بقلم كمال عامر
إسبانيا بطلة كأس العالم 2010 لأول مرة.
< حارس مرمي منتخب إسبانيا كاسياس وحارس مرمي منتخب هولندا مارتن ستكلنبيرج هما الأفضل في المباراة.
< من حق منتخب هولندا أن يلعب بغضب، الكأس ضاعت منهم وكان الأمل يداعبهم.
< إسبانيا هزمت البرتغال، ألمانيا، أروجواي بهدف واحد.. يعني فريق يلعب ليسرق الفوز.. إنهم يفوزون بدون تعزيز.
< ملكة إسبانيا الملكة صوفيا احتفلت مع جمهور بلدها في جنوب أفريقيا.. ومن ملعب سوكر سيتي بتتويج منتخب بلادها.. منظر جميل لولي العهد وليام إسكندر وزوجته أيضًا وهما يرقصان فرحًا بفوز منتخب بلادهما.
< إسبانيا بحثت عن الفوز في الوقت الإضافي.. هولندا عرفت كيف تدافع.. لكن إسبانيا تستحق اللقب.
< الفوز بكأس أوروبا ثم كأس العالم بعد ذلك أمر حققه منتخب إسبانيا.
< المصريون فرحوا لفوز إسبانيا.
< جمال كرة القدم في أن تكون هناك مستويات متقاربة.. المهزوم يخرج وسط دموعنا.. والفائز يجذبنا من خلال أهدافه وتحركاته وكيفية فوزه.
< في كرة القدم لم تعد هناك فروقات واسعة بين المنتخبات.. شوية حظ وتوفيق تحكيمي، لأن الكل يفهم ما عليه والكل عنده مهارات وخطط ومدرب.
< العار كلمة رددتها عندما أنصت لمصري يعلق علي المونديال مستخدمًا عشرين جملة تركيب لكل اللاعبين.
< من الملفت أن نعيد تثقيف أنفسنا مع الأسف لم ينجح سوي ثلاثة أشخاص في توصيل المونديال إلي عقولنا.. والمونديال كشف لنا عن المكوجية.. وهم طبقة من المعلقين مهتمين بترتيب الغسيل.. لو كنا في زمن غير الجزيرة أو الأقمار الصناعية التي لم نكن نعلم عن كأس العالم إلا ما يجودوا علينا به في الإذاعة أو التليفزيون لربما غفرنا لهم، لكن عندما نقارن تحدث أزمة!
< الصحافة المطبوعة في أزمة.. لأن المطبوعات الالكترونية أسهل وأرخص.. وأيضًا التعليق الرياضي عندنا «محلي» جدًا.
< في ملعب سوكر سيتي بجوهانسبرج كان من الملفت أن جماهير هولندا وجماهير إسبانيا شجعت فريقها باحترام.
< 5 آلاف دولار ثمن تذكرة لمشاهدة نهائي 2010 يعني 27 ألف جنيه مصري يا نهار أسود.
< نيلسون مانديلا في الملعب رسالة سياسية معبرة، العالم يحترم الكبار.
< إيه الإبهار ده.. ماذا تريد الجزيرة الرياضية أن تقول لنا؟ من خلال مونديال 2010 علي شاشتها.. هل يعقل ستة من المعلقين علي النهائي قاموا بالتعليق وهم يمثلون مدارس مختلفة.
< أنا معجب جدًا بدولة جنوب أفريقيا.. ونجاحها في تنظيم حدث بحجم المونديال بالفعل سيجعل من تنظيم المونديال في أي بلد أفريقي أمرًا صعبًا جدًا.
< رابطة مهمة بين إسبانيا وهولندا في كرة القدم وغيرها.
< هولندا ظلت مستعمرة إسبانية علي نحو 200 عام ومازال له وجود حتي الآن في العمارة وغيرها برغم إزالته.
< إسبانيا وهولندا طرفا نهائي مونديال 2010 كرتهما جذابة وهجومية.
< منذ سبعينيات القرن العشرين تركت هولندا تأثيرًا هائلاً علي الكرة الإسبانية.. بدأت بوصول المدرب الهولندي رينوس ميشيلز إلي برشلونة 1971 لتدريب برشلونة، وبالمناسبة ميشيلز هو مخترع الكرة الشاملة.. التعاقد جاء بعد أن حقق أياكس الهولندي كأس أوروبا للأندية الأبطال علي يد المدرب.
< ميشيلز نجح في الدمج ما بين بريق ومهارة الكرة الإسبانية والثقة والنظام والأداء البدني القوي للكرة الهولندية.
< في 1973 لعب يوهان كرويف قائد أياكس والمنتخب الهولندي لبرشلونة.
< كرويف مدربًا في أوائل التسعينيات صنع أفضل الفرق في تاريخ النادي الكتالوني قاد دفاعه لاعبو هولندا رونالد كومان فاز الفريق في أربعة مواسم بالدوري الإسباني.. ودوري أبطال أوروبا.
< لويس فان نمال الهولندي تعاقد لتدريب برشلونة خلفًا لكرويف.. ثم فرانك ريكارد.
< سر نجاح جنوب أفريقيا في تنظيم مونديال 2010 هو الشعب ثم الشعب وأخيرًا الحكومة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا