الأربعاء، 5 يناير 2011

كرة في النيل وحدها لا تنفع

بقلم كمال عامر
دورة حوض النيل لمنتخبات كرة القدم لدول حوض النيل ــ كما قلت ــ بداية لكنها ليست كافية، علي م.حسن صقر أن يضع لنا بنوداً مستمرة للتعاون علي أن تشمل لعبات غير كرة القدم ووفود ومجموعات عمل من مدربين وأطباء طب رياضي وحكام لحضور دورات في مصر.. علينا البحث عن أفكار «ملهمة» للتعاون موديل 2011، أما حكاية مباريات وننتظر حتي العام المقبل، الأمر هنا مردوده أقل مما نتوقع.. العملية في يد م.حسن صقر وليس غيره العملية سياسية قبل أن تكون كروية.

• القومي للرياضة ووزراء الحكومة مثل الدفاع، الداخلية، البترول، الإنتاج الحربي قدموا لنا بنية رياضية غير مسبوقة من ملاعب وصالات وفرق، إنها المرة الوحيدة التي يظهر فيها التناغم الحكومي من أجل تحقيق هدف ما.

• جوزيه عاد للأهلي مديرًا فنيًا لفريق الكرة الأول، محاولة أهلوية لوقف الخسائر.. بالمناسبة الأهلي المرشح الأول لبطولة الدوري العام لكرة القدم.

• عندما أجد حسام حسن وإبراهيم حسن في اشتباك مع بعض الأشخاص أتوقع مستوي مهزوزًا لفريقه في الدوري التركيز في الملعب ومع اللعب خلال فترة الانتصارات أمر مهم والخروج بهذا التأمل ملحوظة مهمة وتوقع لنتائج الزمالك.

• نعم معظم مدربي فرق الدوري يتملكها إحساس بأن عودة جوزيه لقيادة الأحمر خطر عليها.

• لماذا لا نحترم قيمة الأشياء التي بين أيدينا وأمام أعيننا؟ لماذا لا نلتفت إلي تلك القيمة إلا في حالة فقدانها.. جوزيه كان بيننا هاجمناه، وسخرنا منه وعندما سافر واهتز مستوي الأهلي قلنا يا تري إنت فين يا جوزيه؟ وفين أيامك؟ النتيجة ما بين ضحالة تعاملنا مع الأشياء والتصحيح أن جوزيه رفع راتبه، ودفع الأهلي نصيبًا من الفاتورة بعدة خسائر.

• حسن شحاتة مدير فني لمنتخب مصر عبقري نجاحاته ليست عشوائية لقد ساعد في تغيير قواعد كرة القدم ونتائجها.

• اندهشت لأن هناك من يدعي وجود معارضة للاتحاد المصري لكرة القدم بين الإعلاميين.. الحقيقة أن اتحاد قوي يتمتع بأكبر حملة مساندة له.

• قلت هاني أبوريدة سيد الكرة المصرية الجديد ونشرت منذ خمسة أشهر هذا التوقع بالتواريخ والمبررات.. أعتقد أن وجهة نظري أصبحت أكثر واقعية.. النائب هاني أبوريدة هو أشهر وأقوي من سيتولي أمور الكرة المصرية، حيث يمتلك مناصب لم تقع في يد قبله.. وهو قادر بمزيد من الوضوح والاستشارة علي النجاح في قيادتها وزيادة قوتها وتأثيرها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا