بقلم - كمال عامر
تعالوا نناقش واقعنا.. أولاً بالعقل.. هل الناس لا تشعر بما يتم تحقيقه من إنجازات سواء في مجال الرياضة والشباب أو غيره؟ ثم هل فعلاً هناك حالة من الاحتقان تجاه الحزب الوطني ومؤسساته؟ وهل الرسالة الإعلامية للحزب غير مكتملة؟ < بداية دعوني أوضح أن الناس تعلم جيداً حجم الإنجاز الموجود.. في كل المجالات.. من طرق ومساكن وفرص عمل ومياه وصرف صحي واستصلاح ومدارس.. ومراكز شباب وأندية.. لكن البعض في بلدي وهم وقود حركة المعارضة تحت أي ظرف أو اسم يحاولون لفت نظر الناس بعيداً عن الواقع..
لأن ترك عيون الناس لتري الإنجاز يعني قتل المعارضة.
< إذن هي لعبة سياسية.. الحكومة تبني.. والمعارضة تحاول أن تلغي البناء.. حتي الطرق.. المعارضة قبل الحكومة تتنقل وتنتقل من خلالها وتري الرصف والحركة العمرانية المميزة.. مع الأسف تحاول - وهذا عملها - التقليل من شأن أي إنجاز حكومي!!
< سنظل ندور حول قواعد.. الحكومة تبني.. والأغلبية من الناس تحترم البناء.. والمعارضة تشوش.. وفي كل اجتماع سوف نسمع سؤال: ليه الناس مش «حاسة» بالإنجازات الموجودة أمام عيوننا؟
< د. محمد كمال رئيس لجنة السياسات بأمانة السياسات بالحزب الوطني أدار نقاشاً بشأن أجندة لتصور خطط الشباب والرياضة المفروض أن تكون لدي المواطن في شكل برنامج يدخل به الحزب الوطني انتخابات الشعب المقبلة..
< الشباب والرياضة بالفعل تحقق فيها الكثير من الإنجازات.. ومن الظلم أن نختصر النقاش حول ما تم تنفيذه أو نطمع في تنفيذه في جلسة مشتركة.. بل الحقيقة المؤكدة أن القطاع الرياضي يستحق أن تخصص له جلسة أو اثنتين للنقاش حول ما تحقق وما يجب أن يتحقق.. أيضاً قطاع الشباب وهذا الإنجاز الواضح من المهم أن ندقق في حجم إنجازه.
< هناك صعوبة كبيرة في اختيار برنامج شبابي ورياضي جديد في ظل إنجاز غير مسبوق في البنية الشبابية والرياضية من ملاعب وصالات واستادات إذا لو قلنا للناس سوف تستمر في الإنجاز ونكمل مسيرة العمل بنفس الإيقاع لن يلتفت إلينا الكثير منهم. والحل ندوات حول ما تم تنفيذه.. وما لم يتم تنفيذه.
< سياسات الشباب والرياضة خلال السنوات الخمس المقبلة أري أن تتضمن نشر الثقافة.. كما فعلنا في مشروع الرياضة للجميع.. علي أن تكون أيضًا الثقافة للجميع.. ثانيا.. مشروع التميز الرياضي الضخم والذي رصدت الدولة له 375 مليون جنيه بالاتفاق مع وزارة الدفاع والداخلية والمجلس القومي للرياضة وهو من أعظم المشروعات المطلوبة.. الأندية الشعبية وكيف يعمل الحزب علي صمودها أمام أندية غنية جديدة.
< الحركة الرياضية والشبابية في حالة من الاستنفار الإيجابي.. حركة وبناء وتنمية شاملة حكومة الحزب الوطني تضخ الملايين من الجنيهات لإقامة مركز شباب وهو أمر مهم في حياة الناس في المحافظات البعيدة والنجوع، وتدفع ملايين أخري لإقامة الصالات والاستادات والملاعب وغيرها.
حركة بناء مهمة. والمعارضون لها أقلية، بل أجزم أن لا أحد يرفض من المعارضين انتصاراتنا الرياضية والملاعب والاستادات ومراكز الشباب وغرف الحاسب الآلي وإنارة ملاعب الصعيد وحمامات السباحة في عدد من مراكز الشباب.
< المعارضة في مصر لم تهاجم الشباب أو الرياضة من مفهوم حزبي بل ربما طلبا لزيادة العمل ومضاعفة الإنجاز وهذا أمر يجب أن يحسب للدكتور محمد كمال رئيس لجنة الشباب بأمانة السياسات لأنه من منظور حزبي يتابع أدق تفاصيل برنامج الحزب في هذا الشأن.. وأيضًا التحية هنا إلي صفي الدين خربوش وحسن صقر كل منهما في قطاعه يحاول أن يحقق بصمة وتميزاً في قطاعه وهو ما يصب في صالح الوطن والمواطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا