الأربعاء، 30 يونيو 2010

فهمي: مبادرة مصرية لإنشاء معهد البترول الإفريقي بالقاهرة

كتب كمال عامر
بحث المهندس سامح فهمي وزير البترول وجبريال لوكوسو أمين عام منظمة الدول الأفريقية المنتجة للبترول «آبا» ووفد من ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة من أنجولا والكونغو ونيجيريا وجنوب أفريقيا سبل التعاون المشترك، وأوضح وزير البترول الذي يشغل منصب نائب رئيس المنظمة في دورتها الحالية ورئيس الدورة القادمة للمنظمة أنه تم بحث عمل المنظمة خلال الفترة القادمة ودعم دورها الرامي إلي تنشيط التعاون البترولي بين الدول الأعضاء الـ16 في المنظمة التي تضم الجزائر وأنجولا وبنين والكاميرون والكونغو والكونغو الديمقراطية وكوت ديفوار والجابون وغينيا الاستوائية وليبيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا وتشاد وموريتانيا والسودان بالإضافة إلي مصر.

وأشار الوزير إلي أنه تم بحث مبادرة وزارة البترول لإنشاء معهد البترول الأفريقي بالقاهرة التي وافق عليها المجلس الوزاري للمنظمة خلال اجتماعه في مارس الماضي والإجراءات الخاصة بإنشاء المعهد للاستفادة من الإمكانيات التدريبية المتاحة لقطاع البترول في مصر.

وأكد الوزير أهمية استمرار الدور الفاعل للمنظمة الأفريقية لتبادل الخبرات الفنية بين الدول الأعضاء ودعم التنسيق بينها فيما يختص باستراتيجيات البترول بين الدول الأعضاء من خلال تبادل المعلومات التي تتعلق بأوضاع البترول والطاقة والسياسات بهدف الاطلاع علي أحدث المستجدات التي تشهدها الأسواق لاتخاذ القرارات السليمة في هذا الشأن.

وأشار الوزير إلي أن مصر كدولة أفريقية رائدة ومن مفهوم ارتباطها الأفريقي تاريخيا وجغرافيا تؤكد اهتمامها الكبير بضرورة الاستمرار في زيادة التعاون جميع الدول الأفريقية بما يساعد علي تحقيق النهضة الاقتصادية الشاملة لشعوبها.

وأكد الوزير استعداد مصر الدائم لوضع جميع خبراتها البترولية التي اكتسبتها علي مدار أكثر من مائة لدعم الدول الأفريقية في جميع أنشطة صناعة البترول خاصة في مجال تدريب الكوادر الفنية في مراكز التدريب المصرية المتخصصة بقطاع البترول، مشيرا إلي أن وجود العديد من أوجه التعاون المشترك بين الدول الأفريقية يسهم في دعم التكامل الاقتصادي بينها، وأوضح أن مصر تولي اهتمامًا خاصًا بالسوق الأفريقية الواسع وتحرص علي التواجد فيه بقوة، مشيرًا إلي وجود العديد من النماذج الناجحة للتعاون المصري الأفريقي في مجال صناعة البترول والغاز تمثل قوة دفع لتنفيذ مشروعات جديدة بعد أن أثبتت جدواها الاقتصادية وفوائدها علي شعوب المنطقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا