بقلم كمال عامر
مباراة ألمانيا والأوروجواي علي المركزين الثالث والرابع ممتعة.. ألمانيا فازت بالبرونزية فوزًا صعبًا.. لكن آخر لقطة في المباراة والعارضة تنقذ ألمانيا من كرة خطيرة.. للمهاجم فورلان هذه الفرصة منحت منتخب أوروجواي لعباً وانهزم بشرف. < 11 لاعبا بالمنتخب الألماني من أصول غير ألمانية من أصل 23 لاعباً..
< شباب ألمانيا أتوقع لهم السيطرة علي كرة القدم في العشر سنوات المقبلة.
< أكتب قبل أن تلعب إسبانيا وهولندا نهائي مونديال 2010.. اللافت أن المصريين مع إسبانيا.. وهو ارتباط عاطفي مرجعه التاريخ وأيضًا طريقة اللعب الممتعة.. أنا مع أخطبوط ألمانيا.
< شاكيرا نجمة محبوبة لعبت دورًا مهمًا في أول وآخر لقطة في المونديال.
< الجزيرة الرياضية قدمت لنا جرعة إعلامية لمونديال2010 أقل وصف لها أنها رائعة.. لا تقارنوا بين إمكانيات الجزيرة وتليفزيون مصر وهو أب لأكثر من 20 قناة.. من الظلم مقارنة الجزيرة الرياضية والنيل اسبورت.
علي كل حال الجزيرة الرياضية نجحت بامتياز في عمل إطلالة علي المونديال.. لا أعرف كل الأسماء التي شاركت لأقدم لها الشكر.
< جنوب أفريقيا قدمت لنا مونديالاً أقل وصف له أنه رائع.. لم نشعر أننا في بلد أفريقي.. بل لا أبالغ إذ قلت إنه الأروع.. أنا هنا كنت قد راهنت علي نجاح جنوب أفريقيا قبل بداية المونديال وقد تحقق ما توقعته.. بالمناسبة علي بعض السذج الذين ينفخون في سرقة موبايل أو لاعب أو حتي فريق أن يمتنعوا لأن السرقة لغة عالمية وفي كل بلد لكنها ليست ظاهرة والدليل أنها ثلاث حالات.. حرام أن تشوهوا جنوب أفريقيا.
< د. علي الدين هلال وزير الشباب الأسبق وصاحب فكرة استضافة مونديال 2010 أعتقد أنه غير حزين لأن دولة أفريقية وهي جنوب أفريقيا نجحت بامتياز في تقديم القارة للعالم. < مصر بالفعل من الممكن أن تنظم مونديال.. لكن الأمر يحتاج إلي 12 مليار دولار وهو ثلث الاحتياطي المركزي.. العالم ساعد جنوب أفريقيا.. لكن كان سيتردد في مساعدة مصر.
< إسرائيل سوف تظل أكبر عقبة أمام تقدم مصر وانفتاحها علي العالم أكثر حتي لو رياضيا.. مهما وقعنا لأنها ترغب في نزع أسنان الجميع لتظل الوحيدة التي تملك الأسنان!!
< بعد نجاح جنوب أفريقيا في تقديم مونديال 2010 أشعر بالفخر لأنني أفريقي.. علي القيادة المصرية أن تتجه إلي أفريقيا هي الأقرب ولمصر في قلوب معظم دولها محبة.
< محظوظ الاتحاد المصري لكرة القدم لأن أخبار المونديال «غطت» علي كل أخباره ومشاكله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا