بقلم كمال عامر
استيقظت علي تليفون للزميل إسلام صادق أشهر معد برامج إذاعية رياضية في مصر - كورة F.M علي الشباب والرياضة - قال لي صباح الخير.. قلت: ادخل في الموضوع عاوز ايه.. قال: مداخلة مع سيد عبد الحفيظ قلت علشان ايه: قال: انت أولاً هتشجع الجزائر ولا سلوفينيا النهارده!؟ قلت بدون تردد.. طبعاً الجزائر..
ده الفريق العربي الوحيد الذي يمثل كل العالم العربي.. قال دون أن يمنحني فرصة للاسترسال: هحولك للاستديو وقول اللي أنت عايزه!!
< أعلنت بوضوح تام: أنا هشجع الجزائر لأكثر من سبب: فريق عربي بصرف النظر عن مشكلة مسحناها من الذاكرة.
.. لكن لأستمر في تشجيعه في المونديال مطلوب من الفريق الجزائري أن يلعب ويقدم مباراة جيدة ومستوي مهاري وأيضاً يفوز!!
قال سيد عبد الحفيظ وهو بالفعل «متميز» و«مذيع رياضي» مريح تشعر معه بأنه آمن ومن الممكن أن يؤتمن علي كلماتك.. قال: بالفعل فريق عربي وأضفت: شوف المفروض فريق الجزائر يقدم لنا كورة حلوة ولا أعلم كثرة المشاكل التي تنرأها عن طريق سعدان هل هي تمويه ولا حقيقة!!
هذا هو شعوري قبل مباراة الجزائر وسلوفينيا.. عندما جاء موعد اللقاء وجدت الزملاء بأقسام الجريدة من الصحفيين تركوا أعمالهم وانضموا لمتابعة ممثل العرب الوحيد في المونديال أمام سلوفينيا..
وفي الرهان علي المباراة ومن خلال المتابعة أجمعنا علي أن ممثل العرب في المونديال يلعب بحذر شديد في محاولة للخروج علي الأقل بنقطة والمباراة مغلقة جداً.. وفريق سلوفينيا لا يجيد هو الآخر إلا غلق وتحزيم المباراة هجمة هنا وهجمة هناك لكن فريق الجزائر ينقصه روح المغامرة.. والهجمات فردية.. الإجهاد واضح.. لكن طرد عبد القاد غزال كان نقطة فاصلة في المباراة...
< أنا شخصياً مازال لدي أمل في أن يحقق ممثل العرب الوحيد في المونديال نصراً علي أي من انجلترا وأمريكا وهناك فرصة علي الأقل للتعادل.
خاصة أن المنتخب الجزائري من الفرق التي تستيقظ بعد السقوط ولها قدرة علي الخروج السريع من المأزق وأكرر كل التمنيات الطيبة لمنتخب الجزائر في مباراته يوم الجمعة أمام إنجلترا. < لقد توقعت نتيجة المباراة وأعلنتها لزملائي في القسم الرياضي.. وكانت الدهشة في الإعلان المبكر.
< انهزم منتخب الجزائر في أول مباراة له أمام سلوفينيا بهدف.. منتخب الجزائر كان الأفضل وكاد أن يحقق الانتصار.. لكن الفريق كان مجهداً.. وبرغم كل الإمكانيات التي وفرها اتحاد الكرة الجزائري للمنتخب الشقيق إلا أني تأكدت أن فيه حاجة غلط عندما استمعت لرئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة علي قناة الجزيرة بعد آخر تدريب استعداداً سلوفينيا! وهو يقول حزينا قبل المباراة: لقد وفرنا للمنتخب كل احتياجاته.. والكرة في ملعبه والنتائج بأقدام اللاعبين والجهاز الفني؟
هذا التصريح تحديداً يوضح أن روراوة تنبأ بهزيمة فريقه وأراد أن يثبت للجميع بأن اتحاده برئ من هزائم سعدان.. ولا أخفي أنني من هنا بدأت الخوف علي منتخب الجزائر ممثل العرب الوحيد في المونديال..
وظهرت خلال كلمات رئيس الاتحاد الجزائري أن هناك مجموعة غير راضية عن مستوي المنتخب وانها التزمت الصمت إجباراً وخوفاً من أن تتحمل مسئولية هدم استقرار المنتخب الجزائري..
< حتي الآن لم نر كرة المونديال.. ولا مستوي كورة كنا ننتظر مشاهدتها منذ أربعة أعوام قد تكون البدايات حذرة. لكن أتمني أن نستمتع باللعب والخطط واللعب الفردي وبالنجوم.
لأن الأيام الأولي لم ترصيد تلك الأشياء. دعوا المونديال يسخن!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا