الأحد، 4 يونيو 2017

كمال عامر يكتب ..الراية الحمراء ترفرف ويراها كل المصريين



خطط مجلس الإدارة فى تنظيم الموارد وتسويق جيد شفاف للحقوق واستثمار الموارد مع تنفيذ المشروعات الإنسانية وتجديد أماكن الجلوس والمطاعم وإعادة تخطيط الأماكن بخطط تسير جنبا إلى جنب على التوازى.
نجح الأهلى فى الخروج بأفضل النتائج بالنسبة للفرق الرياضية هذا العام.. حيث أكدت الفرق الجماعية من خلال النتائج أنها الأفضل.
تحت شعار شكرًا ملوك الصالات.. احتفل أعضاء الأهلى بالمنتصرين فى أهلى الشيخ زايد.
بالطبع استوقفنى فى كلمة م. محمود طاهر عبارات «لقد تسلمنا راية الأهلى مرفوعة.. وعلينا أن نزيد من علوها ونحقق المزيد من الانتصارات لنسلمها لمن بعدنا مرفوعة بما يحقق الرضا لدى الأهلى جمهورا وأعضاء وليراها كل المصريين والعالم»!!
محمود طاهر ومجلس إدارة إنقاذ الأهلى كامل زاهر وعماد وحيد ومروان هشام ومهند مجدى ومحمد جمال هليل ومحمد عبدالوهاب المستقيل تسلموا خزينة الأهلى وهى مديونة.. فرق رياضية لم تحصل على مستحقاتها.. كرة القدم للاعبين حقوق ومكافآت لم يتسلموها من 2011. وللموردين وللضرائب وغيرها من مستحقات والأخطر عدم وجود أموال لاستكمال المشروعات التى ظلت متوقفة لسنوات كبيرة.
بالطبع الأهلى كان معرضًا للإفلاس وتأخر صرف الرواتب، وهو ما هدد العملية الرياضية وحركة الحياة داخل الأهلى وعطل تجديد المرافق ومجمع السباحة تجسيد للموقف.
مشروعات الأهلى تعطلت لنقص السيولة المالية، أو لعدم الاهتمام كما فى أهلى الشيخ زايد.. ومبنى الإدارة والاسكواش بالجزيرة.. وعدم التدخل بحلول فى تنظيم وإعادة تخطيط أماكن الجلوس والمطاعم والملاعب فى الجزيرة ومدينة نصر الأهم أن أهلى الجزيرة ومدينة نصر تعرضا للإهمال وتراجعت الخدمات وهو ما جعلهما مهددان حيث غابت «يد» الإصلاح أو التجديد والاهتمام!!
بالطبع عضو النادى لم يكن يجد كرسياً ولا شمسية.. ولا مطعماً ولا مكاناً للجلوس يليق بالعضو وأسرته.. ويعكس اسم الأهلى.
وتراجع اهتمام مجلس حسن حمدى والخطيب بالنادى ومشروعاته يرجع إلى ضبابية العملية الانتخابية ومدى الالتزام بتطبيق مادة الـ8 سنوات، أيضًا تغير قواعد اللعبة الاقتصادية وحدوث احتقان فى البلد منذ يناير 2011، والمشاغل والمشاكل التى حاصرت حسن حمدى وجذبت وقته. هذه العناوين لم يكن لأحد «يد» فيها لأن ده حال بلد.. لكن من المؤكد أن توقف عملية استكمال المشروعات الإنشائية فى الشيخ زايد والفرع الرئيسى ومدينة نصر كلها أمور ترجع إلى حالة «الإرباك» التى عاشتها إدارة ومجلس إدارة الأهلى فى هذا الوقت.
عندما تولى محمود طاهر ومجلس إدارته الأمور كان هناك تأكيد واضح من المنتصرين فى الانتخابات بعدم التعرض بالاتهامات لمجلس حسن حمدى/ الخطيب ولو تلميحًا.
محمود طاهر رفض ضغوط حاولت أن يكشف عما لدى الإدارة الجديدة من مستندات أو مواقف أو غيرها على الأقل كتبرير مواقف.. معلنا بأن أخلاق الأهلى تحتم عدم التعرض لأى مجلس سابق بأى شكل من الأشكال.
حتى عندما علم بأن هناك من يحاول تسريب تقارير حول عدد من القضايا العالقة، غضب وهدد وتراجع من كان يحاول أن يكشف أدوار ومواقف للمجلس السابق رأى أنها لا تنسجم مع شعارات يروجون لها!!
انتصرت أخلاقيات محمود طاهر المنسجمة مع شعارات الأهلى بأن العمل التطوعى خدمة للمجتمع، وأن أفضل الطرق للوصول إلى تلك المكانة لخدمة النادى وجماهيره هى الانتخابات وليس فضح المواقف ولو بحقائق ومستندات.
محمود طاهر ومجلس إنقاذ الأهلى كان تركيزهم على العمل وتمهيد الطرق أمام الفرق لتلعب وتتبارى وتنتصر، رتبوا البيت من الداخل.. وصنعوا حول الأهلى سور حماية من أخطار الخارج تاركين للأعضاء الحكم وتقييم العمل.
ولأن مجلس محمود طاهر لإنقاذ الأهلى مجموعة رفضت التشهير بمواقف وأعمال أفراد من المجلس السابق عوضهم الله بانتصارات من العيار الثقيل.
المجموعة الغاضبة من مجلس محمود طاهر. وبينهم عدد من أعضاء الإدارات السابقة أو أنصارهم أرادوا إدارة الأهلى من وراء الستار.. وعندما وجدوا أن إدارة الأهلى الجديدة قوية بما يكفى للقيادة والانتصار تراجعوا وهاجموا المجلس ويحاولون طمس انتصاراته.
راهنوا على فشل مجلس إنقاذ الأهلى وهروب البطولات.. وعمل انقسام إدارى قد يسقط الأحمر ويربك إدارته الجديدة ليتحسر الأعضاء.
بالطبع حاولوا حرق فريق الكرة بنشر ما يلحق الضرر بالفرقة.. ونشط أعوان الهدم وحاولوا بنشر أكاذيب حول تعاقدات واستغناءات وبالفعل بذل مجلس إنقاذ الأهلى جهودًا بالتعاون مع كبار المدربين، وبرغم كل ما حدث إلا أن البطولات لم تغب عن الأهلى أولا لأن الله سبحانه وتعالى أراد أن يكافئ مجموعة متطوعة بجد غير مهتمة  بغير خدمة ناديهم.
والنفوس الشفافة التى تعمل لصالح مجتمع وكأنها تعمل لأسرها، هذا النموذج بالطبع يلقى كل الدعم من الله والناس.
مجلس محمود طاهر فى سلوكه المحترم لبناء وتجديد أركان الأهلى وخدمة الأعضاء والجماهير لم يبخل ولم يلجأ للمسكنات. ولم يحاول تقديم رشاوى للاستشارى أو للمقاول، وتعامل مع أموال الأحمر على أنها محصنة ضد أى فكرة شريرة ونجح مجلس إنقاذ الأهلى فى تجديد مجمع السباحة بالجزيرة.. وإعادة تخطيط لأماكن الجلوس والمطاعم وقضى على كل ما كان يعيق تقديم المطاعم خدمات مميزة مستمرة وبذل مجهودات كبيرة لترتيب البيت الإدارى.. وفى أهلى الشيخ زايد بذل مجلس محمود طاهر لإنقاذ الأهلى جهودًا واضحة أسفرت عن الانتهاء من مجمع حمامات السباحة. والمبنى الاجتماعى وأصبح أهلى زايد جاذباً للأعضاء مما يزيد من جماهيرية الأهلى ومشجعيه.
طاهر لم يترك الوقت يمر وقد خرج علينا بأعظم الانتصارات.. فرع أهلى التجمع الخامس ليصبح الأهلى هو النادى الوحيد فى مصر صاحب الأفرع الأربعة الجزيرة. مدينة نصر. زايد. التجمع الخامس.
وهذه الخطوة العملاقة بالطبع لم تكن تكتمل هى وما فى حزمة الأعمال إلا فى ظل موقف اقتصادى قوى أتاح لمجلس إنقاذ الأحمر أن ينطلق فى العمل والإنجاز.
بالطبع راية الأهلى التى تسلمها مجلس محمود طاهر من مجلس حسن حمدى معروف إلى أى مدى كانت مرفوعة.. ومعروف أيضًا إلى أى مدى حقق لها طاهر ما يجعل منها راية مرئية من أى مكان فى مصر والعالم.
عندما تولى مجلس إنقاذ الأهلى برئاسة محمود طاهر المسئولية كان أمامه أخطر المهام وهو بناء بنيان اقتصادى قوى للأحمر يحقق من خلاله كل خطط المجلس المنتصر والحائز على رضاء الجمعية العمومية بأصوات مريحة واضحة شفافة ودون ضغوط.
نجاحات مجلس محمود طاهر وكامل زايد وعماد وحيد ومروان هشام ومهند مجدى ومحمد جمال ومحمد عبدالوهاب المستقبل الأكيدة كانت فى أولويات جهوده.. الاقتصاد والتسويق والاستثمار أولا مع الرياضة والخدمات للأعضاء جنبا إلى جنب.. جهود مبذولة وعرق لم يتاجر به مجلس محمود طاهر.. وقد حققوا إنجازات تاريخية فى عملية تسويق الحقوق.. أو تحقيق روافد مالية من عناصر أخرى.
نجح محمود طاهر فى رفع راية الأهلى خفاقة إلى منطقة تتيح لكل المصريين أن يروها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا