بقلم كمال عامر
الحقيقة أنني أحد الغاضبين من مستوي الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي لمستواه «المهزوز» وغير الطبيعي، غضبي لم ينشأ بعد الهزيمة من الإسماعيلي 3/1 بل منذ المباريات الإفريقية للأهلي. < الغضب هنا مشروع وهو أمر يوضح «بالرغبة» و«الاهتمام» بعودة الأهلي لمستواه.. هذا الأمر لا يسعد جمهور الأهلي فقط.. بل كل محب وغيور علي مستوي منتخب مصر.
< حسام البدري اختلفت معه.. ولكن أنا شخصيا غاضب منه لأنه ظلم نفسه عندما تحمل كل الأسباب وحده.. دون أن يشير إلي المسئول الحقيقي أو يكشف لنا العوامل التي كانت وراء هذا الموقف غير المناسب للأهلي وفريق الكرة.
< حسام البدري رفض أن يشير إلي الأسباب ولو بطرف عينه وهي شجاعة.. لكنها منقوصة.. خاصة أن إدارة الأهلي «باعت» البدري وتركته وحده يواجه كل الاتهامات.
< شجاعة البدري موقف يحسب له وهو يعبر بالفعل عن حقيقة البدري.
< نصيحة فعلا من الممكن أن نجد مبررًا لعصبية المدير الفني السابق للأهلي.. لكن كل ما أتمناه أن يعيد البدري الهدوء والسكينة لأعصابه لأنه مشروع مدير فني ناجح وأكرر ثلاثة عروض سيتلقاها البدري.. يعني هو مدرب مطلوب!
< تعالوا نناقش مشكلة فريق الكرة بالأهلي بهدوء ودون ضغوط أو انفعال.. واسأل: من المسئول بالنادي الأهلي عن عدم الاستفادة بالأجانب الثلاثة؟ وعدم التعاقد مع مهاجم سوبر؟ والاستهتار لدي اللاعبين وعدم احترامهم الإدارة وتصويرهم إعلانًا يتعارض مع العقود؟ إنها الإدارة وليس حسام البدري فقط.
< تعلمت في حياتي عدم الاعتراف بالمنطقة الرمادية.. الحياة عندي أبيض أو أسود.. وقبل أن أري اللون أحاول صناعة حالة من الاستنفار حتي لا تخطئ عيناي.. وبالنسبة أيضا لعملي أعمل جاهدًا قبل الدخول في نقاش استكشاف الحقائق.. ولا أبالغ إذا قلت إنني مع كل موضوع أتعامل معه أعيش حالة خوف وقلق وتوتر وأشعر بأنني تلميذ يحاول جاهدًا النجاح مستعينا بكل ما يمكن ليده أن تصل إليه من كتب خارجية.
إلي كتب الوزارة وحقائق أو إجباريًا.. أكره الظلم.. والتجني وأؤمن بأن رسالة القلم هي إضاءة الطريق المظلم الذي ما لدينا.
< علي حسام حسن المدير الفني لفريق الكرة بالزمالك الامتناع عن التعليق علي موقف لاعب الزمالك حسين ياسر المحمدي.. العلاقة بين مصر وقطر لا يمكن أن يعكر صفوها لاعب كرة.
ثم هل من الممكن أن يرفض أي لاعب مصري دعوة حسن شحاتة للانضمام لمنتخب مصر.. عودوا للتاريخ لتعرفوا أن هذا لم يحدث واللاعب يستجيب لمنتخب مصر حتي لو تعارضت الدعوة مع موقفه مع فريقه في الخارج، حسين ياسر المحمدي من حق المنتخب القطري ولا داعي للتسخين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا