بقلم كمال عامر
شباب مصر هم أجمل ما فيها. هم الأمل.. والقيمة والأفكار والمكسب. هم أيضا الناتج القومي. ومن هنا أتابع أدق تفاصيل العملية الشبابية، لاحظت أن هناك صراع شرسًا للاستحواذ علي أكبر عدد من هذه الشريحة خاصة شباب الجامعات الصراع بدأ ومستمر بين الأحزاب والمنظمات الحقوقية وامتد ليشمل كل ما يتجه إليه الإعلام..!! الصراع بين هذه الجهات علي شباب مصر يرجع إلي نظرية واقعية توضح أن حجم أو قوة الأحزاب تقاس بعدد المنضمين إليها من هذه الفئة العمرية خاصة المطلعين منهم علي الحياة والعالم والحاسب الآلي ويملكون عناوين الجهات العاملة بالشأن الحقوقي وغيرها.
الشباب المثقف والمطلع أصبح عنوانا للأحزاب وأعتقد أن قيادات الوطني تتباهي بما لديها من أعداد لهذه الفئة.. وعادة ما نجد أن ما يسمي بحركة 6 ابريل تعتمد بدون شك علي مجموعة لا تتعدي العشرين شابا في الضوضاء الإعلامي الذي تحدثه.. والحزب الوطني لديه مناطق مضاءة في بنيانه واعتقد أن أحمد عز أمين التنظيم بالوطني يشعر بالسعادة وهو يقدم مجموعة العمل من الشباب العاملة في متابعة الحركة، الانتخابية أو قياس الرأي العام تجاه موقف ما.. في المراكز أو المكاتب العاملة في حقوق الإنسان أو رصد الحركة هذه العملية كلها يقود حركتها مجموعة من الشباب، لو عدنا لبداية المقال لكان من المهم أن أبدأ ما كتبته علي أن شباب مصر وتأهيله وتثقيفه مسئولية وطنية وقومية ليست حكرًا علي الحكومة فقط. بل وكل الأحزاب خاصة حتي سن التاسعة عشرة علي الأقل..
في المانيا لا أحزاب تتدخل باللعب في «أدمغة» الشباب حتي 18 عامًا أي أن هناك اجماعاً بضرورة المحافظة علي مستقبل ألمانيا من خلال المحافظة علي القطاع الشبابي.
في مصر هناك بالفعل أمور مختلفة.. لا أحد يعلم من المسئول عن شباب مصر جميع الوزارات تعمل وتجد وتجتهد من أجل الشباب!! مشروعات صغيرة للشباب.. استثمارات للشباب، أضف إلي ذلك أن كل الخطط المستقبلية تعني بهذا القطاع تحديدًا.. هذا ما يتم بالفعل علي الأرض والمعركة بين الأحزاب للاستحواذ علي أكبر عدد ممكن من الشباب المثقف موجود بشكل أو بآخر.. وهو صراع قمي.. الأهم هنا أنه لا أحد يفكر في كيفية مد «يد» المساعدة للشباب من 16 إلي 20 عامًا.. الحكومة وحدها تتحمل مسئولية التدريب والتثقيف وتنشيط العقل وتوفير كل الاحتياجات المطلوبة.. هي محاولات لأن الحكومة مع الأهالي من الصعب أن تصل تلك المجهودات المبذولة منها للكل ولا حتي بنسبة معقولة من الشباب.. إذن لا أحد يساعد في إعداد شباب مصر بطريقة أو بأخري باستثناء بعض الجهود الفردية الحكومية وهي مهما كانت لا تصل إلا لعدة ألوف!! دون الملايين، وأقصد هنا بالمساعدة مجموع البرامج الموضوعة ونتائجها! الجهود المبذولة بشأن التنشئة السياسية للشباب خاصة شباب الجامعات هي مجموعة من البرامج الفردية المبذولة من جهات علي الأقل تجتهد.. وهناك من يستخدم هذا الموضوع تحديدًا للحصول علي مساحة إعلامية أو ثناء من مسئول.
التثقيف والتدريب أمور غائبة بين شباب الجامعات.. وكأن الحكومة تريد أن تترك الشباب للشارع، وهو ما نراه لعدم وجود إمكانيات. أو تخطيط أو لغياب التنسيق والأخيرة باتت واضحة حيث ترفع بعض الوزارات لافتة التثقيف معتمدة علي محاضرة ومحاضر وخبر في الصحف وتصوير تليفزيوني.. عندما طالبت بالتنسيق أو أن تكون هناك جهة واحدة قالوا أنت تريد عودة منظمة الشباب أو نادي حورس، الحقيقة أنه بالفعل هناك تغيرات وظروف مختلفة عن التي أحاطت بانطلاق منظمة الشباب وهي أقوي وعاء في مصر اهتم بعملية التثقيف والتدريب.. ولكن هذه المبررات لا تعني أن نقف متفرجين أمام ضياع العمر والفرصة.
شباب مصر برغم «الهيصة» التي تصاحب أي تحرك في مجال التثقيف أو التدريب العقلي في حاجة بالفعل لمنظمة شباب جديدة موديل 2010 شرط أن يكون حولها توافق.. هدفها واضح ومحدد في توفير المعلومات الصحيحة حول الموضوعات.. وعمل مجموعة من الخطط للتعليم والتدريب وأيضاً لتنشيط الذاكرة.
ورؤيتي من خلال الرصد. أنه لا أحد مهتم.. ولا أحد يتحرك.. إلا وقت الأزمات أو «الفضيحة» وأقصد هنا تصرفاً ما أو عملا ما يكشف عن أن ما يحدث من جانب الحكومة في هذا الصدد وهو أمر يندرج تحت هدف «الشو» وبلا نتيجة حقيقية.
في المقابل وفي رسالة إلكترونية شرح يوسف ورداني مدير الموقع الإلكتروني للحزب الوطني وهو شاب يملك أفكارًا ورؤية وأهدافًا زار ورداني هولندا لحضور برنامج الزائر الدولي وهو برنامج لوزارة الاقتصاد الهولندية مع وزارة الخارجية لعدد من الشباب النشط في المجالين الاقتصادي والسياسي من ثماني دول تشغل أهمية لصانع القرار الهولندي وهي الصين والهند وروسيا وأندونيسيا والبرازيل وتركيا وكازاخستان ومصر. وقد شرح يوسف ورداني فوائد البرنامج وكشف عن عدد من النقاط أهمها التفكير في تأسيس مثل هذا البرنامج في مصر.
علي الأقل عربياً. ثم أفريقيا ثم برنامج آخر لدول مؤثرة وتأثيرها له انعكاس علي السياسة المصرية. جنوب أفريقيا، الصين، الهند، كازاخستان وغيرها هذا النوع من الأفكار أعتقد أنه يلعب دوراً واضحاً في تقدم الحركة الشبابية في هولندا ونضجها والأهم نتائجها.. في مصر لا أحد مهتم، وأخشي لو أننا استجبنا لكلمة يوسف ورداني بتنظيم برنامج مصري مشابه، نكتفي بالكلمات والصور والشعارات والاهتمام بمن يرعاه ثم نكتشف أننا خسرنا فلوسنا وخسرنا انفسنا أمام الضيوف.
أذكر أنني أثناء سفري إلي ألمانيا ومن خلال نقاش حول أطر للتعاون الشبابي طرحت مؤتمرًا دوليا في سيناء يدور حول الشباب بعنوان «العالم برؤيتنا».. وعدت للقاهرة وفوجئت بوفد ألماني بالقاهرة يبلغني أنهم ناقشوا اقتراحي مع د. صفي الدين خربوش رئيس القومي للشباب، والرجل وافق علي الفور.
هنا أعلم مقدماً أن كل العناوين في هذا الشأن ثم عقد ندوات وحوارات ونقاش حولها، لكن المحصلة أيضاً تقول أن عملنا سطحي.. دون تركيز.. وإعلامي أكثر منه معمق والنتائج مثلما ترون.
لا أحد خريج المدارس التثقيفية هذه الأيام.. إما إنهم خريجو منظمة الشباب أو حورس أو الإخوان!!
فهل حان الوقت للتغيير في مفهومنا تجاه القضايا الشبابية..!! الوقت متاح والفرصة مهيأة.. لكن من يحقق هذا الأمل؟!
الشباب المثقف والمطلع أصبح عنوانا للأحزاب وأعتقد أن قيادات الوطني تتباهي بما لديها من أعداد لهذه الفئة.. وعادة ما نجد أن ما يسمي بحركة 6 ابريل تعتمد بدون شك علي مجموعة لا تتعدي العشرين شابا في الضوضاء الإعلامي الذي تحدثه.. والحزب الوطني لديه مناطق مضاءة في بنيانه واعتقد أن أحمد عز أمين التنظيم بالوطني يشعر بالسعادة وهو يقدم مجموعة العمل من الشباب العاملة في متابعة الحركة، الانتخابية أو قياس الرأي العام تجاه موقف ما.. في المراكز أو المكاتب العاملة في حقوق الإنسان أو رصد الحركة هذه العملية كلها يقود حركتها مجموعة من الشباب، لو عدنا لبداية المقال لكان من المهم أن أبدأ ما كتبته علي أن شباب مصر وتأهيله وتثقيفه مسئولية وطنية وقومية ليست حكرًا علي الحكومة فقط. بل وكل الأحزاب خاصة حتي سن التاسعة عشرة علي الأقل..
في المانيا لا أحزاب تتدخل باللعب في «أدمغة» الشباب حتي 18 عامًا أي أن هناك اجماعاً بضرورة المحافظة علي مستقبل ألمانيا من خلال المحافظة علي القطاع الشبابي.
في مصر هناك بالفعل أمور مختلفة.. لا أحد يعلم من المسئول عن شباب مصر جميع الوزارات تعمل وتجد وتجتهد من أجل الشباب!! مشروعات صغيرة للشباب.. استثمارات للشباب، أضف إلي ذلك أن كل الخطط المستقبلية تعني بهذا القطاع تحديدًا.. هذا ما يتم بالفعل علي الأرض والمعركة بين الأحزاب للاستحواذ علي أكبر عدد ممكن من الشباب المثقف موجود بشكل أو بآخر.. وهو صراع قمي.. الأهم هنا أنه لا أحد يفكر في كيفية مد «يد» المساعدة للشباب من 16 إلي 20 عامًا.. الحكومة وحدها تتحمل مسئولية التدريب والتثقيف وتنشيط العقل وتوفير كل الاحتياجات المطلوبة.. هي محاولات لأن الحكومة مع الأهالي من الصعب أن تصل تلك المجهودات المبذولة منها للكل ولا حتي بنسبة معقولة من الشباب.. إذن لا أحد يساعد في إعداد شباب مصر بطريقة أو بأخري باستثناء بعض الجهود الفردية الحكومية وهي مهما كانت لا تصل إلا لعدة ألوف!! دون الملايين، وأقصد هنا بالمساعدة مجموع البرامج الموضوعة ونتائجها! الجهود المبذولة بشأن التنشئة السياسية للشباب خاصة شباب الجامعات هي مجموعة من البرامج الفردية المبذولة من جهات علي الأقل تجتهد.. وهناك من يستخدم هذا الموضوع تحديدًا للحصول علي مساحة إعلامية أو ثناء من مسئول.
التثقيف والتدريب أمور غائبة بين شباب الجامعات.. وكأن الحكومة تريد أن تترك الشباب للشارع، وهو ما نراه لعدم وجود إمكانيات. أو تخطيط أو لغياب التنسيق والأخيرة باتت واضحة حيث ترفع بعض الوزارات لافتة التثقيف معتمدة علي محاضرة ومحاضر وخبر في الصحف وتصوير تليفزيوني.. عندما طالبت بالتنسيق أو أن تكون هناك جهة واحدة قالوا أنت تريد عودة منظمة الشباب أو نادي حورس، الحقيقة أنه بالفعل هناك تغيرات وظروف مختلفة عن التي أحاطت بانطلاق منظمة الشباب وهي أقوي وعاء في مصر اهتم بعملية التثقيف والتدريب.. ولكن هذه المبررات لا تعني أن نقف متفرجين أمام ضياع العمر والفرصة.
شباب مصر برغم «الهيصة» التي تصاحب أي تحرك في مجال التثقيف أو التدريب العقلي في حاجة بالفعل لمنظمة شباب جديدة موديل 2010 شرط أن يكون حولها توافق.. هدفها واضح ومحدد في توفير المعلومات الصحيحة حول الموضوعات.. وعمل مجموعة من الخطط للتعليم والتدريب وأيضاً لتنشيط الذاكرة.
ورؤيتي من خلال الرصد. أنه لا أحد مهتم.. ولا أحد يتحرك.. إلا وقت الأزمات أو «الفضيحة» وأقصد هنا تصرفاً ما أو عملا ما يكشف عن أن ما يحدث من جانب الحكومة في هذا الصدد وهو أمر يندرج تحت هدف «الشو» وبلا نتيجة حقيقية.
في المقابل وفي رسالة إلكترونية شرح يوسف ورداني مدير الموقع الإلكتروني للحزب الوطني وهو شاب يملك أفكارًا ورؤية وأهدافًا زار ورداني هولندا لحضور برنامج الزائر الدولي وهو برنامج لوزارة الاقتصاد الهولندية مع وزارة الخارجية لعدد من الشباب النشط في المجالين الاقتصادي والسياسي من ثماني دول تشغل أهمية لصانع القرار الهولندي وهي الصين والهند وروسيا وأندونيسيا والبرازيل وتركيا وكازاخستان ومصر. وقد شرح يوسف ورداني فوائد البرنامج وكشف عن عدد من النقاط أهمها التفكير في تأسيس مثل هذا البرنامج في مصر.
علي الأقل عربياً. ثم أفريقيا ثم برنامج آخر لدول مؤثرة وتأثيرها له انعكاس علي السياسة المصرية. جنوب أفريقيا، الصين، الهند، كازاخستان وغيرها هذا النوع من الأفكار أعتقد أنه يلعب دوراً واضحاً في تقدم الحركة الشبابية في هولندا ونضجها والأهم نتائجها.. في مصر لا أحد مهتم، وأخشي لو أننا استجبنا لكلمة يوسف ورداني بتنظيم برنامج مصري مشابه، نكتفي بالكلمات والصور والشعارات والاهتمام بمن يرعاه ثم نكتشف أننا خسرنا فلوسنا وخسرنا انفسنا أمام الضيوف.
أذكر أنني أثناء سفري إلي ألمانيا ومن خلال نقاش حول أطر للتعاون الشبابي طرحت مؤتمرًا دوليا في سيناء يدور حول الشباب بعنوان «العالم برؤيتنا».. وعدت للقاهرة وفوجئت بوفد ألماني بالقاهرة يبلغني أنهم ناقشوا اقتراحي مع د. صفي الدين خربوش رئيس القومي للشباب، والرجل وافق علي الفور.
هنا أعلم مقدماً أن كل العناوين في هذا الشأن ثم عقد ندوات وحوارات ونقاش حولها، لكن المحصلة أيضاً تقول أن عملنا سطحي.. دون تركيز.. وإعلامي أكثر منه معمق والنتائج مثلما ترون.
لا أحد خريج المدارس التثقيفية هذه الأيام.. إما إنهم خريجو منظمة الشباب أو حورس أو الإخوان!!
فهل حان الوقت للتغيير في مفهومنا تجاه القضايا الشبابية..!! الوقت متاح والفرصة مهيأة.. لكن من يحقق هذا الأمل؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا