بقلم كمال عامر
بدون شك هناك حالة من عدم الاستلطاف بين المدير الفني للأهلي وعدد من الأقلام الرياضية.. هذا الموقف الحالي.. يدعم إشكالية الخلافات الموجودة بين الطرفين..
ومن جانبي: حسام البدري تولي منصبه وسط ظروف صعبة وبعد استبعاد جوزيه. عند بداية عمله أعلن التزامه بتجديد صفوف الأهلي وتقديم عروض تليق بالبطل وتحقيق إنجاز يتلاءم وأهلي البطولات.
بدأ حسام البدري عمله مطبقاً لما رفعه من شعارات بمرور الوقت بدا البدري عصبياً وفي أحيان أخري صب غضبه علي الظروف الخارجية دون غيرها في تحليله لمستوي فريقه!
< البدري بدأ حياته مديراً فنياً للأهلي وكمسئول وحيد عن الفريق بداية قوية ولكن بمرور الوقت بدأ الرجل يخسر بعض الأشخاص والأصوات.
< حسام البدري «مظلوم» وإن كان هو الذي ظلم نفسه ففريقه يواجه مشاكل فنية..
ولجنة كرة سلبية تجاه طلباته ولكن البدري حاول وحده الدفاع عن هزائم فريقه ومستواه غير المريح.
< حسام البدري كشخص لا غبار عليه وهو رجل دفع ثمناً لمنصبه عرقاً وجهداً.
لكنه لم يحترم عقول الناس والجمهور.
في دفاعه عن فريقه.. ليس عيباً أن يعترف حسام البدري بالحقائق الغائبة تبريراً لمستوي فريقه المهتز.. وأيضاً لغياب الشباب عن فريقه وانحيازه لغيرهم.
حسام البدري أنا شخصياً احترمه وأقدره.. ولكن أشعر بالحزن لأن موقفه الآن مختلف عن موقفه عندما تولي المسئولية من كل الأمور.
< أنا شخصيا أدعو حسام البدري لحوار صريح جداً عن كل المشاكل التي تواجه فريقه وتواجهه شخصياً في أي قناة تليفزيونية.. شرط أن تكون إجاباته صريحة.
وألا يستخدم مهاراته في البحث عن أسباب أعتقد أن العقل الآن لم يعد يتقبلها.
< الأهلي في حاجة للتجديد وحسام البدري وعد محبي الأحمر بذلك لكنه تخلي عن كل وعوده. لا الأهلي يلعب..
ولا يفوز وكل الخوف من ضياع بطولة كانت محجوزة له كالعادة.
< الأهلي فريق يملك كل مقومات اللعب والفوز والتتويج.. هي أشياء في نفس الوقت تمثل عبئاً علي أي مدير فني جديد بمن فيهم حسام البدري.
من هنا أدعو المدير الفني للأهلي للجوء للجماهير والتقرب منهم وتقديم نفسه بصورة علي الأقل تتشابه مع صورة بداية توليه المسئولية علي الأقل ليحجز لنفسه مكاناً في قلوبنا أخشي أن يهتز..
< المدير الفني الناجح يجب أن يملك مجموعة من المقومات منها الشجاعة.. والعقل الذي من خلاله يدرس جيداً المشكلة والحلول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا