بقلم كمال عامر
الكثير من دول العالم يواجه العديد من الأزمات.. وأصبح من الشائع أن تقرأ عن أزمات مالية بترولية. نقص في المواد التموينية وغيرها والمسئولين في تلك الدول لديهم الشجاعة في وضع الحقائق أمام شعوبهم.. علي الأقل ليضمنوا المساندة الشعبية في البحث عن حلول. في مصر ظهرت أزمات مثل رغيف العيش.. الحديد والأسمنت. نقص مياه الزراعة.. والشرب.. وغيرها وهي أزمات بذلت الحكومة وما زالت الكثير من الجهد لوضع حلول عملية بعد أن وفرت الأموال اللازمة.
لا شك أنه بعد أزمة نقص مياه الشرب الشهيرة بمنطقة دمياط وكفر الشيخ وعملية قطع الطريق وثورة الأهالي.. الرئيس مبارك قاد عملية الحل بنفسه ومعه مجموعة من الوزراء.. والحقيقة الآن تم حل المشكلة جذريا.. نفس الأمر تكرر في عملية رغيف العيش.. وما زال في عقلي منظر الطوابير.. والخناقات.. والصراخ في الفضائيات والصحف.. وقد نجحت الحكومة في وضع خطة مناسبة وضعت بها حل تلك الأزمة.
وفي أزمة الإسكان والمواصلات نلاحظ أن هناك انفراجًا وجهودًا متواصلة من جانب الحكومة للمساعدة في تقديم حلول شجاعة.. وأعتقد أن هذا الكم من المساكن علي اختلاف مستوياته وعدد الشركات القائمة بالعمل يوضح علي الأقل نجاح خطة الحكومة في زعزعة أزمة الإسكان ولا أبالغ إذا قلت إنها نجحت بدرجة مرضية في هذه الإشكالية.. المواصلات في الشارع علي مختلف الأشكال والألوان.. ميكروباص وميني باص.. وتاكسي وأتوبيسات أحمر وأبيض.. وهي جهود حكومية وأهلية والأهم أن ثقة القطاع الخاص في الحكومة كانت دافعا للاستثمار في هذا النوع من النشاط.
وأعتقد أن قائمة الأزمات لن تنتهي وستظل الحكومة تعمل بكل ما لديها من إمكانيات لوضع حلول للأزمات الموجودة أو التي قد تظهر.
وسيظل لدينا قائمة بالأزمات.. مع إلغاء أزمة ستظهر أزمة جديدة والحياة صراع ما بين أزمات وحلول.
انقطاع التيار الكهربائي أمر جديد لم نتعود عليه.. وكان من الممكن أن يكون أزمة مؤقتة محصورة في عطل هنا أو حِمل هناك.. لكن في ظل التصريحات التي يطلقها د.يونس، وزير الكهرباء بخصوص التصدير والربط والتجربة المتميزة لكهرباء مصر، وإضافة أكثر من خمسة أمثال كهرباء السد العالي. وفي ظل تصريحات بأن مؤسسات التمويل العالمية وافقت علي قرض لمصر لبناء محطة كهرباء أو غيرها.. وهي فلوس تضمنها الحكومة وليس قطاع الكهرباء.
وفي ظل تصريحات من وزير الكهرباء بخصوص الكهرباء من الرياح تكون البشري بأن مصر دخلت تلك الصناعة مع جانب ألماني.. واحتفالات وتصريحات وصور.. هذا المشهد كان وراء الصدمة من عملية انقطاع التيار الكهربائي.. والأخطر أن وزير الكهرباء حاول من خلال مبرراته ألا يشرح لنا المشكلة وأسبابها.. مرة يقول التكييف.. أو ساعة الذروة.. ومرة تصريح يوضح أن عندنا مخزونة للتصدير وهي مبررات أوقفها الرئيس مبارك عندما طرح هذه الاستفسارات علي وزير الكهرباء.. في اليوم التالي بدأت آلة الإعلام في وزارة الكهرباء تبحث عن مبررات جديدة من هنا سمعنا الغاز ونقص الكمية المطلوبة وغيرها، وهي مبررات كان من الممكن أن نتقبلها فيما لو كان وزير الكهرباء بدأ مشوار التبريرات بها ويظهر أنه أوصي لرئيس القابضة للكهرباء محمد عوض بالمبررات الجديدة لذا أطلقها وكما هو واضح لتصدير المشكلة إلي منطقة أخري غير قطاعته أزمة الكهرباء مختلفة. لأنها جسدت قصة تعامل بعض الوزراء مع الواقع الفعلي لمشاكل المواطن المصري، إهمال، تبريرات غير مقنعة، ألاحظ أن المشكلة أكدت أن هناك خللاً واضحًا ما بين تصريحات وزارة الكهرباء بشأن وواقعنا الحقيقي في هذا الشأن.. الحقيقة المؤكدة أن »مبارك« في مداخلته مع وزير الكهرباء أكد لنا أنه بالفعل الأقرب إلي الناس، المهموم بمشاكلهم وعلي حسن يونس وزير الكهرباء أن يشركنا في مشاكل قطاعه علي الأقل يقول لنا هل نصدر كهرباء؟ أم عندنا نقص؟ أو هل نستورد؟ وهل بالفعل عندنا طاقة شمسية؟ وما هي كميتها؟ أم أننا في طور الدراسات؟ ثم ما هي حكاية الحزام الصحراوي الذي بشرنا فيه بأننا سنصدر لأوروبا كهرباء، شخصيًا أتمني أن يتم حل مشكلة انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق في مصر ويونس قادر علي ذلك، والأهم أن يكون لدينا خطاب كهربائي إعلامي يتعامل مع عقولنا، الناس لا تتقبل تصريحات الوزراء الذين يهتمون بالمستقبل ويواجهون الفشل في الوقت الحالي.
قطاع الكهرباء في مصر قطاع مهم لأنه يعني الحياة، ومن الواجب أن نهتم بتطويره تطويرًا حقيقيًا. برغم من أن مصر تتحمل المليارات من الجنيهات كقروض بضمان الحكومة وليس قطاع الكهرباء ولكن من الواضح أن عندنا مشكلة في قطاع الكهرباء وأعتقد أن الأزمة الحالية - وهي عابرة - كشفت لنا عن حجم تلك المشكلة والواضح أن الحكومة كعادتها سوف تتصدي بحلول جذرية واضحة لحل تلك المشكلة، قد يكون الاتجاه لإقامة المشروع النووي أحد الحلول وقد حان الوقت لحسم تلك المشكلة، هنشتغل نووي أم سيظل حلمًا في حدود التصريحات الصحفية خاصة بعد الاقتناع بضرورة البحث عن حلول غير تقليدية لمشاكل الكهرباء؟
أنا شخصيًا سعيد بما حدث لنا من قطاع الكهرباء لأن تلك الأزمة سوف تزيد من حماس وجهد وعمل حسن يونس وزير الكهرباء وكوادر قطاعه وسوف نعيد صياغة العلاقة بين وزارة الكهرباء والوزارات الأخري وأيضًا مع الناس والشارع.
أنا شخصيًا أتوقع أن تكون تصريحات وزير الكهرباء في الأيام المقبلة هادئة ومقنعة وسوف يشركنا الرجل -كما فعل وزراء مثل الإسكان والاستثمار والزراعة- فيما نواجهه من مشاكل حقيقية علي الأقل لنشترك معًا في وضع حلول لأي أزمة قد تنشأ مستقبلاً في قطاع الكهرباء أو لنشارك في وضع حلول مستقبلية لهذا القطاع.
لا شك أنه بعد أزمة نقص مياه الشرب الشهيرة بمنطقة دمياط وكفر الشيخ وعملية قطع الطريق وثورة الأهالي.. الرئيس مبارك قاد عملية الحل بنفسه ومعه مجموعة من الوزراء.. والحقيقة الآن تم حل المشكلة جذريا.. نفس الأمر تكرر في عملية رغيف العيش.. وما زال في عقلي منظر الطوابير.. والخناقات.. والصراخ في الفضائيات والصحف.. وقد نجحت الحكومة في وضع خطة مناسبة وضعت بها حل تلك الأزمة.
وفي أزمة الإسكان والمواصلات نلاحظ أن هناك انفراجًا وجهودًا متواصلة من جانب الحكومة للمساعدة في تقديم حلول شجاعة.. وأعتقد أن هذا الكم من المساكن علي اختلاف مستوياته وعدد الشركات القائمة بالعمل يوضح علي الأقل نجاح خطة الحكومة في زعزعة أزمة الإسكان ولا أبالغ إذا قلت إنها نجحت بدرجة مرضية في هذه الإشكالية.. المواصلات في الشارع علي مختلف الأشكال والألوان.. ميكروباص وميني باص.. وتاكسي وأتوبيسات أحمر وأبيض.. وهي جهود حكومية وأهلية والأهم أن ثقة القطاع الخاص في الحكومة كانت دافعا للاستثمار في هذا النوع من النشاط.
وأعتقد أن قائمة الأزمات لن تنتهي وستظل الحكومة تعمل بكل ما لديها من إمكانيات لوضع حلول للأزمات الموجودة أو التي قد تظهر.
وسيظل لدينا قائمة بالأزمات.. مع إلغاء أزمة ستظهر أزمة جديدة والحياة صراع ما بين أزمات وحلول.
انقطاع التيار الكهربائي أمر جديد لم نتعود عليه.. وكان من الممكن أن يكون أزمة مؤقتة محصورة في عطل هنا أو حِمل هناك.. لكن في ظل التصريحات التي يطلقها د.يونس، وزير الكهرباء بخصوص التصدير والربط والتجربة المتميزة لكهرباء مصر، وإضافة أكثر من خمسة أمثال كهرباء السد العالي. وفي ظل تصريحات بأن مؤسسات التمويل العالمية وافقت علي قرض لمصر لبناء محطة كهرباء أو غيرها.. وهي فلوس تضمنها الحكومة وليس قطاع الكهرباء.
وفي ظل تصريحات من وزير الكهرباء بخصوص الكهرباء من الرياح تكون البشري بأن مصر دخلت تلك الصناعة مع جانب ألماني.. واحتفالات وتصريحات وصور.. هذا المشهد كان وراء الصدمة من عملية انقطاع التيار الكهربائي.. والأخطر أن وزير الكهرباء حاول من خلال مبرراته ألا يشرح لنا المشكلة وأسبابها.. مرة يقول التكييف.. أو ساعة الذروة.. ومرة تصريح يوضح أن عندنا مخزونة للتصدير وهي مبررات أوقفها الرئيس مبارك عندما طرح هذه الاستفسارات علي وزير الكهرباء.. في اليوم التالي بدأت آلة الإعلام في وزارة الكهرباء تبحث عن مبررات جديدة من هنا سمعنا الغاز ونقص الكمية المطلوبة وغيرها، وهي مبررات كان من الممكن أن نتقبلها فيما لو كان وزير الكهرباء بدأ مشوار التبريرات بها ويظهر أنه أوصي لرئيس القابضة للكهرباء محمد عوض بالمبررات الجديدة لذا أطلقها وكما هو واضح لتصدير المشكلة إلي منطقة أخري غير قطاعته أزمة الكهرباء مختلفة. لأنها جسدت قصة تعامل بعض الوزراء مع الواقع الفعلي لمشاكل المواطن المصري، إهمال، تبريرات غير مقنعة، ألاحظ أن المشكلة أكدت أن هناك خللاً واضحًا ما بين تصريحات وزارة الكهرباء بشأن وواقعنا الحقيقي في هذا الشأن.. الحقيقة المؤكدة أن »مبارك« في مداخلته مع وزير الكهرباء أكد لنا أنه بالفعل الأقرب إلي الناس، المهموم بمشاكلهم وعلي حسن يونس وزير الكهرباء أن يشركنا في مشاكل قطاعه علي الأقل يقول لنا هل نصدر كهرباء؟ أم عندنا نقص؟ أو هل نستورد؟ وهل بالفعل عندنا طاقة شمسية؟ وما هي كميتها؟ أم أننا في طور الدراسات؟ ثم ما هي حكاية الحزام الصحراوي الذي بشرنا فيه بأننا سنصدر لأوروبا كهرباء، شخصيًا أتمني أن يتم حل مشكلة انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق في مصر ويونس قادر علي ذلك، والأهم أن يكون لدينا خطاب كهربائي إعلامي يتعامل مع عقولنا، الناس لا تتقبل تصريحات الوزراء الذين يهتمون بالمستقبل ويواجهون الفشل في الوقت الحالي.
قطاع الكهرباء في مصر قطاع مهم لأنه يعني الحياة، ومن الواجب أن نهتم بتطويره تطويرًا حقيقيًا. برغم من أن مصر تتحمل المليارات من الجنيهات كقروض بضمان الحكومة وليس قطاع الكهرباء ولكن من الواضح أن عندنا مشكلة في قطاع الكهرباء وأعتقد أن الأزمة الحالية - وهي عابرة - كشفت لنا عن حجم تلك المشكلة والواضح أن الحكومة كعادتها سوف تتصدي بحلول جذرية واضحة لحل تلك المشكلة، قد يكون الاتجاه لإقامة المشروع النووي أحد الحلول وقد حان الوقت لحسم تلك المشكلة، هنشتغل نووي أم سيظل حلمًا في حدود التصريحات الصحفية خاصة بعد الاقتناع بضرورة البحث عن حلول غير تقليدية لمشاكل الكهرباء؟
أنا شخصيًا سعيد بما حدث لنا من قطاع الكهرباء لأن تلك الأزمة سوف تزيد من حماس وجهد وعمل حسن يونس وزير الكهرباء وكوادر قطاعه وسوف نعيد صياغة العلاقة بين وزارة الكهرباء والوزارات الأخري وأيضًا مع الناس والشارع.
أنا شخصيًا أتوقع أن تكون تصريحات وزير الكهرباء في الأيام المقبلة هادئة ومقنعة وسوف يشركنا الرجل -كما فعل وزراء مثل الإسكان والاستثمار والزراعة- فيما نواجهه من مشاكل حقيقية علي الأقل لنشترك معًا في وضع حلول لأي أزمة قد تنشأ مستقبلاً في قطاع الكهرباء أو لنشارك في وضع حلول مستقبلية لهذا القطاع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا