لم نعد نسمع على أنشطة له! ولا بطولات ولا حتى دراسات لرفع مستوى عناصر اللعبة.
الاتحاد العربى لكرة القدم يظهر أن هناك من أراد له الموت.. وقد أصبح حيز أنشطته فى المكان الذى يوجد فيه.
بالفعل هناك تغييرات متنوعة خاصة سياسية أثرت على عمل الاتحاد لكن من المهم أن نعترف بأن تراجع الاهتمام بالاتحاد العربى لكرة القدم أو باللعبة عائد إلى فلسفة القائمين عليه وأسلوب إدارتهم.
خسرت الكرة والجماهير العربية الكثير من العمل بعد تجميد الاتحاد وهو تجميد طوعى ولا أعلم لماذا؟
غياب الكرة العربية أو المشروع العربى حتى لو كان فى كرة القدم ساهم فى تعكير مزاج الشباب وهجرهم للملاعب وانجذابهم لما هو منتشر بيننا الآن من إرهاب واحتقان.
الكرة يمكنها أن تساهم بدور إيجابى فى تقليل خسائر السياسة وعلى الأقل ستساعد فى تعافى الجماهير وجذبهم بعيدا عن الشارع وما يحدث فيه!
أسأل قيادات الاتحاد العربى لكرة القدم: لماذا التجميد؟ هل نقص تمويل؟ لا أعتقد أن رعاة كرة القدم موجودون عربيا وهم ينتظرون.. طيب هل هو قرار سياسى؟ لا أعتقد.
لأن الكرة هى السند الحقيقى للحكام العرب.. طيب هل تجميد أنشطة الاتحاد اختياري؟ أنا أميل إلى هذا الطرح خاصة أن مجلس إدارة الاتحاد العربى لكرة القدم الآن مشغول وغير مهتم فى ظل أفكار مطروحة بأن يكون محيط عمل الاتحاد هو داخل السعودية!
بالطبع هناك حرية لاختيار نوعية الإدارة فى أى منشأة رياضية أو تجمع، لكن أنبه سقوط الكرة العربية أضر بعناصر اللعبة وأضر بالجماهير وساعد بدور ما فى زيادة حدة التعصب وبالتالى العنف الذى نشاهده!
أنا أناشد الأشقاء بالسعودية القائمين على أمور الاتحاد بضرورة البحث عن خطة لعودة قوة الاتحاد وشهرته المطلوبة. الأمر بسيط بالبحث عن بطولات ومصادر تمويل.. عليه أن يعيد قراءة ملفات البطولات التى كان ينظمها الاتحاد برئاسة المغفور له بإذن الله. الأمير فيصل بن فهد.
على الأشقاء بالسعودية منح الاتحاد العربى لكرة القدم قبلة الحياة. هناك فرصة لعودة الأنشطة للاتحاد وهو الأكبر والأهم بالمنظومة الرياضية العربية.
■ السعودية تلعب دورا مهما فى المحافظة على خريطة العالم العربى وسلامة الشعوب مع مصر فى الحرب ضد الإرهاب والمؤامرات.
وعلى الرياضيين أن ينتبهوا بضرورة تكملة العمل. وكرة القدم الوسيلة ومازالت صالحة لجمع الشباب وجذبهم بعيدا عن أمراض الشارع من تطرف وإرهاب وشغب.
هل يعود الاتحاد العربى لكرة القدم للقيام بدوره الحقيقي؟
أتمنى ذلك وأنتظر.
- See more at: http://daily.rosaelyoussef.com/articles/10953/%D8%AA%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9#sthash.XgHdogle.dpuf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا