8 فبراير 2015 | |
بقلم : كمال عامر |
■ كتبت بأن التحكيم فى مباريات كرة القدم خاصة الممتاز يحتاج تصحيحًا وتقييمًا لأن هدايا الحكام المغشوشة للفرق أصبحت جزءًا من إدارة المباريات.. وهذا السلوك بالطبع يصب فى صالح عدم عدالة النتائج.
كتبت أيضًا أن هذا السلوك لم يعد مقبولاً.. خاصة أنه أصبح ممنهجًا.. وواضحًا.. الإعلام الأحمر يرفض هدايا الحكام لخصمه. والإعلام الأبيض ينزعج من مجاملة الأندية على حساب ناديهم.
عندما أتعرض لتلك القضية الآن.. رغم أننى مؤمن بأن معظم الأخطاء التحكيمية فردية وهو ما دفعنى للتبرير والوقوف بجوار الحكم فى مثل هذه المواقف.. وقد رفضت دعوة الأهلى للاستعانة بحكام أجانب فى كل مبارياته.. تضامنًا مع الحكام المصريين.
لكن الملاحظ أن معظم المباريات للفرق المختلفة لا تخلو من الأخطاء التحكيمية المؤثرة فى نتيجة المباراة.. وآخرها مباراة بتروجت ووادى دجلة.. ناهيك عن ظلم الأهلى.. بنسبة كبيرة وكأن الحكام قرروا معاقبة الأحمر لطلبه باستبعادهم من تحكيم مبارياته.. فى الوقت الذى يعانى أيضًا الزمالك من هذا الظلم.
لم تعد هناك فرق بعيدة عما نسميه ظلم الحكام.
إذا والحل أيه!
قيل الحل.. قد تكون هناك مبررات لتمرير هدايا الحكام غير العادلة من قرارات تصب فى صالح فريق؟ خاصة أن المباريات دون جمهور.. والصحافة الرياضية ملتزمة.
لكن أحذر من أن تكرار هذا السيناريو الظالم بتفاصيله فى وجود جماهير الروابط المسموح لهم بالتواجد بالمدرجات أمر لن يمر بسهولة.. والجماهير مهما التزمت بقواعد التشجيع المثالى.. لا يمكن الفصل بين تلك القواعد والشعور بالظلم لدى هؤلاء الشباب.
عندما أحذر. لا يعنى التهديد. بل توضيح للحكام ولرئيس لجنة الحكام تحديدًا عصام عبدالفتاح بأن الأمر يحتاج لجهود مبذولة مع الحكام.
لا ثأر بين الحكام والأهلى.. ولا أحد من الحكام سيحصل على ميدالية أو هدية فيما لو جاء قراره غير العادل لصالح فريق معين.
الناس بتابع. والإعلام بيتابع والجمهور يرصد ويتابع. وأعتقد أن «أخطاء الحكام يجب أن يتحملها الحكام وليس الفرق والجماهير وهذا الشعار يجب ترجمته فورًا والقرار فى «يد» عصام عبدالفتاح ومجلس اتحاد الكرة وللتوضيح تجب معاقبة الحكم الظالم ونشر العقوبة. أنا هنا لا يمكن أن أساند حكمًا ظالمًا.. خاصة إذا كانت الأخطاء متكررة لنفس الحكم.
وأعتقد أن سرية العقوبات يجب أن ترفع من التعامل مع مثل هذا الحكم. السرية هنا تأتى لحماية خطأ غير مقصود!
لكن ما أتمناه أن يضع عصام عبدالفتاح رئيس لجنة لحكام أمامه أن هناك عنصرًا متحمسًا سيكون حاضرًا بالمدرجات وهو شباب روابط الأندية. وهم لن يمرروا الظلم. وهو ما يدفعنا إلى ضرورة مناشدة حكام المباريات بالحذر ومزيد من التعاون مع المساعدين وبرغم كل الشواهد. إلا أننى مع الرأى بأن خطأ الحكام ليس شرطا أن يكون تآمرًا.
الرسالة وصلت!
كتبت أيضًا أن هذا السلوك لم يعد مقبولاً.. خاصة أنه أصبح ممنهجًا.. وواضحًا.. الإعلام الأحمر يرفض هدايا الحكام لخصمه. والإعلام الأبيض ينزعج من مجاملة الأندية على حساب ناديهم.
عندما أتعرض لتلك القضية الآن.. رغم أننى مؤمن بأن معظم الأخطاء التحكيمية فردية وهو ما دفعنى للتبرير والوقوف بجوار الحكم فى مثل هذه المواقف.. وقد رفضت دعوة الأهلى للاستعانة بحكام أجانب فى كل مبارياته.. تضامنًا مع الحكام المصريين.
لكن الملاحظ أن معظم المباريات للفرق المختلفة لا تخلو من الأخطاء التحكيمية المؤثرة فى نتيجة المباراة.. وآخرها مباراة بتروجت ووادى دجلة.. ناهيك عن ظلم الأهلى.. بنسبة كبيرة وكأن الحكام قرروا معاقبة الأحمر لطلبه باستبعادهم من تحكيم مبارياته.. فى الوقت الذى يعانى أيضًا الزمالك من هذا الظلم.
لم تعد هناك فرق بعيدة عما نسميه ظلم الحكام.
إذا والحل أيه!
قيل الحل.. قد تكون هناك مبررات لتمرير هدايا الحكام غير العادلة من قرارات تصب فى صالح فريق؟ خاصة أن المباريات دون جمهور.. والصحافة الرياضية ملتزمة.
لكن أحذر من أن تكرار هذا السيناريو الظالم بتفاصيله فى وجود جماهير الروابط المسموح لهم بالتواجد بالمدرجات أمر لن يمر بسهولة.. والجماهير مهما التزمت بقواعد التشجيع المثالى.. لا يمكن الفصل بين تلك القواعد والشعور بالظلم لدى هؤلاء الشباب.
عندما أحذر. لا يعنى التهديد. بل توضيح للحكام ولرئيس لجنة الحكام تحديدًا عصام عبدالفتاح بأن الأمر يحتاج لجهود مبذولة مع الحكام.
لا ثأر بين الحكام والأهلى.. ولا أحد من الحكام سيحصل على ميدالية أو هدية فيما لو جاء قراره غير العادل لصالح فريق معين.
الناس بتابع. والإعلام بيتابع والجمهور يرصد ويتابع. وأعتقد أن «أخطاء الحكام يجب أن يتحملها الحكام وليس الفرق والجماهير وهذا الشعار يجب ترجمته فورًا والقرار فى «يد» عصام عبدالفتاح ومجلس اتحاد الكرة وللتوضيح تجب معاقبة الحكم الظالم ونشر العقوبة. أنا هنا لا يمكن أن أساند حكمًا ظالمًا.. خاصة إذا كانت الأخطاء متكررة لنفس الحكم.
وأعتقد أن سرية العقوبات يجب أن ترفع من التعامل مع مثل هذا الحكم. السرية هنا تأتى لحماية خطأ غير مقصود!
لكن ما أتمناه أن يضع عصام عبدالفتاح رئيس لجنة لحكام أمامه أن هناك عنصرًا متحمسًا سيكون حاضرًا بالمدرجات وهو شباب روابط الأندية. وهم لن يمرروا الظلم. وهو ما يدفعنا إلى ضرورة مناشدة حكام المباريات بالحذر ومزيد من التعاون مع المساعدين وبرغم كل الشواهد. إلا أننى مع الرأى بأن خطأ الحكام ليس شرطا أن يكون تآمرًا.
الرسالة وصلت!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا