■ الخلاف بين مصر وأي دولة عربية مؤقت هكذا قال لنا التاريخ والعقلاء.. مصر والسعودية نموذج للتعاون في كل المجالات. مهما حدث هنا أو هناك كلها أمور عابرة.
مواقف تاريخية، المصريون هناك يعملون ويشاركون في بناء السعودية القوية ورجال الأعمال من المملكة في مصر يعملون جنبًا إلي جنب مع المصريين لصالح رفاهية المواطن المصري. لن تنجح قوي الابتزاز والتخريب في حرق العلاقة بين البلدين..
■ هناك توءمة في الرياضة والمجال الشبابي ومجالات أخري بين مصر والسعودية علاقة علي امتداد التاريخ ورثناها وعلينا أن نزيدها قوة.. في السعودية الحرم المكي ومسجد الرسول وهو موضوع جعلنا ننظر إلي
السعودية بقلوبنا وعقولنا وأعتقد أن الموضوع نفسه بالنسبة للأشقاء
بالسعودية.. لقد هتف المصريون أمام سفارة السعودية مساء أمس «مصر والسعودية
إيد واحدة».. وعلي العقلاء أن يتحركوا.
بينما تمت محاصرة سفارة السعودية أربع مرات.. ثوار الشارع رفعوا اللافتات المسيئة للأشقاء السعوديين ورسموا علي
الحائط.. أما مصر الرسمية فقد طاردت رجال الأعمال السعوديين بالقضاء
الإداري.. وبدأت حملة تشويه منظـمة ضدهم.. أحد المسئولين السعوديين قال لي
نعم هناك من لا يسعده أن تكون العلاقة بين البلدين قوية.. وهناك أياد تعبث
ومجموعة مبتزة.. وأعتقد أن الغرض من هذا المٍشهد المؤلم أن يمتد إلي ما هو أبعد!!
■ علي العقلاء في مصر تحديداً القيام بدورهم وكبح الفئة التي تسعي لتسويق مصالحها دون أدني اعتبار للأمن القومي المصري والذي أري أن السعودية أو السودان وليبيا هي دول تمثل عمقًا استراتيجيًا لبلدنا وأنا أسأل بدوري: من المستفيد من هذا الموقف المؤسف ما هو الضرر الذي قد يلحق بالشعبين!
ثم هل من الممكن أن نتدارك الخطر قبل أن يحدث ونعمل علي حصار التوتر ونزع فتيل الأزمة قبل أن تمتد لحرق مساحة قد يصعب علي أحد الطرفين إخماد حريقها!
أقصد هنا العمل والعمالة والاتفاقيات والمشروعات ومن
المستفيد من حرق العلاقات المصرية / السعودية؟ إنهم ليس ثوار الشوارع ولا
تنظيمات التمويل الأجنبي فهي تحصل علي الدولارات ولا يهمها عرقًا يسيل علي الجنبين شرطاً للحصول علي مقابل مالي لتعليم الأولاد أو لبناء منزل بالأرياف أو شراء شقة.
نحن نعيش مجموعة من أزمات مثل وقف العمل في معظم الأعمال اضطرابات واضرابات منعت الجميع من حتي الذهاب لأعمالهم وليس التوقف علي العمل فقط.
نعيش أو نواجه تحريات اقتصادية مؤلمة قد تؤدي إلي إفلاس مصر وثورة جياع سندفع جميعًا ثمنًا غاليًا لها والحياة لا تحتاج إلي توتر علاقات مع السعودية أو غيرها من الدول العربية لأن هذا معناه أن تستعد مصر لاستقبال الألوف من العمالة المصرية.
■ كرامة أي مصري يجب أن ندافع عنها ونحميها.. وأيضًا يجب أن يكون لدينا يقين
بأن كرامة أي سعودي يجب علي الحكومة السعودية أن تدافع عنها وتحميها..تلك اتفاقيات إنسانية قبل أن تكون دولية وعلي العقلاء في مصر الانتباه لمخطط ضرب وحرق مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا