بقلم كمال عامر
د. عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة رجل آخر من ينام في القاهرة وأول من يستيقظ.. كان الله في عون عمدة القاهرة.. إنها محافظة أشبه بدولة بكل معاني الدولة.. بل القاهرة أكبر عدة مرات من بعض الدول في كل لحظة وليس دقيقة أو يوم.. هناك مشاكل وحلول.. وأيضا برغم ضخامة الجهد المبذول إلا أن هذه الجهود والحلول لا يلتفت إليها البعض منا. محافظ القاهرة أو عمدتها د. عبدالعظيم وزير هو المسئول أمام كل الناس حكومة وأهالي عن المشاكل فقط.. أما الحلول التي يقوم بها والجهود المبذولة فلا يلتفت إليها أحد.
أتابع باحترام المجهود الكبير الذي يبذله هذا المسئول الحكومي.. وأسأل نفسي: كان الله في عون محافظ أكبر عاصمة عربية.. فالرجل مسئول عما يسير في الشارع أو يركب أتوبيسًا أو سيارة وبمن داخلها.. مسئول عن الكهرباء والمياه والصرف والعشوائيات وحي الزمالك ومنشية ناصر.. مسئول عن المقابر والصرف الصحي ومساكن الإيواء، من هنا أكرر كان الله في عون عمدة القاهرة د.عبدالعظيم وزير.
< مركز شباب منشية التحرير أنفقت الحكومة علي تجديده أكثر من 10 ملايين جنيه ود.صفي الدين خربوش رئيس القومي للشباب وضمن خطته الشجاعة للاستفادة من المشروعات المتوقفة ندخل ونبذل مجهودًا كبيرًا في سبيل إنهاء خلافات قانونية ومالية حول تلك المشروعات نجح خربوش في فك حالة الاشتباك مع المقاول بمجمع الأنشطة الجديد بمركز شباب منشية التحرير.. المجمع يضم صالة ألعاب ومسرحًا وقاعة شتوية ومنذ عام 2003 بدأ العمل وبعد الهيكل الخرساني توقف العمل حتي 2008، خربوش استدعي القوات المسلحة التي أنهت العمل منذ عشرة شهور.. المبني حاجة تفرح.. تكييف.. عازل صوت.
المشكلة يا عمدة القاهرة أن المبني بعد أن تم الانتهاء من كل الأعمال متوقف تمامًا لأن الحي يرفض التصريح بدخول الكهرباء والمبرر أن القوات المسلحة تدخلت في تجديد حجرة التفتيش بالبناء دون أن تبلغ الجهات الرسمية.
أعتقد أن عمدة القاهرة أو محافظها د.عبدالعظيم وزير كعادته سيتدخل لحل تلك المشكلة، إدارة الكهرباء شمال وم. محمود عاشور يعلم جيدًا تفاصيل القصة.
لا يمكن أن نترك مبني داخل مركز شباب بدون كهرباء.. هناك مخالفة نعم لكن عاملوهم مثل العشوائيات التي قررتم دخول الكهرباء فيها، 14 ألف شاب وفتاة هم حجم عضوية مركز شباب منشية التحرير ينتظرون قرار د. عبدالعظيم وزير لإنارة المبني الاجتماعي الفاخر أنا شخصيا لدي قناعة بأن محافظ القاهرة لن يبخل بالكهرباء علي مركز شباب منشية التحرير.. خاصة أن المقاول هو القوات المسلحة والمستفيد هم شباب وليس أصحاب عمارات أو قطاع خاص.. والمالك هو المجلس القومي للشباب وهي جهات لم نكن تتصور أن تخالف. لم تبن أو تهدم في الظلام. ثقتي في د. عبدالعظيم وزير كبيرة في أن يمد يد العون في حل تلك القضية أرجو من المحافظ النشط ألا يدفعني للكتابة مرة ثانية.. بل كل ما أتمناه أن أكتب له شاكرًا علي مساعدته لشباب منطقة محرومة حاولت الحكومة أن تفعل لها شيئًا مميزًا وكان مركز الشباب، لذا علي د. وزير أن يساعد في تكملة المحاولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا