الأحد، 10 أكتوبر 2010

شكراً للنائب العام للإفراج عن شباب تونس

بقلم كمال عامر
ناشدت النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود العفو عن الشباب التونسي المتورط في شغب مباراة الترجي والأهلي وبررت أن هؤلاء شباب صغار لم يرغبوا في التوريط، ثانيا: أنهم اعترفوا وثالثا: أن الحكومة التونسية والمسئولين عن الرياضة شجبوا سلوك تلك المجموعة ورابعا: أهل هؤلاء عاشوا في جحيم وخامسا: أنهم شباب صغار السن ومعظمهم طلاب مدارس وجامعات والأهم أن علاقة مصر المتميزة مع تونس علاقة يجب المحافظة عليها وسادسا: بدون شك هؤلاء أتوقع أن يكونوا علي رأس الجماهير الداعية إلي نظافة المدرجات.

• شعرت بالفرحة عندما علمت بقرار النائب العام بالافراج عن تلك المجموعة.. خاصة أن القرار جاء بعد طبع عدد «روزاليوسف» وطرحه في السوق بنصف ساعة فقط.

• القرار له معني واضح، وكما قلت هو رسالة تعبر بوضوح شديد عن مدي حب واحترام مصر والمصريين للاشقاء العرب، وأيضا تعبير عن العلاقة المتميزة بين مصر وتونس ورد فعل جميل لخطوات الأخوة في تونس وشجبهم لهذه الاحداث الفردية.

• تونس لم تحطم المصالح المصرية ولم يكن هناك انفصام ما بين تونس الرسمية وتونس الشعبية أو حتي جماهير الكرة، لكن الأشقاء في تونس أوضحوا لنا من خلال المواقف انهم بالفعل غير راضين عن أي خروج عن المألوف.

• شكراً للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود.. وشكراً لرجال الامن في بلدي لأنهم كانوا في غاية الاحترام ولم يستخدموا القوة كرد فعل عما حدث لبعض الجنود.. أظهروا ضبط النفس برغم أنهم كانوا يملكون كل الخيارات.. قوة الشرطة في ضبط النفس ومعالجة الموقف.. وشرطة بلادي هنا تستحق التحية والتقدير.. شكراً للمسئولين في تونس الشقيقة ولسفير تونس بالقاهرة الذي كان يقظا وعالج الأمر بحكمة قبل أن تنتشر الشرارة.

• وكلمة إلي من شوهوا صورة جماهير تونس: كرة القدم لعبة جميلة، وسفركم وراء فريقكم إلي القاهرة يوضح مدي حبكم وعشقكم للترجي ومن الواضح أن هذا الحب يجب ألا يترجم الي شغب مهما كانت المبررات.. الدرس الأهم هنا لهؤلاء الصغار الرياضي تجمع الشعوب والطوبة تفرقها.

• الاعتذار هو لغة سهلة لها معان متنوعة.. والأهم أنها بمثابة تجفيف لأي نيران مهما كانت قوتها.

• الاعتذار لا يقلل من قيمة صاحبه.. بل يدل وبوضوح علي مدي النضج والثقافة التي في حوزته تعالوا نستخدم هذا السحر في حل مشاكلنا الرياضية وغيرها. Kamal_amer1@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا