الأحد، 4 يونيو 2017

لقاء مع الكاتب الصحفى كمال عامر فى برنامج قاررئة الفنجان بقناة اون تى فى

تم نشره في 25‏/07‏/2014
الوهم دواء الضعف ، الزهر والكوتشينه والمندل حتي الفنجان حيل يستغلها الدجال عشان يسيطر علي فريسته ، جربنا طريقتهم مع ضيوفي المحترمين جدآ بعضهم وقع في الفخ والبعض لاْ ، أحنا مش بنقرا الفنجان ولا بنفتح كوتشينه احنا بس بنلعب علي العامل النفسي لكن ردود افعال الضيوف هي اللي كانت مفاجأه

لقاء الكاتب الصحفى كمال عامر فى برنامج مساء الانور مع مدحت شلبى فى ااون اسبورت

صحافة مساء الأنوار - الإثنين 11 يناير 2016 .. ك. كمال عامر

لقاء مع الكاتب الصحفى كمال عامر برنامج الكرة فى دريم مع خالد الغندور

تم نشره في 02‏/09‏/2016
القناة الرسمية والوحيدة لقناة دريم الفضائية..
في انطلاقة جديدة تقدم لكم باقة من البرامح التي تتناول كل الأحداث المصرية وتبدأ بـ :
برنامج صباح دريم ويقدمه مها موسى ومنة فاروق
وتنتهي ببرنامج العاشرة مساء يقدمه وائل الإبر

كمال عامر يكتب ..البابا.. فرنسيس فى القاهرة

زيارة مهمة لشخص مهم فى توقيت مهم لبلد مهم.

هذا هو عنوانى لزيارة قداسة بابا الفاتيكان فرنسيس للقاهرة.. ولقاءاته بالرئيس السيسى والإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا  الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
من خلال ملف الزيارة ومتابعة تفاصيلها وتصريحاتها وما قيل عنها فى صحف العالم.. أستطيع أن أؤكد أن الزيارة شجاعة فى مواجهة ما تتعرض له الإنسانية من عنف تم إلصاقه عمدًا بالدين.. وهو فى الحقيقة مدبر، ويحمل بصمات الساعين للسلطة والمكاسب والمغانم.
القيادات الدينية والسياسية من خلال تلك الزيارة حرصوا على البدء فى تكسير وتفتيت ما يحول دون إنعاش الذاكرة حول القيم العالمية المتفق عليها.
الدين لله والوطن للجميع.. شعار آمنت به مصر.. مصر ستظل نموذجًا للإسلام المعتدل.. مصر أرض التآلف والدين والعلم احتضنت الحضارات والثقافات المختلفة.
■ الإرهاب الذى يهدد الإنسانية والحضارة ليس له حدود بالطبع هناك دول تدعى محاربته وهى صاحبة المنشأ له وتمده بالسلاح والأموال.
بالطبع الظروف الاجتماعية الصعبة تلعب دورًافى تجنيد الشباب ويستغل قادة الإرهاب الحالة الاقتصادية والمعيشية للشباب كوسائل تجنيد.. وأعتقد أن التركيز على التنمية بشكل عام - كما يحدث فى مصر - أمر يساعد على المعيشة وبالتالى التراجع فى عدد البيئات المفرزة للإرهاب.
الدين يدعونا للسلام والمحبة واحترام الآخر والعطف على من هم يحتاجون الحماية.
الدين ينبذ العنف بكل صوره والقتل وتلاقى وجهة نظر القيادات الدينية مسلمة ومسيحية حول توصيف وأسباب الإرهاب والعنف شجاعة من الأطراف ورغبة فى البحث عن حلول تحمى الأجيال المقبلة.. وتمزق سطور العنف من الكتب.
■ بالطبع هناك اتفاق بين القيادات الدينية واتفاق مع القيادة السياسية لمصر على ضرورة تنقية ما لحق بالخطاب الدينى من ديفوهات وأكاذيب ووجهات نظر لمتشددين انتقلت إلى الشباب والخطر أن تستمر.
لذا كان الحوار الإسلامى  - المسيحى لم يعد رفاهية وضحكات وسلامات أمام كاميرات الإعلام كما يحدث ويتم نسيان كل حواراته وتفاصيله بإعلان الختام وقراءة توجيهات لم يسع أحد لتطبيقها أو البحث فى كيفية تحقيقها.
بالطبع هناك أخطاء ارتكبناها بشأن التعصب وتحويله لغضب وإرهاب.
عندما تركنا الشباب لمجموعات دينية وغيرها أخذتهم بعيدًا عن المسار الطبيعي.
والحكومات لم تدرك بضرورة تطوير الأفكار بحلول لتوائم تطور الحركة الشبابية بشكل عام.. وهو ما قلل من جهود الحكومة وأجهزتها فى تحقيق أهدافها.
 الإرهاب صناعة دولية.. والشعوب تدفع الثمن.. وأعتقد أن على دول الغرب أن تبذل جهودًا حقيقية لتجفيف مصادر التمويل بكل الأنواع.

رجال الدين عليهم دور واضح فى محاربة الفكر الإرهابى والذى يتخذه الإرهابيون منفذًا للسيطرة على عقول الشباب.
الشجاعة فى معالجة الأمر مطلوبة فى ظل إلصاق الإرهاب بالأديان كلها.
■■ بابا الفاتيكان بالطبع ناقش أحوال المسيحيين فى مصر والأخطار التى تهددهم فى العالم العربى نتيجة حروب الربيع العربي.. وحاول توحيد الرؤى المسيحية نحو القضايا وتراجع الخلافات الشكلية.
■■ بالطبع هناك شجاعة فى فتح ملفات العلاقات الإسلامية - المسيحية للوصول إلى أرضية مشتركة فى حماية الديانتين من المهووسين والمتاجرين بهما.
■■ بدورى أتمنى أن تمتد الشجاعة إلى إذابة الخلافات بين السنة والشيعة وشيخ الأزهر الإمام الأكبر د. أحمد الطيب بما له من مكانة لدى القلوب أن يصرخ من فوق منبر الأزهر ويطلق دعوة بتوحيد الصفوف ونصرة القيم الإسلامية التى أقامت الحضارات وكتبت تاريخ العلوم بحروف من نور.
تابع المقال من المصدر بجريدة روزاليوسف اليومية
المشاكل الدينية - الدينية تلقى بظلالها على المشهد..
الدوائر الغربية بالطبع تنفخ تلك الخلافات وتتلاعب بها لصالح فرض سيطرتها على شعوب العالم.
حل الخلافات الدينية بين السنة والشيعة أمر يكمل حلقة الحوار ويمنع الغرب من استخدام تلك الخلافات كأداة فى تخريب دول المنطقة - الظروف تحتاج لشجاعة فى النقاش.
طوال 50 عامًا من الاجتماعات ومؤتمرات تحت عناوين تقارب الأديان.. والحوار السنى - الشيعى.
النتيجة لا شيء تغير.. بل زادت الخلافات بين السنة والشيعة.. والإسلام والمسيحية.
شجاعة الرئيس السيسى بضرورة تنقية الخطاب الدينى من الشوائب ونبذ الخلافات حول قشور بعيدة عن جوهر العقيدة أمر يضاف لشجاعة شيخ الجامع الأزهر د. أحمد الطيب بضرورة توسيع دائرة الحوار لتشمل الخلاف السنى - الشيعى.
■■ التطرف ليس شرطًا أن يكون ناتجًا من سرقة العقل.. ولكن قد يكون ناتجًا من تغييرات ذاتية بالمجتمعات.
وفى مصر زاد خلال الـ 50سنة الأخيرة وهو مايدفعنا للتوقف والتدقيق فى المشهد للحصول على أسباب صنعت ما نحن فيه.. تمهيدًا لوضع حلول واقعية.
إلى أن يحدث ذلك.. زيارة بابا الفاتيكان للقاهرة خطوة أتمنى أن تتبعها خطوات فى طريق تنقية الدين مما ألحق به المتطرفون.


كمال عامر يكتب ..الراية الحمراء ترفرف ويراها كل المصريين



خطط مجلس الإدارة فى تنظيم الموارد وتسويق جيد شفاف للحقوق واستثمار الموارد مع تنفيذ المشروعات الإنسانية وتجديد أماكن الجلوس والمطاعم وإعادة تخطيط الأماكن بخطط تسير جنبا إلى جنب على التوازى.
نجح الأهلى فى الخروج بأفضل النتائج بالنسبة للفرق الرياضية هذا العام.. حيث أكدت الفرق الجماعية من خلال النتائج أنها الأفضل.
تحت شعار شكرًا ملوك الصالات.. احتفل أعضاء الأهلى بالمنتصرين فى أهلى الشيخ زايد.
بالطبع استوقفنى فى كلمة م. محمود طاهر عبارات «لقد تسلمنا راية الأهلى مرفوعة.. وعلينا أن نزيد من علوها ونحقق المزيد من الانتصارات لنسلمها لمن بعدنا مرفوعة بما يحقق الرضا لدى الأهلى جمهورا وأعضاء وليراها كل المصريين والعالم»!!
محمود طاهر ومجلس إدارة إنقاذ الأهلى كامل زاهر وعماد وحيد ومروان هشام ومهند مجدى ومحمد جمال هليل ومحمد عبدالوهاب المستقيل تسلموا خزينة الأهلى وهى مديونة.. فرق رياضية لم تحصل على مستحقاتها.. كرة القدم للاعبين حقوق ومكافآت لم يتسلموها من 2011. وللموردين وللضرائب وغيرها من مستحقات والأخطر عدم وجود أموال لاستكمال المشروعات التى ظلت متوقفة لسنوات كبيرة.
بالطبع الأهلى كان معرضًا للإفلاس وتأخر صرف الرواتب، وهو ما هدد العملية الرياضية وحركة الحياة داخل الأهلى وعطل تجديد المرافق ومجمع السباحة تجسيد للموقف.
مشروعات الأهلى تعطلت لنقص السيولة المالية، أو لعدم الاهتمام كما فى أهلى الشيخ زايد.. ومبنى الإدارة والاسكواش بالجزيرة.. وعدم التدخل بحلول فى تنظيم وإعادة تخطيط أماكن الجلوس والمطاعم والملاعب فى الجزيرة ومدينة نصر الأهم أن أهلى الجزيرة ومدينة نصر تعرضا للإهمال وتراجعت الخدمات وهو ما جعلهما مهددان حيث غابت «يد» الإصلاح أو التجديد والاهتمام!!
بالطبع عضو النادى لم يكن يجد كرسياً ولا شمسية.. ولا مطعماً ولا مكاناً للجلوس يليق بالعضو وأسرته.. ويعكس اسم الأهلى.
وتراجع اهتمام مجلس حسن حمدى والخطيب بالنادى ومشروعاته يرجع إلى ضبابية العملية الانتخابية ومدى الالتزام بتطبيق مادة الـ8 سنوات، أيضًا تغير قواعد اللعبة الاقتصادية وحدوث احتقان فى البلد منذ يناير 2011، والمشاغل والمشاكل التى حاصرت حسن حمدى وجذبت وقته. هذه العناوين لم يكن لأحد «يد» فيها لأن ده حال بلد.. لكن من المؤكد أن توقف عملية استكمال المشروعات الإنشائية فى الشيخ زايد والفرع الرئيسى ومدينة نصر كلها أمور ترجع إلى حالة «الإرباك» التى عاشتها إدارة ومجلس إدارة الأهلى فى هذا الوقت.
عندما تولى محمود طاهر ومجلس إدارته الأمور كان هناك تأكيد واضح من المنتصرين فى الانتخابات بعدم التعرض بالاتهامات لمجلس حسن حمدى/ الخطيب ولو تلميحًا.
محمود طاهر رفض ضغوط حاولت أن يكشف عما لدى الإدارة الجديدة من مستندات أو مواقف أو غيرها على الأقل كتبرير مواقف.. معلنا بأن أخلاق الأهلى تحتم عدم التعرض لأى مجلس سابق بأى شكل من الأشكال.
حتى عندما علم بأن هناك من يحاول تسريب تقارير حول عدد من القضايا العالقة، غضب وهدد وتراجع من كان يحاول أن يكشف أدوار ومواقف للمجلس السابق رأى أنها لا تنسجم مع شعارات يروجون لها!!
انتصرت أخلاقيات محمود طاهر المنسجمة مع شعارات الأهلى بأن العمل التطوعى خدمة للمجتمع، وأن أفضل الطرق للوصول إلى تلك المكانة لخدمة النادى وجماهيره هى الانتخابات وليس فضح المواقف ولو بحقائق ومستندات.
محمود طاهر ومجلس إنقاذ الأهلى كان تركيزهم على العمل وتمهيد الطرق أمام الفرق لتلعب وتتبارى وتنتصر، رتبوا البيت من الداخل.. وصنعوا حول الأهلى سور حماية من أخطار الخارج تاركين للأعضاء الحكم وتقييم العمل.
ولأن مجلس محمود طاهر لإنقاذ الأهلى مجموعة رفضت التشهير بمواقف وأعمال أفراد من المجلس السابق عوضهم الله بانتصارات من العيار الثقيل.
المجموعة الغاضبة من مجلس محمود طاهر. وبينهم عدد من أعضاء الإدارات السابقة أو أنصارهم أرادوا إدارة الأهلى من وراء الستار.. وعندما وجدوا أن إدارة الأهلى الجديدة قوية بما يكفى للقيادة والانتصار تراجعوا وهاجموا المجلس ويحاولون طمس انتصاراته.
راهنوا على فشل مجلس إنقاذ الأهلى وهروب البطولات.. وعمل انقسام إدارى قد يسقط الأحمر ويربك إدارته الجديدة ليتحسر الأعضاء.
بالطبع حاولوا حرق فريق الكرة بنشر ما يلحق الضرر بالفرقة.. ونشط أعوان الهدم وحاولوا بنشر أكاذيب حول تعاقدات واستغناءات وبالفعل بذل مجلس إنقاذ الأهلى جهودًا بالتعاون مع كبار المدربين، وبرغم كل ما حدث إلا أن البطولات لم تغب عن الأهلى أولا لأن الله سبحانه وتعالى أراد أن يكافئ مجموعة متطوعة بجد غير مهتمة  بغير خدمة ناديهم.
والنفوس الشفافة التى تعمل لصالح مجتمع وكأنها تعمل لأسرها، هذا النموذج بالطبع يلقى كل الدعم من الله والناس.
مجلس محمود طاهر فى سلوكه المحترم لبناء وتجديد أركان الأهلى وخدمة الأعضاء والجماهير لم يبخل ولم يلجأ للمسكنات. ولم يحاول تقديم رشاوى للاستشارى أو للمقاول، وتعامل مع أموال الأحمر على أنها محصنة ضد أى فكرة شريرة ونجح مجلس إنقاذ الأهلى فى تجديد مجمع السباحة بالجزيرة.. وإعادة تخطيط لأماكن الجلوس والمطاعم وقضى على كل ما كان يعيق تقديم المطاعم خدمات مميزة مستمرة وبذل مجهودات كبيرة لترتيب البيت الإدارى.. وفى أهلى الشيخ زايد بذل مجلس محمود طاهر لإنقاذ الأهلى جهودًا واضحة أسفرت عن الانتهاء من مجمع حمامات السباحة. والمبنى الاجتماعى وأصبح أهلى زايد جاذباً للأعضاء مما يزيد من جماهيرية الأهلى ومشجعيه.
طاهر لم يترك الوقت يمر وقد خرج علينا بأعظم الانتصارات.. فرع أهلى التجمع الخامس ليصبح الأهلى هو النادى الوحيد فى مصر صاحب الأفرع الأربعة الجزيرة. مدينة نصر. زايد. التجمع الخامس.
وهذه الخطوة العملاقة بالطبع لم تكن تكتمل هى وما فى حزمة الأعمال إلا فى ظل موقف اقتصادى قوى أتاح لمجلس إنقاذ الأحمر أن ينطلق فى العمل والإنجاز.
بالطبع راية الأهلى التى تسلمها مجلس محمود طاهر من مجلس حسن حمدى معروف إلى أى مدى كانت مرفوعة.. ومعروف أيضًا إلى أى مدى حقق لها طاهر ما يجعل منها راية مرئية من أى مكان فى مصر والعالم.
عندما تولى مجلس إنقاذ الأهلى برئاسة محمود طاهر المسئولية كان أمامه أخطر المهام وهو بناء بنيان اقتصادى قوى للأحمر يحقق من خلاله كل خطط المجلس المنتصر والحائز على رضاء الجمعية العمومية بأصوات مريحة واضحة شفافة ودون ضغوط.
نجاحات مجلس محمود طاهر وكامل زايد وعماد وحيد ومروان هشام ومهند مجدى ومحمد جمال ومحمد عبدالوهاب المستقبل الأكيدة كانت فى أولويات جهوده.. الاقتصاد والتسويق والاستثمار أولا مع الرياضة والخدمات للأعضاء جنبا إلى جنب.. جهود مبذولة وعرق لم يتاجر به مجلس محمود طاهر.. وقد حققوا إنجازات تاريخية فى عملية تسويق الحقوق.. أو تحقيق روافد مالية من عناصر أخرى.
نجح محمود طاهر فى رفع راية الأهلى خفاقة إلى منطقة تتيح لكل المصريين أن يروها


كمال عامر يكتب ..أهلى التجمع الخامس.. أحدث ضربات محمود طاهر

«قرارى بتعيين مجلس إدارة النادى الأهلى هو أفضل قراراتى فى هذا الشأن وعندما استفسرت منه ما هى المبررات قال لى «الإنجازات التى حققها مجلس محمود طاهر واضحة.. شوف الأهلى فين وشوف التطورات المتنوعة التى حققها المجلس وحجم المشاكل التى تصدى لها».. تلك كانت كلمات م. خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة فى تقييمه لمجلس إدارة الأهلى برئاسة محمود طاهر. ومن خلال ما حققه مجلس طاهر يعتبر قرار التعيين هو أفضل القرارات التى اتخذها م. خالد عبد العزيز فى هذا الشأن.. والمبررات أن هناك مجالس إدارات تم تعيينها حفاظًا على اختيارات الجمعية العمومية.. ولم تحقق شيئًا.. وهناك مجالس إدارات شكلية للتسيير. بينما هناك مجالس إدارات من خلال سلوكها التنفيذى قد حققت طموحات الأعضاء ونتيجة جهودها حققت إضافات مهمة وإنجازات واضحة. ● ● ●
■ مجلس إدارة الأهلى برئاسة محمود طاهر هو أفضل مجلس إدارة فى مصر لأنه يتمتع بالمصداقية مع الجمعية العمومية للنادى حيث حصل على أكبر عدد من الأصوات وحقق فارقاً بلغ 8 آلاف صوت بينه وبين المنافسين له.. أى أنه ترجمة حقيقية لنبض الجمعية العمومية.. وأيضًا حصل على وسام الاحترام لرفضه ترك سفينة الأهلى وحدها وسط الأمواج الهائجة بعد قرار المحكمة بإبطال الإجراءات التى قام بها مجلس حسن حمدى ومديرية شباب القاهرة بشأن خطوات الانتخابات وهى أمور ليس لمحمود طاهر ومجلس الأهلى الفائز بالانتخابات أى علاقة بتلك العملية والتى يتحمل مسئوليتها الأخلاقية مديرية شباب القاهرة ومجلس إدارة الأهلى الأسبق برئاسة حسن حمدى وهما المنوط بهما تنفيذ الإجراءات السليمة فى هذا الشأن. برغم براءة مجلس محمود طاهر من أى أخطاء فى العملية الانتخابية إلا انه دفع ثمن ذلك بقرار المحكمة بالحل.. محمود طاهر ومحمد عبد الوهاب..وكامل زاهر ومهند مجدى وعماد وحيد ومروان هشام.. هم مجموعة انتصرت وانحازت لها الجمعية العمومية للأحمر غامرت بتاريخها وجهودها وانتصارها وتقدمت الصفوف بقبول إدارة الأهلى حتى لو كان تحت لافتة مجلس معين. ما زاد من مكانة مجلس الأهلى الحالى لدى الأعضاء والمهتمين بالشأن الرياضى هو شجاعة المجموعة وانحيازها لخدمة الأهلى دون أدنى اهتمام بما قد يواجههم على المستوى الشخصى من هجوم أو معارضة. ● ● ● ■

 مجلس محمود طاهر لقيادة الأهلى بجانب ما سبق دخل فى تحد مع كل الظروف التى جمدت «مسيرة الأهلي.. والتجميد هنا لا يعنى انتصارات كرة القدم أو فرق جماعية أخرى.. بل توقف مشروعات كبيرة مثل فرع الأهلى بالشيخ زايد، مبنى الإسكواش والخدمات.. ستاد الأهلى: تطوير  الفروع الجزيرة ومدينة نصر.. والخدمات للأعضاء. محمود طاهر ومجلس إدارة الأحمر دخلوا فى رهان.. وتحد لصالح الأهلي. حقق مجلس محمود طاهر المنتخب ثم المعين قفزات مهمة فى بناء الأهلي.. قطع شوطًًا كبيرًا فى إعادة الحياة لأهلى زايد.. وتجديدات فى كل أركان أهلى الجزيرة ومدينة نصر وحل مشاكل مبنى الإسكواش مع مقاول عطل العمل 12 عامًا.. وبدأ العمل فى تجديد ستاد التيتش وحمام السباحة. ثم الأهم تم الحصول على 50 فدانًا بالتجمع الخامس لإنشاء أهلى التجمع الخامس وهى نقلة مهمة فى توفير خدمات لأعضاء الأحمر الجدد وزيادة شعبية الأحمر

. ● ● ● ■ الرهان على مجلس إدارة الأهلى المنتخب ثم المعين.. من جانب م. خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة كان صائبًا. ونجاح مجلس الأهلى المتمتع بثقة أعضاء الجمعية العمومية فى حل مشاكل كانت تهدد مكانة ومستقبل الأهلى وبدءًا من خسائر بالميزانية وديون للاعبين والموردين والضرائب. منذ سنوات وموظفون مهددون فى رواتبهم. ومجلس الأهلى المتمتع بثقة أعضاء الأحمر والمعين بذل مجهودًا واضحًا فى تعظيم عوائد الأهلى ومدخلاته المالية وحقق إنجازات تليق بالأحمر. عندما سوق حقوق الرعاية بمبلغ 232 مليون جنيه وحقق فى بيع حقوق بث المباريات 76 مليون جنيه سنويًا كعائد متنوع وأعتقد أن تراجع صوت الـ15 معارضًا للمجلس وأعضاء المجالس السابقة بالأحمر أمر له دلالته بأن الأهلى يسير بخطى ثابتة نحو المستقبل. محمود طاهر ومجلس إدارة الأهلى بالفعل هم الأفضل عام 2016 لأنهم تحملوا ما لم يتحمله غيرهم. صمدوا لم يستسلموا.. بذلوا الجهد والعرق وحرق الأعصاب وفى النهاية انتصروا.. وانتصر الأهلي.
 ● ● ● ■ بالطبع يستحق مجلس محمود طاهر وسام الاحترام.. بعد قرارهم بعودة الحيوية لقناة الأهلى وخروجها من حالة التجمد. بالطبع قناة الأهلى تحتاج للتطوير وإمكانيات متنوعة.. ولدى ثقة بأن رعاية بريزنتيشن للقناة أمرر مهمومفيد.. وهو ما يساعد على تعافى القناة لتقوم بدورها كأول قناة تتحدث باسم نادى فى مصر. أوراق تخصيص 50 فدانًا فرع الأهلى بالتجمع الخامس وصلت للأهلى ومحمود طاهر يستعد لعمل حفل يليق بالحدث.. والجهود التى بذلها محمود طاهر فى تحقيق العدالة فى الرواتب والتقييم بين الأجهزة الفنية أمر بدأ فى التنفيذ.
● ● ● ■ مشاكل الأهلى متنوعة وموروثة وهناك من يرفض التغيير فى ظل خسارته لمكاسب قد لا تكون له.. وهناك من يقاوم فقدان مكانة ليست له.

 ● ● ● ■ بالطبع مجلس محمود طاهر يعانى ويجد مقاومة من مدرب أهلاوى لم يستجب له طاهر للعمل الأحمر.. آخر رفض رئيس الأحمر زيادة راتبه. قيس على هذا فى كل المجالات. لكن تبقى الحقيقة أن 2016 كانت الأفضل للأحمر بفضل جهود مجلس إدارة يضم مجموعة انتحارية رفضت الابتزاز والتهديدات وقبلت التحدى. 

الأربعاء، 4 مارس 2015

اتجميد الكرة العربية

تجميد الكرة العربيةلاتحاد العربى لكرة القدم غاب عن التفاعل مع اللعبة تراجع دوره تماما وكاد يختفى.
 لم نعد نسمع على أنشطة له! ولا بطولات ولا حتى دراسات لرفع مستوى عناصر اللعبة.
 الاتحاد العربى لكرة القدم يظهر أن هناك من أراد له الموت.. وقد أصبح حيز أنشطته فى المكان الذى يوجد فيه.
 بالفعل هناك تغييرات متنوعة خاصة سياسية أثرت على عمل الاتحاد لكن من المهم أن نعترف بأن تراجع الاهتمام بالاتحاد العربى لكرة القدم أو باللعبة عائد إلى فلسفة القائمين عليه وأسلوب إدارتهم.
 خسرت الكرة والجماهير العربية الكثير من العمل بعد تجميد الاتحاد وهو تجميد طوعى ولا أعلم لماذا؟
 غياب الكرة العربية أو المشروع العربى حتى لو كان فى كرة القدم ساهم فى تعكير مزاج الشباب وهجرهم للملاعب وانجذابهم لما هو منتشر بيننا الآن من إرهاب واحتقان.
 الكرة يمكنها أن تساهم بدور إيجابى فى تقليل خسائر السياسة وعلى الأقل ستساعد فى تعافى الجماهير وجذبهم بعيدا عن الشارع وما يحدث فيه!
 أسأل قيادات الاتحاد العربى لكرة القدم: لماذا التجميد؟ هل نقص تمويل؟ لا أعتقد أن رعاة كرة القدم موجودون عربيا وهم ينتظرون.. طيب هل هو قرار سياسى؟ لا أعتقد.
لأن الكرة هى السند الحقيقى للحكام العرب.. طيب هل تجميد أنشطة الاتحاد اختياري؟ أنا أميل إلى هذا الطرح خاصة أن مجلس إدارة الاتحاد العربى لكرة القدم الآن مشغول وغير مهتم فى ظل أفكار مطروحة بأن يكون محيط عمل الاتحاد هو داخل السعودية!
 بالطبع هناك حرية لاختيار نوعية الإدارة فى أى منشأة رياضية أو تجمع، لكن أنبه سقوط الكرة العربية أضر بعناصر اللعبة وأضر بالجماهير وساعد بدور ما فى زيادة حدة التعصب وبالتالى العنف الذى نشاهده!
 أنا أناشد الأشقاء بالسعودية القائمين على أمور الاتحاد بضرورة البحث عن خطة لعودة قوة الاتحاد وشهرته المطلوبة. الأمر بسيط بالبحث عن بطولات ومصادر تمويل.. عليه أن يعيد قراءة ملفات البطولات التى كان ينظمها الاتحاد برئاسة المغفور له بإذن الله. الأمير فيصل بن فهد.
 على الأشقاء بالسعودية منح الاتحاد العربى لكرة القدم قبلة الحياة. هناك فرصة لعودة الأنشطة للاتحاد وهو الأكبر والأهم بالمنظومة الرياضية العربية.
■ السعودية تلعب دورا مهما فى  المحافظة على خريطة العالم العربى وسلامة الشعوب مع مصر فى الحرب ضد الإرهاب والمؤامرات.
 وعلى الرياضيين أن ينتبهوا بضرورة تكملة العمل. وكرة القدم الوسيلة ومازالت صالحة لجمع الشباب وجذبهم بعيدا عن أمراض الشارع من تطرف وإرهاب وشغب.
 هل يعود الاتحاد العربى لكرة القدم للقيام بدوره الحقيقي؟
 أتمنى ذلك وأنتظر.
- See more at: http://daily.rosaelyoussef.com/articles/10953/%D8%AA%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9#sthash.XgHdogle.dpuf

الخميس، 26 فبراير 2015

العطاء بين روراوة.. وأبوريدة

العطاء بين روراوة.. وأبوريدة

35 مشاهدة

25 فبراير 2015

بقلم : كمال عامر




سؤال: لماذا نجح محمد روراوة رئيس الاتحادالجزائرى لكرة القدم فى خدمة الكرة الجزائرية بينما هانى أبو ريدة لم نشاهد بصمة واضحة له فى هذا الشأن.
السؤال طرحه مجدى عبد الغنى عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للعبة السابق والإعلامى المعروف الإجابة كما جاءت على لسانى:
هناك ثلاثة أضلاع من المهم أن يكون بينها تنسيق كلى ينجح المسئول.. وهى حكومة ومنظومة رياضية والرأى العام.. سألت عبد الغنى هل تلك الجهات تؤيد أو يمكنها أن تؤيد هانى أبو ريدة فيما لو وضع خطة لإنعاش الكرة المصرية.
وسألت عبد الغنى هل سيتوحد الإعلام المصرى ويقف خلف هانى أبوريدة وسيخلق ما يسمى بالاصطفاف المطلوب على الأقل فى تنفيذ الخطط وضماناً للنتائج؟
سألت أيضاً: هل سيوافق الاتحاد المصرى لكرة القدم كمنظومة رياضية على تبنى أفكار أبوريدة ويقدم له المساندة دون توجيهات خاصة ومصالح!
وأيضاً أسأل: هل الرأى العام الذى يصنعه الإعلام سيمنح أبوريدة ثقته ويسانده فيما لو ظهرت عراقيل قد تبطئ من تنفيذ تلك الخطط؟
هل ستختفى الجدلية والنقاش غير الهادف؟
وفى ستديوهات التحليل الرياضى بالفضائيات عند دراسة أو التحاور حول خطط أبوريدة لعلاج مشاكل اللعبة!
الرد على لسان مجدى عبد الغنى لا طبعاً ولا أحد من تلك الجهات سيؤيد أو سيلتزم!
قلت: أبوريدة لم يكن الرجل الأول بل هو أحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وهذا يعنى أن له صوتًا ويملك رؤية أحادية قد تصطدم بخلاف مع الزملاء داخل المجلس.
وأيضاً ليست هناك أمثلة فى تناغم العلاقة بين المصريين فى المحافل والمناصب الدولية والاتحادات المصرية. إلا فى حالة أن يكون المسئول الدولى هو نفسه المسئول عن اللعبة فى مصر.
مجدى عبد الغنى قال: فعلاً مشكلة.
قلت: إذا لنمنح أبوريدة منصب الرجل الأول عن الكرة المصرية ثم نحاسبه.. أما غير ذلك سيظل الرجل يتحرك ضمن المساحة الممنوحة له، وهى بالمناسبة بسيطة ومحددة، بينما محمد روراوة يتولى منصب رئيس الاتحاد الجزائرى للعبة، وعضواً بالمكتب التنفيذى للفيفا ولإفريقيا وهى نفس مناصب هانى أبوريدة باستثناء الرئيس للاتحاد المصرى للعبة.
هانى أبوريدة هو أفضل من يتولى رئاسة الاتحاد المصرى لكرة القدم وهى فرصة أخيرة للعبة فيما لو أردنا بالفعل أن يكون عطاء أبوريدة مساويا لعطاء الجزائرى محمد روراوة للكرة الجزائرية.
روراوة قدم خدمات جليلة للكرة الجزائرية لأن هناك قناعة كاملة وثقة بلا حدود فى خبراته وما يقدمه للعبة.. أتمنى أن تتاح الفرصة للمصرى أبوريدة ثم نحاسبه.
- See more at: http://daily.rosaelyoussef.com/articles/10946/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%88%D8%A9-%D9%88%D8%A3%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9#.VO4HVCdEIvA.facebook

الاثنين، 9 فبراير 2015

احذروا غضب الروابط!

8 فبراير 2015

بقلم : كمال عامر




■ كتبت بأن التحكيم فى مباريات كرة القدم خاصة الممتاز يحتاج تصحيحًا وتقييمًا لأن هدايا الحكام المغشوشة للفرق أصبحت جزءًا من إدارة المباريات.. وهذا السلوك بالطبع يصب فى صالح عدم عدالة النتائج.
كتبت أيضًا أن هذا السلوك لم يعد مقبولاً.. خاصة أنه أصبح ممنهجًا.. وواضحًا.. الإعلام الأحمر يرفض هدايا الحكام لخصمه. والإعلام الأبيض ينزعج من مجاملة الأندية على حساب ناديهم.
عندما أتعرض لتلك القضية الآن.. رغم أننى مؤمن بأن معظم الأخطاء التحكيمية فردية وهو ما دفعنى للتبرير والوقوف بجوار الحكم فى مثل هذه المواقف.. وقد رفضت دعوة الأهلى للاستعانة بحكام أجانب فى كل مبارياته.. تضامنًا مع الحكام المصريين.
لكن الملاحظ أن معظم المباريات للفرق المختلفة لا تخلو من الأخطاء التحكيمية المؤثرة فى نتيجة المباراة.. وآخرها مباراة بتروجت ووادى دجلة.. ناهيك عن ظلم الأهلى.. بنسبة كبيرة وكأن الحكام قرروا معاقبة الأحمر لطلبه باستبعادهم من تحكيم مبارياته.. فى الوقت الذى يعانى أيضًا الزمالك من هذا الظلم.
لم تعد هناك فرق بعيدة عما نسميه ظلم الحكام.
إذا والحل أيه!
قيل الحل.. قد تكون هناك مبررات لتمرير هدايا الحكام غير العادلة من قرارات تصب فى صالح فريق؟ خاصة أن المباريات دون جمهور.. والصحافة الرياضية  ملتزمة.
لكن أحذر من أن تكرار هذا السيناريو الظالم بتفاصيله فى وجود جماهير الروابط المسموح لهم بالتواجد بالمدرجات أمر لن يمر بسهولة.. والجماهير مهما التزمت بقواعد التشجيع المثالى.. لا يمكن الفصل بين تلك القواعد والشعور بالظلم لدى هؤلاء الشباب.
عندما أحذر. لا يعنى التهديد. بل توضيح للحكام ولرئيس لجنة الحكام تحديدًا عصام عبدالفتاح بأن الأمر يحتاج لجهود مبذولة مع الحكام.
لا ثأر بين الحكام والأهلى.. ولا أحد من الحكام سيحصل على ميدالية أو هدية فيما لو جاء قراره غير العادل لصالح فريق معين.
الناس بتابع. والإعلام بيتابع والجمهور يرصد ويتابع. وأعتقد أن «أخطاء الحكام يجب أن يتحملها الحكام وليس الفرق والجماهير وهذا الشعار يجب ترجمته فورًا والقرار فى «يد» عصام عبدالفتاح ومجلس اتحاد الكرة وللتوضيح تجب معاقبة الحكم الظالم ونشر العقوبة. أنا هنا لا يمكن أن أساند حكمًا ظالمًا.. خاصة إذا كانت الأخطاء متكررة لنفس الحكم.
وأعتقد أن سرية العقوبات يجب أن ترفع من التعامل مع مثل هذا الحكم. السرية هنا تأتى لحماية خطأ غير مقصود!
لكن ما أتمناه أن يضع عصام عبدالفتاح رئيس لجنة لحكام أمامه أن هناك عنصرًا متحمسًا سيكون حاضرًا بالمدرجات وهو شباب روابط الأندية. وهم لن يمرروا الظلم. وهو ما يدفعنا إلى ضرورة مناشدة حكام المباريات بالحذر ومزيد من التعاون مع المساعدين وبرغم كل الشواهد. إلا أننى مع الرأى بأن خطأ الحكام ليس شرطا أن يكون تآمرًا.
الرسالة وصلت! 

- See more at: http://daily.rosaelyoussef.com/articles/9935/%D8%A7%D8%AD%D8%B0%D8%B1%D9%88%D8%A7-%D8%BA%D8%B6%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%B7#sthash.6TYItQ7G.dpuf

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

الاقتصاد المصري والشائعات!!



بقلم كمال عامر


اختارت مصر بعد يناير التغيير الهادئ لا التغيير الصادم.. وأعتقد أن النوع الأول هو وراء ما نتعرض له من مضايقات.

ففي ظل التغيير السلمي الهادئ يكون أي تدخل لإحداث التغيير أمرا مربكا للمتلقي وعادة ما يقاوم بطرق متنوعة.

■ ليس في مصر كلها من يجيب إجابة موثوقا فيها عن سؤال: ما هو شكل مصر بعد ساعة!! وليس بعد عام.. لأول مرة يخفق حتي المهتمين بالشأن العام في رسم ملامح شكل الحياة في مصر.. وخلال ساعة هذا يرجع إلي عدم وضوح الرؤية في شتي الموضوعات.

■ برغم أننا لم ندخل أي عنصر جديد علي حال الصحة والتعليم إلا أننا لم نعد نسمع عن سوء مستوي الحالتين؟ السبب جزء منه يرجع إلي أن قيادات الرفض في تلك الجهتين هم من الإسلاميين.. ومن المصلحة العامة لهم الآن خفض الأصوات المطالبة بإصلاح التعليم والصحة؟

■ أليس هناك حكماء بين جماعة الإخوان المسلمين ليختاروا لنا قيادات متسامحة تحمل لنا رسالة تكشف عن الإخوان كجماعة لديها رغبة في خدمة المجتمع لا حرقه أو حرثه.. لماذا الإصرار علي اختيار شخصيات تدعو لهم وهم أشبه بالفزاعات.. غابت عنهم الابتسامة والتسامح، وأصبحت وجوههم انعكاساً لما بداخلهم.. ألم يوجد في الـ500 ألف إخواني عشرة شخصيات أو كوادر مؤمنة بعملها في نفس الوقت يمكنها جذب الناس لا تنفيرهم.

■ قلت وقلبي اتقطع وقلمي وقلبي تعب.. إن تدخل القضاء الإداري في العقود الاقتصادية «خراب بيوت» وهو غير المختص.. قلت أيضا ومازلت.. إن مجرد أخذ الموضوعات الاقتصادية الي الصحافة والإعلام والقضاء الإداري هو رغبة حكومية في خراب البلد.. قلت أيضا إن المستثمر العربي وهو الذي تحاربه حكومة مصر وتصر علي «تركيعه» أو «ابتزازه» دون غيره من المستثمرين الأجانب حاملي جنسية أوروبية أو حتي إسرائيلية من نوعية الكويز وغيرها، وإن حكومة مصر تتعامل بسذاجة مع المستثمرين العرب خوفا من الشارع ورضوخا لأهواء أشخاص هم أبعد عن المهتمين بمصلحة مصر.

المؤكد أن حكومة د.هشام قنديل يجب أن تأخذ القضايا الاقتصادية أو الخلافات مع رجال الأعمال والمستثمرين إلي الحجرات المغلقة للتفاوض بعيداً عن الشو الإعلامي غير المفيد.. لأن أي تصرف حكومي تجاه الاقتصاد تحديدا مرصود وله انعكاس في الداخل والخارج.. وهو ما نعاني منه الآن.

بطء جذب الاستثمارات العالمية والعربية راجع إلي تصرفاتنا الصبيانية مع رجال الأعمال، قد يكون هناك مخالفات أو سرقات أو حالات فساد أو إجحاف في العقود وغيرها وهي أمور عادية في ظل صناعة البيزنس لكن العلاج يجب أن يكون هادئا للتوصل لحلول.. أما عملية تصدي القضاء الاداري لتأميم مشروعات رجال الأعمال من المصريين أو العرب.. الأمر هنا إفلاس أو عدم خبرة أو قرصنة وهي أمور مزعجة جداً لرجال الأعمال.

علي حكومة د.هشام قنديل البدء في حل جميع الخلافات الاقتصادية مع المستثمرين العرب بعيدا عن عدسات الكاميرات وأقلام الصحف.

■ الأموال المهربة.. في البداية قالوا مبارك يملك 75 مليار دولار كما نشرت الجارديان الإنجليزية وأكثر من 200 مليار دولار كما قال صحفي كبير كأنه مطلع علي الأمور، ثم قالوا حصل علي أموال مكتبة الإسكندرية.. ووديعة حرب الخليج.. المهم أن نشر تلك العناوين أدي الغرض تماما وزاد من غضب الشارع وسخطه.. والأخطر أن البسطاء في الشارع أصبح لديهم حلم في حصة من أموال مبارك المهربة وبمرور الأيام تبخرت الأوهام.. مدير تحرير الجارديان البريطانية قال «آسف الخبر المنشور في صحيفتي عن 75 مليار دولار ثروة لمبارك غير صحيح، وتم نشر التكذيب في الصحف والتحقيقات أثبتت أن البلاغات بشأن فلوس مكتبة الاسكندرية غير صحيحة.. وأن الفلوس موجودة دون أن يسحب لا مبارك ولا سوزان أي جنيه.. وأيضا اتضح أن وديعة عرب الخليج موجودة.. وكلام الصحفي غير دقيق أنا أوضح ذلك ليس دفاعا عن مبارك ولكن لوضع قاعدة أخلاقية بضرورة نفكر قبل أن نتكلم.. وندقق قبل أن يتفاقم غضبنا.. كفاية أن نلعب أدوارا لصالح آخرين، وكفاية أن نشوه أشخاصا لصالح فئة معينة بهدف الاغتيال المعنوي.. عندما أوضحت أن أنس الفقي وزير الإعلام الأسبق لم يكن سارقا ولا مرتشيا ولا سمساراً ولا داعيا لقتل المصريين.. بل كل ذنبه وجريمته أنه رجل لديه ما احتاج إليه النظام السابق من أفكار ورؤي وأن كل جريمته أنه كان وزيرا للإعلام لنظام أراد النظام الحالي حرقه ودفن جثته.. وأن أنس الفقي وزير الإعلام الاسبق مواطن اجتهد لصالح وطنه نجح في الكثير من الأعمال التي تولي مسئوليتها والتاريخ وحده سوف ينصفه أو ربما رئيس بعد عشر سنوات.. أتمني أن يكون أنس الفقي أو غيره موجودين وقتها ليتسلموا وسام إعادة الاعتبار أليس من العدل أن تلغي هذه الآفة القاتلة علي الأقل بعد يناير.






من حق الشعب أن يغضب!



بقلم كمال عامر




■ حجم المشاكل التى تواجه مصر كبيرة ومتنوعة.. والتغيير الذى يحدث يحتاج وقتاً لتحقيق أهدافه، والناس لم يعد لديها صبر، وهذا يرجع إلى التصريحات الوردية التى يجيدها المسئولون أو المقربون من السلطة فهي وراء نفاذ الصبر.
الشعب يمكنه أن يصبر لو أن أحداً شرح له حقيقة الأمر فى أى موضوع، لكن الشعب بدأ يتخنق لأنه سمع كلاماً من مسئولين كبار بأن الصناديق الخاصة فيها حل لمشاكل مصر، وبأن الشركات المخطئة ستدفع المليارات وبأن رمال سيناء هتصدرها بالمليارات وهى تكفي.. مثل هذه التصريحات الوردية غير المدروسة أوقعت المسئولين فى حرج ما بعده حرج، لأن الحقيقة على الأرض أكدت أن الصناديق الخاصة والتى كانت الوزارات تحصل منها على ما يساعدها فى استكمال مشروعاتها.. فلوسها مطلوبة لتكملة تلك المشروعات وإلا لن تكتمل.. والفلوس الموجودة فيها كانت تُصرف فى مكانها الصحيح، على العموم حتى الآن لم يتغير الوضع الاقتصادى أو الحياتى للمصريين.. لم نقرأ أن الشركات المخالفة ضخت المليارات ولا رمال سيناء بعناها ولا قناة السويس حققت 100 مليار دولار كما سمعنا من مسئول.
إذاً من حق الشعب أن يغضب وأن يرفض الصبر لأن هناك من يضحك عليه.
■ قالوا لنا هنحل المشاكل فى أيام.. ومرت الأيام.. طبعاً هناك ظروف معاكسة متنوعة أمام كل مسئول وزير أو رئيس الوزراء أو حتى الرئيس مرسى وهذه المطبات تؤجل وتؤخر سير السيارة وكافية ليس لتأجيل التطبيق أو تأخير النتائج وللإنصاف رغبة وأمل وحلم الرئيس مرسى وغيره من المسئولين صادقة وحقيقية فى خلق مجتمع مصر الجديدة ولكن الرجل أكيد اتصدم بواقع مرير وهو يحاول.
■ نعم من حق الشعب أنه يغضب ولكن عليه أيضاً أن يدرك أن لا أحد يسعده أن تكون مصر بخير خاصة أن تقدمها واستقرارها أمر يزعج الأعداء.. هم يريدون مصر مقسمة منكبة على نفسها، تضم مجموعات متنافرة تدخل فى حرب أهلية لمدة عشر سنوات على الأقل لتقلل الضغط على الآخرين، وبالتالي للخروج من هذا الإطار أرى أن مصر القوية تحتاج لوضوح رؤية فى عملها بالداخل والخارج.. وهى أمور متداخلة.. وأعتقد أن التأسيسية لو أنهت عملها بالتالى ستظهر معالم الطريق.. وقتها العالم سيتلقى الرسالة مرحباً أو رافضاً.
■ الدول العربية بدورها تترقب الاتجاهات المصرية، خاصة أن هناك ارتباكاً فى سياسة مصر الخارجية والداخلية لم يعد أحد يعلم إلى أين تتجه مصر هل هى مع إيران أو السعودية.. مع البحرين أم غيرها.. حتى فى الأزمة السورية.. أطلقنا تصريحات بلجنة رباعية.. انسحبت السعودية فوراً بعدما أدركت أن الدعوة هى تتويج لإيران.. مع إسرائيل مشكلة وأمريكا مشكلة والغرب أيضاً.. والأهم أننا فى مرحلة لا أحد يمكنه رصد أو كشف الطريق الذى نسير عليه وإذا كانت هناك أرضية مشتركة بين مصر وأمريكا فهى غير منظورة أو على أرض رخوية بدليل أن أمريكا ترفض حتى الآن الموافقة على مساعدة مصر اقتصادياً هى تناور وتضغط لتفهم أين تسير السفينة المصرية.
■ الحالة متداخلة ومتشابكة وحتى الخبير يتوقف عند المشهد، وكل ما ينشر فى الإعلام حول المساعدات الاقتصادية تحديداً وجذب رجال الأعمال أو رءوس المال الأجانب تضخ استثمارات جديدة أمر غير واضح أو لم ينفذ أو يفعل.. الحكومات الأجنبية أو العربية أو حتى رجال الأعمال لا يمكن الضحك عليهم بالكلام المعسول والتصريحات الرنانة، دول ناس عارفة هى عاوزة إيه والمستثمر فلوسه عزيزة عليه، وهو لن يحضر ليوقع عقداً ليجد القضاء الإدارى يلغيه.
■ ترتيب البيت والتهيئة الصحيحة لبيئة الاستثمار يتضمن كل ما تريده الحكومة أو تطلبه، عليها أن تترجم طلباتها أو تبلور رؤيتها فى قوانين واضحة.. ملزمة.
■ حل مشاكل رجال الأعمال المصريين والعرب يجب أن يكون له الأولوية القصوى لأن هذا يبعث برسالة أن فى مصر دولة واحتراماً وقانوناً، أما قانون الغابة فلم يعد موجوداً إلا فى بلاد البلطجة وهى الآن فى زوال لأن عصا العالم الغليظة موجودة فى صورة تحكيم دولى يخرب البيوت ويفليس الدول.
إذاً كل الجهود المبذولة فى اتجاه جذب رأس المال العربى والأجنبى لن تنفع طالما أننا لا نعرف حتى الآن إحنا عاوزين إيه من المستثمر؟ ثم نرفض تقديم ضمانات حماية للشخص نفسه ولأمواله.
أكرر: ترتيب البيت أهم خطوة فى البيزنس والاستقرار السياسى والأمن أمور ملحة.. فالغريب عاوز يحس إن استثماراته وحياته فى أمان.

افعلها .. يا أهلى



بقلم كمال عامر





■ اختفت الفرحة .. السياسيون فى مصر يعيشون صراعات ومواجهات وخناقات .. الأطباء فى إضراب .. المدرسون عاوزين كادر .. والرياضيون عاوزين الدورى .. الزوجات اشتكين الأسعار .. والاستثمار لا يجد تمويلا .. والشعب فى غليان .. عاوز راتب كبير دون عمل.

وسط هذا المشهد المؤلم يتسرب الأمل داخلنا .. الأهلى اقترب من كأس إفريقيا ويلعب مع الترجى الأحد فى المباراة الأولى للنهائى.

الأهلى فى موقف صعب .. المصريون فى حاجة للخروج من المأزق المؤلم الكئيب الذى نعيشه جميعا .. فى حاجة إلى فرحة .. انتصار .. بعد غياب .. الانتصارات السياسية سواء على الأسعار أو خطوط الدستور أو فى أى جزء من الحياة لم يتحقق بعد .. مازالت مشاكلنا موجودة بل تضاعفت.

وسط هذا المشهد المظلم .. أجد أن الأهلى فتح لنا طاقة أمل لصناعة الفرحة داخلنا .. الكأس الإفريقى والانتصار .. هذه هدية غالية.
كل المصريين فى حاجة ملحة لها .. تصوروا لو فاز الأهلى بالكأس .. سنخرج للشوارع والميادين .. هاتفين .. أهلى .. أهلى .. رافعين أعلام مصر والأحمر .. السيارات برغم أزمة المرور القاتلة ستصرخ بيب بيب أهلى .. بيب بيب أهلى.

اعملها يا أهلى!

أولادى وأسرتى وأصدقائى وكل معارفى فى حاجة للفرحة .. حتى السياسيون بعد فشلهم فى مجرد الاتفاق يحتاجون لمن يلم شملهم ويوحد رؤيتهم والفرصة فى كأس إفريقيا .. هو القادر لتحقيق لم الشمل بين السياسيين وغيرهم.

■ اعملها يا أهلى...

■ لم أعد استطيع تحمل ما نعانيه .. قتلوا الفرحة داخلنا .. صدروا إلينا كل مقومات الحزن .. أصبحنا لا نعلم إلى أين نتجه .. المصانع توقفت .. الشوارع مقطوعة .. ضجيج سياسى وإعلامى أصابنا بالصمم!

لم نعد نقرأ الغد .. ولا نتوقع حياتنا بعد ساعة .. وسط هذا الجو الحزين أتمنى أن ينجح الأهلى فى انتشالنا من الحالة التى نعيشها.

أعتقد أن كل مصرى سوف يساعد فى أن يخرج نهائى الكأس بصورة تليق بتاريخ المصريين.
وقت الشدائد يتحد المصريون ويظهرون معدنهم الأصيل .. ومصر الآن فى حاجة لكأس إفريقيا أكبر من احتياجها لمصنع .. والأهلى سيلعب ويحاول تحقيق حلم كل مصرى .. من باب أولى أن نساعده فى ذلك.

التراس الأهلى سيحمى الأهلى والترجى بأجساده .. ونحن بأقلامنا.

■ ساعدوا الأهلى لتحقيق الفرحة لكل المصريين .. مصر فى سباق أو موعد مع التاريخ.
لا خوف على المباراة .. ولا خوف على فريق الترجى .. ولا خوف على الأهلى .. المباراة تاريخية وفاصلة .. وعلينا أن نساند ونساعد ونشجع الأحمر لتحقيق الكأس وهى بطولة أو هدية منه لكل مصرى.

افعلها يا أهلى وأنت قادر على ذلك .. هكذا عودتنا .. على صناعة الفرحة وإدخال البهجة .. ومصر فى انتظار هدية الأهلى.

مصر وراء الأهلى



بقلم كمال عامر

■ يدخل الأهلى مباراة اليوم أمام الترجى التونسى دون أن يلعب مباراة رسمية فى دورى هذا الموسم..

ودون أن يشارك فى دورة إعداد مثلًا.. فى الداخل أو الخارج.. الأهلى أمام الترجى دون إعداد بدنى أو نفسى للظروف الصعبة التى تواجه البلد كله.. لكنه الأهلى الذى يمثل الكرة المصرية.. والثورة المصريةو83 مليون مصري.. وشعبًا متعطشًا للفرحة..

الأهلى عودنا على أن يكون صانع البهجة والفرحة .. وعندى فى منزلى علم سفارة اشتراه ابنى يوسف وهو عضو بألتراس الأهلى والعلم طوله30 مترا وهو علم مصر.. جمهور الأهلى اشتراه لرفعه بعد الانتصارات.. أنا عاوز أرفع العلم فى مصر الجديدة، وأمام قصر الرئيس مرسى كبداية لعودة الانتصارات.

■ تصوروا معى لو فاز الأهلى فى لقاء اليوم وهو مرشح لذلك بإذن الله.. طوابير السيارات ستخرج للشارع.. لن نعترف بأزمة مرور ولن نشكو.. حتى لو وصل طابور السيارات إلى ألوف الأمتار.

مصر .. بيب.. بيب.. أهلي.. جملة حلوة غابتعنا مع انحسار الانتصارات.

■ لو أن الأهلى حقق أمل المصريين وفاز.. أولًا جماهير الكرة ستخرج للشوارع رافعة أعلام مصر.. لن تكون هناك رايات سوداء ولا بيضاء.. ولا قاعدة ولا قمة.. راية واحدة هى علم مصر والأهلي.. لن نسمع أثناء مظاهرات الفرحة شتيمة.. أو لفظًا جارح أو اعتداء على المنصات.. سيظهر بين الجماهير.

الإخوان والليبرالي.. حمدين وأبو الفتوح والرئيس مرسى والشاطر.. فرقتهم السياسة ونجح الأهلى فى إذابة كل الخلافات بينهم.

■ لو فاز الأهلى سيعود الالتراس إلى مهمته الأصلية وهى تشجيع الأهلى والاحتفال.. وهى المهنة التى على أساسها وافقت على انضمام عمر ويوسف أولادى للألتراس..ولم أوافق على خروج الالتراس إلى الشارع أو حرق وزارة الداخلية أو الاعتداء على رجال الشرطة بشارع محمد محمود هذا ليس دور الالتراس ولا هدفهم ولا قيمهم.. وفد منعت أولادى من المشاركة فى ذلك.. بل لا أذيع سرًا أنهم رفضوا من تلقاء أنفسهم أن يكونوا ضمن أجندة بعض القوى السياسية لصالح طرف ضد طرف.

لو فاز الأهلي: ستختلف الحياة فى مصر.. على الأقل ستعود البسمة والفرحة والأمل والأهم الإيمان بأن كل حاجة ممكنة وبالنسبة للم الشمل بين السياسيين فى معركة الدستور والمناصب والانتخابات التشريعية.. ومستقبل مصر.

ستتوجه الصحافة والفضائيات إلى الملاعب والأهلى والكرة المصرية.. وبالتالى سيقل الاحتقان والضغط على برامج التوك شو وسيصبح الضيوف من الكرويين وليس الحزبين وأعداء الفنانين.
الدنيا هتتغير والضغوط ستقل على الرئيس مرسى والإخوان.. بدلًا من تفرغ الجميع لاصطياد أخطاء الرئيس وحزبه.. سنركز على مستقبل الكرة والتدريب وجوزيه فى إيران..

■ لو فاز الأهلى على الترجى سيعود شوبير مناصرًا للأهلى والألتراس وسيتسامح خالد الغندور تجاه موقف بعض المتعصبين من جمهور الأهلى ضده.. وسنرى مدحت شلبى يعلن موقفه المؤيد للأهلى وجمهوره.

■ لو فاز الأهلى على الترجى اليوم.. سيعلن الرئيس مرسى حالة الطوارئ الرياضية.. وهى تعنى وضع كل الإمكانيات المتاحة لخدمة الأهلى لتحقيق الفوز بكأس أفريقيا.. وسيتسابق د. هشام قنديل رئيس الوزراء ليعلن عن طائرة خاصة للأهلى للسفر إلى تونس للعب المباراة الثانية والعودة بالكأس..

> لو فاز الأهلى على الترجى سوف يعلن الرياضيون الغاضبون من توقف الدورى موقفهم المؤيد للأهلى وسيدعون الالتراس للحوار.. وستقوم جماهير بورسعيد.. بتقديم اعتذار لجمهور الأهلى عما حدث وتعلن مساندتها للأهلى والتزامها بأحكام القضاء.

■ لو فاز الأهلى على الترجى اليوم على استاد برج العرب أرى أنه إعلان عنمنح الحياة للرياضية المصرية وكرة القدم وسنعود المباريات خلال أسبوعين وستعود الملاعب للتنفيس عما بداخلنا من آهات مؤلمة زرعها البعض من خلال ممارسات سياسية مؤلمة أدت إلى ضباب فى الرؤية لكل شيء.

■ لو فاز الأهلى على الترجى.. سيعود المصريون إلى طبيعتهم.. شعب حبوب.. محب للنكات. والمقاهى ولن يعبأ بارتفاع الأسعار أو غلق المقاهي.. طالما أن الأهلى فائز والزمالك مؤيد للفوز وجماهير الكرة المصرية كلها مع الأحمر.

■ لو فاز الأهلى اليوم.. على الترجي..

ستتغير حاجاتكثيرة.. وسيكون الأهلى القاسم المشترك على كل الحوارات ومع اختلاف الموضوعات الجدلية أرى أن فوز الأهلى كاف بالعودة للطبيعة..

الأهلى قادر.. وممكن أن يعملها ويحقق أمل كل المصريين.. أملى وأولادي.. الناس عاوة تفرح..اعملها يا أهلى نيابة عن شهداء بورسعيد وجمهور الزمالك والاتحاد والإسماعيلى والمصرى وغيرهم... أعملها وحقق لى ولغيرى الفوز.

الجماهير المصرية بين الأهلى والترجى






بقلم كمال عامر



انزعجت جدًا من دعوة بعض جماهير الكرة المصرية بالهتاف ضد الأهلي ومساندة الترجي.. وقد حمل الفيس بوك تلك الدعوة.. ولا أعلم هل من الممكن أن يعلن جمهور الأهلي مثلاً أنه ضد الزمالك وسيهتف ضده ويساند منافسه فيما لو كان الأبيض في النهائي.

لو حدث ذلك بالفعل من جمهور بورسعيد أو عدد منهم أو أي جمهور آخر أظن أننا في ورطة.الرياضة في مصر لم تعد وسيلة لتجميع الناس ووحدتهم.. بل أرى أن هناك من يحاول التفتيت وصنع المشاكل والأزمات.

علي جمهور المصري أو قياداته أن تعلن تبرؤها من هذا النوع من المشجعين.. الأهلي في نهائي إفريقيا يلعب باسم مصر. واكرر: لو كان الزمالك في نفس موقف الأهلي لشجعناه أو المصري والإسماعيلي والاتحاد السكندر ي.

■ إذاً علينا أن نعترف بأن هناك مجموعة مندسة بين جماهير اللعبة بالفعل تسعى لتشويه الصورة الجميلة للرياضة ولكرة القدم بالذات.

■ عودة الدورى الممتاز للملاعب هى الحل لكل المشاكل النفسية التي أصابت المدرجات.. وعلي الأقل ستتيح لنا كشف المرتشين من قيادات المشجعين أمام الجماهير المصرية.. مع الأسف جماهير الكرة ليست علي عداء مع أحد لا حكومة ولا وزارة.. دورها ومكانها بالمدرجات أمام خارجه فالأمر يستحق وقفة.

■ العامري فاروق وزير الدولة للرياضة ليس من واجباته اتدخل في تفاصيل عمل الاتحادات الرياضية وكرة القدم.

بل المراقبة والمتابعة..

اتحاد الكرة عليه أن يقرر بيع الدوري والمباريات لست أو ثلاث سنوات قادمة.

■ حكاية تحويل أوراق أمم أفريقيا 2008 إلي جهات التحقيق لأن بها مخالفات أمر مربك.. ويؤكد أن هناك حالة ترصد أو تهدد.

■ اللجوء للفيفا أمرًا اختفي في ظل علاقة وئام بين سمير زاهر وهاني أبو ريدة لم نسمع به لأن «يد» الحكومة كانت هناك وأوراق التهديد والسيطرة في الادراج.. لم نسمع أن اعترض شخص علي بند الثماني سنوات في لائحة م. حسن من اتحاد الكرة.. حتي الذين قادوا الهجوم ضد هذا الشرط بالاتحادات فشلوا أيضًا في الاستقواء بالخارج.

لا اللجنة الأوليمبية الدولية تدخلت ولا غيرها.. لأن من هدد بذلك تفهم أن النيران قد تمتد لحرقه علي الأقل أمام المصريين.

لذا امتنع كل من هدد بوقف أو تجميد الرياضة المصرية من الاستقواء بالخارج..

لكن مع الأسف في انتخابات اتحاد الكرة الأخيرة وجدنا الفيفا تتدخل وهي لم تفعل ذلك من تلقاء نفسها.. بل هناك من طلب منها ذلك.. إذاً اللعبة معروفة.. ونحن نعلم من الذي يحركها ولصالح من!!

على الجميع أعضاء المنظومة الرياضية الامتناع طواعية عن اللعب بتلك الأوراق لأن هذا معناه إلحاق الضرر بالرياضة المصرية.. والمصريين لن يرضوا بذلك.

■ الحكومة الآن لم تعد مهمتها التدخل في شئون الرياضة.. اتحادات أو أندية علي الأقل الآن.

علي كل اتحاد أو ناد أن يتدبر أموره المالية بنفسه.. حتي الآن مازالت الحكومة هي المورد الرئيسي للأموال للاتحادات الرياضية... ولو كان هناك من يحاول منع «يد» الحكومة من التدخل عليه أن يرفض التمويل منها أولًا.

إذاً لا حرية للاتحادات طالما أنها تحصل على كل أموالها من الحكومة..

■ حجم مشاكل قطاع الشباب والرياضة جعل إيجاد أدوات جديدة للعمل صعبة.. أسامة والعامرى يعملان علي ترميم المشاكل الموجودة ونقص المرصود المالي للقطاعين بالطبع سيمنع أسامة من بناء مراكز شباب جديدة .. برغم أن مصر تملك بنية شبابية مرضية بنسبة كبيرة.. والعامرى يخرج من قضية يجد نفسه في مشكلة جديدة!!

■ القصر الجمهوري بمصر الجديدة بدون مظاهرات وأيضًا بدون روح أو حياة.!

يظهر أننا دخلنا عصرًا من الممكن أن نرى رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء وحتي الوزراء معنا في طابور البقالة أو السينما.

هذا تغيير حتمى مثلما يحدث حتى في الدول الإفريقية وليس الأوروبية فحسب.

■ لم نشهد تغييرًا ملموساً فى حاتنا مع الأسف قلة الأدب تقدمت علي الأخلاق.. لأن من يتحلي بالأخيرة يفضل الانسحاب.. التغيير للأفضل يحتاج وقتًا وعلينا الصبر.


أغلقوا ملف الانتقام


بقلم كمال عامر


ألف باء أخلاق أن تناصر المظلوم لأن الظالم سيجد الألوف المناصرين له.. فى شأن محاكمات المسئولين بالنظام ما قبل يناير.. أمر طبيعى أن تتسابق الأقلام والإعلام بكل صورة إلى النيل من هؤلاء.. إما عن طيب خاطر أو بحسن نية أو لصالح تمرير رسالة فى اتجاه زيادة الاحتقان ومنع العودة للخلف.
هى أمور طبيعية ونحن فى مصر أصبحنا أساتذة فى تطبيق قواعد اللعبة.. ولم نتخلص من أثارها بعد.. والجديد أن الثورة لم تنجح فى تغيير قواعد الاغتيال المعنوى المطبقة زمان والآن!!
المسئولون قبل الثورة ليس كلهم حرامية أو فاسدين بينهم بالتأكيد شرفاء ومظلومين. لكن ما هو معلوم أن ظروف أحداث يناير مقامة على فساد هؤلاء وسوء تصرفهم وهو ما حاولت الآلة الإعلامية الجديدة تمريره لصالح الحدث.
أنا شخصيًا أراقب بهدوء.. وأرى أن المسئول السابق بعد أن أنفض عنه الأصدقاء إعلاميون وغيرهم يعانى معاناة مضاعفة.. ولا يجد حتى كلمة طيبة من ألوف الأقلام التى كانت تسبح بأعماله وتشيد بإنجازاته.. وفى يوم وليلة أصبحت هى نفسها تقود عملية اغتياله معنويًا وتشويه صورته وصورة أسرته وتصفية الحسابات معه!
هؤلاء المسئولون مثل أحمد عز والعادلى وأحمد المغربى وجرانة والفقى وسامح فهمى وصفوت الشريف وفتحى سرور وغيرهم قد يكونون ارتكبوا أخطاء أو حتى جرائم.. والقانون يتعامل معهم ومازالت قضاياهم منظورة ولكن الأهم أن الإعلام فى بلدنا حاول أن يكون هو الجلاد.. حكم عليهم قبل أن يقول القضاء كلمته.. حتى الرئيس السابق حسنى مبارك وجمال مبارك وعلاء مبارك ورجال الأعمال.. الإعلام فى حكمه عليهم سبق حكم المحكمة، لقد نجح الإعلام فى تجييش الشارع ضدهم وتشويه صورتهم بكل الطرق لدرجة أن الشارع لم يعد يتقبل مجرد حصول أى منهم على براءة أو حكم مخفف وهو ما حدث مع الرئيس السابق مبارك ووزير الداخلية العادلى.. الإعلام نجح فى زيادة غضب واحتقان الشارع ضد كل المسئولين قبل الثورة لقد صور كل مسئول شارك العمل فى النظام السابق وكأنه حرامى أو لص أو فاسد!! حتى الذين حاولوا التعمق فى المشكلة بحيادية لم يجدوا ما يقرأ لهم إلا أسر هؤلاء المسئولين!! لقد حكم الشارع على هؤلاء المسئولين قبل القاضى.. ولعب الإعلام الدور المهم فى ذلك ومعه البارونات الجدد نجوم الحدث والمشهد!! وبعض الإعلاميين ممن أرادوا البحث لهم عن موقع فى ظل نظام حكم جديد.
> لا شىء فى الحياة مطلق.. والحكم أو التقييم لعمل المسئول فى بلدى عادة ما يعتمد على الحالة المزاجية للشخص وبعيدًا عن المعايير العلمية والتقييم مرتبط بالظروف السياسية والمصالح لمن يقوم به. وهو ما أدى إلى تشويه كل ما فى مصر قبل يناير.. انجاز أو أشخاص. وهو أمر طبيعى لأن المفروض أن الثورة قامت ضد ممارسات النظام السابق والفساد وغياب العدل وغيرها من الشعارات التى تدغدغ مشاعر الناس. وعملية الانتظار حتى يقول القضاء كلمته فى أى اتهام لرموز النظام السابق دون تدخل تعنى تقويض الغليان ومنح العقل مساحة للتفكير فيما حدث ويحدث وهو ما ترفضه الحالة الثورية ونجوم المشهد الحالى.
من خلال الواقع قد تفلت كلمة من مسئول حالى كإشادة فى عمل وزير سابق أو فى خطة عمله، لكنها كلمة تختفى بعد دقائق إما لأنه تلقى لومًا أو أن ضميره الثورى استيقظ كنت أتمنى -و مازلت- أن تغلق صفحة الماضى أن يلتفت إعلام بلدى إلى مصر الثورة.. مصر الجديدة مع غلق ملف الانتقام تمامًا وقطع فترة التشفى فى خلق الله.. الذين يحاكمون من النظام السابق دفعوا الثمن مرتين أمام القضاء وأمام الناس.
> ليس كل ما كان موجودًا قبل الثورة سيئًا.. وليس كل مسئول شارك بالعمل فى حكومات ما قبل يناير حرامى أو فاسد وليس كل الأعمال والجهود التى بذلها الوزراء السابقون مجردة من الوطنية.. وإذا كان من لزوم الإبقاء على وزير حالى هو نجاحه فى تشويه جهود من سبقه فالعدل الذى نطالب بنشره بيننا يدفعنا إلى التقييم العادل للموقف والعمل والمسئول أيضًا لا داعى للسب والبحث فى الدفاتر القديمة لأن الناس مهتمون بالبلاغات وما فيها ولا يعلمون أى شىء عن البراءة!! ولا يسعون لمعرفة أسبابها أو بذل الجهد لمعرفة الحقائق.
> أوقفوا الهجوم على المسئولين السابقين كفاية.. حرام هم فى السجون. وأسرهم مشتتة ويعانون الأمراض.. هم بقايا جسد وروح لا أحد فيهم ينظر إلى الغد. بل أمل كل منهم أن يقضى بقية عمره يتقرب إلى الله وبجانب أسرته للعلاج.. غلق صفحة الماضى أمر مهم فيما لو أردنا بناء مصر الجديدة فهل ننتبه.

لا تذبحوا وزراء مبارك مرتين




بقلم كمال عامر



انزعج عدد من القراء لكلمتى فى حق وزير الإعلام الأسبق أنس الفقى وتوضيح النجاحات التى حققها وطلبى بأن يكون التقييم لأعمال الفقى منصف وعادل.. وهو حقق نتائج إيجابية لتليفزيون مصر وأخفق فى أشياء أخري..


وأيد رؤيتى عدد أيضًا من القراء.. وشعرت بالسعادة لأن هناك عدد كبيرًا من المواطنين أصبح لديه قناعة بأن أسلوب وأدوات اغتيال المسئول خاصة الذين عملوا مع الرئيس السابق مبارك من الواضح أنها غير عادلة.


ليس من المعقول أن يكون كل شيء حدث فى عهد مبارك أسود فى اسود.. وعلى مستوى الوزراء.. أيضًا من الصعب أن اقتنع وغيرى بأن أيًا منهم لم يقدم شيئًا.. قد تكون الظروف تحتم تلوين كل ما حدث فى ظل نظام مبارك باللون الأسود حتى تستمر حالة الغضب الجماهيرى وبالتالى الاندفاع بالثورة والاحتفال بالثوريين الجدد فى المناصب المختلفة.


أنا هنا أحاول أن أساعد فى تغيير مفاهيم أتمنى أن تسود عندنا.. الفقي وزيرًا للاعلام لم يكن مطلوب منه أى يحارب أو ينتقد نظام رئيسه أو يمنح الفرصة للإخوان مثلًا ليقولوا رأيهم فى قضايا مصر.. هذا بالطبع تهريج..


لأن أى نظام حاكم لا يوافق على التوزير أو شغل لمناصب إلا لمن يتوافق مع أفكاره وأنس الفقى وزير فى نظام سياسى ولا يمكن تحميله كل مشاكله التاريخية..


أنا أتصور أن صوت العقل يجب أن يظهر ويتنامى على الأقل لندرس تجربة الفقى لننمى الإيجابى منها ونطوره ونتخلص من السلبيات فيما لو كانت مرصودة.


على الجدد من الحكام وغيرهم أن يلتزموا بالعدل والشفافية فى الحكم على المسئول سواء سابقًا أو حاليًا.. خاصة أن الحقيقة تظهر ولو بعد فترة وقتها يتم إعادة محاكمة الشاهد حتى لو فارق الحياة.. والحقيقة قد تظهر وتتضح بسرعة أو حتى بعد سنوات والدروس مازالت حاضرة فى الأذهان فيما كان المسئولون يفعلونه بعضهم ضد بعض.


أنس الفقى حالة ماثلة لأن الرجل مريض لا يطلب من الدنيا سوى رضاء الله وليس البشر.. ليس له طلبات أخري.. لكن من حق أسرته وأحفاده وأقاربه أن يستشعروا بأن الفقى اجتهد فى عمله ونجح فى تحقيق إنجاز واضح لا يمكن طمسه فى وزارته وهناك أيضًا ما أخفق فيه.. لكن يأتى ذنبه أنه عمل مع مبارك وهى مقولة قد نجد من يسوقها.. ولكنها لا تقنع متعقلًا.


أنا انبه أن الرئيس مرسى وهو رئيس مصر وأحد قيادات الإخوان المسلمون ود. هشام قنديل رئيس الوزراء وهو أيضًا اخوانى وعدد من الوزراء..وأنا هنا أضع هؤلاء الرجال أمامى فيما لو أن ظروف الحكم تبدلت المقاعد وتولى تيار معارض الرئاسة وكذلك المناصب..


أتمنى أن أقرأ وقتها أن الرئيس مرسى اجتهد وحاول أن ينجح، وبالفعل حقق كذا وكذا وكذا.. ولم يحالفه التوفيق فى الموضوع الفلانى وأيضًا لرئيس الوزراء.. والوزراء لا يمكن بأى حال من الأحوال أن نسقط ما تحقق بمصر من إنجازات فى المجال الاقتصادى أو التجارى والإسكان والاستثمار قبل الثورة.


أى منصف يمكنه أن يلمح الإنجازات ولا يقلل من شأن الإخوان أو الثوريين الجدد أن يكون هناك انجاز فى عهد مبارك.. لأن المفروض أن نكمل ما تحقق لا أن نهدمه.. لا يمكن هدم الكبارى وحرث الطرق وهدم المبانى وحرق المدن الجديدة وتأميم الإنجازات.. قد تكون هناك عوامل نفسية تمنع البعض منا فى الإشادة بالماضي.. خاصة أن الحاضر يجد صعوبة فى الميلاد.. ومازلنا نعيش على أحلام الماضى والدليل الاحتياطى الموجود بالبنك المركزي!!


لا يمكن للمصريين أن يدخلوا فى حرب بشأن البراءة أو الإدانة كنظام وللوزير المسئول.. كلما علت النبرة بشأن هذه العملية تأكدت أن هناك إفلاسًا..


الإخفاق فى تحقيق المشروعات وتنفيذ أجندة الأفكار.. فليس كل ما هو قديم سيء، وليس كل ما هو جديد.. إيجابي..


أنا أشكر من عارضوني.. وأيضًا الذين وافقوا على رغبتى بالعفو عن وزراء مبارك.. وأيضًا عن مبارك.


ونذكر هنا ان الرئيس مرسى كان كريمًا بالعفو عن الألوف من التيار الإسلامى أو غيره على الأقل لتكريس فضيلة الرحمة والمحبة.. وأعتقد لو فعلها مع وزراء مبارك ومع مبارك نفسه.. سيصبح الشعار أكثر تأثيرًا.


حتى يحدث ذلك.. لا داعى لقتل وزراء مبارك مرتين وأيضًا مبارك نفسه وعلاء وجمال.. مرة أمام الشارع المصرى وأخرى أمام القاضى والتاريخ..


وأعتقد أن غياب صوت العقل وسط الضجيج ساهم فى أن تبقى السكاكين وحدها مسلطة على رقبة كل من مبارك وولديه جمال وعلاء.. ومحمد رشيد وأحمد المغربى وسامح فهمى وأحمد نظيف وحبيب العادلى وجرانة وبطرس غالي.

مصر بين الميليشيات الفكرية والمسلحة




بقلم كمال عامر


▪ تطبيق الشريعة الإسلامية طلب أصبح شعاراً للحصول على مكاسب سياسية.. الإخوان المسلمون رفضوا المشاركة فى جمعة الشريعة.. والسلفيون قادوها.. ورد الفعل من الأحزاب الأخرى عصبى!

▪ مصر تحترق.. رفض أوراق التأسيسية وسطورها واضح.. التحركات لمن يطالب بذلك مرتبكة.. القضاء والعمال والفلاحون والمرأة والصحفيون أعلنوا الرفض الرسمي.. طيب مين اللى راضى عن مشروع الدستور.

▪ هناك ثلاثة سيناريوهات للخروج من المأزق الذى نعيشه ويعطل حياتنا ويشل تفكيرنا.. إما أن يستوعب الإخوان المسلمون كل القوى السياسية وهى مهمة شاقة جداً لتباين الرؤى والمصالح حول كل شيء وهو ما قد يفخخ الإخوان من الداخل أو يصرون على العمل وحدهم.. هنا ستتجمع كل القوى المعارضة لهم ربما تقل مساحات الاختلاف بين تلك القوى ولو مؤقتاً ولن ينجح الإخوان وقتها فى فك الحصار المفروض عليهم من تلك القوى إلا بالتفتيت وجذب الأقرب إلى أفكارهم منهم، بأى طريقة سيحارب الإخوان وقتها على جهات ملتهبة.. الشارع للتواصل وهى مهمة صعبة فى ظل حرق معظم الوجوه الإخوانية المدافعة عنهم فى الإعلام.. وإصابة قوى صامتة براذاذ التصريحات الإخوانية مما أشعرها بالخطورة والخوف من أن الدور قد يأتى عليها من جانب الإخوان لتصفية الحسابات .

▪ مأزق الإخوان المسلمين الحالى أنهم مطالبون أمام الشعب بالإنجاز.. ونظراً للعراقيل الموجودة سواء بالقوانين أو الأشخاص أو المشهد العام أعتقد أن هذا العنصر لن ينفع الإخوان فى تكريس تواجدهم رسمياً.. وسيظل تحالفهم مع القوى الإسلامية الأخرى هو الحل الظاهرى المتاح.
▪ الصراع الآن قد يبدو بين القوى السلفية والمجموعات المعارضة لمليونيتهم، لكن هذا الصراع كاذب.. الإخوان المسلمون فى هذا الموقف تحديداً تراجعوا خطوة خوفاً من معاداة السلفيين رسمياً وهو ما قد يصيبهم بضرر بالغ فى ظل ارتفاع نبرة التصادم مع القوى الليبرالية أو الأعداء التاريخيين.
والحقيقة أن الإخوان المسلمين فى مأزق واضح.. مطلوب منهم مواجهة الشارع الباحث عن خدمة أو وظيفة أو أسعار مخفضة بما فيه الإضرابات المعطلة لدولاب العمل أو المظاهرات السياسية والاجتماعية.. أيضاً لديهم مشكلة خاصة أنهم الفصيل الرسمى المدافع عن دينية الدولة وكل تنازل يقدمونه سياسياً يقابله مساحة أكبر فى الخلاف مع القوى الدينية الأخري.


▪ إذاً ما هو الحل.

▪ تعاون كل الأحزاب مع الإخوان المسلمين على الأقل اتضح أن الأخير بدأ يتفهم الأمور السياسية المعقدة التى تعيشها الدولة بكل ما فيها أيضاً، أصبحوا أكثر إدراكاً للمشاكل التى تهدد حياة المصريين.. وانتقالهم من المعارضة للسلطة بالتأكيد أصابهم بنوع من الخبرة أتاح لهم استخدام أبجديات الحكم من المناورة والتفاوض واتخاذ القرار فى التوقيت المربح.

▪ الإخوان المسلمون على يقين بأن ما يصيبهم من أضرار هو من صناعتهم لأن المختلفين معهم من القوى الأخرى تتوقف معارضتهم على حدود الاستديوهات وهى معارضة معنوية أكثر منها عميقة فى الوقت الذى اتجهوا إلى الشارع والمواطن استعداداً للاستفتاء على الدستور أو للانتخابات التشريعية. بالطبع هم يحاولون تحقيق نجاحات فى فترة زمنية بسيطة تمكنهم من الاستمرار فى الحكم وهو حق مشروع لهم، كما هو مشروع لغيرهم، ولكن المشكلة الآن ليست فى رغبة الإخوان المسلمين فى الفوز بالجولة الثانية من ماراثون الحكم.. لكن فى الفقاعات النارية المصاحبة لرصاص بعض الفصائل والتهديدات الواضحة بإدخال العنف ليصبح ضمن الثقافة المصرية كمفهوم عام وليس فردياً. وبالتالى إرساء قاعدة استخدام السلاح لتمرير الطلبات وهو أمر بدون شك سيمزق المجتمع المصرى ويلحق به أضراراً بالغة وأعتقد أن الإخوان المسلمين فى هذه المرة مطالبون بمنع ذلك والوقوف ضده بالتأكيد هم لا يرغبون فى قيادة مجتمع ممزق أو ينتشر بينه ميليشيات مسلحة أو فكرية .

قبل أن تتحول الميليشيات الفكرية إلى مسلحة علينا أن ننتبه لهذا التحول ومقاومة مصر الآمن والمساحة والمتدينة هى صمام الأمان لنا جميعاً ولكل من يعيش فيها.
علينا جميعاً المحافظة على نسيج المجتمع المصرى هذا لو حدث فيه فائدة للجميع.

مصر تتألم من الجميع!



بقلم : كمال عامر


■ المشهد بالفعل مؤلم ومحزن.. مصر تتألم.. !!

الإجابة التى أسمعها من خلال الحوارات أو الإعلام أو غيره غير دقيقة.. لأن كل فصيل سياسى يحمل غيره المسئولية.. الليبراليون يتهمون الإخوان ويحملوهم المسئولية.. والسلفيون يتلقون الاتهام أيضًا.

والبرادعى دخل على الخط.. وأبو الفتوح غير راض.. وصباحى منزعج والشعب حيران بين آراء يفوز فيها صاحب الخبرة حتى لو لم يكن يستند فى رأيه على حقائق..

فوضى فى كل شيء.. فى التصريحات والفهم والإدراك.. حرب أهلية من نوع جديد.. قذائف من كل الأنواع فى السماء.. غير معلوم من الذى يسدد أو من الذى يتلقى الضربة..



سقف الحرية ارتفع بصورة لم يكن أحد مستعدًا لها أو مهيأ لها .. والنتيجة «كل شخص يقول اللى عاوزه فى الوقت اللى عاوزه وبالصورة اللى عاوزها»، الأمر جيد لأن الحرية تعنى تجديد الهواء بالرئتين وبالتالى الدم.. ولكن المؤسف أن حتى المثقفين دخلوا على الخط وانخرطوا فى الصراخ..

■ مصر تتألم من الجميع.. لم ينجح أحد فى المعارك الموجودة والتى تدور فى الشارع وبالإعلام وحتى وصلت إلى البيوت.

الأهم لو تناولنا الموضوع بهدوء بعقلانية أجد أننا كلنا مسئولين عما يجرى لنا.. الإخوان والليبراليون والسلفيون والعلمانيون والاعلام لأننا قررنا فيما بيننا تصفية الحسابات مع بعضنا البعض دون رحمة !!
مصر تتألم من الجميع.. معارك لا فائز فيها ضوضاء سياسية غير مفيدة أصبحنا لا نحترم لا الرأى ولا الرأى الآخر..

مصر تدفع ثمن انتهازيتنا وأنانيتنا وأحلامنا غير المشروعة!
لا أحد يرضى أن يكون هناك تقاسم وتراض.. كل سياسى عاوز لحزبه كل التورتة.. اختفى التسامح من العلاقات السياسية وأيضًا الشعبية..



مصر تتألم.. والأخطر أن علاقتنا مع الدول العربية والأجنبية باسم الحرية والديمقراطية طالها «رزاز» وأدى هذا إلى كهربة العلاقات المصرية العربية والنتيجة لا إنتاج ولا عمل ولا خطة وحتى لا احترام.

نعم نعيش أزمة أخلاقية قبل أن تكون اقتصادية دخل فى قاموس حياتنا مرادفات جديدة.. فى الاتجاه الخطأ..

مصر طول عمرها بلد آمن.. والآن تفتقد لأبسط الصفات.. الأمر هذا يرجع إلى أن البعض هنا غير مدرك لمعانى الحرية وحقوق الغير فيها.. كل شخص الآن منا يفسر الحرية والديمقراطية على هواه.. وطبقًا لمصالحه.. ما نحن فيه مسئوليتنا جميعًا.. ليس هناك فصيل مسئول.. ولو أن هناك حكامًا غير الإخوان لفعلنا ذلك.. أو لاقدم الإسلاميون على المعارضة بنفس الأدوات الحالية ضدهم.



والحل



العملية تحتاج لوقت لنتخلص م الآثار السيئة للديمقراطية المصرية التى نعيشها.. وكلنا أمل فى تقصير المدة لتتعافى مصر!



■ أهلاً بالاشقاء الجزائريين فى مصر كنت ومازلت مرحبا باستقبال أى مواطن عربى بالقاهرة.. العلاقة مع الأشقاء الجزائريين توترت علي خلفية مباراة كرة القدم وقد عشت كل أسرار التوتر وأعلنت رفضى لتفخيخ العلاقات المصرية - الجزائرية.



وزرت الجزائر وعقدنا اجتماعات وأدرنا حوارات..



كنت ومازلت مؤمناً بأن علاقة الشعوب هى الأبقي.. وأن سوء الفهم يجب ألا يستمر لأن هناك عقلاء من الجانبين.



شباب الجزائر شأنه شأن المصريين يتجه بعقله وقلبه إلى أوروبا.. عليه أن يحول بوصلته إلى الدول العربية..



اسعدنى تصريح لسفير مصر فى الجزائر بأن عدد الذين حضروا لمصر من الأشقاء بالجزائر بلغ 6500 للسياحة والعلاج والدراسة.. وهو مؤشر يوضح عودة العلاقة بين الدولتين إلى طبيعتها..



سعيد جدًا بالخبر.. وهو انتصار شخصى لى.. يؤكد أن وجهة نظرى التى أعلنتها وقت الأزمة بأن المشكلة فى الملعب يجب ألا تمتد إلى خارجه.. وأن 90 دقيقة كورة لا يمكنها أن تلغى علاقة أزلية بين دولتين بينهما علاقة مميزة.. وقتها صرخت فى إعلام حرق العلاقات وبث الفتنة وصرختى مازالت فى أذنى لأننى قلتها وقت الأزمة وفى ساعة ذروتها .. لقد التقيت بالجزائر بعدد من الوزراء.. مسئولون متفهمون جدًا وشعب محب لكل ما هو مصري.. ولكن أيضًا يحترم تاريخه ويرفض الإهانة..



درس لكل من بث الفتنة بين الشعبين من هنا أو هناك عليكم أن تعيدوا النظـر فى أسلوب الإعلام على الجثث حتى لو كانت لأخي..



أهلًا بالأشقاء من الشعب الجزائرى الشقيق فى مصر قلب العروبة النابض بحب كل العرب..