الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

مؤامرة في المدرجات

بقلم كمال عامر
مباراة الأهلي والترجي التونسي في كأس إفريقيا التي انتهت بفوز الأهلي 1/2 غلب عليها الحماس.

< ثلاث فرص محققة من الأهلي ولجوء الأهلي للدفاع بعد الهدفين خطأ قاتل.

< فريق الترجي قوي بدنيا والأهلي الأعلي فنياً.

< من الممكن حسم مباراة العودة لصالح الأهلي هناك في تونس إنها كرة القدم.

< الشغب من جانب قلة بسيطة مندسة من الجمهور التونسي الشقيق أمر أرجو ألا يدفع أي مواطن مصري علي اتهام الأشقاء بالشغب.. المتعصبون المندسون بين الجماهير التونسية مأجورون.

< انحصرت مهمتهم في توتير العلاقة بين مصر وتونس لكن علي كل مصري أن ينتبه لهذه الخطة الإجرامية.

< لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نتهم الجمهور التونسي بأنه مشاغب لكن من العدل أن نتهم القلة المندسة بين الشباب التونسي.

< إلي المشاغبين من الجمهور التونسي كان من الممكن محاصرتكم ورد الاعتداء. واعتقد أن أي أب أو أم أو أخ أو أخت لمشاغب ساهم في الاعتداء علي رجل أمن باستاد القاهرة سوف يلحق بأبنه العار كان من السهل جداً أن نرد الاعتداء والضرب.. لكن أطالب أي من المشاغبين إلي العودة لشريط المباراة ليري صورة أو مشهد العار.. ودوره فيه!!

< الشغب في المدرجات العربية كارثة.. كان من الممكن أن تكون محصورة في المدرجات طوبة هنا وطوبة هناك.. لكن مع الأسف إن السياسيين ينفعلون أيضا والشعوب تدفع الثمن.

< في أوروبا شغب مدرجات لكن حكومة انجلترا أو الشعب الإنجليزي لا يصحو من نومه علي قرارات اقتصادية واجتماعية وسياسية تتخذها هولندا - كمثال - كرد فعل علي شغب في المدرجات.

< في أوروبا ناس ناضجة قيادات فاهمة عندها «وعي» و«ثقافة» لذا «الشغب» الكروي يبقي هناك في حدود «محضر» بوليس و«قرار» محكمة و«رضاء» تام بعد ذلك.. أما في المنطقة العربية والظروف مختلفة.

< يظهر أن المؤامرة التي كشفت عنها في «روز اليوسف» من خلال لقطات منذ خمسة عشر يوماً بدخول عدد من المشاغبين بين الجماهير سواء المصرية أو التونسية أمر حقيقي.

< إنهم يعلمون جيداً أن الطوبة لن تتوقف آثارها علي جرح ودم بل سيصل صداها إلي المكاتب السياسية والإعلامية.

< إنها مؤامرة علي الشعوب العربية الحمد لله أن مباراة الأهلي والترجي كشفت هؤلاء المشاغبين الساعين إلي حرق العلاقات المصرية/العربية.. إنهم كانوا بين الجماهير التونسية.

< تحفظوا علي شريط مباراة الأهلي والترجي التونسي أرسلوا نسخة منه إلي الأشقاء في تونس وإلي السفارة التونسية بالقاهرة لأنني علي يقين بأن هؤلاء «اندس» بينهم عدد من الراغبين في حرق العلاقات المصرية/العربية وهم معروفون لتلك الجهات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا