مباراة الإسماعيلي والأهلي التي انتهت بهزيمة الأهلي 3/1 لن تمر مرور الكرام أنها بداية الانهيار أكبر فيما لو لم يتم التدخل الجراحي لإزالة آلام الأهلي.
• بالمناسبة توقعنا شكل الأهلي.. ولم نكن نتوقع الهزيمة بهذا الرقم.
• حسام البدري هل هو مظلوم أم ظالم.. عليه أن يتحدث بصراحة دفاعًا عن تاريخه خاصة أن تجربته الأولي كمدير فني مع الأهلي مؤلمة.
• أسأل: لماذا فشل الأهلي في شراء لاعب أفريقي مميز.. والأهلي هو الفريق الوحيد الفاشل في هذا الشأن.. الأهلي سقط بفعل فاعل، شخص يعمل علي سقوطه منذ سنوات!!!
• أي غيور علي مستوي كرة القدم في مصر من حقه أن يغضب من البطل ليس هناك أي مبررات حول السقوط الأحمر لأنها بالطبع غير مقنعة.. مبروك للإسماعيلي فوزه التاريخي علي الأهلي وهو بهذا الفوز أكد علي عقدة صفراء لدي الأحمر.
• حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني المصري الأول لكرة القدم دائمًا ما ينجح في خلق حالة من الجدل لصالح منتخب مصر.. لقد تعودنا من المدير الفني. بعد كل فوز للمنتخب بالهجوم علي المعارضين له.. أنا شخصيًا لم أجد معارضًا من قلبه لحسن شحاتة والمدير الفني لمنتخب مصر إلا شخصًا واحدًا هو الآن في إجازة إعلامية!. نبرة صوته ترتفع عندما يخفق منتخب مصر وتتوازن عند الفوز. أنا شخصيًا لدي قناعة أن ليس بين المصريين شخصياً يتمني أي ضرر لمنتخب الفراعنة.
• لأنني أعشق واحترم وأقدر ألوان منتخب بلادي.. قد أغضب لهزيمته أو أفقد أعصابي لظهوره بمستوي بعيدًا عن البطل. هذا حق مشروع وغيرة علي فريق ساهم بانتصاراته علي زيادة وعي الصغار تجاه العلم ويعني إيه قيمة الانتصار حتي لو في ملاعب كرة القدم.
الانتصارات التي تحققها المنتخبات الوطنية المصرية تشعرني بالفخر في ظل غياب الانتصارات العسكرية.
• حسين ياسر المحمدي لاعب أصبح يمثل النصيب الأكبر بين لاعبي الزمالك المشاغبين، مع أنه لاعب خجول.. يجب أن يتعلم اللاعب كيف يرد الجميل والعرفان.. أعتقد أن حسام حسن والزمالك وراء تألق اللاعب وظهوره بالمستوي الجيد في المباريات بعد أن كاد يختفي أو يعتزل علي يد الأهلي.
ألف باء احترام هو أن يرد حسين ياسر المحمدي الجميل لمن وقف بجواره، لا أن يعاقبه.. أنصح اللاعب أن يعيد تقديم نفسه لجمهور اللعبة بمصر ويحرص علي أن يكون لاعبًا عنده «أخلاق» لأن هذه هي «الباقية» من سيرة الشخص. عليه أن ينظر حوله ليعلم إلي أين يذهب المشاغبون.
• هل عندنا أطقم تدريب أو مدربين للناشئين مؤهلين في كرة القدم واللعبات الأخري، أنا شخصيًا مازلت أري أن عندنا، لكن فيه حاجة غلط! مازال لعب كرة القدم بالفرق الكبري بالواسطة.
• قال لي مدرب ناشئين: تصور أحد زملائي المدربين بأحد الأندية الكبري حصل علي سيارة علي الزيرو هدية من ولي أمر أحد الصغار؟ قلت له مش ممكن قال: لو أنك مليونير وابنك عاوز يلعب كرة وهو صغير فاشل فيها ماذا ستفعل؟ قلت: سوف اشتري له فريقًا ومدربًا.
قال: لو طيب فيه مدرب بناد كبير جاهز للحصول علي الإكرامية من رجل الأعمال ليضم ابنه لفريق الناشئين بالنادي الكبير هيعمل إيه؟
قلت بدون تفكير.. لو كنت من المليونير لقدمت السيارة لمدرب الصغار ليضم ابني لفريق النادي الكبير ويقيده باتحاد الكرة.
قال المدرب: هذا ما حدث!
• «السيستم» هو أسوأ ما عندنا في مصر، لأنه موروث منذ الفراعنة، وهو الذي يعرقل أي نمو أو تطور حتي الداخلي في الإنسان نفسه. في البحث عن المواهب بسيستم التعليم يقتل أي ظهور أو صقل للمواهب الرياضية. هيجيب وقت منين لكي يذاكر ويحضر التمرينات وينام دي حاجة تخنق!
بالمناسبة التحق ابني بالدبلومة الأمريكية ليتفرغ للتنس. كنصيحة للخبراء. مع الأسف لم يجد الوقت ليتفرغ للرياضة التي يواظب عليها.. طيب نعمل إيه! Kamal_amer1@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا