الاثنين، 1 نوفمبر 2010

المنزعجون من المونديال في قطر

بقلم كمال عامر
< لا شك أن ظهور قطر كدولة صاحبة حظوظ في استضافة مونديال 2022 أمر أصاب دوائر الفيفا بالانزعاج خاصة في ظل لاعبين كبار يملكون التأثير علي الفيفا من دول تملك أو تسهم في شركات متعاونة في الأنشطة الاقتصادية للفيفا.. زيادة فرص قطر أزعجت الكبار دون شك، خاصة أن دولاً بحجم استراليا وكوريا جنوبية وأمريكا واليابان كانت تتوقع أن تكون قطر منافساً في الحصول علي التنظيم دون أنياب أو خبرة أو تأثير.. افتكروها دولة تحصيل حاصل في مسألة المونديال.. لكن الحقيقة المؤكدة بمرور الوقت ومع نجاح الاشقاء بقطر في خلق وتوحيد الصف العربي والشرق أوسطي مع الدعوة القطرية لتنظيم المونديال فوق أراضيها، الأمر هنا واضح فتنظيم مونديال 2022 فوق ملاعب قطر أصبح مطلبا عربيا لا قطريا فقط.. ودعوة لمكافأة «بلد» علي دوره في نشر «السلام والأمن» الدوليين ومساعدة شعوب المنطقة في ترطيب المناطق الملتهبة داخل أوطانها.. نجاح الاشقاء بقطر في تطويع الطبيعة لصالح اللعب وكرة القدم والمونديال والجمهور واللاعبين بعد تكييف الملاعب أمر لم يتوقعه أقرب المؤمنين بقطر.. وكان بمثابة «صدمة» أو «صفعة» علي وجه المتنافسين مع قطر التي حصلت علي تأييد كل العرب والشرق الأوسط والشعوب المحبة للأمن والسلام والرخاء في مشوارها للفوز بتنظم الحدث الرياضي الأهم.

< ليس مستغربا أن «المذعورين» من فوز قطر بثقة الفيفا والفوز بتنظيم المونديال لفت نظرهم التأييد الذي حصلت عليه قطر من شخصيات مؤثرة سياسية ورياضية في العالم.. لذا يحاولون تشويه موقف قطر بنشر الشائعات حولها، ربما يحدث لها عرقلة.. والقضية لن تنتهي أو تتوقف.. إلي حدود الإشاعات.. أتوقع بمرور الوقت واقتراب موعد الاختيار سيزداد الهجوم سخونة علي قطر بمشاركة أطراف لا يسعدها أن يقام المونديال علي أرض عربية.. أطراف تعمل لصالح دول دخلت في منافسة مع قطر ولم تتوقع أن تنجح الأخيرة في زيادة مساحة التأييد لها بالتدريج ويوما بعد يوم.

< نحن مع قطر وأري تنظيم المونديال علي أرض عربية.. شرفاً لنا كعرب.. وقطر دولة عربية. < أتوقع أن يظهر المتآمرون ضد قطر والمتضررون من ازدياد فرصتها للفوز بتنظيم مونديال 2022 أن يحاربوها علنا.. وعلي الصحافة العربية قبل القطرية أن تؤدي دورها هنا بالتصدي في الدفاع عن قطر العربية والاشتباك مع المنزعجين.

< دور الناس في الدول العربية والشباب بالذات في شرح وجه نظر قطر والعرب للعالم برسائل إلكترونية مهم.. وأيضا واجب علي كل شخص يمكن أن يقدم المساندة.

< ولن أدعو الرسميين فهم يعلمون جيدا دورهم.. ولن أناشد العاملين منهم في القطاع الرياضي فهم أعلم قبل غيرهم بفوائد تنظيم المونديال علي أرض عربية.. انها رسالة للعالم.. ولكن سوف أناشد الأقلام والإعلام التليفزيوني بالبحث في طرق مساندة حقيقية لقطر العربية ضد المافيا أو المتضررين أو المنزعجين من حكاية تنظيم المونديال علي ملاعب قطر العربية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا