بقلم كمال عامر
الفرق المشاركة في دورة حوض النيل المقامة بالقاهرة اختلف لديها الهدف من البطولة. < الجهود المبذولة للتواصل مع دول حوض النيل علي هامش المباريات أعتقد أنها طيبة جداً..
الكرة ساعدت علي وجود مناخ جيد لصناعة علاقات ممتدة ومؤثرة.
< الأهرام المسائي نجح في انقاذ البطولة من عدم الاقامة بعد أن قاد طارق حسن رئيس تحرير الأهرام المسائي المفاوضات مع اتحاد الكرة ولولا تدخل طارق حسن بتذليل كل العقبات التي واجهت انطلاق البطولة لفشلت الدورة لأن التكاليف مرتفعة.. والأرباح تكاد تكون معدومة..
ولأن الهدف من اقامة البطولة هو قومي ووطني قبل أن يكون كروياً أو جماهيرياً.. من هنا أجد أن طارق حسن أنقذ البطولة عندما تدخل بفاعلية لاقامتها بالتنسيق مع وكالة الأهرام للإعلان واتحاد الكرة برغم أن الرجل ليس لديه ميول كروية إلا أن جهوده أثمرت عن دورة لها أبعاد سياسية أكثر منها كروية.
النجاح في تلك الدورة أو نتائجها وأقصد هنا السياسية لا الكروية ستصب لصالح مصر وللقوة الناعمة التي بدأت تنتهجها في التعامل مع القضايا التي تهم المصريين وطارق حسن كان علي قناعة بأهمية اقامة تلك الدورة في هذا التوقيت هذا كان دافعا له لبذل جهود كبيرة للتنسيق بين كل الجهات.
< أنا شخصياً أشكر كل من ساهم في تلك الدورة كفكرة وفي تقديم المساعدات، والمساهمين في النجاح وهم الشركاء وأخص هنا.. وزارة الري والبترول والكهرباء وم.حسن صقر وسمير زاهر وأيضا طارق حسن رئيس تحرير الأهرام المسائي.
< دورة دول حوض النيل لفتة سياسية عميقة الدلالة.. وأحمد الله علي أن الرياضيين في مصر صححوا موقفهم وإطلاق الدورة وتنظيمها بهذا الشكل أمر يوضح أن الرياضيين في مصر يملكون أيضا رؤية.. ووعياً للمساعدة أو المساهمة في القضايا القومية، الرياضيون في بلدي يملكون أيضا مؤثرات وطنية وإضافات.
< الرياضة في خدمة السياسة شعار يعلمه جيداً رجال السياسة.. لكن لم يكن الرياضيون يتفهمون معناه.. لكن دورة حوض النيل تجسيد لأننا بالفعل جزء مهم وأصيل من الجهود المبذولة في أي اتجاه.
< م. حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة بدون شك جهوده في نجاح تلك البطولة واضحة.. لإيمانه بأن الرياضيين ليسوا أقل من غيرهم بشأن بذل الجهود لصالح الوطن.. حان الوقت لبدء استنفار لقوانا الرياضية لخدمة الوطن.. لا إلحاق الضرر به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا