الاثنين، 28 مايو 2012
الثلاثاء، 1 مايو 2012
البرامج الرياضية.. والسياسية
بقلم كمال عامر
■ محمود طاهر عضو مجلس
إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم السابق.. وصاحب الموقف الشجاع بشأن صفقة
بيع حقوق اتحاد كرة القدم من مباريات مقابل الرقم الأهم والأعلى فى تاريخ
اللعبة.
لعب أيضًا دورًا مهما فى حل
المشاكل المالية المزمنة والتاريخية مع نيابة الأموال العامة بعد أن جمع
ردود ووثائق كانت وراء إبراء ذمة سمير زاهر وفى أعضاء الاتحاد المصرى لكرة
القدم..
محمود طاهر هو أيضًا صاحب
الموقف الأخلاقى فى الأهلى عندما رفض مبدأ المزايدة على ناديه ضاربًا المثل
والقدوة فى تقدم خدمة الأهلى قبل خدمة الفرد برفضه اللجوء للقضاء ضد من
نجح فى انتخابات للأهلى.. محمود طاهر لم يحاول مرة الحاق الضرر لا بناديه
ولا أيضًا المختلفين معه وفى مقدمتهم حسن حمدى ورفاقه.
فى هليوبوليس اختار محمود طاهر
أن يلتقى الأصدقاء ابتعد عن الأهلى احترامًا للمختلفين معه ولنفسه.. حتى
سمير زاهر أحد المقربين له وبرغم موقف زاهر من الأحداث التى كانت وراء
استقالة طاهر حيث لم يتلق الرجل أى مساندة من صديقه ولو معنويًا.. إلا أن
طاهر لم يحاول أن يقتص من أى شخص اختلف معه.. وهو متطوع بدرجة نظيفة لم
يتربح من أى منصب رياضى تولاه رسميًا أو وديًا. بل كان فى كل المواقف
داعمًا للانتصار وراغبًا فى العطاء دون مقابل ولو معنويًا.
هذه الأيام بدأ البعض يتجه إلى
محمود طاهر للعودة للعمل الرياضى التطوعى رسميًا.. سواء بالاستعداد لخوض
انتخابات الأهلى على منصب يختاره أو الاتحاد المصرى لكرة القدم وقد ترك
انطباعًا مهماً فى وقت توليه المنصب كعضو نشط ومميز ملم من خلال تجاربه
الاقتصادية كرجل أعمال ناجح بالأمور الاقتصادية وأيضًا بتنمية الموارد..
ابتعاد محمود طاهر عن الرياضة المصرية خسارة واضحة وقد حملت للرجل أكثر من
مرة دعوة للعمل فى مناصب رياضية متميزة لكنه كان يرفض..
وإذا كانت الثورة قد بدلت
الكثير من المواقف والقناعات اعتقد أن الشخصيات الموجودة على الساحة
الرياضية استعداداً للانتخابات المقبلة عليها أن تغير ومن تلقاء نفسها -
لأفكارها وقناعاتها لأن ما كان مسموحًا به قبل 25 يناير لن يسمح به الآن..
الأهلى أو الاتحاد المصرى لكرة
القدم جهات تحتاج لجهود حقيقيه فى كل ظروف اقتصادية معاكسة الأمر الذى سوف
يكشف وبسرعة من هو ناجح على صفحات الإعلام فقط.. ومن هو الناجح فى طرح
أفكار ملهمة يمكن ترجمتها لأرقام اقتصادية تصب فى صالح خزينة الأهلى أو
الاتحاد المصرى لكرة القدم.. محمود طاهر من الشخصيات التى يجب أن تستفيد
منه مصر الرياضية..
■ الاتحاد المصرى لكرة القدم
سيواجه أسوأ أيام حياته مالياً.. لأن البنانى لن يدفع على بياض.. والحكومة
لم تعد مهتمة بالكرة كمزاج عام.. والبرلمان اتهم نظام الرئيس مبارك بأنه
كان يلعب معها لصالح التغطية على مشاكل أهم. وهذا يؤكد بوضوح أن لا أحد سوف
يساعد الاتحاد المصرى لكرة القدم.. وحتى رجال الأعمال من محبى اللعبة
تبدلت هوايتهم. أنهم مشغولون باضرابات العمالة عندهم ولم يعد أى منهم عنده
مزاج لتشجيع فريق أو لاعب أو الدفع لأى منهما. فى الأهلى أيضًا نفس المشكلة
بدأت فى الظهور.. إذن الحل فى رجال أعمال شرط أن يتوافر لديهم أفكار قبل
الأموال.
الأهلى واتحاد الكرة أفكار لا أموال
بقلم كمال عامر
■ محمود طاهر عضو مجلس
إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم السابق.. وصاحب الموقف الشجاع بشأن صفقة
بيع حقوق اتحاد كرة القدم من مباريات مقابل الرقم الأهم والأعلى فى تاريخ
اللعبة.
لعب أيضًا دورًا مهما فى حل
المشاكل المالية المزمنة والتاريخية مع نيابة الأموال العامة بعد أن جمع
ردود ووثائق كانت وراء إبراء ذمة سمير زاهر وفى أعضاء الاتحاد المصرى لكرة
القدم..
محمود طاهر هو أيضًا صاحب
الموقف الأخلاقى فى الأهلى عندما رفض مبدأ المزايدة على ناديه ضاربًا المثل
والقدوة فى تقدم خدمة الأهلى قبل خدمة الفرد برفضه اللجوء للقضاء ضد من
نجح فى انتخابات للأهلى.. محمود طاهر لم يحاول مرة الحاق الضرر لا بناديه
ولا أيضًا المختلفين معه وفى مقدمتهم حسن حمدى ورفاقه.
فى هليوبوليس اختار محمود طاهر
أن يلتقى الأصدقاء ابتعد عن الأهلى احترامًا للمختلفين معه ولنفسه.. حتى
سمير زاهر أحد المقربين له وبرغم موقف زاهر من الأحداث التى كانت وراء
استقالة طاهر حيث لم يتلق الرجل أى مساندة من صديقه ولو معنويًا.. إلا أن
طاهر لم يحاول أن يقتص من أى شخص اختلف معه.. وهو متطوع بدرجة نظيفة لم
يتربح من أى منصب رياضى تولاه رسميًا أو وديًا. بل كان فى كل المواقف
داعمًا للانتصار وراغبًا فى العطاء دون مقابل ولو معنويًا.
هذه الأيام بدأ البعض يتجه إلى
محمود طاهر للعودة للعمل الرياضى التطوعى رسميًا.. سواء بالاستعداد لخوض
انتخابات الأهلى على منصب يختاره أو الاتحاد المصرى لكرة القدم وقد ترك
انطباعًا مهماً فى وقت توليه المنصب كعضو نشط ومميز ملم من خلال تجاربه
الاقتصادية كرجل أعمال ناجح بالأمور الاقتصادية وأيضًا بتنمية الموارد..
ابتعاد محمود طاهر عن الرياضة المصرية خسارة واضحة وقد حملت للرجل أكثر من
مرة دعوة للعمل فى مناصب رياضية متميزة لكنه كان يرفض..
وإذا كانت الثورة قد بدلت
الكثير من المواقف والقناعات اعتقد أن الشخصيات الموجودة على الساحة
الرياضية استعداداً للانتخابات المقبلة عليها أن تغير ومن تلقاء نفسها -
لأفكارها وقناعاتها لأن ما كان مسموحًا به قبل 25 يناير لن يسمح به الآن..
الأهلى أو الاتحاد المصرى لكرة
القدم جهات تحتاج لجهود حقيقيه فى كل ظروف اقتصادية معاكسة الأمر الذى سوف
يكشف وبسرعة من هو ناجح على صفحات الإعلام فقط.. ومن هو الناجح فى طرح
أفكار ملهمة يمكن ترجمتها لأرقام اقتصادية تصب فى صالح خزينة الأهلى أو
الاتحاد المصرى لكرة القدم.. محمود طاهر من الشخصيات التى يجب أن تستفيد
منه مصر الرياضية..
■ الاتحاد المصرى لكرة القدم
سيواجه أسوأ أيام حياته مالياً.. لأن البنانى لن يدفع على بياض.. والحكومة
لم تعد مهتمة بالكرة كمزاج عام.. والبرلمان اتهم نظام الرئيس مبارك بأنه
كان يلعب معها لصالح التغطية على مشاكل أهم. وهذا يؤكد بوضوح أن لا أحد سوف
يساعد الاتحاد المصرى لكرة القدم.. وحتى رجال الأعمال من محبى اللعبة
تبدلت هوايتهم. أنهم مشغولون باضرابات العمالة عندهم ولم يعد أى منهم عنده
مزاج لتشجيع فريق أو لاعب أو الدفع لأى منهما. فى الأهلى أيضًا نفس المشكلة
بدأت فى الظهور.. إذن الحل فى رجال أعمال شرط أن يتوافر لديهم أفكار قبل
الأموال.
التعاون.. للبترول
|
|
فلول.. الرياضة.. والسياسة
بقلم كمال عامر هناك من يسعى لحرمان عدد من نجوم الرياضة المصرية من خوض انتخابات الاتحاد المصرى لكرة القدم القادمة.. بحجة أنهم من المقربين لنظام الرئيس السابق مبارك.. اتعلموا قانون العزل بنوده واضحة.. ومن سيتم التطبيق عليه والأهم اطلعوا على مناصب المتهمين!بالمناسبة قانون العزل السياسى هذا لن يطبق على أى مرشح للاتحاد المصرى لكرة القدم من الاسماء المتداولة مثل هانى أبوريدة وأحمد شوبير وغيرهما.. كفى جهلاً وابتزازاً.. الناس مش ناقصة!! حالة واحدة يمكن أن يطبق فيها لو أن اللواء عمر سليمان أو أحمد شفيق قررا الترشح لرئاسة الاتحاد المصرى.عندما أقرأ هجوما على المجلس العسكرى وأدقق فى اسم المهاجم يمكن وبسهولة معرفة الأسباب.. العسكرى يدفع ثمنا لكل مشاكل مصر وهو غير مسئول عنها.. الأهم أن المهاجمين له يعلمون جيدا الدور الواضح للمؤسسة العسكرية فى الثورة المصرية وأنا على يقين من أن هناك من الاسرار حول الدور الذى قامت به المؤسسة العسكرية فى هذا الحدث ولولاه ما كان يمكن لأى من هؤلاء المسيطرين على المشهد السياسى الحالى أن يرى النور وليس الميكروفون.. لولا انحياز المجلس العسكرى لروح الشارع وليس تحركاته.. ربما لم تشهد ثورة أو ثوريين أو وجوهاً جديدة تطل علينا من خلال البرلمان والتليفزيون.لولا المجلس العسكرى وقراراته ربما لم نكن سنرى الكتاتنى جالسا بدلا من فتحى سرور ولا حمزة فى البرلمان وسلطان والنور والحرية والعدالة ووجوه الفضائيات الجدد والقدامي.. ولا مجموعات التغيير.. الغريب أن القيادات الحالية تعلم جيدا ماذا قدم المجلس العسكرى ودوره وتضحيات؟ وبدلا من أن نقدم له وردة ونقول له شكرا لم نجد طريقة لرد الجميل الا مواصلة الهجوم ضده بكل الاساليب.. فى المجالس الخاصة يعترف هؤلاء بدور المجلس العسكرى وخارجها يختلف الرأى.. لقد قلت كلمتى منذ بداية الاحداث.. الثورة عسكرية.قوة أى دولة بما تملكه من امكانيات تؤثر بها فى العالم.. وهو الاجابة عن سؤال: ماذا يحدث لو أن تلك الدولة اختفت من فوق الخريطة؟ هناك دول بترولية.. العالم سوف ينزعج لو اختفت.. ودول فى يدها الحركة المالية فى العالم.. وأخرى فى يدها الصناعة.. بالنسبة لمصر ماذا لو اختفت من فوق الخريطة؟ البعض قال قناة السويس ممر عالمى.. ورأى آخر الآثار والتاريخ.. وهذا يصب فى صالح ضرورة أن تنهض بلدنا لأن الدور الذى تقوم به للعالم قد يؤديه غيرنا.. بداية الاصلاح أن تعترف بالخطأ ودورنا فيه.. ثم نبدأ.. حالة الضجيج السياسى الموجودة تعطل أى نية لبدء العمل.. لماذا يصر البعض منا على أن يبدأ البناء بعد حرق مصر تماما؟!بلدنا المفروض أن تكون مميزة فى صناعة ما أو حرفة ما.. أو مهنة ما.. زمان كان عنوان مصر مهارة فى الطب، المدرس، الحرفى وهى بضاعة قابلة للتصدير لندرتها الآن.. حتى الدول العربية وآخرها الأردن رفضت الاعتراف بـ90٪ من الجامعات المصرية.. طيب إيه اللى ناقص حرام والله العظيم ما يحدث لنا.. سوف ندفع ثمنه والأسوأ أولادنا أيضا والاحفاد.. تعالوا على الاقل نعمل على وقف خراب مصر.. البداية لا أعلم كيف؟
ضوضاء النُخبة
بقلم كمال عامر
■
القضاء الإدارى لا شأن له فى الحقيقة بصفقات بيع شركات القطاع العام. ما
يحدث تهريج. لا يمكن بأى حال عودة الشركات التى سبق بيعها إلا وفقا لشروط
أهمها التراضى مع المستثمر! غير ذلك أمر يلحق أكبر الضرر بسمعة مصر
الاقتصادية فى العالم.. أين العقلاء مما يحدث؟!
■ شريحة كبيرة من العمال أو الموظفين فى مصر يفضلون رفع رواتبهم، أما حكاية العمل والإنتاج فهى أمور غير مهمة!
■
الكثير من الناس يرفضون الذكريات مع مسئول سابق! فى المصالح الحكومية أو
الوزارات مجرد الإشادة بالمسئول السابق أمر يؤثر على المستقبل الوظيفى
للمتحدث. أنا ضد سياسة طمس الحقائق وتزويرها سواء بحذف أسماء أصحاب
المشروعات أو الطرق وغيرها.. إنها نفس السياسة التى أفرزتها ثورة يوليو
عندما نفذوا خطة لمسح اسم الملك فاروق.. هذه السياسة لم تعد مفيدة.. لأنها
مؤقتة. يجب توعية الشعب على سوء الفترة الماضية بالحقائق والبراهين التى
يتقبلها العقل.
■
عندما ندقق فى دفتر أحوال مصر أرى مشهدًا يؤلمنى: النخبة مازالت مصرة على
اختصار الموضوعات والجهد.. إنهم يديرون الأزمات بنفس الأسلوب الذى أداروا
به الأزمات مع نظام الرئيس السابق مبارك.. النخبة احتلت الإعلام.. برامج
وصحافة وهات يا صراخ فى موضوعات التأسيسية. تكويش الإخوان وترشيح الشاطر
سيدًا لقصر مصر الجديدة فى الوقت نفسه تركت العمل الأهم والأصعب وهو إقناع
الشارع والتواصل مع الناس تاركة الشارع فى قبضة الإخوان. النخبة هنا لم
تغير تفكيرها ولا سلوكها قبل أو بعد ثورة 25 يناير. والنتيجة إنها رسبت قبل
الثورة. وأرى أنها ستحقق نفس الفشل بعدها.
من
يتابع الفضائيات أو الصحف شريحة محدودة لا تزيد على 3 ملايين شخص منهم 2
مليون بسطاء وقت الفراغ وراء مشاهدتهم لبرامج النخبة.. وهم قوة تصويتية لا
تعمد أمام الأغلبية الصامتة التى عانت ومازالت وسوف تستمر فى المعاناة..
وهى كتلة تصويتية أرى أن النخبة المثقفة لم تنجح فى عمل تواصل معها.. الأهم
أن تلك الشريحة من المثقفين تحاول الاستقواء بالمجلس العسكرى وهى التى
كانت تهتف منذ شهر بسقوطه.. ما أراه أنه لم يحدث تغيير جذرى فى المفاهيم أو
الرد لأن هذا يحتاج لوقت وجهد وعمل وهو ما ترفضه المجموعات الثورية حتى
الآن حيث هذا هو الطريق الصعب.
■
من يريد أن ينافس الإخوان المسلمين على شىء ما عليه أولاً أن يحارب بنفسه
لا أن يلجأ إلى تجنيد الآخرين للحرب بدلاً منه! مع الآسف صناع الضوضاء فى
مصر الآن ضعفاء جدًا وصناعة الضوضاء تعنى أن صاحبها مُفلس.. وما أراه على
الساحة السياسية هو حالة إفلاس واضحة!
■
الإخوان المسلمون فقدوا تعاطف شريحة من الشارع المصرى وهى ليست بكثيرة
العدد لأن فى كل الأحوال هذه الشريحة هى رافضة للإخوان أصلاً. لكن الجديد
أن الشريحة الصامتة والمراقبة تسرب إليها شعور بأن الإخوان المسلمين هم
الوجه الآخر من الحزب الوطنى الديمقراطى.. الأخير وبعد 40 عامًا استورد
سياسة التكويش من شرق أوروبا وطبقها. أما الإخوان بسم الله ما شاء الله ولا
حول ولا قوة إلا بالله جابوا من الآخر وطبقوا التكويش فى شهرين شعب +
شورى+ تأسيسية + رغبة فى مجلس الوزراء + منصب رئيس الجمهورية. بعدها سوف
يتوجهون للمجالس الشعبية والمحافظين والعمد وشيوخ الحارة. هذا خطأ تاريخى
فادح لأن بذرة الإخوان ظلت حبيسة بالأرض 60 عامًا. الأنظمة حجبت عنها
المياه والهواء والشمس. المجلس العسكرى منحها كل هذه الأشياء وبدأت البذرة
تنبت. ولكن بدلاً من رعاية هذه النبتة وتغذيتها وحمايتها وجدنا من يصر على
تعرضها لكل أنواع العواصف والظروف المناخية المعاكسة.
النبتة
قد تتلف. لأن المطلوب منها يعاكس ما هو مكتوب من حقائق التدرج فى عملية
الانبات.. على العموم ستظل النخبة المثقفة مختبئة وراء الميكروفونات
وكاميرات التصوير.
وسيظل
الإخوان ينفذون خطتهم للسيطرة على كل مقدرات الوطن.. أرجعوا إلى الأحداث
التى سبقت استفتاء التعديلات الدستورية.. وأيضًا انتخابات مجلس الشعب..
إحنا ناس نرفض عمدًا أن نتعلم!
وديعة الأجيال
بقلم كمال عامر
■
مصر تعاني من أزمات متنوعة، والحل في أن تعلن بشجاعة عن كيف كنا وما هو
المطلوب للإصلاح، لكن أن يستمر الوضع كما هو الآن معناه.. الخراب لنا
جميعا!
■ تحديات
متنوعة واجهت قطاع البترول في بداية القرن الحالي تنوعت ما بين التناقص
المستمر في إنتاج الزيت منذ عام 93/94.. عدم البدء في تنمية الاكتشافات
الغازية التي تمت في نهاية القرن الماضي نتيجة احجام الشركاء الأجانب عن
تدبير الاستثمارات الباهظة المطلوبة لذلك لعدم تواًفر قدرة للسوق المحلي
علي استيعاب الإنتاج.. ولأول مرة في تاريخ صناعة البترول المصرية تضمنت خطة
وموازنة القطاع النقدية الأجنبية عجزا مخططاً في عام 99/2000 قدره 260
مليون دولار وفي عام 2000/2001 بلغ 450 مليون دولار.. وأخطر التحديات هو
ثبات أسعار المنتجات البترولية منذ عام 1992 دون تحريك من الدولة
والبوتاجاز وبنزين وسولار.
وعجز وزارة
البترول عن تدبير الأموال اللازمة لدعم المواد البترولية في بداية العام
المالي 99/2000 اضطر وزير البترول مهندس سامح فهمي في يوليو 1999 إلي
استخدام سندات الطاقة التي تم إصدارها في الثماينيات لحماية مصر من تقلبات
أسعار البترول ومن مخاطر نضوب البترول وتم فك وديعة هذه السندات بقيمة 5
مليارات جنيه في يوليو 1999.
■ نجاح قطاع
البترول عام 2000 في تعديل معدلات تسعيرة الغاز في قوانين الاتفاقيات
البترولية التي تم توقيعها قبل عام 2000! ووضع حد أدني وحد أقصي للأسعار
التي يتم شراء الغازات بها من الشركاء الأجانب حققت وفراً 250 مليون دولار
سنويا عام 2000/2001 ووفراً قدره 3 ملياراًت دولار و750 مليون دولار حتي
نهاية 2011. لحساب قطاع البترول المصري وقد وصل الرقم إلي 45.7 مليار دولار
حتي الآن مع ارتفاع أسعار البترول غير المسبوقة خلال القرن الحالي وزيادة
كمية الاكتشافات وقد بلغ الوفر المحقق في آخر أربع سنوات فقط من اتفاقية
تعديل التسعيرة للغاز نحو 31.5 مليار دولار (يناير 2008 ديسمبر 2011)، أي
بمعدل 8 مليارات دولار سنويا.
تم ادراج
الدعم في موازنة قطاع البترول منذ عام 93/94 وقدر الدعم 93 -98 بـ9.4 مليار
جنيه تم ادراجه في موازنة الدولة منذ عام 2005 بواسطة المالية.
■ بلغ ما
تحملته خزانة قطاع البترول من موارده الذاتية ومن الاقتراض لتمويل جزء منه
نحو 450 مليار جنيه منذ 99 حتي 2011 وكان سبب الاقتراض الرئيسي هو ارتفاع
قيمة الدعم من 1.2 مليار جنيه عام 99 إلي 96 مليار جنيه عام 2011/2012 أي
80 صنفاً بالإضافة لعجز وزارات مثل المالية والكهرباء وقطاع الأعمال
والطيران عن دفع مستحقات وزارة البترول وتبلغ 90 مليار جنيه دون أي فوائد!
■ أسعار
المازوت والغاز استمرت 15 سنة منذ 1990 حتي 2004 مستقرة ومتساوية بمتوسط
2.44 دولار م. و.ج. ب للغاز و2.23 دولار/م.و.ح.ب للمازوت فوب مواني
المتوسط.
■ الدعم الذي
تحمله قطاع البترول من 99-2011 والمقدر بـ450 مليار جنيه لم يشمل وفرات
التي حققها قطاع البترول من تعديل اتفاقيات الالتزامات البترولية مع
الشركاء الأجانب والمقدرة بـ45.7 مليار دولار.. وبدون ذلك كان الدعم سيصل
إلي 555 مليار جنيه بمتوسط سنوي 46 مليار جنيه.
حصلت وزارة
المالية من قطاع البترول منذ 2005 -2009مبلغ 111.554 مليار جنيه ضرائب من
الهيئة العامة للبترول والشركاء الأجانب + 31.4 مليار جنيه ضرائب علي
الإنتاج وإتاوة و66.119 مليار جنيه محولة من هيئة البترول لوزارة المالية
و209.113 مليار جنيه أرباح أسهم هيئة البترول محولة للدولة بمعدل 52.5
مليار جنيه سنويا.
■ عندما يكون
لدينا قطاع ناجح مثل البترول يجب علينا جميعا أن نحافظ علي ما تحقق من
نجاحات ونقدم كل الدعم لزيادته أو لتطوير كل ما هو موجود.. أما سياسة حرق
الماضي كله، أعتقد أنها تصب في صالح أعداء مصر وليس اسم المسئول!.. قطاع
البترول هو أفضل قطاعات الدولة.. المحافظة عليه مسئولية كل مصري وأعتقد أن
كوادر القطاع لن تهزمها المؤامرات أو موجة الابتزاز.. والجهود المستمرة
والمبذولة من مهندس عبدالله غراب وقيادات البترول للدفع القطاع وتطويره
لجذب المزيد من الاستثمارات أمر واضح.
■ إذا كنا
نحاكم سامح فهمي وعدداً من قيادات البترول علي اتهام ما.. فمن العدل ألا
نحرق كل ما حققته تلك القيادات من نجاحات حتي لو كانت هناك موجة سياسية
تستدعي ذلك.
الارتباك السياسى والاغتيال المعنوى
بقلم كمال عامر
مقال لقطات
■ الاغتيال المعنوى هو أخطر ما هو موجود على الساحة
المصرية.. الاغتيال الآن سهل جدًا خاصة فى ظل إعلام لا يسعى للحقيقة بل
لتحقيق نسبة مشاهدة أو مبيعات.
حالة الارتباك بالشارع المصرى لن تستمر والشاطر لن يكون
الحل.. والإخوان أصيبوا بأضرار قد تختفى لأن خصومهم لا يملكون إلا
الميكروفونات والأفلام وسيظل الشارع بعيدًا عن التأثيرات والتشنجات والدليل
استفتاء حول الإصلاحات الدستورية الأخيرة.
هناك أخطاء نعم.. لكن طالما لا نعترف بأن هناك أيضًا
إيجابيات عند حكمنا على الشخص أو الموقف تلك جريمة أخلاقية مستمرة.. لا
أعلم لماذا الأصرار على السير فى طريق تجربة العراق المؤلمة التى فرقت
وحرقت العراق، لماذا رفض حكماء الوطن نداء نيلسون مانديلا بضرورة النظر إلى
الأمام وغلق صفحة الماضى وحث الجميع على الانطلاق بالوطن؟
■ خلال سنوات العمل ومع اقتراب نهاية المشوار الوظيفى
خاصة لموظفى الدولة، عادة ما تعلن الأسرة حالة الاستنفار لاستقبال عائلها
العائد للبيت من المشوار الوظيفى.. الأبناء والبنات والأحفاد يحلمون دائمًا
بالاقتراب من الأب بعد سن المعاش.
■ كل شخص من هؤلاء يعيش شعوراً بأنه قدم لوطنه خدمة
جليلة تستحق سنوات الشقاء الوظيفى، مجموعة من الموظفين وهم مهندسو البترول
محمود لطيف وإسماعيل كرارة وحسن عقل وإبراهيم صالح ومحمد الطويلة والمهندس
سامح فهمى وزير البترول الأسبق، قدموا لبلدهم وشركائهم صحتهم «أنضر» سنوات
عمرهم.. عرقهم وأفكارهم.. حققوا لعملهم الكثير من النجاحات برغم مجموعة
الأمراض التى أصابتهم.
■ هؤلاء تحديدًا كان يبدأ عملهم من الثامنة صباحًا حتى
الساعات الأولى من الصباح اجتماعات فى الشركات والشركات التابعة ووزير لا
يرحم ولا يعترف بما يسمى بضرورة راحة الذهن أو البدن، أصبح هؤلاء أسرى
العمل انقطعوا تقريبًا عن الحياة حياتهم وعالمهم العمل والعاملين فى
قطاعاتهم.. وقد اختاروا العيش كرهبان فى الصحراء والحقول وخلف الحفارات
والبريمة.. ووسط المياه، والأخطر وسط مشاكل لا حصر لها تبدأ بثورة غضب لو
اختفى البنزين أو أنبوبة البوتاجاز.. رجال البترول وكوادره: هم المجموعة
الوحيدة فى مصر التى تراقب عالميًا من حيث الأداء والانجاز والعمل، وقطاع
البترول المصرى هو أول من اعترف بالعولمة والتعاون الدولى والتقارير
العالمية التى ترصد وتتابع وتدقق، هؤلاء الرجال كانوا ينتظرون كلمة شكر من
المجتمع وبدلاً من ذلك وجدوا أنفسهم فى السجن.. وصحافة لا ترحم.
■ القضاء لم يقل كلمته بشأن قضية تصدير الغاز إلى
إسرائيل هناك مجموعة حقائق من خلال المستندات أولاً: إن إسرائيل لم تستورد
من مصر أى نقطة غاز بسعر أقل من 3.4 دولار بعد تعديل الأسعار وبأثر رجعى..
ثانيًا: عجلة التعاقدات والتفاهمات واختيار شركة شرق البحر المتوسط قد تمت
وفقًا لرؤية القيادة السياسية ومجلس الوزراء ومجموعة البترول موظفين..
ثالثًا: إن المعادلة الافتراضية التى يحاكم على أساسها قيادات البترول غير
عادلة لأن اختيار الغاز الروسى المصدر إلى ألمانيا للمقارنة أسلوب غير سليم
لأن غاز مصر ينقل لدولة واحدة وغاز روسيا عبر ثلاث دول تحصل كل منها على
نولون نقل.
صراع قانونى بين النيابة ومجموعة المحامين فى تلك
القضية.. ولكن ما يهمنى هو حالة الألم التى يعيشها هؤلاء الرجال.. كان كل
منهم يحلم بكلمة شكر وصورة وحفل تكريم ليتفاخر بها أمام الأبناء والأحفاد،
وبدلاً من ذلك يجد نفسه فى حجرة متراً فى مترين وصراعا إعلاميا على
الاغتيال المعنوى وأشخاصا هنا وهناك للذبح والتقطيع.. دموع الرجال هى
الأصعب.. لقد اختفت الابتسامة وخفت الصوت.. وبرغم محاولة كل من هؤلاء اخفاء
ملامح الألم والمعاناة والحسرة عن الأبناء والزوجات وأزواج الأبناء، إلا
أن عيونهم تتمسك بالأمل فى قضاء عادل بعيدًا عن ضغوط الشارع الملتهبة
وتسييس القضية.
هذه كلمتى وأعرف أن هناك من يغضب منها لكن إذا كنا نطمع
أن يسود العدل حياتنا ودنيانا علينا أن نبدأ بالتعامل مع الضعفاء دون
ضعينة أو ظلم.
الشباب الحائر فى مصر والعالم العربى
بقلم كمال عامر
لم تعد دول الخليج كما تصورها الأفلام المصرية محصورة فى ثروة فى جيب شخص يتصرف فيها على هواه بل يعبر المشهد الحالى على مدى الجدية والالتزام وحركة العمران والأهم التطور الذى لحق بالمواطن نفسه فى التعليم والصحة والوظائف.. تطور واضح ساهم فى تحقيقه قيادات واعية تعلم جيدا دور الدولة والمواطن.. فى قطر والإمارات والسعودية حركة تنمية حقيقية.. انتعاش ورواج مالى وتعليمى وصحي.. المشكلة أن قيادات العمل الشبابى والرياضى فى مصر لم تنتبه لهذا التطور وقد أهملت التبادل الشبابى بين مصر وهذه الدولة بعد أن اقتصر على زيارات لمدة أسبوع وهى فترة غير كافية لتعريف الشاب المصرى على حقيقة ما يجرى فى السعودية أو الكويت أوقطر والإمارات والمغرب والجزائر، معظم اتفاقيات التبادل الشبابى أو الرياضى بين مصر والعالم العربى أراها منقوصة لأنها لا تحقق الغرض الرئيسى منها وهو التعرف على ما يجرى فى الشارع العربى ورصد شخصى لتلك التغيرات.. مشكلة شباب العرب ومصر أن معظمهم بدأ يتجه بأنظاره إلى أوروبا وأمريكا.
لم تعد دول الخليج كما تصورها الأفلام المصرية محصورة فى ثروة فى جيب شخص يتصرف فيها على هواه بل يعبر المشهد الحالى على مدى الجدية والالتزام وحركة العمران والأهم التطور الذى لحق بالمواطن نفسه فى التعليم والصحة والوظائف.. تطور واضح ساهم فى تحقيقه قيادات واعية تعلم جيدا دور الدولة والمواطن.. فى قطر والإمارات والسعودية حركة تنمية حقيقية.. انتعاش ورواج مالى وتعليمى وصحي.. المشكلة أن قيادات العمل الشبابى والرياضى فى مصر لم تنتبه لهذا التطور وقد أهملت التبادل الشبابى بين مصر وهذه الدولة بعد أن اقتصر على زيارات لمدة أسبوع وهى فترة غير كافية لتعريف الشاب المصرى على حقيقة ما يجرى فى السعودية أو الكويت أوقطر والإمارات والمغرب والجزائر، معظم اتفاقيات التبادل الشبابى أو الرياضى بين مصر والعالم العربى أراها منقوصة لأنها لا تحقق الغرض الرئيسى منها وهو التعرف على ما يجرى فى الشارع العربى ورصد شخصى لتلك التغيرات.. مشكلة شباب العرب ومصر أن معظمهم بدأ يتجه بأنظاره إلى أوروبا وأمريكا.
لم يعد أحد منهم يهتم بالحضور
لمصر أو العكس للاختلاط و المزيد من الدراسة للمجتمعات العربية.. والشاب
المصرى لا يعرف إلا جزءاً سطحياً وبسيطاً عن الشباب الجزائرى أو السعودى أو
المغربي، أقصد هنا الأفكار والمزاج العام وهو ما كان وراء أزمة الشباب
المصري/ الجزائرى على هامش أحداث كرة القدم.. يجب أن تكون تلك القضية هى
عنوان لنقاش واسع ودراسات عن الأقل لنتعرف على الأسباب الحقيقية وراء
الفجوة فى كل شىء بين الشباب فى مصر والشباب فى الجزائر وأيضا فى السعودية
وفى ليبيا وفى السودان وسوريا.. والدول العربية بشكل عام.
المفروض أن مصر تشهد تغيرات
والمفروض أن هناك تغييراً فى كل أوجه الحياة.. فلماذا لا نبدأ على الأقل فى
دراسة واقعنا العربى ولنبحث عن إجابات لأسئلة حائرة مثل لماذا لم نعد نفهم
بعضنا البعض؟
لماذا زادت الفجوة الثقافية بين شباب الدول العربية؟ ألسنا شعوباً لنا أصل وتاريخ ولغة مشتركة؟
إذن لماذا تتفاعل عوامل الفرقة بدرجة أكبر وأوضح من عوامل الوحدة؟
هل المشكلة فى القيادات؟ أم
الشعوب.. وأعتقد أن الظروف مهيأة على الأقل لدراسة حقيقة وضعنا العربى
المؤلم وأيضا للبحث عن الحلول ولتكن قضية عودة التلاحم العربى بين الشباب
بداية.. الخوف من الشباب أمرا يجب أن يتبدل.إنهم قوة مساندة فى صناعة اليوم
وكل القوة فى صناعة الغد.
المرحلة الانتقامية في الرياضة والسياسة
التخلص من الطابور الخامس
|
|
مصر والسعودية.. سياسة ورياضة
30 ابريل 2012 | |
بقلم كمال عامر |
■ الخلاف بين مصر وأي دولة عربية مؤقت هكذا قال لنا التاريخ والعقلاء.. مصر والسعودية نموذج للتعاون في كل المجالات. مهما حدث هنا أو هناك كلها أمور عابرة.
مواقف تاريخية، المصريون هناك يعملون ويشاركون في بناء السعودية القوية ورجال الأعمال من المملكة في مصر يعملون جنبًا إلي جنب مع المصريين لصالح رفاهية المواطن المصري. لن تنجح قوي الابتزاز والتخريب في حرق العلاقة بين البلدين..
■ هناك توءمة في الرياضة والمجال الشبابي ومجالات أخري بين مصر والسعودية علاقة علي امتداد التاريخ ورثناها وعلينا أن نزيدها قوة.. في السعودية الحرم المكي ومسجد الرسول وهو موضوع جعلنا ننظر إلي
السعودية بقلوبنا وعقولنا وأعتقد أن الموضوع نفسه بالنسبة للأشقاء
بالسعودية.. لقد هتف المصريون أمام سفارة السعودية مساء أمس «مصر والسعودية
إيد واحدة».. وعلي العقلاء أن يتحركوا.
بينما تمت محاصرة سفارة السعودية أربع مرات.. ثوار الشارع رفعوا اللافتات المسيئة للأشقاء السعوديين ورسموا علي
الحائط.. أما مصر الرسمية فقد طاردت رجال الأعمال السعوديين بالقضاء
الإداري.. وبدأت حملة تشويه منظـمة ضدهم.. أحد المسئولين السعوديين قال لي
نعم هناك من لا يسعده أن تكون العلاقة بين البلدين قوية.. وهناك أياد تعبث
ومجموعة مبتزة.. وأعتقد أن الغرض من هذا المٍشهد المؤلم أن يمتد إلي ما هو أبعد!!
■ علي العقلاء في مصر تحديداً القيام بدورهم وكبح الفئة التي تسعي لتسويق مصالحها دون أدني اعتبار للأمن القومي المصري والذي أري أن السعودية أو السودان وليبيا هي دول تمثل عمقًا استراتيجيًا لبلدنا وأنا أسأل بدوري: من المستفيد من هذا الموقف المؤسف ما هو الضرر الذي قد يلحق بالشعبين!
ثم هل من الممكن أن نتدارك الخطر قبل أن يحدث ونعمل علي حصار التوتر ونزع فتيل الأزمة قبل أن تمتد لحرق مساحة قد يصعب علي أحد الطرفين إخماد حريقها!
أقصد هنا العمل والعمالة والاتفاقيات والمشروعات ومن
المستفيد من حرق العلاقات المصرية / السعودية؟ إنهم ليس ثوار الشوارع ولا
تنظيمات التمويل الأجنبي فهي تحصل علي الدولارات ولا يهمها عرقًا يسيل علي الجنبين شرطاً للحصول علي مقابل مالي لتعليم الأولاد أو لبناء منزل بالأرياف أو شراء شقة.
نحن نعيش مجموعة من أزمات مثل وقف العمل في معظم الأعمال اضطرابات واضرابات منعت الجميع من حتي الذهاب لأعمالهم وليس التوقف علي العمل فقط.
نعيش أو نواجه تحريات اقتصادية مؤلمة قد تؤدي إلي إفلاس مصر وثورة جياع سندفع جميعًا ثمنًا غاليًا لها والحياة لا تحتاج إلي توتر علاقات مع السعودية أو غيرها من الدول العربية لأن هذا معناه أن تستعد مصر لاستقبال الألوف من العمالة المصرية.
■ كرامة أي مصري يجب أن ندافع عنها ونحميها.. وأيضًا يجب أن يكون لدينا يقين
بأن كرامة أي سعودي يجب علي الحكومة السعودية أن تدافع عنها وتحميها..تلك اتفاقيات إنسانية قبل أن تكون دولية وعلي العقلاء في مصر الانتباه لمخطط ضرب وحرق مصر
بأن كرامة أي سعودي يجب علي الحكومة السعودية أن تدافع عنها وتحميها..تلك اتفاقيات إنسانية قبل أن تكون دولية وعلي العقلاء في مصر الانتباه لمخطط ضرب وحرق مصر
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)