الأحد، 31 أكتوبر 2010

صقر وعمر أفندي

بقلم كمال عامر
حسن صقر مشغول بتسويق ما لدي مصر من إمكانيات رياضية وسياحية وأيضًا سياسية.. لذا هو يحاول استنفار كل المصريين أولاً لتقبل فكرة استضافة البطولات الرياضية. حيث يوضح من خلال أفكاره ماذا سيعود علي مصر من التنظيم.. احتضان الملاعب المصرية لدورة ألعاب المتوسط 2017 أصبح مطلبا شعبيًا بعد أن نجح صقر في «تسويق» أفكاره فالتفت حوله كل الوزارات.

هناك فوائد سياسية وسياحية من وراء تنظيم البطولات الكبري بمصر.. صقر مصر علي الترويج للاستقرار السياسي لمصر من خلال تنظيم البطولات الكبري. مصر بلد آمن. لها سياسة مستقرة خالية من العواطف.

< أجندة صقر بضرورة الاستغلال الأمثل للمنشآت الرياضية أمر مهم وتدل علي انتباه القومي للرياضة لدوره الحقيقي في فتح مجال التنافس والتعليم والاختلاط ونقل الثقافات وتبادل الرؤي بين المميزين رياضيًا في مصر والعالم.. الدورات أشبه بالمعسكرات التثقيفية للشباب.!

< لا يمكن تنظيم الإعلام الرياضي مهما كانت القرارات. لأن القلم يعبر عما بداخل صاحبه أولاً.. ثم ماذا يمكن أن تفعل قرارات لوزير الإعلام أنس الفقي لتنظيم هذا القطاع وتفعيل دور القيم خاصة لو كان صاحب القلم أو الجالس خلف الميكروفون من النوع الحاقد؟!

< صاحب عمر أفندي جميل قنبيط بدأ في إنهاء إجراءات بيع حقوقه في الصفقة لإحدي الشركات المصرية.. طبعًا لا يمكن تصور حجم المعاناة التي عاشها المستثمر السعودي مع الصحافة المصرية تحديدًا. وكاميرات حرق مصر بالفضائيات، مع الأسف دفع قنبيط الثمن وحده. الأغرب أن مسئولين بوزارة الاستثمار والقومية للتشييد لعبوا دورًا في أزمة عمر أفندي.. أما حرب الصحافة. ضد عمر أفندي وجميل قنبيط فهي من صنع مجموعة بالفعل لا ترغب في إبتزاز الرجل فقط، بل لها رغبة أكيدة في التدمير وتطفيش المستثمرين لصالح جهة مستفيدة من الوضع.

عمر أفندي دفع ثمنًا لصراع مرير بين المستثمرين والمخربين.. بالمناسبة أين الحنش؟ وأين رجال الأعمال اليهود الذين رشحوا البيع لهم؟ وأين رجل الأعمال الخليجي؟ المشكلة ليست في مستثمر عربي جاء لمصر الآمنة للاستثمار.. بل القصة تحديدًا في مصريين عملوا علي هذا التدمير ونجحوا في حصار عمر أفندي.. ويا ريت نتعلم!

< الرياضة للجميع. مفهوم قديم. لكن نحتاج بالفعل إلي آليات جديدة علي الأقل ليقبل عليها الناس. الاتحاد المهتم بذلك يجب أن يبحث عن وسائل جذب جديدة.. يذهب للناس دون انتظار. لأن العنوان جميل. والتطبيق أسوأ. والحال الآن يتطلب لمجرد استحسان الهدف أن نعيد اكتشاف وسائل لجذب الشباب والكبار لممارسة الرياضة. لو لم نفعل ذلك سيظل عنوانًا دون مضمون وهو ما يحدث منذ عشرين عامًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا