الثلاثاء، 20 يوليو 2010

> الغشاشون بالوراثة!

بقلم كمال عامر
سؤال: كيف تفسر الخلافات الرياضية الرياضية.. وما السبب وراء ظهورها؟

قلت: أولاً حجم المشاكل الموجودة أو الظاهرة منها لو عملنا مقارنة فيما كان ينفجر منها قبل ذلك لوجدنا أن الرياضة المصرية تعيش استقرارا غير مسبوق.. معظم المشاكل صناعة أفراد أو نتيجة تعارض بين المصالح أو أجندات خاصة.

عدم الجمع بين منصب المدير الفني أو غيره باتحاد الكرة والعمل بالإعلام أمرًا ضروري، من غير المعقول أن يسهر مدير فني في محطة فضائية مقدما لبرنامج أو ضيفا للتحليل حتي ساعات الصباح ثم ننتظر منه في الغد أن يقود تدريب فريق، ثم ماذا يحدث لو أن إعلاميا تناول مستوي الفريق ومدربه.. بدون شك الرأي لن يرضي المدرب الإعلامي.. أنا لا أشكك في قدرة هؤلاء بالجمع بين منصب المدير ومقدمي البرامج، لكن هناك أشياء لا يصح فيها العمل مديرا فنيا أو مدربا والتحليل الرياضي.

من السهل نجاح أي اتحاد رياضي.. المطلوب لذلك لوائح واضحة وإلغاء المجاملات.

عدد من رؤساء الاتحادات الرياضية يتصرف في أموال إمكانيات تلك الاتحادات علي أنها عزبة خاصة وهذه إشكالية فلوس الاتحادات أموال عامة.. الحكومة تستقطعها من دافعي الضرائب لإدارة أمور الرياضة!! وعندما تقول لهم لجنة التفتيش المالي والإداري هناك اتفاق خاطئ.. تنقلب حال المسئول بالاتحاد ويعلن إزاي تقولوا لي غلط.

منذ ثلاثين عاما وأنا أتابع الحركة الرياضية، أسمع وأقرأ برامج المرشحين للاتحادات أو الأندية، وأجد التمويل الذاتي علي رأس تلك البرامج، لكن اتضح أنها برامج كاذبة، فالحكومة تتحمل 99% من فاتورة الرياضة.. والعدل يتيح لها تأميم الرياضة تماما.. لكن الديمقراطية التي تعيشها الحركة الرياضية في مصر واضحة ومع الأسف هناك من لا يعترف بها.. إنهم الغشاشون بالوسط الرياضي.

حسن حمدي رئيس الأهلي يحاول بكل الطرق مساعدة ناديه علي حساب أي شيء آخر.. أنا كعضو عامل بالأهلي أقول له شكرًا علي ما تقدمه بأي شكل في سبيل الأهلي.

حسني عبدربه، مكانه في الأهلي أو الزمالك..

عندما أستمع لزميل وهو يهاجم ناديا أو مدربا أو رئيس اتحاد أعرف جيدا أن طلباته تم رفضها.

فعلا نحن نؤدي عملنا وسط ظروف غير صحية!!

حسام البدري المدير الفني للأهلي بالفعل يستحق أن يجد لنفسه مكانا وسط الأفضل من المدربين.

من المهم أن يكون هناك متحدث رسمي في أي ناد.. الأهم أن يكون علي دراية بمهمات منصبه.. يتعلم كيف يتحدث.. ويشرح مش عيب أن نتعلم أنا شخصيا أحاول جاهدا أن أتعلم لغة ابني يوسف وطريقة معاملاته مع من حوله من خلال اللغة الجديدة التي لا أعلم كيف أكتبها، مش عيب أن يدعو م.حسن صقر كل ناد أن يختار متحدثا رسميا ويتصل صقر بـ«أنس الفقي» وزير الإعلام لعمل دورات لمحاضرين أجانب.

عندما أسمع تصريحا لأي متحدث رسمي في مصر أجد نفسي «متعفرت» معظمهم يجيدون لغة المقاهي!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا