بقلم كمال عامر
< اختار الحزب الوطني أحمد شوبير مرشحا عن دائرته بطنطا لخوض انتخابات مجلس الشعب المقبل.. وهو مكسب كبير لأهالي طنطا ولمجلس الشعب وأيضا للحزب الوطني.. ترشيح الوطني لأحمد شوبير أنهي وحسم الانقسام حول مدي تمتع شوبير بمساندة الحزب الوطني ووزراء الحكومة.. الاختيار جاء ردًا علي محاولات البعض تعطيل عطاء أحمد شوبير المستمر لأهالي طنطا وللرياضة المصرية بشكل عام.. الحقيقة أن وجود أحمد شوبير في مجلس الشعب المقبل أولاً فيه انتصار بشأن حل قضايا ومشاكل الرياضة المصرية بشكل عام.. وأهالي طنطا بشكل خاص وقد حمل شوبير مشاكل أهل دائرته إلي الوزراء والمسئولين وقد نجح في حل الكثير من المشاكل وبذل جهدا كبيرا في هذا الشأن وأعتقد أن خبرة شوبير الحالية التي اكتسبها من تجاربه والمواقف الصعبة التي واجهته من خلالها يمكن أن يخدم قطاعًا أكبر لأهله في دائرة طنطا. مبروك لشوبير ثقة الحزب الوطني وقبله ثقة أهالي مدينة طنطا.. وأعتقد أن شوبير يعبر عن «حلم» أهالي طنطا لمستقبلهم.. والكرة الآن في ملعب شوبير ليساهم -كعادته- في عمل نهضة تنموية في طنطا.
< هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم وأشهر شخصية كروية مصرية عالميا اختاره الحزب الوطني مرشحا له عن الدائرة الأولي بمدينة بورسعيد وهو مرشح بقوة للفوز بها وإعادتها للحزب الوطني.. هاني أبوريدة رجل هادئ يخوض معاركه وينتصر فيها بهدوء وبدون ضجيج.. أجمعت أفريقيا علي احترامه بانتخابه ممثلا عنها في الفيفا.. ونال احترام وحب أسرة كرة القدم المصرية بانتخابه نائبا لرئيس الاتحاد المصري للعبة.. الأهم أن أبوريدة بما لديه من إمكانيات قادر علي النجاح في الانتخابات وأيضا إلي لجنة الشباب بمجلس الشعب المقبل وغيرها.
مبروك لأبوريدة اختيار الحزب الوطني له وإن كان هذا أمرًا يتطلب من أبوريدة مزيدا من الجهد ليحرز نصرا مميزا في الفوز بالمقعد ليحقق أمل أهالي بورسعيد في التحدث باسمهم في مجلس الشعب المقبل وحل مشاكلهم.
وجود شوبير وأبوريدة تحديدا داخل مجلس الشعب المقبل ضرورة مع أي رياضي آخر من أي حزب لأن هذا معناه قيام عدد من أعضاء مجلس الشعب بالتحدث باسم الرياضيين.
الأمر الذي سينعكس بالضرورة علي تقديم المساعدات لأي مسئول تنفيذي رياضي علي تنفيذ خططه ومشروعاته.. إعادة انتخاب شوبير عضوا بمجلس الشعب هي مسئولية أهالي طنطا وحدهم وهم لديهم وعي للفرز بين عطاء شوبير العملي والعطاء الوهمي لغيره.. أما في حكاية هاني أبوريدة أعتقد أن شعب بورسعيد وهو مجتمع يملك تاريخًا مشرفًا سوف يساند ابن بورسعيد الذي يحمل اسمها ومشاكلها وهمومها معه سواء إلي الفيفا أو إلي مكاتب الوزراء والحكومة.
جاء الوقت للتأييد الواضح والصريح لإعادة انتخاب أحمد شوبير في طنطا وأيضا هاني أبوريدة بمدينة بورسعيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا