الثلاثاء، 1 يونيو 2010

جريمة هاني أبوريدة

بقلم كمال عامر نائب رئيس تحرير روزاليوسف

< هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم قال في حوار له مع الزميل علي بركة بالأهرام أن قصة الطوبة ضد أتوبيس الجزائر كان من الممكن أن تنتهي في خمس دقائق لو أننا اعتذرنا للأشقاء وأسأل مستر هاني: ماذا كنت تعمل في الفندق بعد الحادث؟ لماذا منعت سمير زاهر من الصعود إلي روراوة والاعتذار ثم لماذا لم تعتذر أنت وحضرتك نائب لرئيس الاتحاد المصري للعبة، إنها «مؤامرة» و«حدوتة» لعبت دوراً واضحاً فيها لصالح حرق سمير زاهر وقد نجحت.

< كان من الذكاء أن يلتزم أبوريدة الصمت، لكن الحوار كشف دوره «المخرب» في إشعال نار الفتنة علي الأقل بأنه كان يعلم العلاج ورفض أن يقدمه لزاهر وقتها والآن جاء إلينا ليقول كان من الممكن حل المشكلة في خمس دقائق!!

< فقد أحمد شوبير والده.. الحاج عبدالعزيز في سرادق العزاء وجدت كل الاسرة الرياضية.. المختلفين مع شوبير كانوا أول الموجودين.. الأهلي والزمالك واتحاد زاهر وغيرهم.. وأعضاء من مجلسي الشعب والشوري صحفيين ومثقفين وسياسيين وقد كنت أراقب المشهد وأيمن يونس يصر علي أن يكون بجوار شوبير وسمير زاهر وأبوريدة، وحسن حمدي والخطيب ورءوف جاسر.. مشهد يدل علي أن مصر بالفعل دولة محبة واحترام ومهما وصل الخلاف بين أطراف، فهناك حرص دائم من المصريين علي ضرورة احترام ثوابت أخلاقية متوارثة.. القسم الرياضي بـ«روزاليوسف» يتقدم بخالص العزاء للبرلماني والزميل الإعلامي أحمد شوبير.. لقد نجح الحاج عبدالعزيز شوبير ـ رحمة الله عليه في تحقيق مصالحة لم يقدر عليها غيره.

< لواء حرب الدهشوري بالفعل يلعب دوراً مهماً في لم شمل أسرة الكرة المصرية.
< أكرر رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة يستغل انقسام أسرة كرة القدم وبالتالي مؤيديها للحصول علي مساحات لصالحه!

< سعيد جداً بأن مقدمي البرامج الرياضية أصبحوا أكثر حرصا في عملهم علي عدم إثارة أو صناعة المشاكل مهما كانت.. وهو قرار متأخر.

< الأهلي هزم الزمالك في كأس مصر بثلاثة أهداف نظيفة مقابل هدف.. الزملكاوية لم يعترضوا لأنهم أيقنوا أن فريقهم بالفعل يستحق الهزيمة، ولم يخرج التشجيع أو الحوارات في الفضائيات عن هذا المعني، لكن لافتة ألتراس الأهلي ضد الزمالك أمر لايمكن لمنصف أن يؤيده.. هي بلاشك سقطة حمراء.. حيث إننا غير معتادين علي هذا السلوك من جانب الأحمر.. الأمن وحده لايحل الأزمة، لكن علي عقلاء الألترس والأهلي التدخل لمنع هذه «الديفوهات» التي لاتليق لا بالأهلي أو جمهوره والذي أراه قدوة.

< إلي الألتراس أولادي خاصة عمرو ويوسف يفضلان مشاهدة المباريات من المدرجات ويوسف أحد الاعضاء طالب أولي اعدادي مهتم بالتشجيع ضمن صغار الألتراس وهو عادة يحتفل مع كل انتصارات مصرية أو أهلاوية.. لكنه قال تعليقا علي اللافتة «دي غلط ياعم إحنا بنشجع فريقنا وليس لنا اهتمام إلا بالأهلي».

هذا هو شعار التشجيع المثالي.. شجع فريقك دون أن تلحق الضرر بالفرق الأخري.. علي حسن حمدي ومحمود الخطيب التدخل بفاعلية لترضية الزمالك وتوعية الجناح المتشدد من الأهلاوية بضرورة المحافظة علي مكانة الأهلي وجماهيره المتميزة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا