بقلم كمال عامر
أنا متحيز لكل ما هو مصري بما فيه تليفزيون مصر. وهو يحتاج لبعض المجهودات ليحتل مكانة أفضل هو يستحقها في تشكيل المزاج العام شكرًا لوزير البترول والذي اتضح أنه بالفعل رجل يتحول التراب علي يديه إلي بترول وذهب.. أما عبداللطيف المناوي فهو بالفعل يؤدي دورًا مهمًا في عودة المشاهدة لقطاع تم اهماله عمدًا لسنوات.. وعودة الريادة لتليفزيون مصر برغم كل المعوقات.. وأعتقد أن وزير الإعلام أنس الفقي سعيد بما حققه تليفزيون مصر من نجاحات وجماهيرية سعيد بنجاح قيادات هو وراء اختيارها.
بدون شك هناك تطور بالرسالة الإعلامية في تليفزيون مصر. في الشكل والمضمون.. جهود مبذولة ومازالت. ونتائج يمكن رصدها من خلال البرامج والحوارات وأداء المذيعين وأيضاً الهدف والشكل بالمعني العام.
حركة التطور في تليفزيون مصر قد لا تقابل حجم الطموح لدينا في هذا الشأن.
لقد سبق وأن طالبت تليفزيون مصر بأن يعمق ولو جزءاً من عمله عن طريق الكشف عما يجري داخل مصر.. خاصة أن البسطاء يطلعون علي ما يجري حولهم من إعلام مصر..
قلت إن قناة الجزيرة بالفعل تملك مقومات أو إمكانيات مالية وفنية أتاحت لها مكانة خاصة.. في المقابل طلبت أكثر من مرة أن يعيد تليفزيون مصر النظر في رسالته وفلسفته.. يغير من نفسه وألا يتوقف التطوير علي الشكل ولكن يجب أن يتضمن أيضاً المضمون..
قلت ونشرت إن تليفزيون مصر عليه مسئولية كبيرة أو يتحمل مسئولية واضحة فيما نحن فيه.. علي الأقل حالة عدم الرضا بالإنجازات التي تحققت علي أرض الواقع.. وفي المقابل وجدت نفسي أمام حدث مهم توقفت أمامه!!
ففي مدينة مرسي علم بدعوة من م. سامح فهمي وزير البترول لتفقد مدينة الذهب أو تحديداً منجم السكري هناك شاهدت كيف يتم اكتشاف الذهب أو استخلاصه من مواد معقدة وبمركبات كيميائية أكثر تعقيداً.. فالذهب هناك ليس مادة صريحة.
وأثناء شرح رئيس شركة السكري لمناجم الذهب وهي الشركة المشتركة بين الهيئة المصرية للثروة المعدنية وشركة سنتامين الاسترالية صاحبة حق الامتياز علي مستقبل صناعة الذهب في مصر وكيف جذبت مصر الأنظار إليها كبلد منتج لهذا المعدن المهم سرحت وسألت نفسي لماذا لا ننظم رحلات لشباب الجامعات المصرية إلي منجم السكري للوقوف علي ما يحدث ومشاهدة خطوات استخراج الذهب.
ولكن تداركت وقلت لماذا لا يعمق تليفزيون مصر هذه التجربة الفريدة وينقلها بعمق إلي مصر.. وقد استيقظت علي حوار بجواري بين م.سامح فهمي وزير البترول وعبداللطيف المناوي، رئيس قطاع الأخبار بتليفزيون مصر عندما طلب المناوي من وزير البترول تسجيل حوار مع وزير البترول في الموقع.. علي أن تقوم كاميرات تليفزيون مصر بتصوير كل مراحل إنتاج الذهب واندهشت لأن المتبع مع وزراء آخرين هو تسجيل مثل هذه الحوارات في مكاتبهم الفخمة والمكيفة أو في استديوهات التليفزيون أمام كاميرات ثابتة لهذا لم يكن هناك مردود لمعظم حوارات الوزارات الإنتاجية علي وجه الخصوص!
المهم أن المناوي وطاقم التصوير دخلوا غرفة تصنيع الذهب وهي غرفة حرارتها 42 درجة مئوية وعملية النضج تجري في حرارة 500 درجة مئوية وبعد مشاهدة التجربة ورؤية السبيكة الذهبية المستخلصة أصر المناوي علي أن يكون الحوار مع م.سامح فهمي في مكان خارج الأماكن المكيفة بل منطقة مكشوفة بالمصنع.. ودار الحوار الذي أذاعه تليفزيون مصر وكشف فيه سامح فهمي بالأرقام عما ستحققه صناعة الذهب لمصر والمصريين.. وأثناء إذاعته بالقناة الثانية وجدت زوجتي تقول لي والله العظيم بلدنا فيها نهضة وعمل وتنمية.
من كان يتوقع أن يكون في مصر ذهب.. «شوف» المصنع و«شوف» شكله وسط الجبل.. وانظر إلي خلفية الحوار وشكل السبيكة.. وانهت كلماتها لي بقولها: مصر في حاجة للفرحة.. لرسم البسمة والأمل في نفوس الناس.. وسامح فهمي حقق ذلك.. والحلقة لازم تتسجل.
وتضم لمكتبات المدارس والجامعات. هي رسالة أمل في بكرة.. وأضافت ليه تليفزيون مصر مثلما فعل مع الذهب لا يسافر إلي «توشكي» مثلا ويعيش أياماً هناك لينقل لنا ما يدور بعمق وتفاصيل لنعيش الحدث مع الحكومة والمسئول أفضل من تركنا للآراء المختلطة بالمصالح.. ورفعت صوتها درجة وقالت: علي تليفزيون مصر أن يستمر في تحقيق رسالته وهي نقل الحقيقة.. ولأنها حاصلة علي بكالوريوس إعلام فقد أضافت: تليفزيون مصر بالفعل تقدم للأفضل، هناك تغيير في الشكل والمضمون واجتهاد وأفكار في البرامج ونجاح في التنافس مع القطاع الخاص.
لكن عليه مثلاً أن يستمر كما فعل في نقل تجربة استخراج الذهب من السكري بمرسي علم إلي كل المصريين في نقل رسالة مثلا عن الطرق والكباري قبل الحوار تذهب كاميرات التليفزيون إلي الطرق المهمة مثل الصحراوي، وادي النطرون والدولي، والكباري تصوير دقيق.. ويا ريت المناوي يدير حواراً ونقاشاً مع وزير الإسكان مثلاً علي الطريق.. أتصور حواراً مع مسئول حول الإسكان.. التعليم والصحة، حوارات دون خجل حتي لو كانت هناك نواقص .
الناس تحترم إعلام الحقيقة. لكن مشكلة تليفزيون مصر أن معظم برامجه «تيك أواي» يعني صور تقرير من التسارع المواجه أمام التليفزيون وأذهب للمثول في المكتب وخلاص، حتي الناس الذين يظهرون في التقارير معظمهم غير متخصص في المشكلة المثارة.. زوجتي «نهلة» قالت: شوف عبداللطيف المناوي نجح في كشف أدق تفاصيل ما يجري في منجم السكري. والأهم أنه ساعد بحواره مع م. سامح فهمي في زرع الأمل داخلنا وبأن مصر بالفعل بلد آمن ومستقبلنا ولأولادنا.
الحوار الذي بثه تليفزيون مصر الذي أداره رئيس أخبار مصر عبداللطيف المناوي وم. سامح فهمي دار حوله نقاش واسع لأنه بالفعل زاد من شعبية ليس سامح فهمي وحكومة نظيف. بل زاد من ثقة الناس في تليفزيون مصر. وكشف تحديدًا أنه من الممكن أن ينافس أي شاشة أخري. وأوضح أن النجاح ليس «كيميا» معقدة بل يحتاج «لإصرار» وخطة مدروسة و«رؤية» و«إلهام وهي مقومات موجودة بالفعل لدي شخصيات إعلامية بتليفزيون مصر.. وحوار سامح فهمي وقبله مع قداسة البابا شنودة تجسيد وحقيقة لصالح الرأي المؤيد بأن تليفزيون مصر يمكنه المنافسة.
بعد حوار سامح فهمي وذهب السكري وضع تليفزيون مصر نفسه في مأزق لأنه من يقع عليه المسئولية الأكبر في تسويق ما لدي مصر من انجاز وأيضا المساهمة في صناعة أمل في بكرة وبعده!!لقد سبق وأن طالبت تليفزيون مصر بأن يعمق ولو جزءاً من عمله عن طريق الكشف عما يجري داخل مصر.. خاصة أن البسطاء يطلعون علي ما يجري حولهم من إعلام مصر..
قلت إن قناة الجزيرة بالفعل تملك مقومات أو إمكانيات مالية وفنية أتاحت لها مكانة خاصة.. في المقابل طلبت أكثر من مرة أن يعيد تليفزيون مصر النظر في رسالته وفلسفته.. يغير من نفسه وألا يتوقف التطوير علي الشكل ولكن يجب أن يتضمن أيضاً المضمون..
قلت ونشرت إن تليفزيون مصر عليه مسئولية كبيرة أو يتحمل مسئولية واضحة فيما نحن فيه.. علي الأقل حالة عدم الرضا بالإنجازات التي تحققت علي أرض الواقع.. وفي المقابل وجدت نفسي أمام حدث مهم توقفت أمامه!!
ففي مدينة مرسي علم بدعوة من م. سامح فهمي وزير البترول لتفقد مدينة الذهب أو تحديداً منجم السكري هناك شاهدت كيف يتم اكتشاف الذهب أو استخلاصه من مواد معقدة وبمركبات كيميائية أكثر تعقيداً.. فالذهب هناك ليس مادة صريحة.
وأثناء شرح رئيس شركة السكري لمناجم الذهب وهي الشركة المشتركة بين الهيئة المصرية للثروة المعدنية وشركة سنتامين الاسترالية صاحبة حق الامتياز علي مستقبل صناعة الذهب في مصر وكيف جذبت مصر الأنظار إليها كبلد منتج لهذا المعدن المهم سرحت وسألت نفسي لماذا لا ننظم رحلات لشباب الجامعات المصرية إلي منجم السكري للوقوف علي ما يحدث ومشاهدة خطوات استخراج الذهب.
ولكن تداركت وقلت لماذا لا يعمق تليفزيون مصر هذه التجربة الفريدة وينقلها بعمق إلي مصر.. وقد استيقظت علي حوار بجواري بين م.سامح فهمي وزير البترول وعبداللطيف المناوي، رئيس قطاع الأخبار بتليفزيون مصر عندما طلب المناوي من وزير البترول تسجيل حوار مع وزير البترول في الموقع.. علي أن تقوم كاميرات تليفزيون مصر بتصوير كل مراحل إنتاج الذهب واندهشت لأن المتبع مع وزراء آخرين هو تسجيل مثل هذه الحوارات في مكاتبهم الفخمة والمكيفة أو في استديوهات التليفزيون أمام كاميرات ثابتة لهذا لم يكن هناك مردود لمعظم حوارات الوزارات الإنتاجية علي وجه الخصوص!
المهم أن المناوي وطاقم التصوير دخلوا غرفة تصنيع الذهب وهي غرفة حرارتها 42 درجة مئوية وعملية النضج تجري في حرارة 500 درجة مئوية وبعد مشاهدة التجربة ورؤية السبيكة الذهبية المستخلصة أصر المناوي علي أن يكون الحوار مع م.سامح فهمي في مكان خارج الأماكن المكيفة بل منطقة مكشوفة بالمصنع.. ودار الحوار الذي أذاعه تليفزيون مصر وكشف فيه سامح فهمي بالأرقام عما ستحققه صناعة الذهب لمصر والمصريين.. وأثناء إذاعته بالقناة الثانية وجدت زوجتي تقول لي والله العظيم بلدنا فيها نهضة وعمل وتنمية.
من كان يتوقع أن يكون في مصر ذهب.. «شوف» المصنع و«شوف» شكله وسط الجبل.. وانظر إلي خلفية الحوار وشكل السبيكة.. وانهت كلماتها لي بقولها: مصر في حاجة للفرحة.. لرسم البسمة والأمل في نفوس الناس.. وسامح فهمي حقق ذلك.. والحلقة لازم تتسجل.
وتضم لمكتبات المدارس والجامعات. هي رسالة أمل في بكرة.. وأضافت ليه تليفزيون مصر مثلما فعل مع الذهب لا يسافر إلي «توشكي» مثلا ويعيش أياماً هناك لينقل لنا ما يدور بعمق وتفاصيل لنعيش الحدث مع الحكومة والمسئول أفضل من تركنا للآراء المختلطة بالمصالح.. ورفعت صوتها درجة وقالت: علي تليفزيون مصر أن يستمر في تحقيق رسالته وهي نقل الحقيقة.. ولأنها حاصلة علي بكالوريوس إعلام فقد أضافت: تليفزيون مصر بالفعل تقدم للأفضل، هناك تغيير في الشكل والمضمون واجتهاد وأفكار في البرامج ونجاح في التنافس مع القطاع الخاص.
لكن عليه مثلاً أن يستمر كما فعل في نقل تجربة استخراج الذهب من السكري بمرسي علم إلي كل المصريين في نقل رسالة مثلا عن الطرق والكباري قبل الحوار تذهب كاميرات التليفزيون إلي الطرق المهمة مثل الصحراوي، وادي النطرون والدولي، والكباري تصوير دقيق.. ويا ريت المناوي يدير حواراً ونقاشاً مع وزير الإسكان مثلاً علي الطريق.. أتصور حواراً مع مسئول حول الإسكان.. التعليم والصحة، حوارات دون خجل حتي لو كانت هناك نواقص .
الناس تحترم إعلام الحقيقة. لكن مشكلة تليفزيون مصر أن معظم برامجه «تيك أواي» يعني صور تقرير من التسارع المواجه أمام التليفزيون وأذهب للمثول في المكتب وخلاص، حتي الناس الذين يظهرون في التقارير معظمهم غير متخصص في المشكلة المثارة.. زوجتي «نهلة» قالت: شوف عبداللطيف المناوي نجح في كشف أدق تفاصيل ما يجري في منجم السكري. والأهم أنه ساعد بحواره مع م. سامح فهمي في زرع الأمل داخلنا وبأن مصر بالفعل بلد آمن ومستقبلنا ولأولادنا.
الحوار الذي بثه تليفزيون مصر الذي أداره رئيس أخبار مصر عبداللطيف المناوي وم. سامح فهمي دار حوله نقاش واسع لأنه بالفعل زاد من شعبية ليس سامح فهمي وحكومة نظيف. بل زاد من ثقة الناس في تليفزيون مصر. وكشف تحديدًا أنه من الممكن أن ينافس أي شاشة أخري. وأوضح أن النجاح ليس «كيميا» معقدة بل يحتاج «لإصرار» وخطة مدروسة و«رؤية» و«إلهام وهي مقومات موجودة بالفعل لدي شخصيات إعلامية بتليفزيون مصر.. وحوار سامح فهمي وقبله مع قداسة البابا شنودة تجسيد وحقيقة لصالح الرأي المؤيد بأن تليفزيون مصر يمكنه المنافسة.
أنا متحيز لكل ما هو مصري بما فيه تليفزيون مصر. وهو يحتاج لبعض المجهودات ليحتل مكانة أفضل هو يستحقها في تشكيل المزاج العام شكرًا لوزير البترول والذي اتضح أنه بالفعل رجل يتحول التراب علي يديه إلي بترول وذهب.. أما عبداللطيف المناوي فهو بالفعل يؤدي دورًا مهمًا في عودة المشاهدة لقطاع تم اهماله عمدًا لسنوات.. وعودة الريادة لتليفزيون مصر برغم كل المعوقات.. وأعتقد أن وزير الإعلام أنس الفقي سعيد بما حققه تليفزيون مصر من نجاحات وجماهيرية سعيد بنجاح قيادات هو وراء اختيارها.