقيقه فيما يختاره وأيضا إصراره علي استمرارية تنفيذ ما يلتزم به.

< خربوش لم يترك موضوع المكتبات منذ أن تولي منصبه.. يتحرك بين المحافظات لنشر ثقافة القراءة وتكملة المكتبات بالمراكز.. ولم يختصر خطة تقدم بها أو التزاماً قدمه.. لذا هو يتحرك في مراكز الشباب وبينها غير مهتم برئيس مركز شباب حرامي يسعي للحصول علي الإعانات لينفقها بمعرفته أو الحصول علي ملايين الجنيهات تحت بند إنشاءات ليتعاقد بمعرفته مع مقاول مرتشٍ.. خربوش تعاقد مع القوات المسلحة لتبني، وأعلن: من يرد الإنشاءات أو الأسوار عليه أن يلتزم بشروط الشفافية.

< مراكز الشباب كانت ملك الكبار والشيوخ والآن حررها خربوش وأعادها للشباب بلائحة منحت الشباب فرصة لإدارة المركز بنفسها علي حساب حصة الكبار.

الأحد، 25 أبريل 2010

زاهر وروراوة والاتحاد العربي

بقلم كمال عامر 
نائب رئيس  تحرير رووزاليوسف
خسر الأهلي أمام الاتحاد الليبي بهدفين نظيفين في مباراة عادلة تحكيمياً نظيفة من كل شيء خسارة الأهلي مستحقة.. وفوز الفريق الليبي أيضا جاء باستحقاق.

- هناك مشكلة حقيقية في الأهلي.. أولاً في حراسة المرمي وحتي الآن مازال الأهلي يحتاج للحضري.. وبقية خطوطه مقطوعة.

- الأهلي في حاجة لصيانة خطوطه وإلي نجوم للدفاع والوسط والهجوم.. بدون تكبر ولا تبرير!!
- حسام البدري بذل مجهوداً كبيراً لتحقيق ما وصل إليه فريقه في المقابل مجلس إدارة الأهلي لم يساعده، لو أن جوزيه موجود لوفروا له لبن العصفور.. لجنة الكرة بالأهلي لا تخدم إلا الخواجات.
- الدوري للأهلي وهي معجزة كروية حققها للأحمر حسام البدري وجماهير مُحبة لفريقها ومجاملة حكام.
- عدد من الحقائق بشأن د.صفي الدين خربوش ومواد اللائحة الجديدة لمراكز الشباب.. خربوش أعاد مراكز الشباب للشباب، أعلن بوضوح من خلال مواد اللائحة عودة المراكز إلي الشباب.. خربوش هو المسئول عن تمكين الشباب وليس استيلاء الكبار في السن علي مراكز الشباب.

- الزمالك نادٍ كبير.. فريق الكرة أنقذه حسام حسن، ولولاه، لربما هبط الزمالك هذا الموسم، تلك هي الحقيقة التي غابت عن البعض.
- أعداء الزمالك.. ياتري هيفجروا إيه الأيام القادمة؟
- حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر يحكي عن أسرار ثلاث بطولات أفريقية في 10 حلقات علي شاشة الحياة.. وقد نجح في جذبنا إلي كلماته البسيطة وحكاياته التي لم نرصدها كإعلاميين فعلاً شحاتة معلم.. مبروك عليه الملايين الخمسة التي حصل عليها من وكالة الأهرام للإعلان ومديرها عاصم خليفة.
- انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد العربي لكرة القدم يرشح نفسه فيها سمير زاهر ومحمد روراوة.. أذكركم أن زاهر تنازل لروراوة عن منصب النائب عن أفريقيا في صفقة شهيرة أعلم أدق تفاصيلها.

لو نجح زاهر في المكتب التنفيذي ثم صعدوه لنائب الرئيس هذا ضمن الصفقة التي أشرت إليها.. لكن لو لم يقف الأمير سلطان بن فهد ونائبه نواف بن فيصل مع سمير زاهر.. الأمر هنا سيوضح أن الاتحاد العربي ضحك علي زاهر، بالمناسبة التربيطات في الاتحاد العربي واضحة ومهمة وأكاد أجزم بأنها تشكل المناصب!!
- مرة أخري أوضح أن ملف مصر والجزائر في كرة القدم لكي يغلق لن ينفع فيه الاعتذارات، وأكرر علي هاني أبوريدة المصري وعضو المكتب التنفيذي للفيفا ألا يورط الاتحاد المصري للكرة في فيلم هابط تحت مسمي «مساعي تبدأ بالاعتذار.. ولا تنتهي برفع العقوبات تعالوا» نفرق ما بين الصداقة بين زاهر وروراوة والدولة مصر والجزائر.
- كنت ومازلت أدعو لأن تكون كرة القدم والرياضة بصفة عامة رسالة سلام ومحبة حتي بين الشعوب العربية، أما أن تكون أداة للنيل من كرامة الشعوب وتنظيم فاصل من الشتائم فهذا الأمر مرفوض تماماً بالنسبة لمصر ولغيرها من الدول.

السبت، 24 أبريل 2010

لا تتركوا السماء للحاقدين

بقلم كمال عامر
النار تحت الرماد. بشأن الأزمة الناتجة عن مباراة مصر والجزائر في كرة القدم. ـ مازال الشباب في مصر والجزائر غاضبا ولم يتم تجفيف الأمر.

* رجال السياسة والحكم هنا وهناك بالفعل تدخلوا للتهدئة.

وفي مصر التزمنا، وأيضًا هناك. لكن كشفت حلقة الجزيرة الرياضية «بكل روح رياضية» المذاعة الجمعة 16 أبريل الماضي والتي كنت ضيفًا عليها مع د.يحيي زكريا الجزائري وما دار فيها من شد وجذب بشأن ما حدث.

* الشباب في مصر وفي الجزائر لم تهدأ نفوسهم بعد. والدليل هذا الكم الهائل من الرسائل الاليكترونية والتعليقات الغاضبة من الجانبين.. طبعا شتيمة ورد فعل وهناك رسائل عاقلة جدًا. لكن الحقيقة أن هناك بعض الغاضبين وأن هناك آثارا تحت الرماد. والأمر معرض للانفجار.

* هذه المرة أعلنها بوضوح أن الجانب الجزائري هو الذي يصر علي إحياء الأزمة. ولا يساعد بأي صورة في إقامة حوار هادئ عميق لتوضيح بعض جوانب الأزمة.

* في مصر الإعلام الرسمي والفضائيات التزما بالتهدئة والعمل علي إعادة الأمور إلي الأفضل بشأن العلاقة بين الطرفين.

* الإخوة في الجزائر أيضًا التزموا بها. ولكن هناك بعض الأصوات الرافضة لعودة العلاقة إلي طبيعتها لم يقاوموا هذا التوجه صراحة. بل يطبقون خطة بعناوين جديدة أراها في النهاية تؤدي إلي الانفجار مثل طرح أسئلة علي الرموز الرياضية في الجزائر لعمل استفتاء عنوانه: هل تؤيد غلق ملف أحداث الجزائر؟ وقد نشروا.. لا إلا بعد الاعتذار.

* هؤلاء الغاضبون من الجزائر لا يعلمون أن الاعتذار المطلوب من مصر علي لسان من التقت بهم مرفوض.. مصر لا تعتذر.. وأيضًا الجزائر الرسمية لا يمكنها أن تعتذر.

* ولكن..

من الممكن أن يعتذر زاهر لـ روراوة والعكس في حجرة مغلقة. والاعتذار هنا ودي وأخوي. * علي هواة الوقيعة.. والغاضبين في الإعلام الجزائري أن يمتنعوا عن حرق العلاقة بين مصر والجزائر.

* تعالوا نتحدث بصراحة أكثر.. دعوتنا ـ كمصريين ـ للتهدئة لا تعني الضعف.. ولا تعني أن أي موقف قد يثير الفتنة من جانب الأشقاء بالجزائر قد يمر ولا يعني أننا لا نملك دليلا علي ما قام به بعض المتعصبين من الجانب الجزائري ضد فرقنا الرياضية والمصالح المصرية. لكن أنا أيضًا أؤكد أنني بالفعل أريد تفويت الفرصة علي مجموعة مجرمة تحاول حرق العلاقات المصرية/ الجزائرية. وهي تضم صحفيين وشبابا غاضبا وجهات تلعب لصالح إسرائيل التي لا تريد لنا خيرًا وتخشي التقارب بين دولة بحجم مصر وشقيقة بحجم الجزائر.

* أنا شخصيًا سوف أظل أقاوم وأحارب هذه الفئة وأتمني أن ننجح معًا في نزع فتيل الأزمة.. لكن لن أكون وحدي.

* من السهل جدًا أن ترد علي أي سافل من أي بلد.. ومن السهل جدًا أن تؤلمه وتسدد له اللكمات التي قد تودي بحياته.. لكن هذا الخيار هو الأخير.

* مصر قوية بكل ما فيها.. بعض الأشخاص العرب وخاصة من المثقفين يحقدون عليها ويشعرون بالغيرة بما لديها.. هؤلاء الحاقدون تحركهم أهواؤهم وليس دولهم.

هؤلاء يحاولون الوصول في حياتهم إلي تحقيق غاية أو هدف قد يجعل من وجودهم قيمة.

هؤلاء ومع الأسف مع زيادة حقدهم علي كل ما هو مصري. يتسابقون في قذف مصر بكل الأسلحة.. وتشويه صورتها وبكل الطرق. إنهم يتطاولون علي مصر الكيان و الشعب ويستنكرون علينا أن نعيش بحرية والأخطر أن هؤلاء الأقزام تستأجرهم الفضائيات لسب مصر ومع الأسف إنهم يخشون التعرض لأنظمة حكم بلادهم خوفا من البطش. ثم من هو المهتم بغير مصر من المتابعين للفضائيات.. هؤلاء لا يهتمون إلا بمصر.. والحاقدون فطنوا لذلك فصبوا هجومهم علي مصر، مطلوب جيل من المؤهلين للدفاع عن مصر في الفضائيات. يملك الحجة والقبول. لا تتركوا السماء أو الفضائيات رهينة في «يد» الحاقدين العرب أو المتآمرين اضربوهم بكل ما لديكم.. خاصة أن معظمهم هش ويعيش جو الستينيات وأجوف ولا يملك إلا الشعارات واسألوا د.يحيي أبوزكريا الجزائري الجنسية.

ساعة فى الحقد على مصر




 كتب  احمد  باشا 
فى مجلة روزاليوسف
مترفعا عن أى مشاعر حرج فى التصدى للكتابة عن زميلى «كمال عامر»، ومتجاوزا عن أى رأى يرى أن إبداء إعجابى بأدائه الإعلامى - فى الحلقة الأشهر من برنامج «بكل روح رياضية» والتى نكأ فيها المذيع والضيف الجزائريان جرحا لم يندمل بين البلدين - أنها شهادة مجروحة، حيث إننى أكتب عن زميل وصديق يجاورنى فى نفس المطبوعة !

إعجابى جاء متأخرا زمنيا بعد أن فاتتنى الحلقة التى أذيعت على الهواء فى نفس توقيت متابعتنا لمبارة الأهلى والزمالك المثيرة، وفاتتنى إعادتها لمتابعة الاستوديو التحليلى لمباراة القمة .. إلا أن سيل المكالمات التى تلقيتها من أصدقاء ومعارف بثوا فيه رأيهم وإعجابهم بما ورد فيها من «كمال عامر» ومناقشتى نيابة عنه بحكم الزمالة فيما قاله كان لافتا لحثى على متابعة الحلقة ومطاردة مشاهدتها بعد تكرار إذاعتها على الجزيرة الرياضية لمرات، وعلى المواقع والمنتديات .. وكان لافتا أيضا أن محاولات التهدئة لم تفلح بين مصر والجزائر .. وأن أى فترة كمون وهدوء تسمح لخطوة مصالحة مستقبلية كان هناك من يريد تعكير صفوها، وكشفت أيضا البون الشاسع بيننا وبينهم!

ليس ذلك فحسب بل انقسم العرب إلى فسطاطين بين البلدين، وإن كانت الأغلبية تصب لصالح مصر لتؤكد أينما ذهبنا فى الانقسام العربى الذى لم تفلح المصالح فى رأب صدعه ونجحت الكرة فى شطره، بل تفتيته!

ما جرى لا يقف عند حدود العلاقة بين مصر والجزائر فقط، ولكن يأخذنا لخلاف واضح فى تعاملنا مع قنوات الجزيرة -- وليس الإخبارية فقط - فموقفها من مصر سياسيا ورياضيا علينا أن نحسمه بما فى ذلك موقفنا من الظهور على شاشتها وتلبية الدعوات منها .. فبعد مشاهدتى للحلقة عدة مرات تأكدت أنها كانت فخًا سياسيًا تحت عنوان رياضى، بدليل استضافة سياسى جزائرى مقابل ناقد رياضى مصرى، ولا أقصد هنا التقليل لا سمح الله وإن كان أولى بها مهنيا أن تستعين بضيفين من حقل واحد، ولولا أن الزميل «كمال» كان نابهًا وتسبقه خبرة إعلامية وسياسية ربما ما تمكن من حسن الرد وإدارة الحوار بالشكل اللائق، ولم يسمح بالتنطع الجزائرى الذى مارسه الضيف الموتور «يحيى زكريا» والمطرود من بلده والمشكوك فى سيرته السياسية والعلمية، وكذلك المذيع غير المحايد المدعو «حفيظ دراجى» الذى ما كان عليه أن يتصدى ويقدم حلقة طرفها الجزائر التى يحمل جنسيتها، وكان له دور فى إشعال الفتن عبر مقالاته فى جريدة «الشروق» الجزائرية أحد أهم صناع الأزمة إعلاميًا، بل الأكثر أنه كان صاحب دعوة الرئيس الجزائرى «بوتفليقة» للتدخل فى حشد الجماهير لمباراة مصر والجزائر فى بطولة الأمم الأفريقية، وذلك أثناء تعليقه على مباراة منتخب بلاده مع كوت دى فوار فى نفس البطولة وعبر نفس الشاشة، واعتبره سبب الهزيمة المدوية لبلده لأن منتخبه لعب بدون جماهيره البلطجية !

سوء النية والترصد متوافران فى إعداد الحلقة باختيار «زكريا» الجزائرى المعروف إعلاميا بدوره فى إشعال الفتن وإثارة الحلقات ويتم الاستعانة به لتسخين الأمور، وبعد ذلك منذ اللحظة التى قال فيها: من يتطاول على الجزائر «ندك خيشومه» وقوله أن «بعض الصحفيين المصريين مثل الراقصات»!

ثم تدخله لمناقشة الشأن الداخلى المصرى عن جهل متعمد وزجه باسم الرئيس مبارك متناسيا أن الخلاف كروى ولابد أن يظل هكذا رأبًا للصدع فى العلاقات بين جماهير البلدين، وإعطاء مساحة للتهدئة يقوم بها العقلاء من الجانبين وربما ذلك كان ما يدور فى ذهن «كمال عامر»، وكان غالبًا فى حواره الذى فرق فيه بين العلاقات التاريخية للبلدين، وبين جمهور كروى متشنج، وأداء إعلامى مترهل ومنفلت .. كذلك إبداؤه مبكرًا احترامه للشعب الجزائرى وقيادته ولم ينزلق فى فخ المهاترات وتحويلها لجدل سياسى يقضى على ما تبقى من وشائج ومصالح وعلاقات .. وإن كان فعلها ما كان لامه أحد إلا أنه فطن إلى الفخ الذى صنعه «الدراجى» فى الإمساك بخطأ على إعلامى مصرى لتثبيت موقف علينا وإعطاء فرصة لتطاول جزائرى مجددا يعود بنا إلى المربع رقم واحد!

ذلك الجزائرى المطرود والمبعد عن بلده منذ 30 عاما ويعيش فى كنف حزب الله والذى يؤلب الحزب الذى يؤويه على محيطه العربى والسنى، وهو الذى تلاحقه اتهامات تشكك فى سيرته ومسيرته العلمية والمهنية والذى حاول مغازلة شعبه وقيادته عبر التطاول على مصر ووجدها فرصة سانحة مستغلا أجواء مشحونة ورفع علما جزائريا بعد مقاطعة تزيد على ربع قرن.

«كمال» رد الصاع صاعين ورد على تطاول المتنطع الجزائرى وخروجه عن النص وأدبيات الحوار وقال له : «أنت قليل الأدب» وأضاف: «أنت عار على الجزائر ولولا أننا فى برنامج لضربتك»، وحسنًا أنه لم يفعلها وتماسك فى هذا البرنامج الفاشل والمذيع الفاشل الذى ظل صامتا وأنهى حديثه موجهًا اعتذارًا لا يكفى للجماهير عما شاهدته !

ما جرى يأتى فى إطار سبق أن حذرنا منه بعد بيع قنوات «إيه آر تى» الرياضية وقلنا إن التضخم الإعلامى القطرى فى كل فنون الإعلام دون مواجهة يضر بمصالح الشعوب وأن أى تهاون أو محاولة التخفيف من وطأة هذا التنامى ضد مصالحنا العليا خصوصًا أن الرياضة والسينما والدراما لها تأثيرات تزيد على السياسة إن لم تكن أخطر، وأنها يمكن أن تحرق علاقات بين دول وتدمر مساحات بين شعوب .. حتى أنا وأثناء مشاهدتى لهذا البرنامج البعيد كل البعد عن اسمه جعلنى أتمنى لو نفذ «كمال» تهديده وضرب ذلك المتنطع وقلت لنفسى «ليته فعلها»!.

تجربة شخصية .. فضائيات حرق العلاقات العربية


بقلم كمال عامر

شفت مباريات مصر والجزائر في تصفيات مونديال 2010 عن أفريقيا ومن خلال الأحداث المصاحبة أن هناك مجموعة من الغاضبين تقف وراء زيادة الهوة والفرقة يؤيدها إعلام هدفه المعلن نشر رسالة عربية تساعد في التقريب.. ومن خلال ممارساته يعمل علي تمزيق أو حرق العلاقات وتدميرها.

كانت لي تجربة شخصية بشأن المرارة الناتجة من أحداث كرة القدم بين منتخبي مصر والجزائر بعد المباراة الأولي هناك سافرت إلي الجزائر للبحث عن إجابات لأسئلة في ذهني مثل ماسبب الاحتقان؟ وما هذا الاهتمام غير الطبيعي برصد السلبيات.. والأهم أن هناك مجموعة جديدة كشفت الأحداث عن وجودها «الغاضبون» أو الرافضون لكل ما هو عربي، وحملت علي عاتقي معرفة ما أوصلها إلي هذا.

التقيت خلال سفري مع وزير الإعلام الجزائري عزالدين ميهوبي، ووزير الشباب والرياضة الهاشمي جبار، وشرح لي سفير مصر بالجزائر عبد العزيز سيف النصر حقيقة المشاعر الطيبة التي يحملها المصريون لشعب الجزائر واحترام القيادة الجزائرية لكل ما هو مصري.. وأنه يمنح تأشيرات لـ 4 آلاف جزائري لزيارة مصر شهريا، وقبل سفري إلي الجزائر كنت قد التقيت الدكتور صفي الدين خربوش رئيس المجلس القومي للشباب مذكراً أن التبادل الشبابي بين البلدين منقوص، واتفقت مع الرجل علي طرح تسيير قافلة مصرية إلي هناك تضم 300 شاب وفتاة لمدة عشرين يوماً لفهم الواقع الجزائري وكيف يفكر شبابه.. في المقابل أيضا من الممكن استقبال 300 شاب وفتاة جزائريين بمصر لنفس المدة للوقوف علي الشأن المصري من خلال الشارع والصحافة والنخبة وغيرها.. في الشأن الرياضي حملت إلي الجزائر رغبة واتفاقا مع م.حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة بفتح الباب لعمل بروتوكول حقيقي يمكن تنفيذه علي الأرض يشمل تبادل الخبرات بشأن اللجنة الأوليمبية، ومعاهد التربية الرياضية، وتأهل القيادات والمباريات وحكاما مصريين يديرون مباريات الدوري الجزائري واستقبال الفرق الجزائرية في معسكرات. وحكاما من الجزائر لإدارة مباريات في الدوريات المصرية.. ودار نقاش بالجزائر حول ضرورة بذل المزيد من الجهد كل في مكانه لتقليل مخاطر الاختلاف وحصره ثم فتح أبواب أو طرق أمام التعاون والتعارف والتقارب وفهم كل منا للآخر.

عدت للقاهرة وحدث ماحدث قبل لقاء القاهرة. كتبت وأدنت خروج بعض الشباب المصري علي آداب الاحترام بقذف زجاج أتوبيس الجزائريين بالحجارة.. وهاجمت من حاول الادعاء بأن فريق الجزائر هو الذي أصاب الاتوبيس، وهو ادعاء ساذج.. كنت أحد الذين أعلنوا صراحة كتابة وقولاً وتصرفات بأن الفرق الجزائرية مرحب بها.. ولا لمقاطعتها.. وقد خضت نقاشاً وحواراً مع مسئولين وأزعم إنني أول من دافع عن هذا الخيار ونجحت.. كان دوري يصب لصالح التهدئة.. وبمنح صوت العقل مساحة لحل الخلاف.. ودعوت الغاضبين بالطرفين لحصر غضبهم في حدود الملعب. لم تهدأ دعوتي بشأن ضرورة تحصين العلاقات المصرية - الجزائرية ضد أي ظروف طارئة.. قد تحدث مستقبلاً كتبت. ونشرت. وقلت في حوارات وبرامج فضائية وتليفزيونية، وهذا النهج جاء لرؤيتي بأن من مصلحة الشعبين حصر آثار ماحدث داخل الملعب ومعالجة المشكلة وفقا للمفاهيم الرياضية لا السياسية وسط قناعة مني بأن تاريخ الدول العربية وماتبقي منها من روابط هي صناعة للأجداد والآباء وليس الشباب.

وفقا لتلك المعايير. تلقيت دعوة للسفر إلي قطر لمناقشة الموضوع ضمن برنامح «بكل روح رياضية» للجزائري حفيظ دراجي وقد حملت أوراقي ظنا مني أن البرنامج سيدور حول المربع الثالث من القضية فالأول يضم ملف الحدث. والثاني بدأ بعد وصول الملفات للفيفا والثالث هو تقديم حلول يراعي فيها مصلحة وكرامة الشعبين وأيضا وضع أسس لعدم ظهور تلك المشكلة مرة أخري لا بين مصر والجزائر بل بين كل البلدان العربية، وأيضا كيف نغلق هذا الملف. في قطر قبل بدء التسجيل سألت: من الضيف قالوا لي جزائري يحمل دكتوراه العلوم السياسية وهو يحيي أبو زكريا.. تخيلت أن الرجل قد يشرح ويساعدني في الطرح الذي أحمله أو تمرير حزمة الحلول.. خاصة فيما لو ألقي الضوء علي الأحداث من الوجهة السياسية والضرر الذي حدث للبلدين.

توقفت عند عدد من الملاحظات وهي أن الرجل يحمل بالفعل الجنسية الجزائرية لكنه يعيش في بيروت منذ سنوات طويلة، أيضا تأكدت أن الرجل زبون دائم علي قناة الجزيرة في مهمة محددة: سب مصر والمصريين والنظام السياسي وأيضا دفع الضيف إلي فقدان أعصابه وهي مهمة أراها غير منصفة فيما لو أن الأمر تتوقف عليه آثار قد تكون مدمرة!!

قبل الحلقة قلت له: يادكتور.. أتمني أن تقدم طرحاً إيجابيا.. أتمني أيضا ألا يصنفنا المشاهد علي أننا من المساهمين في حرق العلاقات المصرية/ الجزائرية.. قال لي الرجل: فقط إمنحني فرصة للتحدث ولا تقاطعني قلت: أنا أيضا أتمني أن تلتزم بأدب الحوار لا تعميم، ولا تعريض لأنظمة حكم، وأيضا أن تقدم حلقة قد يكون فيها إحراجً لدعاة التخريب بين البلدين.

وبدأ الحوار. كان من المهم ملاحظة أن مقدم الحلقة الجزائري حفيط دراجي لم يكن جاهزاً لها.

مكتفيا بإطلاق العنوان، ولم يحاول قط تصحيح مسار الحلقة حتي تكون أداة تهدئة خلال مدتها لكنه منح د. يحيي زكريا حماية ليطلق العديد من الاتهامات غير المبررة ضد كل ما هو مصري.. إعلام وفنانون وناس ونظام سياسي. حتي الرئيس مبارك.. حاولت أن أنبه علي الخلل الموجود في طريقة إدارة الحلقة واتجاهها.. وهي ستجذبنا إلي العودة للمربع الأول مربع الأزمة.. وبالتالي ستعكس صورة لنا لدي المتلقي بأننا لا نملك رؤية معمقة حول الحل.. لا سياسية أو رياضية.. اكتفي د. زكريا طوال الحلقة بعودة شريط أحداث المباراة، وحتي عندما قلت لا تعميم في اتهامك بل من العدل القول أن بعض الإعلاميين من مصر والجزائر يتحملون جزءا كبيرا من إشعال نار الفتنة.. إلا أن د.زكريا حاول تحميل كل الإعلاميين المصريين للقضية دون سواهم وقد أيقنت من خلال أحداث الحلقة وطريقة إدارتها أن الأخوين مقدم الحلقة والضيف ليس لديهما مايمكنهما تقديمه لتحقيق إزالة آثار المباريات أو البحث عن صيغة جديدة لعلاقات أمتن بين الشعبين وهما اكتفيا بالإثارة والتجريح وتوزيع التهم علي كل مصري وتبرئة كل ما هو جزائري، لقد اكتشفت من خلال الحلقة أن مقدم الحلقة وهو المعد الرئيسي لها قد استعان بأحد السودانيين وقرأ الرسائل الاليكترونية التي تصله تعليقا علي سير الحلقة، وكان من اللافت أن الرسائل الاليكترونية كلها ضد مصر والمصريين!

نظراً لإيماني الشديد أننا المصريين فوتنا فرصا متنوعة لنقدم أنفسنا كدعاة وئام ومصالحة ووحدة بين الشعوب العربية.. الأمر الذي زاد من قناعاتي بضرورة التواجد الإعلامي ومواجهة الأفكار بالأفكار. لذا كان حزني واضحا لأن ما جئت من أجله لم يتحقق في الحلقة لأن الإخويين الجزائريين مقدم الحلقة وضيفه انشغلا عن هدف الحلقة وتفرغا لإشعال الفتنة عن طريق رسائل حاولا فيها دفعي للهجوم علي شعب الجزائر وقيادته وكأنهما أرادا حرق العلاقات الممتدة بين مصر والجزائر.. والمحصلة أنني سعيد جداً لأنني لم أنجذب أو أتورط في سب أي جزائري أو قيادة جزائرية في الوقت الذي لم يلتزم الضيف الجزائري بمبادلتي باحترام بلدي وعلمي وأهلي ونظامي السياسي.. سعيد جداً برد فعل الإخوة من الجزائر من خلال الرسائل إلكترونية.

وقد تركت إحداها داخلي شعورا بضرورة العمل والاستمرار بدعوتي إلي ضرورة الانتباه للأخطار المحيطة لواقعنا العربي وضرورة بذل مزيد من الجهد علي جميع المستويات علي الأقل لنحافظ علي ما هو موجود من روابط عربية - عربية، لقد أثرت رسالة إلكترونية لأحد الإخوة من الجزائر الشقيق يعبر فيها عن رأيه في حوار الحلقة الأزمة. وقد قال فيها حرفيا: تحت عنوان من الجزائر إلي أستاذ محترم جداً: إلي الأستاذ كمال عامر: أولا أحب أعرفك بنفسي أنا عبداللطيف من ولاية تيسه بالشرق الجزائري عمري 36 عاما. موظف والله العظيم أنا من أكثر المتعصبين وأكره كل ما هو مصري من جراء ما أقرأه وأشاهده علي النت والمنتديات من أول مارأيتك في برنامج بكل صراحة علي الجزيرة الرياضية الأولي الجمعة 16 أبريل 2010 مع المعلق حفيظ دراجي. والدكتور المقيم في لبنان حيث إنني أعرفك منذ زمن بعيد. صدقني أول مرة أشوفك وأنا حاسس إنك أستاذ محترم جداً وطيب جداً.. وقد تأكدت من خلال الحلقة بل عرفت لماذا يقال عن المصريين إنهم شعب طيب والله العظيم بصدق أنت غيرت لي نظرتي التعصبية تجاه الشعب المصري الشقيق، وعلي قدر ماكنت أكرههم علي قدر ما أصبحت أحبهم. أقولها اليوم لك ياأخي وياسيدي المحترم كمال عامر إن أداءك في الحلقة كان راقيا ومحترما لم تتلفظ بأي كلمة ضد الجزائر أو قيادتها أو شعبها. في نفس الوقت دافعت عن بلدك برغم استفزازات الدكتور المقيم في لبنان.

وياأستاذ كمال عامر أتقدم باعتذاري عن أي كلمة جرحتك صدرت من فم الدكتور. فأرجو أن تقبل هذا الاعتذار.

في رسالة إلكترونية أخري من الجزائر تضمنت: أشكرك علي أنك تحملت استفزازات من يدعي أنه ينتمي إلينا وهو يقيم في بيروت ولم تنجذب إلي حفل اشعال النيران التي كان نجمها الأول من يدعي أنه جزائري استمر في جهودك من أجل التقريب.

أنا سعيد برد الفعل من شباب مصر الواعي، وقد استقبلت الألوف من الرسائل الاليكترونية تؤيد ما قمت به.. وسعادتي أنني لم أحصل علي تلك المكانة بالشتيمة وقلة الأدب في الحوار. بل بالتزامي وأيضا في طريقة الدفاع عما أومن به.


وقائع الحرب الكروية الثانية بين مصر والجزائر



كتب محمد ابو الليل 
فى مجلة روزاليوسف
فى الوقت الذى توقع فيه الجميع انتهاء الأزمة بين مصر والجزائر بعدما أمطرت السماء العديد من المبادرات للتهدئة وتلطيف الأجواء بين أبناء البلدين العربيين من جميع الأطراف المعنية لإصلاح العلاقة التى أفسدتها أحداث المباراة الفاصلة بين المنتخبين فى أم درمان بالسودان..

فوجئنا خلال الآونة الأخيرة بالعديد من المواقف «المستفزة» التى تؤكد على أن أزمة الجزائر مع مصر لم تنته بعد.. وأن ماحدث من تهدئة ما هو إلا مسكنات قد يزول مفعولها فى أى وقت إذا ما توخى المسئولون فى كلا البلدين الحذر اللازم.. وتصدوا لرؤوس الفتنة التى قد تشعل نيران الأزمة من جديد.

صابرين.. والرقص بالحجاب


الفنانة صابرين ساهمت فى«إشعال أزمة مصر والجزائر من جديد» بعدما أدلت بتصريح نارى فى برنامج (بدون رقابة) الذى يذاع على قناة LBC وأعلنت أنها سترقص بالحجاب إن أقصيت الجزائر فى الدور الأول من تصفيات كأس العالم.. وهو ما تسبب فى إشعال حرب إلكترونية ضدها لم تهدأ حتى وقتنا هذا.

ورغم أن صابرين لم يكن من اللائق أن تقول مثل هذا التعبير أو أن تصدم مشاعر الجزائريين إلا أن ردود الأفعال على كلامها جاء قاسياً وخارجاً عن حدود الأدب.

فقد قامت مجموعة من الجزائريين بتصميم «جروب» على موقع «فيس بوك» تحت عنوان «توبى إلى ربك» يتهكمون فيه على صابرين وأقوالها وحديثها عن حياتها وإيمانها وحكاية تحجبها.

وكتب مصمم «الجروب» قائلاً: «كنت أحترمها، ولكن بعدما نزعت القناع عن وجهها، أصبحت أكرهها، وأقول لها توبى إلى ربك قبل فوات الأوان. فتندمى حيث لاينفع الندم».

ويسخر عدد كبير من أعضاء «توبى إلى ربك» من حلقة صابرين فى برنامج «بدون رقابة» وحديثها فيها، خاصة حين قالت إن الرسول (صلى الله عليه وسلم) زارها فى المنام، وإنها تابت إلى الله بعد هذه الرؤيا، فعلق أحد الأعضاء قائلاً: «تضعين كيلو مكياج، وتمثلين بالباروكة وتسلمين على الرجال وتغنين ثم ترين الرسول فى المنام»!

وتكتب عضوة أخرى فى الجروب: «لكم كأس أفريقيا ولنا كأس العالم، وأقول لصابرين، الكرة والحسد لايؤديان إلى الجنة وعندما تقولين سأرقص بعد إقصاء الجزائر من كأس العالم، فهذا عار لأنك تمسين إحساس الشعب الجزائرى كله، وهذه ليست أخلاق مسلمة، لأن الإسلام أهم من كرة تتقاذفها الأرجل».

الفيس بوك.. والهاكرز


ويبدو أن بعض نشطاء «الفيس بوك» والمنتديات من كلا البلدين يرفضون الهدنة فلم يكتفوا بما فعلوه من تصرفات كانت لها نصيب كبير فى اشتعال الأزمة بين البلدين قبل المباراة الفاصلة فى تصفيات كأس العالم.

فقد صمم عدد من الشباب الجزائرى شعاراً لاستخدامه كبديل لشعار «الفيفا» الحالى يسىء إلى المصريين بشكل كبير، حيث استبدلوا النجم الذى يركل الكرة بلاعب جزائرى يركل ألوان العلم المصرى إلى خارج الشعار أى خارج المونديال.

وأشارت صحيفة «الهداف» الجزائرية التى نقلت الشعار إلى أن من صممه يقصد الاستهزاء من المصريين بعد خسارتهم لبطاقة التأهل لنهائيات كأس «العالم» لمصلحة الخضر.

فى المقابل أطلقت مجموعة من الشباب المصرى جروباً يحمل اسم «المصريين بيشجعوا إنجلترا وسلوفينيا والولايات المتحدة.. واحنا معاهم» بعد قرعة كأس العالم التى أجريت فى مدينة كيب تاون الجنوب أفريقية.

وأوقعت القرعة منتخب الجزائر الممثل الوحيد ضمن المجموعة الثالثة مع كل من منتخبات إنجلترا وسلوفينيا والولايات المتحدة الأمريكية.

ويدعو «الجروب» كل المصريين لتشجيع المنتخبات الثلاثة المنافسة للجزائر ــ إنجلترا وسلوفينيا وأمريكا ــ فى نهائيات كأس العالم المقبلة كى يتأهل منهم منتخبان للدور الثانى وذلك من أجل خروج منتخب الجزائر مبكراً من البطولة وعدم الذهاب بعيداً فيها.

كما قام مجموعة من الهاكرز الجزائريين فى تعطيل ما يقارب 200 موقع إلكترونى مصرى على شبكة الإنترنت رداً على الهاكرز المصريين الذين هاجموا موقع الشروق أون لاين.

وترك الهاكرز الجزائريون رسائل للهاكرز المصريين تصدرت الصفحات الإلكترونية المصرية المخترقة مفادها «حملة تدمير 200 موقع إلكترونى مصرى.. هى حملة تحذير ووعيد من مغبة استهداف أى موقع إلكترونى جزائرى».

وكانت مجموعة من الهاكرز المصريين نجحت فى اختراق موقع الشروق أون لاين أكثر من مرة وعطلوه تماماً وهو ما تسبب فى قيام حملة تدمير 200 موقع إلكترونى مصرى.

اعتذار رسمى شرط الصلح


وفى الوقت الذى استجابت فيه معظم وسائل الإعلام المتمثلة فى الفضائيات والصحف لموجة التهدئة والتزام الصمت لإخماد نيران تلك الأزمة نجد أن هناك من يرفض ذلك.. حيث نفت مؤخراً صحيفة الشروق الجزائرية على لسان أحد المسئولين فى اتحاد الكرة الجزائرى ما تقوله الصحف المصرية بشأن اتفاق وشيك للصلح بين الطرفين الجزائرى والمصرى قبل إصدار الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» العقوبات على خلفية أحداث مباريات التصفيات.

ونقلت الصحيفة المتعصبة على لسان مسئول فى اتحاد الكرة الجزائرى قوله «الجرح لم يندمل ولا أعتقد أن هناك من يقبل التنازل عن معتقداته وعن كرامته، لذلك فإن الجزائريين يرفضون الحديث عن الصلح بل أنهم يرفضون حتى فكرة تلقيهم اعتذار المصريين».

وشددت الصحيفة على أن محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائرى يرفض تماماً لقاء سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المصرى حتى ولو تقدم بالاعتذار.

ولم تكتف الجريدة المتعصبة بهذا الحد بل قامت بعمل استطلاع رأى لنجوم الجزائر حول الموافقة على الصلح وقبول الاعتذار من المصريين.. والغريب أن جميع الآراء رفضت ذلك الصلح.. مما يدل على عدم شفافية هذه الجريدة.

فقد اعتبر نجم الكرة الجزائرى السابق الأخضر بلومى فى تصريحاته للصحيفة أن كل ما يقال حول عقد صلح قريب بين الجزائر ومصر لايمكن أن يقبله الشعب الجزائرى إلا باعتذار واضح وصريح من طرف الاتحاد المصرى لكرة القدم.

وأوضح بلومى أن عقوبات الفيفا المنتظرة والاعتذار عن سب شهداء ومقدسات ورموز الجزائر سيكون كفيلاً لطى هذه الصفحة وعودة الأمور لسابق عهدها، مشيراً إلى أنه يضع الثقة الكاملة فى روراوة للأخذ بحق الجزائريين الذين أهينوا عبر الفضائيات المصرية، واصفاً روراوة بالرجل الذى يعرف جيداً كيفية التعامل مع من أرادوا طمس الحقائق وتزييفها.

واختتم بلومى حديثه للصحيفة قائلاً: «تأكدوا أن عقوبات لجنة الانضباط ستكون قاسية مهما تأخرت لأن كل العالم شهد ما فعله الفراعنة بالصوت والصورة وسيعاقبون مهما طال الزمن».

أما «نور الدين سعدى» مدرب اتحاد العاصمة الجزائرى فاعتبر أن المصالحة بين الجزائريين والمصريين لايمكن أن تجرى بين شخصين محددين، أو اتحادى البلدين، نظراً لأن شعبى البلدين تأثرا جراء الأزمة التى تسببت فيها مباراة كرة قدم.

وأشار إلى أنه لايمكن الحديث عن المصالحة دون تصفية الأجواء بين الطرفين، وهو ما يراه المتتبعون صعباً للغاية، نظراً لتوتر العلاقات بين المسئولين - على حد قوله.

«عبد الحكيم سرار» رئيس نادى وفاق سطيف أكد أن قضية المصالحة بين الجزائر ومصر تجاوزت إطارها الرياضى، وأخذت أبعاداً أخرى، لدرجة أن الأمر لم يعد متعلقاً باعتذار صادر من طرف سمير زاهر إلى محمد روراوة قائلاً «نحن لسنا ضد المصالحة ولم نعد بحاجة لاعتذار سمير زاهر، ولكن نطالب المصريين بأن يعتذروا للشعب الجزائرى».

بينما قال «محند حناشى» رئيس نادى شبيبة القبائل أنه لايمكن القبول بأية تسوية مع الطرف المصرى، إذا لم يقم الأخير بالاعتراف بالخطأ الكبير الذى ارتكبه فى حق الجزائريين فى القاهرة إضافة إلى تقديم اعتذار رسمى.

كما هاجمت صحيفة «النهار» الجزائرية نظيرتها «اليوم السابع» المصرية بعد أن نشرت الأخيرة صورة لحارس مرمى الخضر شاوشى وهو يجلس مع فتاتين على أحد الشواطئ.

وأشارت اليوم السابع إلى أن هذه الصورة خلقت أزمة داخل صفوف المنتخب الجزائرى وتلقى شاوشى على أثرها تحذيراً شديد اللهجة من رابح سعدان وهو ما اعتبرته صحيفة النهار محاولة من الإعلام المصرى للتأثير على المنتخب الجزائرى قبل المونديال بإثارة البلبلة حول لاعبيه من خلال البحث عن أية قرائن مهما كان نوعها لتشويه صورة لاعبى الخضر.

وعلقت صحيفة النهار على ذلك الخبر بأن الإعلام المصرى يسعى إلى التستر على فضائح بعض لاعبيه الذين نشرت العديد من المواقع الإعلامية صورهم الفاضحة على غرار حارس منتخب الفراعنة عصام الحضرى الذى التقطت صور له فى أحد الملاهى الليلية مع الراقصات دون نسيان فضيحة لاعب بورسيا دورتموند محمد زيدان مع صديقته والصور التى أدانته.

أخيراً وليس آخراً فإن جميع تلك الوقائع والأحداث تؤكد أن أزمة الجزائر ومصر ما هى إلا نار تنتظر من ينفخ فيها للاشتعال مجدداً.. لذلك فيجب على المسئولين فى كلا البلدين عدم الانسياق وراء رؤوس الفتنة والملاسنات والشحن النفسى التى تقودها بعض وسائل الإعلام.. حفاظاً على الشعبين المصرى والجزائرى.. وحتى لانعود من جديد إلى النقطة صفر.

الجمعة، 23 أبريل 2010

لا تقاطعوا الجزيرة

  بقلم كمال عامر
  
< الجزيرة الرياضية في برنامج «بكل روح رياضية».. الجزائري حفيظ دراجي استضافني وأحد الجزائريين د. زكريا في ندوة حول «أزمة مصر والجزائر.. تأجيل قرار الفيفا هل يزيد من عمر الأزمة أم يمنح الوساطة فرصة» من وجهة نظري أن هناك نقاطا محددة في هذا الأمر، 1- أن العقوبات التي سربوها إلينا لا تعنينا ونرحب بها، 2- الاعتذار يجب أن يكون متبادلاً، هم عن المباراة الأولي ونحن عن الثانية لأن الثالثة المسئول عنها السودان والفيفا.

< بعض الزملاء قالوا لماذا سافرت إلي قطر كان من الواجب ألا تذهب.. ردي.. قناة الجزيرة مهمة لها جماهيرها وتأثيرها. يجب عدم تركها في يد جهلة. أنا دافعت عن قناعاتي بشأن بلدي وأهلي.

< د. زكريا رجل يحمل الجنسية الجزائرية لكنه يعيش في لبنان، لم ير المباريات ولم يتفاعل معها. وهو معارض للنظام الجزائري منذ ثلاثين عامًا وتصالح معه علي هامش مباريات مصر والجزائر. بالذمة هل هذا الشخص يمكنه أن يعبر عن الشعب الجزائري؟! < من أسهل الأشياء أن ترفع صوتك عندما لا تجد لديك حجة أو ردًا أو فكرًا أو طرحًا يثري الحلقة أو النقاش وهي أدوات معروفة منذ الستينيات لكن الصعب أن يكون لديك ما يمكنك تقديمه من حلول.

< في الجزيرة الرياضية بقطر دافعت عن قناعاتي وخياراتي وما أومن به. وهذا أمر أفتخر به.

< قدمت لشعب الجزائر الشقيق أحد الأشخاص الذين يسعون لحرق العلاقات المصرية الجزائرية لصالح إسرائيل.

< ضيف البرنامج د. زكريا يعمل في مركز أبحاث.. مُهتم بالشأن الإسرائيلي منذ عشرين عامًا. أي أن فكر الرجل صهيوني. وهو غير مُهتم بالشأن العربي بالذمة هل يمكن لشخص بتلك المؤهلات أن يساعدني في لم الشمل العربي؟!

< من تونس قال لي هادي فهمي رئيس اتحاد اليد: أنا سعيد وفخور بك.. رفعت رأس بلدك وأهلك وناسك.. لم ينجح مقدم البرنامج وضيفه في استدراجك لكمين سعيا من خلاله لزيادة نار الفتنة لكنك كنت أكثر منهما خبرة وحماسًا وتألقًا.

< حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر: كنت رائعًا.. وحديث مصر كلها.

< أحمد شوبير: حلقة قدمت فيها فاصلاً من المقومات النموذجية وأعطيت خصمك درسًا وهزمته بالضربة القاضية الفنية.

< أنا فخور بعملي وفخور بما قلته في الحلقة الأزمة. وسعيد لأنني أكدت للأشقاء في الجزائر أن هناك خونة بين صفوفكم ينفذون أجندة الأعداء حتي لو حملوا بين طيات ملابسهم الأعلام العربية.

< أنا سعيد جدًا برد الفعل من الشباب الجزائري والذي أعلن اعتذاره عما سببه لي د. زكريا من إيذاء.

< بعد انتهاء الحلقة في استديوهات الجزيرة في قطر تلقيت التهنئة من طاقم التصوير وفي الفندق استقبلني بعض الشباب القطري بفرحة.

< عندما ذهبت للحوار كانت أسلحتي الحقيقة وإيماني بلا حدود بخصوصية علاقة مصر مع كل الأشقاء العرب بما فيها الجزائر وأن لي ولغيري دورًا في المحافظة علي تلك العلاقة.

< فهمي عمر أبو الإعلام الرياضي وأحد أهم الخبراء في تقييم الحلقات التليفزيونية قال لي: أشكرك. التزمت بكل القواعد والقوانين والأصول وأدب الحوار في الحلقة ونجحت وفزت علي خصمك.. أهنئك علي الحلقة ومعجب بأدائك.

< سمير زاهر قال: إيه اللي عملتو ده.. دا أنت خلصت علي زكريا هو أنت حصلت علي معلومات حوله منين.. جاء ردي.. إياك والاعتذار من جانب واحد.

< الآن وبعد أن ساعدت من خلال البرنامج في كشف من الذي يشعل نار الأزمة بين مصر والجزائر.. إنهم أيضًا من جانب الأشقاء هناك.

< إلي العقلاء من مصر والجزائر «وسعوا» دائرة دراسة أسباب الأزمة. واكشفوا دور كل جهة وطالبوا بخطة للعمل.

بترول: فهمي في الجزائر


< م. سامح فهمي وزير البترول سافر للجزائر لحضور منتدي الدول المصدرة للغاز الطبيعي هناك. لكنه في نطاق دوره الوطني استغل الزيارة لصالح تدعيم الشركات المصرية الكبري العاملة هناك مثل أوراسكوم، المقاولون العرب، بتروجيت، وإنبي. وهذا الاجتماع رسالة معنوية إلي المصريين هناك وسياسية بأن كل المصريين هم موضع اهتمام مصر.


< تدفق رأس المال الأجنبي إلي مصر يعني أن الجهة الجاذبة لها مكانة دولية ومصداقية عالمية. هذا هو قطاع البترول في مصر. الأمر الذي جعله محط اهتمام الجميع.

< الدعم المالي لمنتجات البترول رقم يهدد الخزانة المصرية خاصة أنه لا يذهب عادة إلي البسطاء والمستهدفين. هناك أكثر من دائرة أو جهة تبحث عن وجود آلية من خلالها يحصل المواطن المستحق للدعم البترولي علي حقوقه..


أما الآن فالعملية لخبطة.. الأغنياء هم أكثر الفئات فوزًا بالنصيب الأكبر من حكاية الدعم. أصبح لدينا شجاعة لنقول: أعيدوا النظر في دعم جيوب الأغنياء حتي لو عن طريق المنتجات البترولية.

الأربعاء، 21 أبريل 2010

أحمد شوبير يكتب عن كمال عامر والجزيرة:

كنب الكابتن احمد شوبير مقال عن ازمة الاستاذ كمال عامر  مع الدكتور ذكريا يحيى  فى برنامج بكل روح رياضية
المقال بعنوان الحظ خدم الأهلى.. والزمالك قادم بقوة
لأول مرة منذ سنوات طويلة تخرج جماهير الزمالك غاضبة رغم تعادلها ٣/٣ مع الأهلى فى لقاء قمة حقيقى بين الفريقين، اقترب فيه الزمالك كثيراً من الفوز بدلاً من المرة ثلاث مرات ولكن الحظ خدم الأهلى كثيراً وعاند الزمالك أكثر حتى اللحظات الأخيرة من عمر المباراة، فبينما كان الجميع يتأهب لسماع صافرة النهاية من السويسرى المتألق ماسيمو بوسكا إذا بمحمد بركات يسجل هدف الفوز بالبطولة، وأيضاً حفظ الكرامة للنادى الأهلى فى شباك الزمالك لتنتهى واحدة من أجمل مباريات الفريقين بالتعادل ٣/٣، وكما قلت فى البداية فإن جماهير الزمالك خرجت غاضبة ومعها كل الحق، فالفوز كان فى متناول أيدى اللاعبين والفريق تقدم بدلاً من المرة ثلاث مرات.
ولولا أخطاء دفاعية ساذجة لحقق الفريق الفوز لأول مرة منذ سنوات طويلة، ولعل هذا ما أغضب جماهيره كثيراً، فالزمالك خسر بطولة الدورى العام مبكراً، ولم يكن أمامه سوى الفوز على البطل لإسعاد جماهيره والمباراة كانت فى متناول يده، ولكن يبدو أن سوء الحظ وبعض الأخطاء الفنية مازالت تحول دون إسعاد جماهير الزمالك، ولكن- وبكل تأكيد- الزمالك قادم وبقوة، وأعتقد أن مباراة الكأس القادمة بين الفريقين لن تكون سهلة أبداً، فالأهلى يقبل أن يخرج من أى فريق من البطولة إلا الزمالك الغريم التقليدى، والزمالك أيضاً لن يرضى بغير الفوز ببطولة الكأس عن طريق الأهلى ليرضى جماهيره المتعطشة للانتصار وعودة البطولات،
ولذلك أتوقع مباراة ساخنة وملتهبة بين العظيمين الكبيرين وأيضاً الحسامين «البدرى وحسن»، فكلاهما يريد إثبات وجوده من جديد، خصوصاً بعد النجاح الساحق الذى حققاه، فالأول أعاد بناء فريق الأهلى من جديد فصنع جيلاً صاعداً واعداً يستطيع الأهلى الاعتماد عليه لسنوات طويلة قادمة وبقليل من الصبر يمكن أيضاً لهذا الجيل أن يكتب تاريخاً مثلما حدث فى بداية السبعينيات مع جيل الخطيب ومصطفى عبده وإكرامى والبطل ويونس وهمام وغيرهم ممن أصبحوا الركيزة الأساسية لمنتخب مصر، أما الثانى وهو حسام حسن فقد نجح باقتدار فى إعادة الهيبة لنادى الزمالك فحقق العديد من الانتصارات وألغى من قاموسه كلمة الخسارة.
فباستثناء هزيمة واحدة أمام الحدود لم يعرف الزمالك طعم الهزيمة، وخسر ٨ نقاط فى الدور الثانى أمام الإسماعيلى والشرطة والأهلى والحدود وفاز بباقى المباريات ليؤكد أن النظام والاستقرار والروح أساس نجاح وعنوان الانتصار.. إذن فى كل الأحوال فازت الكرة المصرية بنجوم صاعدين ومدربين من العيار الثقيل وجماهير عادت للمدرجات نصفها أبيض والنصف الآخر أحمر، ويكفى ما حدث من هذه الجماهير داخل المدرجات من التزام غير عادى وتشجيع مثالى حتى الثوانى الأخيرة من اللقاء..
أيضاً هذه المساندة غير العادية من جماهير الأهلى لفريقها وعدم فقدانها الأمل حتى قبل صافرة النهاية والتزام جماهير الزمالك بالوقوف خلف فريقها، ورغم إحراز الأهلى هدف التعادل فى الثوانى الأخيرة فإن الزمالك كاد يحقق الفوز فى آخر لحظات المباراة لولا صافرة الإنقاذ من الحكم السويسرى، لذلك أعتقد أنه من الصعب أن تتكرر مثل هذه المباراة من حيث المتعة والإبداع وإشراك الناشئين والصغار، وأيضاً تألق الكبار لذلك علينا أن نستفيد من كل الدروس الناتجة عن هذا اللقاء لكل المباريات المقبلة.
■ فات على الكثير من المصريين متابعة لقاء ساخن جداً عبر شاشة الجزيرة فى برنامج عنوانه «بكل روح رياضية»، وبكل أسف ما حدث فى البرنامج لا يعبر أبداً عن اسمه وحتى موضوع الحلقة نفسه لا علاقة له من قريب أو بعيد بالروح الرياضية، فالموضوع جاء غريباً ومريباً، فهو يتحدث عن أسباب تأجيل قرار لجنة الانضباط بالاتحاد الدولى فى أحداث مباراة مصر والجزائر بالقاهرة، ويتساءل: هل تأجيل القرارات سيتسبب من جديد فى إشعال أزمة بين مصر والجزائر!!
والغريب أن المذيع وهو الصديق العزيز حفيظ دراجى لم يحسن اختيار أحد الضيوف فالحديث كروى رياضى لذلك كان اختيار كمال عامر كناقد رياضى متمرس له خبرة طويلة كمتابع ومرافق للفرق المصرى على مدى سنوات طويلة من عمله فى الإعلام الرياضى، أما الضيف الآخر- ولن أذكر اسمه لأنه بصراحة لا يستحق- فقد جاء من لبنان حاملاً معه أفكار سنوات الستينيات، ويتكلم بأسلوب عفا عليه الزمن من زمان ثم الأهم أنه متخصص فى العلوم السياسية!!
وهذا ما يثير الاندهاش والاستغراب، فما هى علاقة العلوم السياسية بقرارات الفيفا وما علاقة معارض جزائرى يعيش فى لبنان ويفخر- كما قال فى البرنامج- بأنه معارض للنظام الجزائرى، ولكنه كجزائرى شعر بالغضب والألم، لذلك كان قراره أن يضع العلم الجزائرى فى جيبه ليقبله ويعطينا درساً فى الانتماء، وكيف أن الرجل جاء من آخر الدنيا ليعلمنا أصول الحوار والكلام ويتطاول على كل الرموز المصرية دون استثناء لدرجة أنه وصف بعض النقاد الرياضيين بـ«الرقاصات» وواصل حديثه السخيف فى برنامج عنوانه «بكل روح رياضية!!
فهاجم كل مصرى وسب وقذف الجميع طبعاً بكل روح رياضية»! وعلى الرغم من أن الصديق كمال عامر حاول فى البداية أن يكون هادئاً وأن يجعل الحوار رياضياً فقط لا غير، وأن يبتعد عن المناطق البعيدة عن الحوار، إلا أن الرجل الجزائرى وبمعاونة من بعض المداخلات الهاتفية عاش فى دور الزعيم الوطنى واستمر فى تطاوله اللامعقول، لينتفض كمال عامر ويحصل على حقوقنا جميعاً فى النهاية، على الرغم من أنه كان متفوقاً طوال البرنامج، إلا أن ضربة النهاية جاءت لتؤكد أنه كان خير ممثل للإعلام المصرى فلم يتورع عن وصفه بقلة الأدب،
ورغم أنه كاد يقع فى خطأ كبير بانسحابه من اللقاء إلا أنه تدارك الأمر سريعاً وعاد ليواصل طلقاته وقذائفه الموفقة جداً، التى أصابت كل مصرى بالسعادة وأوقفت التطاول والخروج عن النص فى الجانب الآخر لتنتهى حلقة «بكل روح رياضية» أسوأ ختام لأنها – وبكل أسف – أعادت القضية إلى نقطة البداية ولا أعرف إن كان هذا سيناريو سابق التجهيز من القائمين على القناة أو البرنامج أم أنه كان مجرد سوء حظ وسوء تقدير من الصديق حفيظ دراجى وفريق الإعداد وفريق القناة أو فريق الجزيرة..
عموماً أنا لست دائماً من أنصار نظرية المؤامرة ولكن هذه المرة أجد نفسى مدفوعاً للشك والريبة فى نوايا القناة والبرنامج، وشاكراً لكمال عامر على شجاعته وقوته فى أخذ حق كل المصريين.
■ أكاد لا أصدق أن غزل المحلة يقترب من الهبوط للدرجة الثانية لعدة أسباب، أهمها أنني غرباوى يعنى من أبناء محافظة الغربية، أيضاً أننا تعودنا على أن المحلة كان منافساً حتى سنوات قريبة على لقب البطل، بل إنه من الفرق المصرية القليلة غير الأهلى والزمالك التى حصلت على اللقب، كما أن النجوم التى قدمها فريق المحلة لكرة القدم من الصعب أن تتكرر أبداً، فلا يمكن مثلاً أن نرى فى جيل واحد عبدالرحيم خليل وعمر عبدالله والسياجى والسعيد عبدالجواد وعبدالدايم ومرعى وإبراهيم يوسف وعبدالستار وغيرهم، كل هؤلاء فى جيل واحد فازوا لغزل المحلة ببطولة الدورى وصعدوا لنهائى البطولة الأفريقية ولنهائى كأس مصر ٦ مرات، وكانوا البعبع للأهلى والزمالك سواء فى القاهرة أو فى المحلة،
وأذكر أننا كنا نخرج فى غاية السعادة إذا تعادلنا مع المحلة فى الغربية بل أحياناً كنا نحصل على حافز إجادة لهذا التعادل، ولكن سبحان الله انقلب الحال وأصبح المحلة أحد الفرق المرشحة دائماً للهبوط، ولعل الجميع يتذكر كيف استمر الفريق فى الدورى الممتاز بعد فوزه الغريب الموسم الماضى على الاتحاد السكندرى فى مباراة كانت حديث الجميع، وهو الأمر الذى تكرر كثيراً فى الأعوام الماضية، لذلك لم يعد غريباً أن نجد غزل المحلة فى هذا الموقف المتأزم، الذى يبدو أنه سيزداد تأزماً فى المباريات الثلاث القادمة، ومن الآن لا أرى خيراً فى الأسابيع القادمة لفريق المحلة بل إن شبح الهبوط يكاد يكون واضحاً لى ولكل المحلاوية ولكننا ما زلنا نكذب أنفسنا ونتمسك بأمل نراه بعيداً جداً عن متناول الأيدى،
ولكن تعالوا بنا للسؤال المثير: هناك ٧ فرق مصرية فقط لا غير فازت بالدورى العام فهل تتصور أن فريقين هبطا إلى الدرجة الثانية ولا أمل لأى منهما فى العودة للدورى الممتاز وهما الترسانة والأوليمبى، وفريقين يتصارعان للبقاء فى الدورى الممتاز وهما المقاولون وغزل المحلة!!
ويتبقى فقط الأهلى والزمالك والإسماعيلى فما الذى حدث وما الذى تغير حتى تصل هذه الفرق إلى الهاوية لهذه الدرجة..
هل هو الاحتراف الذى قتل الأندية الشعبية أم عدم الانتماء للدرجة التى وجدنا فيها فرقاً بالكامل من خارج المحافظة أو المدينة، فلم يعد لدى اللاعب أدنى مشكلة فى الفوز أو الهزيمة فالانتقال إلى فريق آخر سيحدث لذلك لا خسائر على الإطلاق، أم أن الإدارات هى السبب فيما يحدث؟.. السؤال مهم والإجابة أكثر أهمية بفرض لو أننا وجدنا إجابة له.
■ دعوة كريمة تلقيتها من المهندس محمد فرج عامر، رئيس نادى سموحة، للمشاركة فى ندوة عن الإعلام الرياضى وأحوال الكرة المصرية فلبيتها شاكراً، وكم كانت سعادتى بالغة عندما وصلت إلى مقر النادى، فلم أكن أتصور أن يكون لدينا ناد بهذه الدرجة من الرقى والروعة.. ملاعب لا حصر لها، وأكثر من ٩ جيمانزيوم سوبر فايف ستارز وحمامات السباحة وكل أنواع الرياضات والمبانى الرائعة والحدائق المتسعة، كل ما يحلم به أى عضو ناد فى التاريخ من مطاعم ورياضة واستراحات وكل شىء متوفر وبصورة خيالية، ولكن الأكثر دهشة بالنسبة لى عندما علمت أن مقر النادى الجديد ببرج العرب قد أوشك على الانتهاء، وأنه تحفة غير عادية وسيكون نقلة رائعة ليس لنادى سموحة فقط ولكن للإسكندرية كلها، لذلك كان لزاماً علىّ أن أشكر الرجل وأهنئه على كل هذه الإنجازات وآخرها صعود سموحة للدورى الممتاز لكرة القدم وكم أتمنى أن يكون هناك أكثر من محمد فرج عامر فى الأندية المصرية.
المصدر : جريدة المصرى اليوم

الثلاثاء، 20 أبريل 2010

إنذار زاهر.. روراوة



بقلم كمال عامر
نائب رئيس تحرير روزاليوسف
تعالوا نناقش أحوالنا العربية بهدوء ودون انفعال.. الأزمة التي نشأت بين مصر والجزائر بسبب تصفيات المونديال كرة القدم وأري ضرورة حصرها في حدودها الطبيعية.. بعض المتعصبين هنا أو هناك هؤلاء لم يستطيعوا السيطرة علي أنفسهم.

* من الظلم أن نتهم شعب مصر بأنه اعتدي علي أتوبيس فريق الجزائر.. أيضا من غير العدل أن نتهم شعب الجزائر بأنه كان مشاغباً أو معتدياً علي منتخب مصر أو الممتلكات المصرية هناك.

* إنهم مجموعة غاضبة أو متعصبة هنا وهناك.

* الأهم أننا كمصريين صورنا شعب الجزائر كله وكأنه اعتدي علينا.. وأيضا هناك من اتهموا كل المصريين بأنهم تسابقوا في سب الجزائر واللعب بتاريخها.

* مازاد من الأزمة أن بعض الناس هنا وهناك لم يدرك أن كل كلمة أو سطر يكتب هنا هو تعبير عن الكاتب وليس كل الكتاب أو كل الشعب.. التعميم هنا كان ظلما.

* انتهت اللعبة والمشهدان الأول والثاني من الفيلم الهابط بعنوان الشغب المصري ـ الجزائري في مباريات تصفيات المونديال.

* قرأت أن هاني أبوريدة ومحمد بن همام وعلي هامش انتخابات الاتحاد العربي لكرة القدم 25 من الشهر المقبل سوف يدعوان زاهر للاعتذار إلي روراوة.

* المهم وقبل أن تحدث جلسة الود هذه أسأل زاهر وأبوريدة هل اعتذار زاهر سوف يحل المشكلة.. ويمتنع الفيفا هنا من معاقبة الكرة المصرية؟

الإجابة التي أعلمها جيداً هو أن الفيفا سوف يوقع العقوبات علي مصر وثانيا أن الاعتذار لايوقف العقوبة!

* إذا تعالوا نناقش الأمر بهدوء وبشكل آخر.. أولاً إذا كان زاهر يسعي لترطيب الأجواء مع محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري هذا أمر مهم، لكن دون إعلان أو إعلام أو ضغوط.

ثانيا: علي زاهر أن يعلن بوضوح أن هنا أخطاء في حق فريق الجزائر بمصر.. وأيضا ليعلن روراوة أن هناك أيضا أخطاء ارتكبت بحق فريق مصر أثناء المباراة الأولي بالجزائر.

* نعم هناك متطرفون بالجانبين لكن من المهم أن تكون هناك حدود وخطوط حمراء بشأن الوطن والعلم والشعب.

* أنا شخصيا أدعو زاهر لعدم تكرار نغمة الاعتذار.. وأحذر هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد المصري للعبة بأن المحافظة علي مصر أهم من المحافظة علي منصبك الدولي ألف مرة.

* غلق هذا الملف وتجاهله أمر يصب في صالح الجميع.. ولكن علي زاهر أو روراوة الالتزام بأن حدود اللعب ملعب.. والعنوان ماتش كورة دون توريط باقي اللاعبين في أزمة أري أنها لاتستحق أن نكتب عنها.

التهدئة لا تعني الإهانة

  بقلم كمال عامر
نائب رئيس  تحرير روزاليوسف
تعالوا نناقش آخر فصل في مسرحية مصر والجزائر في كرة القدم.. مصر تعاملت مع الموقف بسهولة بشأن أحداث اللقاء الأول.. والجزائر تعاملت مع الموقف ـ كما أرادت ـ بالفيديو.

< هناك أخطاء بالفعل، وهناك تجربة مريرة دفع ثمنها السياسيون وصنعها الرياضيون.. لكن أنا شخصيا سعيد بما حدث.. لأنه سيدفع كل طرف منا في البحث عن الأخطاء.

< احترام الشعب الجزائري وقياداته شأن خاص به.. والعلم والتشيد الوطني.. وأيضا عليهم أن يحترموا مثل هذه المقدسات عندنا.

< هناك متطرفون.. وبعض الإعلاميين المنفلتين وهناك صوت العقل أيضا علي الجانبين.

< التاريخ المشترك وكل القيم المشتركة مع الدول العربية، لم نكن طرفا فيها، إنها صناعة الأجداد.. لكن مع الأسف نحن الأحفاد لم نقدم أي خطوة علي لم الشمل العربي.

< نعم.. هناك بعض القطاعات التي عالجت ملف المشكلة بدون وعي.. اعتمدت علي الحناجر دون العقل.. ودفعنا جميعا ثمنا لهذا النهج المتدني.

< فعلاً هناك مشكلة بين شباب العالم العربي.. لا أحد يفهم الآخر.. والآلة الإعلامية في الوطن العربي مدمرة ولا يهمها إلا الربح الإعلاني وجذب المشاهد أو نسبة المشاهدة.

< إذا كيف نعمل علي حل تلك الاشكالية.. الأمر بسيط وممكن.. هناك ما هو حكومي ـ وآخر مجتمع مدني ثم علينا نحن كإعلام مسئولية قومية، أي طرف لن ينجح في عمله دون الطرفين الآخرين.

البداية.. ثلاث من الخطط تتلاقي معا.. ومؤتمر بأي دولة عربية بحضور مجموعة لها عقل.. قبل أن يكون لديها لسان.. مجموعة تعيش العالم وأحداثه والتغييرات.. تعرف السلبيات والأسباب والعلاج.

< ارحمونا من الحنجورية.. وامنعوا قلة الأدب.. وفي حواري مع الجزيرة بالاستيديو بقطر.. وجدت من يدافع عن الشعب الجزائري شخصاً يقيم في لبنان! وعلي خلاف مع النظام السياسي في الجزائر منذ ثلاثين عاما.. إذا هو ليس الاختيار.. لا يملك حتي معلومات تساعد في حل الاشكالية.

  أنا أدافع عن كرامة وطني.. عن نظام سياسي ارتضيت أن أمنحه صوتي ـ فخور جداً بما يتحقق في مصر من تنمية حتي لو لم يلاحظها البعض.. سعيد بإعلام مصر والحرية التي يعيشها.. وهي تجربة تفرز بعضها البعض دون تدخل من أحد.. وأعتقد أن العقلانية بدأت تزداد وتزدهر، وهي أمور تدل علي أن حالة من النضج بدأت تأخذ طريقها إلينا.

; يظهر أن هناك بعض الشتامين العرب يعملون بالفضائيات حولنا.. هم يتعاملون بحرية شديدة جداً ومع الأسف مع القضايا المصرية فقط دون أن يلتفت أي متهم علي ما يحدث في دولته!!

أنا شخصيا مازلت أومن تماما بأن عملي يتم وفقا لقواعد أخلاقية.. مصر والعلم والشعب مقدسات.. ولا مساس أيضاً.. من حق أي عربي أن يدافع عما لديه.. دون تقاطع مع ما لدي أو ما أومن به.

أنا ضد أي إهانة من أي شخص مهما كان لمصر أو للمصريين.. لدي من الشجاعة ما يدفعني لكشف المغلوط أو الانفلات أو ما هو ضد المنطق.. وفي مصر وجريدة قومية قلت لا لمقاطعة الرياضة الجزائرية ولا للتعامل مع ما حدث من جانب بعض المتعصبين من جماهير اللعبة هناك علي أنه سلوك دولة وخطأ شعب.. كتبت في «روزاليوسف» القومية أننا أخطأنا بقذف الطوبة في أتوبيس فريق الجزائر.. وهاجمت الممثلين المصريين بشأن ما جاء علي لسانهم بشأن مباراة أم درمان..
هذه رؤيتي وقناعتي و«روزاليوسف» جريدة قومية ولكن رد فعلي علي تعليق أحد الجزائريين في برنامج للجزيرة الرياضية بقطر هو رد فعل مقتنع به، أنه رجل كاذب أشبه بصحاف العراق.

أنا سعيد جداً بما جاء علي بريدي الإلكتروني من رسائل من الاشقاء في الجزائر يؤيدون ما قدمته من طرح في الجزائر الرياضية.. وسعيد جداً أيضا بأن عدداً كبيراً منهم ومن المصريين وقفوا مع أفكاري تجاه تهدئة لا تعني التفريط!

الجمعة، 16 أبريل 2010

قريبا شاهدوا لقاء معى فى قناة الجزيرة الرياضية 1+




سوف تشاهدون قريبا فيدوا لبرنامج   بكل روح رياضية تم استضافتى فيه فى قناة الجزيرة  الرياضية وتم اذاعته للاسف اثناء اذاعة مبارة الاهلى والزمالك ولا اعرف ان كان الامر مقصود ان يكون توقيت فى هذا التوقيت حتى لا يشارك المصريون بوجه نظرهم وخاصة ان كل من اتصلو بالبرنامج كانوا عرب مؤيدين ربما لوجهة نظر الدكتور بتاع السياسة الذى تم استضافته معى فى  البرنامج والذى كان تدور حلقته حول العوده للتهدئة بعد الاحداث التى شهدتها مباريات القريقين المصرى والجزائرى فى تصفيات كاس العالم  سوف تشاهدون الحلقة ان شا ء الله
البرنامج تقديم المذيع حافظ الدراجى وتم اذاعته 8 مساء الجمعة 16 ابريل

http://www.youtube.com/watch?v=pljk4Gi3AZw


http://www.youtube.com/watch?v=vgBmIYyxM-0

http://www.youtube.com/watch?v=pljk4Gi3AZw

تعادل الاهلى والزمالك 3-3 فى مبارة سادتها الروح الرياضية

تعادل  الزمالك مع ضيفه الأهلي الساعي إلى لقب سادس على التوالي 3-3 في القمة 105 في تاريخ لقاءات الفريقين اليوم الجمعة في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري المصري لكرة القدم.
فعلى إستاد القاهرة الدولي وأمام نحو 60 ألف متفرج، تقدم الزمالك 3 مرات بواسطة أحمد جعفر في الدقيقة الثانية والقطري حسين ياسر في الدقيقة 24 ومحمد عبد الشافي في الدقيقة 79، وأدرك الأهلي التعادل ثلاث مرات عن طريق عماد متعب في الدقيقتين 17 و43 ومحمد بركات في الدقيقة 92 فصار رصيد الأول 48 نقطة مقابل 57 للثاني الذي بات بحاجة إلى نقطة واحدة في مبارياته الأربع الأخيرة لاعتلاء منصة التتويج للمرة السادسة على التوالي بغض النظر عن نتائج غريمه في مبارياته الثلاث المتبقية.
والتعادل يحمل الرقم 43 مقابل 37 فوزاً للأهلي و25 للزمالك.
بداية نارية
وفاجأ الزمالك الذي تفوق بشكل لافت في اللقاء، ضيفه بهدف مبكر لأحمد جعفر الذي تابع برأسه كرة مرفوعة من الناحية اليمنى وضعها على يمين الحارس أحمد عادل عبد المنعم في الدقيقة الثانية رافعاً رصيده الشخصي إلى 8 أهداف.
واستمر تفوق وضغط الزمالك، وكاد حسين ياسر لاعب الأهلي السابق يضيف الهدف الثاني لولا تدخل وائل جمعة في الدقيقة 8، وتصدى الحارس عبد المنعم ببراعة لقذيفة محمود عبد الرازق "شيكابالا" في الدقيقة 11، ثم أبعد برؤوس أصابع اليد اليمنى كرة مرفوعة من الجهة اليسرى من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 14.
وشكل احمد جعفر وشيكابالا ثنائياً خطيراً على مرمى عبد المنعم، وأبعد الدفاع كرة خطيرة من على قدم الأخير عندما كان يهم بالتسجيل من داخل المنطقة في الدقيقة 16، لكن الأهلي أدرك التعادل بعد أن حصل على ركلة حرة نفذها محمد أبو تريكة بالمقاس على رأس عماد متعب وضعها الأخير على يسار الحارس عبد الواحد السيد في الدقيقة 18.
وأعاد حسين ياسر التقدم للزمالك بعد ركلة حرة لعبت مباشرة إلى أحمد غانم في الجهة اليسرى وعكسها الأخير عرضية أمام المرمى قابلها القطري بقدمه ووضعها في الشباك في الدقيقة 24.
وكاد بركات يعادل النتيجة بتسديدة قوية انحرفت عن القائم الأيمن في الدقيقة 25، وأبعد محمود فتح الله كرة سيد معوض من على خط المرمى في الدقيقة 27، وكان حسين ياسر قريباً من إضافة الهدف الثالث من رأسية متقنة في الدقيقة 37 قبل أن يدرك عماد متعب التعادل الثاني بعد كرة مرتدة من عبد الواحد السيد إثر تسديدة وعمل فردي رائع من بركات مسجلاًَ هدفه العاشر في مرمى الزمالك في مختلف المسابقات المحلية والأفريقية في الدقيقة 43 والتاسع في المسابقة.
وأهدر احمد جعفر فرصة تسجيل هدفه الشخصي التاسع في البطولة بعد انفراد من شيكابالا وتمريرة خلفية تابعها الأول في جسم الحارس عبد المنعم من مسافة قريبة في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
شوط الأهداف القاتلة
وفي الشوط الثاني، كانت المحاولة الأولى للزمالك عبر عمر جابر الذي سدد كرة قوية وقف في طريقها عبد المنعم في الدقيقة 50، ورد احمد حسن بقذيفة مرت بجانب القائم الأيسر في الدقيقة 52، وتدخل وائل جمعة وابعد خطر كرة شيكابالا من باب المرمى في الدقيقة 61.
وخف عطاء لاعبي الفريقين بشكل واضح قبل أن ينظم الزمالك صفوفه ويشن هجمة منظمة أنهاها محمد عبد الشافي بديل حسين ياسر في شباك عبد المنعم الذي ارتدت منه الكرة في الدقيقة 79.
ونجح بركات في الوقت بدل الضائع من إدراك التعادل بعد تسديدة من عماد متعب ارتدت من عبد الواحد السيد إلى بركات الذي أطلقها بيمنها مسجلاً هدفاً رائعاً ومدركاً التعادل الثالث لفريقه في الدقيقة 92.
بتروجيت يؤكد تفوقه
وعزز بتروجيت موقعه في المركز الثالث اثر فوزه على ضيفه المنصورة قبل الأخير 1-صفر وتعادل الاسماعيلي مع ضيفه حرس الحدود صفر- صفر.
وسجل وليد سليمان في الدقيقة 42 هدف بتروجيت فارتفع رصيده إلى 45 نقطة مقابل 42 للاسماعيلي وفي جعبة كل منهما مباراة مؤجلة.
وخسر الجونة أمام اتحاد الشرطة بهدف للنيجيري مينوسو بوبا في الدقيقة 75 الذي رفع رصيده إلى 13 هدفاً وصار شريكاً للغاني إريك بيكوي مهاجم بيتروجيت في صدارة ترتيب الهدافين.
المحلة يقترب من الهبوط
وعمق الإنتاج الحربي الوافد الجديد جراح غزل المحلة بهدفين نظيفين لجمعة مشهور في الدقيقة 32 من ركلة جزاء وحسن موسى في الدقيقة 49، في حين تغلب المقاولون العرب على ضيفه بترول أسيوط صاحب المركز الأخير بأربعة أهداف لإيهاب المصري في الدقيقة 19 ورامي ربيع في الدقيقتين 45 و47 ورضا الويشي في الدقيقة 67 مقابل هدفين لمحمد عبدالله في الدقيقة 26 وفتحي مبروك في الدقيقة 33.
وتعادل الاتحاد السكندري مع المصري البورسعيدي بهدف لمحمد المرسي في الدقيقة 51 مقابل هدف لأحمد شرويدة في الدقيقة 34.
وتأجلت مباراة انبي وطلائع الجيش إلى 24 الحالي بسبب إصابة عدد من لاعبي الأخير بأنفلونزا الخنازير.

فهمي في الجزائر للاستثمار وتجفيف مشاكل الكرة

بقلم  كمال عامر


<الأهلي المطمئن يواجه الزمالك العائد من عالم الهزائم.. مباراة في الدوري مهمة للزمالك أكثر من الأهلي.. لكن من يفوز ،برغم ارتفاع مستوي الزمالك الفني إلا أن خبرة الأهلي قد تحسم اللقاء.

<لن يكون هناك خروج علي النص من جانب اللاعبين أو الجماهير..

<بعض مقدمي البرامج الرياضية يقود الجماهير إلي ثورة.. مرة ضد الحكام..مرة ضد المنافس. مرة ضد خصوم الشخص نفسه، العملية تحتاج وقفة في ظل حرية إعلام وخصوصية وأيضاً أن القطاع الخاص هو المالك لن تنفع قوانين، ولا معايير سيظل النجاح هنا يقاس بعدد المضحوك عليهم الذين سينساقون وراء شخص غير مؤهل حتي لقيادة منزله!!

<هل من الممكن أن يخرج علينا مقدم برامج رياضية ويعلن خطأ طرحه أو فكرته أو رأيه بشأن موضوع ما.. طبعاً لن يحدث لأن معظمهم يعتقد أنه لا يمكن أن يخطئ!!

<من الواضح أن عدم تقديم مصر لعدد من الوثائق التي قد تكون عوناً لمصر بشأن القضية المرفوعة ضد كرة الجزائر خاصة بما جري في السودان خوفاً من إصابة السودان بأي ضرر!!

<من المهم أن نناقش القرارات داخل غرفة الاتحاد.. ونفتح نقاشاً حولها.. ليس من العدل أن ترضخ الأغلبية لرأي شخص.. وعلي هذا الشخص ألا يستبد برأيه. قد تكون هناك قرارات ليست علي هوي البعض. لكنها تنسجم مع الصالح العام.

<يظهر أن الحرب ضد محمود طاهر عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم لن تتوقف، الرجل مصمم علي وقف الفساد بأي صورة من الصور،والرجل يعتبر أحد أهم دعائم زاهر ضد بعض الممارسات من جانب المبتزين.. أخشي علي محمود طاهر من أن يكتب البعض بأنه مرشح لرئاسة اتحاد الكرة.. وقتها سوف يجد نفسه في مواجهة مدفعية ثقيلة!

<بعض الناس تخشي أن تعترف بما قدمته فرق الوزارات والشركات بشأن قوة الدوري المصري لكرة القدم خوفا من اتهام بأنها لم تكن تملك رؤية.

<عندما أسمع أن شركة أو مصنعاً أقامت لعمالها وموظفيها ملعباً وصالة لياقة بدنية ،هنا أتأكد من أن رئيس الشركة رجل فاهم وعارف قيمة الرياضة والحياة.

بعض رؤساء الشركات.. أعوذ بالله!!

<أنا معجب بوزير التعليم أحمد زكي بدر في تصرفاته.. يمكن أن ترصد أنه رجل يظل يخدم من خلال موقعه دون النظر للتجديد.. عدم مهادنته وصراحته وقوته أشياء مهمة توضح تصميمه علي الاصلاح لآخر يوم في منصبه، وعلينا أن نسانده!!

<فريق سموحة اقترب من الصعود للممتاز .. م. فرج عامر كلمة السر وراء نجاح أي مشروع يخرج من سموحة ويستحق منا التحية.

<في نادي هليوبوليس . الحسن عرفة مدير النادي نجح في تغيير الكثير من الأشياء. المطابخ والمطاعم. والملاعب والنظافة والانضباط والاقتراب من العضو بحل مشاكله وجذبه للمشاركة، كلها رسائل الحسن عرفة نجح فيها.

<منتجع سكاي تجربة بترولية مميزة. الإدارة الأمريكية من خلال خططها لديها خبرة وتصميم علي نجاح تسويق فكرة المنتجع.

<ألف سلامة للاعبي الحرس وغيرهم ومصر الآن تحتفل بانحسار أنفلونزا الخنازير.

<الاتحاد المصري لألعاب القوي لم يعد له صوت إعلامي يلقي الضوء علي ما يحدث داخله.

<نعم للجنة الأوليمبية دور غير تجهيز الفرق الوطنية.. من المهم أن تكون مركز اشعاع للتثقيف الرياضي ونشر الوعي وهو دور تثقيفي مهم مختلف عن الرياضة وتبادل الخطابات.

<الاتحاد الرياضي للجامعات المفروض أنه من أغني الاتحادات الرياضية.. لكن علمت أن م. حسن صقر هو الذي يدفع معظم فاتورة النشاط!!

<مركز شباب الجزيرة من الممكن أن يتحول إلي مركز إشعاع رياضي وثقافي واجتماعي متميز ،لكن حجم ونوعية العضوية الحالية ستجعل منه وإلي الأبد مركز شباب نموذجياً فقط يخدم نوعية العضوية.

<أغلقوا ملف الجزائر.. من الممكن أن يلعب م. سامح فهمي وزير البترول دورًا في غلق هذا الملف ،وهو هناك يوم الأحد لتوقيع مجموعة من الاتفاقيات البترولية مع وفد رفيع المستوي من البترول أنا شخصيا لدي قناعة بأن م. سامح فهمي قادر علي المساهمة في تقريب وجهات النظر بين كرة مصر والجزائر وغلق ملف الخلاف حول أحداث تصفيات المونديال.

وزير البترول بما لديه من علاقات. وما يتميز به من مقومات شخصية يمكنه انجاز تلك المهمة، وإذا كان قد نجح بالفعل في إزالة آثار التوتر بين البلدين بعد وقوع المشكلة بأسبوع كأول وزير يتحرك بسرعة في هذا الاتجاه، الأمر الذي يجعلنا نرشحه لنزع فتيل توتر كرة القدم.

الناس والبترول


<صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري قال في اجتماع لجنة الصناعة والطاقة عن قطاع البترول: قطاع البترول يحقق فرص عمل وتقوده كتيبة من العاملين الأكفاء.. وهو يمنح للناس أملاً جديدًا في ظل تزايد دعاوي الإحباط.. خط غاز الصعيد ثورة في التنمية والعمل والنجاح لشركات القطاع في 14 دولة وسام علي صدر العاملين فيه.. كلمة سيضعها العاملون بالبترول في برواز.

<تصنيع الحفارات أشبه بتصنيع الحاسب الآلي في مصر.. من يمتلك الحفارات يمكنه التحكم في مستوي التنمية البترولية.

<1370 كيلو ذهب تم إنتاجها من منجم السكري خلال ستة شهور.. وسامح فهمي لديه قدرة غريبة علي تنشيط ذاكرتنا وتسليط الأضواء علي كل مناطق الجمال في مصر.. هو نجح في رسم الفرحة علي وجوه الملايين.. وزيادة إيمان الناس بوطنهم وبلدهم.. الأهم أن الرجل يملك قبولاً واضحاً أتاح له حب الناس وأيضًا توفيقاً من الله في العمل والإنجاز.

لم أكن أعلم أن الجهاز المركزي قد أشاد بقطاع البترول وحده دون أي قطاعات أو وزارات أخري في تقريره المهم السنوي إلا عندما تابعت كلمات نائب االشوري م.محمد فريد ورئيس لجنة الصناعة في الشوري.. من حق كل شخص ينتمي لقطاع البترول أن يفتخر بما حققه لمصر والمصريينفي الوقت الذي تعاني مصر من آثار الأزمة الاقتصادية العالمية نجح قطاع البترول في إدارة حاله بكفاءة وجذب الشركات العالمية لمزيد من الاستثمار.. بالمناسبة الشركات العالمية لا تستجيب إلا لمن تثق فيه.

الأربعاء، 14 أبريل 2010

الحكومة.. ونظرية «اضرب تكسب»

 بقلم  كمال عامر
  

أسهل الأمور أن تنحاز للشارع ضد الحكومة.. وأن تقود مظاهرة تهتف بسقوط الوزير أو تأميم الشركة أو عزل من يسبب الإزعاج لي أو لأسرتي.

ومن السهولة أن أعلن وسط المحطات الفضائية المصرية والعالمية أن كل حاجة ملخبطة.. وأنني كإنسان تهان كرامتي في كذا أو كذا.. والأجور والبرامج المؤذية من السهل أن أتفق مع أسرتي أو عشرة من الأشخاص ونذهب إلي أي منطقة في مصر أو أمام أي وزارة وأرفع لافتة مكتوبًا عليها ما أراه وما أسعي إلي تصدير القلق والضرر إليه.

من السهل أيضًا أن أتصل بخمس فضائيات لحضور مؤتمر شرط أن يكون عنوانه متفقا مع حقوق الإنسان أو الحيوان أو حتي الجيران والبيئة والإصلاح السياسي وإصلاح الشوارع وثاني أكسيد الكربون.. ومن السهل أيضا تلفيق أي قضية ضد أي مسئول.. وطالما كان ذا شأن مرموق سوف تجد القضية صدي إعلاميا مؤثرًا.

من السهل جدا أن تُدمر شركة وتهدم اقتصادًا بنشر الشائعات الاقتصادية وبالتالي نشر دوائر من التهديدات لكل عناصر تلك الشركة الأمر الذي ينتهي بإضرابات عمالية وخراب الشركة.. وغلقها وإفلاس صاحبها وهروبه للخارج.

في مصر الآن حالة فلتان.. وهي مرحلة أري أن جو الديمقراطية الذي لم نشهده خلال الخمسين عاما الأخيرة أصابنا بضرر.. وهو ضرر متفاوت.. أقلامنا أصبحت بدون رقيب.. وعقولنا تحررت وأصبحت تعتمد علي الشواهد والقراءة والتفكير.. وأصبحت تعكس صورة وحقيقة الشخص وبالتالي القلم.

في مصر تلاحظ أن العملية ملخبطة.. اختفت الفواصل.. لم يعد هناك شيء محصن ضد النقد أو الهجوم أو التجريح.. اختفت أيضا الخطوط بكل ألوانها.. الإشارة خضراء هذه حقيقة ما يحدث في الشارع المصري، أمر علي مجلس الشعب أجد معتصمين ولافتات وناس نايمة.. وناس صاحية.. والحياة حولهم تسير لولا المرور الذي يتأثر جدا بأي تغيير وهذا هو العنصر الأهم الذي يشعرنا بأن هناك ناس عاملة إضراب.

الخلاصة أن مصر تعيش مرحلة نقاهة سياسية واجتماعية.. مرحلة الحرية فيها من السهل جدا ملاحظتها.

الملاحظ أيضا أن بالفعل هناك حقوقًا لبعض الغاضبين ورسالتهم في الإضراب لفت الأنظار إلي حقوقهم الغائبة.. لكن في نفس الوقت هناك الابتزاز بصوره المختلفة.. وله قادة ومجموعة منظمة تتخذ من الإضرابات أو الحملات المنظمة ضد بعض الرسميين أو رجال الأعمال طريقة للحصول علي المزيد من المزايا.

كل هذه الأمور عادية علي مجتمع حصل علي حريته بطريقة جزء جزء.. أو حبة حبة.

يجب أن ننتبه إلي أن هناك بعض الأضرار قد تلحق بالآخرين من جراء ما يحدث في الشارع.

وعندي عدد من المواقف تعالوا نرصدها.. حادث الدويقة المؤلم.. كل مصري شعر بالألم علي الأرواح التي زهقت والأموال والبيوت التي ضاعت وتهدمت والأذي النفسي الذي لحق ببعض من الأسر المصرية.. برغم أن تلك المباني يمكن أن تطلق عليها العشوائية، إلا أن الحكومة من جانبها هبت لتقديم المساعدة.. صندوق لمواجهة الكوارث من هذا النوع.. ووضع 12 بؤرة سكنية تتشابه مع الدويقة وضعت لها حلولاً.. ثم أهالي الدويقة بدأت في منحهم شققًا كتعويض؟ إلي هنا والأمر جيد.. لكن بعض الأسر لم يعجبها هدايا الحكومة.. عدد من الأفراد من الدويقة استدعوا عددًا من أهلهم من الصعيد وغيره وهم غير مقيمين بالمنطقة اللهم إلا صلة قرابة تربطهم بالضحايا.. ظنا منهم أن الحكومة سوف تمنح كل من كان مقيمًا، برغم أن تلك الفئة ليست لها معرفة بالمنطقة.. وعندما كشفت الحكومة تلك اللعبة من جانب هؤلاء فوجئنا بالمنشور في بعض الصحف المستقلة أو الخاصة: من استثغاثات ورجاء وإضرابات!!

بشأن العمال المختفين.. هناك عملية غير مبررة من جانب بعض العمال.. ليس كل من يضرب مظلومًا.. بل هناك فئة مبتزة تسعي من خلال الإضراب للحصول علي حقوق ليست لها. ولدي دليل علي تلك السلوكيات.. والمهم أن البعض يعمل دون أن يدري علي تغذية روح التمرد بالمصانع والشركات بين العاملين.. العامل عاوز أرباح.. وصاحب الشركة يعلن خسارتها.. طيب من يتحمل الأرباح.. زمان كانت الحكومة تدفع الأرباح كرشوة حكومية كنا نراها مقبولة.. لكن صاحب العمل أو المستثمر من أين له بالدفع!!

الحكومة اكتفت بدور المتفرج، فهي مشغولة ومسئولة وأصبحت تخاف وترتعش بشأن ظاهرة الابتزاز، ومع اقتراب انتخابات الشوري ثم الشعب هناك البعض من هؤلاء المبتزين يسعي للحصول علي خدمة أو ميزة أو صفقة.. فهم سماسرة يختفي وراءهم بعض من أصحاب المصالح.

مع ظهور نظرية «طريقك أخضر» في الشارع المصري واعمل اللي أنت عاوزه.. ولم تتدخل الحكومة. ظاهرة جديدة. لكنها تحتاج للتقنين. اللعب في الشأن الاقتصادي بالذات أمر لا يتوقف علي خبر أو ندوة أو إضراب.. أو كلمة هنا أو هناك. بل عادة ما تتأثر المنظومة الاقتصادية المرتبطة بالمشروع أو الشركة ككل مثل البنوك وحركة الائتمان ثم المتعاملين أي الزبائن والذين يتأثرون بما يدور حول تلك الشركة أو المصنع.. صاحب الشركة يجد نفسه في أزمة وحصار.. حصار من البنوك والعمال. والنتيجة أنه قد يهرب!! ويخطئ من يظن أن أي رجل أعمال اشتري من الحكومة مشروعًا ما قد يعيده بسهولة، هناك المحاكم الدولية وملايين الدولارات كتعويض.. إذا يجب أن تتحرك الحكومة بعض الخطوات لتكريس القيم الاقتصادية والمحافظة عليها لأن هناك من يستعد لاتهام الحكومة بالأضرار المعنوية وغيرها.

الحكومة أقوي من كل المبتزين.. ويمكنها علي الأقل أن تقرر وقف المبتزين لأنها تملك قائمة بأسماء ووظائف بارونات الإضرابات أو سماسرة الديمقراطية الجدد.. وتعلم جيدًا الظروف الإعلامية التي تحمي هؤلاء وأسماء الصحف والصحفيين.. وأعتقد أن الإضرار بالظروف الاقتصادية وخلق حالة من البلبلة حولها أمر يصب في خانة مستقبل مصر.. لأن ما يحدث سوف يدفع المستثمرين الموجودين إلي الهروب وأيضًا إلي إلحاق الضرر بسمعة الاقتصاد المصري والحكومة، والأخطر أن ما يحدث دفع أكثر من مستثمر لإعادة التفكير بالحضور إلي مصر..!!

أنا مع الحرية. والإضرابات. وكل مظاهر الديمقراطية.. ولكن أنا أيضًا ضد الابتزاز والضعف الحكومي. وتمييع القضايا بحجة أن هناك حالة من الديمقراطية غير المسبوقة.. إذا كانت الحكومة هي التي تتحمل نتيجة كل أخطاء البشر من مضربين ومبتزين وسماسرة في الشأن الاقتصادي وهي التي تدفع مليارات من الجنيهات كأحكام من هيئات تحكيم دولي.

أنا هنا أحذر من موجة من الابتزاز ضد رجال الأعمال.. تهدف إلي دفعهم للهروب من مصر أو علي الأقل غلق مشروعاتهم أو دفعهم للاستثمار في مناطق عربية أخري. هذه العملية تجري لصالح أصابع تلعب في استقرار مصر.

وتهدف إلي عودتها إلي الوراء.. وهي أجندة مع الأسف يساهم البعض منا - دون قصد - في تنفيذها.. هل تتحرك الحكومة لحماية روافدها المالية بالدفاع عن خياراتها وخططها بشأن الخصخصة أو غيرها. أم تكتفي بدور المتفرج خوفا من أن يصيب نجومها رذاذ وهو خوف شخصي لا علاقة له بالمصالح الوطنية.. وأنا حذرت.

الثلاثاء، 13 أبريل 2010

زوجات اللاعبين وإعلام الحقد‮!‬

كمال عامر

‮* ‬الزمالك يواصل انتصاراته الكروية‮.. ‬وحسام حسن يتألق في سماء التدريب،‮ ‬لو كنت من حسن شحاتة لعملت حساب أحلام حسام حسن في تدريب المنتخب‮.‬

‮*‬90٪‮ ‬من الاتحادات الرياضية في مصر ديكورات وشكل فقط،‮ ‬وهي لا تسعي للأضواء خوفا من عيون صقر‮!!‬

‮* ‬الإدمان وكيفية معالجته موضوع كبير أرجو أن يكون هناك تنسيق بين الوزارات المختلفة بشأن التقدم في العلاج أو الوقاية‮.. ‬لأن ما يحدث هو شو إعلامي فقط‮!‬

‮* ‬طلاب الجامعات هم أمل مصر في السنوات المقبلة،‮ ‬وعلي الوزارات المختلفة المشاركة في خطة للتواصل معهم،‮ ‬التعليم العالي أو‮ ‬غيرها لا تكفي‮!!‬

‮* ‬زرت مركز شباب الجزيرة،‮ ‬تابعت صورة حمام السباحة وهو مشروع مهم يحسب للدكتور صفي الدين خربوش،‮ ‬لقد تحول المركز إلي نادٍ‮ ‬فخم يليق بـ150‮ ‬ألف عضو‮.. ‬علي العموم يجب ألا ننسي ما تحمله خربوش من نفقات لظهور حمام السباحة للوجود وأيضًا الفندق الموجود داخل المركز ليس‮ ‬20‮ ‬مليون جنيه فقط بل حملة تشويه‮ ‬يقف خلفها ناس‮ ‬غاوية شهرة،‮ ‬وأزعجها نجاح د.خربوش في حل مشاكل تاريخية لمشروعين منذ‮ ‬15‮ ‬عامًا‮.‬

علي العموم خربوش ليس في حاجة للدعاية لأنه واحد من المسئولين الذين يفضلون العمل والإنجاز ولا تزعجهم بتاتًا أصوات خفافيش من هنا وهناك‮!‬

‮* ‬وادي دجلة يسعي للوصول إلي الدوري الممتاز لكرة القدم،‮ ‬وجوده مع الكبار سيحل مشاكل كثيرة‮!‬

‮* ‬اتحاد كرة اليد يبحث عن مدير فني لقيادة المنتخب المصري في المونديال‮.. ‬برغم أن الاتحاد حاول صناعة حسن شحاتة في كرة اليد‮.‬

‮* ‬لم أنزعج من سفر زوجات وأبناء اللاعبين مع بعثة المنتخب إلي إنجلترا‮.. ‬ولا أعلم ما الضرر في ذلك‮.. ‬إنهم يبحثون عن أي شيء للهجوم علي المنتخب المصري‮!‬

‮* ‬هناك فرق بين وجهة نظر بشأن مستوي أداء قد يكون مهزوزًا‮.. ‬وفاصل من الحقد‮.. ‬النقد مختلف تمامًا عن الحقد‮!!‬

‮* ‬أنا مع لقاء منتخب مصر ومنتخب فلسطين للعب في القدس أو في‮ ‬غزة‮.. ‬لا تتركوهم وحدهم‮.. ‬لا تنسوا أن هناك فرقاً‮ ‬مصرية لعبت ضد إسرائيل‮.. ‬فلماذا الغضب من اللعب أمام الفلسطينيين؟

‮* ‬عصام الحضري في الإسماعيلي لغم يحتاج لمفجر ولو لم يوجد شخص يقوم بذلك سوف يفجر الحضري اللغم بنفسه‮.. ‬إدارة الإسماعيلي تحتاج للمبلغ‮ ‬المدفوع في حارس المرمي شرطا للسماح له بالاحتراف والمشتري لا يوافق إلا علي دفع مبلغ‮ ‬ضعيف‮.. ‬الحل في الأهلي فقط‮!!‬

‮* ‬لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب لم نعد نسمع أخبارها،‮ ‬ربما ابتعدت عن الدعوة للانعقاد في ظل انتصارات كرة القدم‮.‬

‮* ‬الطب الرياضي في مصر متواضع،‮ ‬كل الحلول ضاعت لأن القائمين عليه لديهم تصور أن ما لديهم هو الأفضل،‮ ‬سفر لاعبي الكرة للعلاج في الخارج يوضح المستوي عندنا‮.. ‬واضطرار الغلابة من الرياضيين باللعبات الأخري للخضوع للمصريين‮.‬

‮* ‬بحثت في ملف مدارس تدريب كرة القدم للصغار،‮ ‬وجدت‮ ‬27‮ ‬مدرسة،‮ ‬والأهم أن عدد من تم تصعيده منها للفريق القوية لاعبان فقط‮!! ‬هذا معناه أنها مدارس لنشل الأموال من جيوب الآباء،‮ ‬ويجب توضيح ذلك للأسر المخدوعة في تلك المدارس وأصحابها‮.‬

اختفاء المواهب المسيحية من الملاعب "2"

كمال عامر

< تعليقاً علي ما كتبته في لقطات بشأن تبرير عدم ظهور مواهب مصرية مسيحية في ملاعب كرة القدم والمنتخبات الوطنية، وأهمها أن الإخوة المسيحيين معظمهم متدين. وهم كثقافة لهذا التدين يرفضون مشاركة أولادهم في أماكن بداية ظهور الموهبة وهو اللعب في الشوارع والساحات، ليس هناك أي تعصب إسلامي تجاه أي موهبة مسيحية في كرة القدم، والدليل أن الأندية الثلاثة المسيحية التي يمتلكها إخوة مسيحيون وهي وادي دجلة ماجد سامي والجونة سميح ساويرس وآمون لثروت باسيلي يمثل الشباب المسيحيون في تلك الأندية خمس مواهب فقط، بينما المسلمون أكثر من 95% من عدد اللاعبين.

إذا إشاعة أن هناك تعصباً إسلامياً ضد ظهور مواهب مسيحية في ملاعب كرة القدم أمر أراه غير صحيح وغير أخلاقي.

قد يكون هناك ظلم لشاب مسيحي في ناد ما.. ولكن في المقابل هناك ظلم للعشرات من المسلمين الصغار وهو أمر طبيعي في عالم كرة القدم.

< إذا كان هناك موهبة مسيحية في كرة القدم. ووجدت ظلماً لها، فلماذا لا تتجه إلي اللعب في ملاعب أوروبا بمساعدة علي الأقل من رؤساء الأندية المسيحية. ولأن هذا لم يحدث؟ فالأمر الواضح أن ملاعبنا المصرية بريئة من التطرف الإسلامي أو المسيحي.. وأيضاً علينا أن نذكر أن تألق المسيحي هاني رمزي في ألمانيا كان عن طريق الأهلي وليس الأندية المسيحية!!

< نقطة أخري: الدكتور صبحي بشاي صاحب صيدلية المماليك حكي لي أن ابنه مينا صبحي لاعب في فريق هليوبوليس للكرة الطائرة، وهو المسيحي الوحيد المشارك وسط مجموعة مسلمة، والد اللاعب قرر دعوة كل أعضاء فريق هليوبوليس للكرة الطائرة مواليد 99 إلي عشاء في منزله. وقد اتفق معي في رؤيتي بأن علي الإخوة المسيحيين أن يساعدوا أولادهم في المشاركة المجتمعية وأيضاً الرياضية.

اتفق معي صاحب صيدلية المماليك بأن مصر لم تعرف التعصب إلا أخيراً ودورنا هو نبذ هذا المرض.

قلت للصيدلي ابني يوسف لاعب بفريق هليوبوليس لكرة القدم مواليد 13 عامًا، لم يكن يشارك.. ولم أتدخل، ولكن مرة سمعت منه كلمة: غدًا لهليوبوليس مباراة أمام الشمس يارب زملائي يكسبوا.. اندهشت وعلمت أن يوسف ابني يهرب من المشاركة خوفا من نتيجة المباراة لذا هو يدعو لفريقه من خط البدلاء ولا يتمني المشاركة.. من هنا صارحت المدرب محمد الصيفي، فكان رأيه أن يوسف يحتاج لمعرفة أن كرة القدم لعبة جماعية وهو ما حدث، وأصبح يوسف لاعبًا أساسيا وقلت للصيدلي د. صبحي بشاي.. مينا يشعر بداخله بأنه وحده. وهو ليس ذنب مدرب أو غيره، لكن ذنب الإخوة المسيحيين الذين لم يحاولوا تشجيع أولادهم علي ممارسة رياضة البطولة، فتركوا مينا وحده كلاعب وسط 22 لاعباً مسلماً.

والأهم أن هناك من الأحكام غير الصحيحة علي المواهب الرياضية.. ومنها من لم يحصل علي فرصة في ناد ثم يحاول في ناد آخر وينجح أما الشاب المسيحي.. فلو حدث أن تعرض لظلم في الرأي أو الحكم علي موهبته.. هو هنا يكتفي ويعتزل ويرفع لافتة الاضطهاد.

< لكي أغلق هذا الملف لا أجد أي خطة مدبرة لمنع المواهب المسيحية من الظهور في ملاعبنا الرياضية.. لكن ما تأكدت منه أن الإشكالية تسأل عنها الأسر المسيحية وليس غيرها.. وأنا بدوري أناشدهم. ساعدوا أولادكم علي المشاركة في الملاعب وغيرها.

بترول:


1- مشروع أبوطرطور حقق أرباحًا للمرة الأولي منذ بدايته. وم. سامح فهمي وزير البترول وبعد ضم التعدين لوزارته تخلص من الديون التاريخية ونجح في عمل مصالحة مع الشركات العاملة في المشروع وأغلق ملف القضايا والتحكيم الدولي. وبرغم المشاكل المعقدة بدأ المشروع يتعافي محققا 158 مليون جنيه استخدمت لتمويل المصروفات.

2- تم إنتاج 900 ألف طن فوسفات منذ أن تولت البترول المسئولية وهي تمثل ثلاثة أضعاف ما تم إنتاجه خلال عمر المشروع.

3- الآن المشروع بدأ يتعافي، رواتب العاملين الـ945 عاملاً منتظمة وكل مستحقاتهم المالية، وهناك خطة للتنمية لمضاعفة الإنتاج، وأعتقد أن نجاح م. سامح فهمي في تحويل خسائر فوسفات أبوطرطور إلي أرباح تتدرج بمرور الوقت، يصب في مصلحته كرجل يملك حلولاً لمشاكل معقدة وأبوطر