بقلم كمال عامر
< قلت إن للتهدئة ثمناً واللذان يجب أن يدفعا الثمن هما سمير زاهر ومحمد روراوة دون غيرهما.. لأن الرجلين وراء كل ما حدث من تداعيات وتوتر بين الشعبين المصري والجزائري.. الثمن لم يكن صفقة لغلق الملف نهائيا ـ كما حدث ـ بل أراه تعبيراً واضحاً عن إرادة بالبلدين. < أولاد عدد من المصريين المقيمين بالخارج يزورون مصر بدعوة من د.صفي الدين خربوش رئيس المجلس القومي للشباب.. للمرة الثانية.. طيب هذا الأمر جيد جداً لأنه يربط بين أبناء الخارج والداخل.. وفي النهاية من الممكن أن يكون هؤلاء سفراء لنا في الدول المقيمين فيها.
لكن علي د.خربوش أن يطلق مبادرة عكسية بتنظيم وتسيير رحلات شبابية لدول العالم المتقدم.. انتقال الخبرات لن يجيء إلا بتلك الطريقة في ظل التأكيد أن المكتوب بالكتب والمحاضرات لا يكفي.. الشباب يحتاج لمعايشة التطور بنفسه.
افتحوا برامج سفر للشباب للخارج.. وعلي وزارتي التعليم والتعليم العالي تحديداً التنسيق مع خربوش في هذا الأمر.
كفي انغلاقاً.. ثقافة دول أقل منا أفضل.. ادرسوا تجارب السعودية والكويت وقطر.. وغيرها.. انظروا في عدد المبعوثين والدارسين.. أنا هنا أدعو خربوش لزيادة عدد الرحلات الشبابية للخارج.
< بعد سنوات من التجارب.. شباب مصر لا يقتنع إلا بما يراه ويشارك فيه، وذكاء القائد في أن يدرس جيداً سيكولوجية شباب 2010 .
< أنبه معظم الجهود المبذولة في هذا المجال دون فائدة.. أو تؤدي إلي نتائج تكاد لا تذكر. < أنبه.. بأن صورة المشهد العسكري للمحظورة في جامعة الأزهر مازال في الذاكرة ولا أجد جهوداً في هذا الشأن.. الأمن وحده لا يكفي.
< القاعدة الشبابية في مصر نظيفة وبخير لكن من الذي يصنع تواصلا مع هؤلاء؟ من هو الشخص أو الوزراء المنوط بهم العمل في هذه العملية المعقدة؟
التدريب أو التثقيف لا يعني محاضرات وكلمات مكررة من ناس تحتاج للتدريب لكن مجموعة عوامل تبدأ بنشاط كوسيلة جذب ثم ما نريد الشباب أن يطلع عليه.
< أخطر ما يواجه مصر كما أراه.. عدم التعمق في المشاكل.. ومن لم يتعمق يفشل في وضع أي حلول.. علي شاشة التليفزيون معظم أبطال الحوار يحتاجون للحوار مع أنفسهم، هم لا يملكون ما يقدمونه.. المذيع مظلوم والمعد مظلوم والمشاهد أيضا.. المشكلة في الجالس أمام الشاشة.. والمتحدث.. وأري أن معظمهم لا يصلح.. ومع الأسف ما يصلح منهم عندهم كرامة ولا يجيدون التنطيط علي البرامج.. سيظل الحال هكذا!
< «الوزير» الخباص.. لقب جديد في قاموسنا السياسي وهو بالفعل حقيقي وموجود. < انقلاب في نادي الشمس بعد رفض مجلس الإدارة لقرارات رئيس النادي لواء نبيل ثروت ومرروا موافقة برؤيتهم.. الأمر يوضح أن هناك خللا ما في إدارة النادي وفرض رأي أو وجهة نظر ضد رغبة الأغلبية.
< نادي الشمس مش ناقص أن يكون تفجيره من داخل مجلس الإدارة.. علي المجلس أن يلم الشمل والأهم تحديد الواجبات والحقوق لكل عضو داخله.. ثم أن يكون القرار ديمقراطياً.. فرض الرأي مهما كان صاحبه أمر لم يعد مقبولاً لا في الشمس ولا خارجه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا