بقلم كمال عامر
• قلت مرة ومرات إن شباب العالم العربي يحتاج لجهد للتعريف بقيمة التضامن العربي.. وشرح الفوائد التي تعود عليه.. قلت أيضا إن شباب العرب ينظر إلي الشمال، حيث أوروبا، ويهتم بأدق تفاصيل الحياة، أيضا كشفت أن لا أحد منهم ينظر يمينًا أو شمالا حيث يري الأشقاء العرب من الشباب.
• أوضحت أن أزمة مصر والجزائر في كرة القدم كشفت هشاشة العلاقة بين شباب البلدين، وأن أيا منهم لا يعرف عن الآخر أبسط الأمور خاصة التفكير، الثقافة، الطموح، رؤيته للعالم العربي والخارجي.
• طالبت مرارًا وتكرارًا بألا تقتصر اتفاقيات التعاون في مجال الشباب والرياضة علي تبادل قيادات عددهم لا يرتقي إلي 10 أو حتي 100 شخص هنا وهناك، حيث تكتفي القيادات إما بدعوة الأشقاء لمدة أسبوع أو حتي عشرة أيام والعكس وهي مدة لا تساعد في تأدية الرسالة أو المساعدة في التواصل أي أن معظم الاتفاقيات صورية.
• قلت وكتبت ورصدت أن الأمر الآن يدعو مصر لدعوة 1000 شاب من الجزائر مثلا أو ليبيا أو العراق أو غيرها لمصر لمدة شهر، اتركوهم يعيشون ويختلطون بالناس، يشاهدون الحسين وخان الخليلي والجامعات المصرية، وهناك تجربة معمقة بين مصر وإفريقيا بتوفير منح دراسية لعدد كبير من الدول العربية للالتحاق بالجامعات المصرية.. هؤلاء سيظهر بينهم الوزير والاقتصادي والسياسي ورئيس الوزراء، وهذا معناه تواصل لسنوات طويلة.
• الاتحاد الرياضي للجامعات برئاسة د.هاني هلال بدأ في تنفيذ أجندة طالما دعونا لعرضها.. حيث دعا شبابًا من 18 دولة للمشاركة في البطولة العربية للجامعات بالقاهرة.
• بالتأكيد لو لم أتابع تفاصيل البطولة وألتقي بعدداً كبيراً من شباب وفتيات العرب المتفوقين رياضيا وأحضر عددًا من المباريات لربما استمرت رؤيتي ونظرتي بأن هذا الاتحاد مثل غيره عمله علي الورق فقط!!
• الحقيقة المؤكدة أن الاتحاد المصري الرياضي للجامعات نجح في خلق حالة لم أتوقعها.. جذب المهتمين بالشأن العربي إليها والنجاح ليس في الدعوة والحضور لتلك الأعداد، لكن للنتائج وخط سير المباريات، والنتائج ليست الرياضية، بل هناك مشهد تكرر بعد كل مباراة في اللعبات المختلفة وهو تجمع الفريقين معا كل واحد منهم يحمل علم بلاده، ولو كانت مصر غائبة عن اللقاء هناك من يضع علم مصر في المنتصف بين أعلام الضيفين.
• الحقيقة لم تنجح المباريات الرسمية في وضع علم الجزائر بجانب علم مصر.. كل فريق في كرة القدم أو اليد رفع علم بلاده، لكن في الدورة العربية الثانية للرياضيين العرب من الشباب القواعد مختلفة، الأعلام جنبا إلي جنب.
• د.هاني هلال من خلال تلك البطولة جذب انتباهي أيضا الدور الذي يقوم به برغم أن هناك من الإعلام من يتجاهله.
• أعتقد أن وراء هذا العمل كوادر مخلصة، قوية، لا يمكن دفعها بأي شكل أو طريقة للتخلي عن إيمانها بما تفعله وما تسعي لتحقيقه.. أذكر نائب رئيس الاتحاد د.صبحي حسنين والأمين العام للاتحاد د.عصام الهلالي وهو شخصية مهذبة وهادئة ويعلم جيدا ما يفعله، دون أدني اهتمام بحالة جذب قد تدفعه للخروج عن تركيزه في عمله.
• النجاح ليس كما يحاول البعض تسطيح رؤيته من خلال نتائج المسابقات بل تحديدا في تعظيم دور اتحاد رياضي هو أخطر الاتحادات الموجودة في مصر أهملناه في السابق، ولكن نجاحه في تقديم دورة ذات نتائج «سياسية» أكثر من «رياضية» فيه إحراج للبعض، والأهم أنه كشف عن سهولة توحيد الرؤية العربية في مجال الشباب نحو عالم عربي قوي.
• خلال الفترة المقبلة سيلعب الاتحاد الرياضي للجامعات المصرية دورا مهما في بلورة أفكار مصر بشأن منع إفساد أي توجه عربي/عربي، خاصة في ظل أجندة مفتوحة تشمل تبادل الخبرات، والرؤي، وإقامة حوار حول القضايا التي تشغل بال عالمنا العربي بجانب استخدام الرياضة كإحدي أهم الآليات في سباق المحافظة علي نقاء الساحة الطلابية المصرية والعربية.
مبروك لقيادات الاتحاد الرياضي لشباب الجامعات نجاح تنظيم البطولة العربية الثانية والأهم تحقيق نتائج قد لا يلمحها غير المتخصص.
Kamal_amer1@yahoo.co• أوضحت أن أزمة مصر والجزائر في كرة القدم كشفت هشاشة العلاقة بين شباب البلدين، وأن أيا منهم لا يعرف عن الآخر أبسط الأمور خاصة التفكير، الثقافة، الطموح، رؤيته للعالم العربي والخارجي.
• طالبت مرارًا وتكرارًا بألا تقتصر اتفاقيات التعاون في مجال الشباب والرياضة علي تبادل قيادات عددهم لا يرتقي إلي 10 أو حتي 100 شخص هنا وهناك، حيث تكتفي القيادات إما بدعوة الأشقاء لمدة أسبوع أو حتي عشرة أيام والعكس وهي مدة لا تساعد في تأدية الرسالة أو المساعدة في التواصل أي أن معظم الاتفاقيات صورية.
• قلت وكتبت ورصدت أن الأمر الآن يدعو مصر لدعوة 1000 شاب من الجزائر مثلا أو ليبيا أو العراق أو غيرها لمصر لمدة شهر، اتركوهم يعيشون ويختلطون بالناس، يشاهدون الحسين وخان الخليلي والجامعات المصرية، وهناك تجربة معمقة بين مصر وإفريقيا بتوفير منح دراسية لعدد كبير من الدول العربية للالتحاق بالجامعات المصرية.. هؤلاء سيظهر بينهم الوزير والاقتصادي والسياسي ورئيس الوزراء، وهذا معناه تواصل لسنوات طويلة.
• الاتحاد الرياضي للجامعات برئاسة د.هاني هلال بدأ في تنفيذ أجندة طالما دعونا لعرضها.. حيث دعا شبابًا من 18 دولة للمشاركة في البطولة العربية للجامعات بالقاهرة.
• بالتأكيد لو لم أتابع تفاصيل البطولة وألتقي بعدداً كبيراً من شباب وفتيات العرب المتفوقين رياضيا وأحضر عددًا من المباريات لربما استمرت رؤيتي ونظرتي بأن هذا الاتحاد مثل غيره عمله علي الورق فقط!!
• الحقيقة المؤكدة أن الاتحاد المصري الرياضي للجامعات نجح في خلق حالة لم أتوقعها.. جذب المهتمين بالشأن العربي إليها والنجاح ليس في الدعوة والحضور لتلك الأعداد، لكن للنتائج وخط سير المباريات، والنتائج ليست الرياضية، بل هناك مشهد تكرر بعد كل مباراة في اللعبات المختلفة وهو تجمع الفريقين معا كل واحد منهم يحمل علم بلاده، ولو كانت مصر غائبة عن اللقاء هناك من يضع علم مصر في المنتصف بين أعلام الضيفين.
• الحقيقة لم تنجح المباريات الرسمية في وضع علم الجزائر بجانب علم مصر.. كل فريق في كرة القدم أو اليد رفع علم بلاده، لكن في الدورة العربية الثانية للرياضيين العرب من الشباب القواعد مختلفة، الأعلام جنبا إلي جنب.
• د.هاني هلال من خلال تلك البطولة جذب انتباهي أيضا الدور الذي يقوم به برغم أن هناك من الإعلام من يتجاهله.
• أعتقد أن وراء هذا العمل كوادر مخلصة، قوية، لا يمكن دفعها بأي شكل أو طريقة للتخلي عن إيمانها بما تفعله وما تسعي لتحقيقه.. أذكر نائب رئيس الاتحاد د.صبحي حسنين والأمين العام للاتحاد د.عصام الهلالي وهو شخصية مهذبة وهادئة ويعلم جيدا ما يفعله، دون أدني اهتمام بحالة جذب قد تدفعه للخروج عن تركيزه في عمله.
• النجاح ليس كما يحاول البعض تسطيح رؤيته من خلال نتائج المسابقات بل تحديدا في تعظيم دور اتحاد رياضي هو أخطر الاتحادات الموجودة في مصر أهملناه في السابق، ولكن نجاحه في تقديم دورة ذات نتائج «سياسية» أكثر من «رياضية» فيه إحراج للبعض، والأهم أنه كشف عن سهولة توحيد الرؤية العربية في مجال الشباب نحو عالم عربي قوي.
• خلال الفترة المقبلة سيلعب الاتحاد الرياضي للجامعات المصرية دورا مهما في بلورة أفكار مصر بشأن منع إفساد أي توجه عربي/عربي، خاصة في ظل أجندة مفتوحة تشمل تبادل الخبرات، والرؤي، وإقامة حوار حول القضايا التي تشغل بال عالمنا العربي بجانب استخدام الرياضة كإحدي أهم الآليات في سباق المحافظة علي نقاء الساحة الطلابية المصرية والعربية.
مبروك لقيادات الاتحاد الرياضي لشباب الجامعات نجاح تنظيم البطولة العربية الثانية والأهم تحقيق نتائج قد لا يلمحها غير المتخصص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا