السبت، 23 أكتوبر 2010

الرياضة.. وخطط «ملهمة»

بقلم كمال عامر

- بطولة حوض النيل لمنتخبات كرة القدم التي دعا إليها م.حسن صقر رئيس القومي للرياضة فكرة جيدة وتجسيد لرؤية مستقبلية للم شمل إفريقيا.. كرة القدم أعتقد أنها سوف تنجح علي الأقل في صناعة التقارب بين شعوب تلك الدول.. أتمني أن ننسي الآثار السلبية من تصريحات السياسيين التي خربت العلاقة أو علي الأقل لم تكن دافعًا لها.

- هاني أبوريدة نائب رئيس اتحاد الكرة ورئيس اللجنة العليا للبطولة سينجح في تقديم بطولة مميزة كعادته.. شرط ألا ينضم إليها هواة الشو بالرياضة أو غيرها وهو قادر علي ذلك.

- أحمد رفعت ضرب حازم إمام طبعا عيب والأهم لم يعد الضرب وسيلة للإصلاح.

- مصر الرياضية تحتاج ــ أيضًا ــ إلي أفكار ملهمة.. وخطط خيالية طموح.. دعونا لا نكتفي بالنظر تحت أقدامنا تعالوا «نجر» قاطرة المستقبل.. ونعمل لصالح أحفادنا.. الحلول المطروحة في الرياضة وغيرها لتلبية احتياجات حالية، الأرض الآن صحراء.. والتخصيص ممكن لكن بمرور الوقت ستختفي الأرض وستقام العمارات، ويصعب التخصيص.

- إلي م.حسن صقر.. أرجو تفعيل خطتك من أجل الأحفاد، صدقني هناك من الوزراء من سينزعج لأن أحد المسئولين أصبح يخطط للأحفاد، المطلوب حركة إيجابية إزاء مدينة رياضية في الصعيد وأخري في صحراء القاهرة أشبه باستاد القاهرة الذي خلد اسم الرئيس عبدالناصر.. أعتقد أن إطلاق اسم الرئيس مبارك علي مشروعات أو بنية رياضية متواضعة أمر أرفضه.. مبارك أكبر من ملعب أو صالة مغطاة.. الأمر متروك للمهندس حسن صقر.. لن أناشد غيره، أولاً لأنه بالفعل يملك خطة مقنعة، ومتدرجة وتلبي احتياجاتنا الحالية والمستقبلية والأحفاد أنا شخصيًا لن أترك هذا الموضوع.. ادرسوا استاد القاهرة كيف أقيم وتأثيره والفوائد التي حققها ومازال لنا ولأولادنا.

- المدارس الرياضية في المحافظات ملف شائك مطلوب فك طلاسمه ومعرفة خطة التنفيذ.

- اللوائح المنظمة للحركة الرياضية ليست من المحرمات، شجاعة صقر تتيح له إعادة دراسة بعض مواد اللائحة وتجديدها أو استبدالها.

- تغيير بعض مواد قانون الهيئات الرياضية أمر صعب طالما أن هناك معوقات لتمريره إذًا اللائحة هي الحل.

- بالمناسبة ليس هناك خصومة إلي الأبد في السياسة والرياضة.. هناك مسئول قد يقدم علي عمل جيد هنا يستحق منا الإشادة.. وقد يقوم بعمل رديء هنا يستحق منا التصحيح، وفي كلتا الحالتين هو شخص واحد.. طالما فيه عمل وإنجاز ونجاح وإخفاق هناك حركة مواكبة للتقييم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا