الأربعاء، 18 أغسطس 2010

حمدي وزاهر

بقلم كمال عامر

< أنا شخصيًا معجب جدًا بالموقف المحترم لرئيس الأهلي حسن حمدي وطريقة معالجته «لطوبة» الجزائر.. الرجل تعامل مع الموقف بشجاعة لم يحاول استثمار الموقف لصالح شخصه علي حساب أشياء أهم، لأنه رجل مسئول لديه إدراك ووعي وعارف مسئولياته، لم يستغل الموقف ولم يحاول صنع شماعة يضع عليها نتيجة المباراة.. حسن حمدي وضع المشكلة في إطار محدد وهو تحديدًا رجعها إلي «متعصب قذف حجرًا» والأمن في الجزائر قبض فورًا علي المتعصب وتم غلق الملف.. حسن حمدي كان شجاعًا، وتصرف كرجل مسئول.. الإخوة في الجزائر كان رد فعلهم سريعًا.. اعترفوا واعتذروا.

< أقارن بين موقف حسن حمدي وسمير زاهر وأجد نفسي أكرر: «لا حول ولا قوة إلا بالله.. الأول تحمل مسئوليته بشجاعة والثاني ربنا يسامحه».

< عمرو وهبي لم ألتق الرجل منذ ست سنوات، آخر مشهد لي معه عندما كان يضع برنامج سمير زاهر الانتخابي - وبالمناسبة عندي نسخة منه - الذي علي أساسه خاض انتخابات الاتحاد المصري لكرة القدم. بمرور الأيام أصبح له سلطة وتدرج حتي وصل إلي منصب مدير التسويق بالاتحاد، فجأة تقدم باستقالته، طبعًا هناك أمور سوداء في عملية بيع المباريات لناس معينة وآخرها مباراة مصر والكونغو وكيف تم إسنادها لشخص مرشح من ثلاثة أعضاء بمجلس إدارة الاتحاد لا لأنه صاحب أعلي عرض بل لأمور أخري!

وهبي استقال دون أن يكشف السبب الحقيقي.. والكرة المصرية تدفع الثمن.

< الهجوم علي الأشخاص في الوسط الرياضي عيني عينك، كل شخص له أچندته، ومعظم المتورطين في هذا المشهد لهم مصالح وهي قد لا تكون مباشرة، وقد تكون رهانًا شخصيا، المهم أن الحالة الرياضية في مصر أصبحت «مربكة» والمصلحة أصبحت هي مؤشر اتجاهات «القلم».

< لا أعلم ماذا أفعل تجاه غضب مسئول رياضي لنشر كلمة حق في خبر أو رأي.

< توضيح: قرار اتحاد الكرة بشأن منع أعضاء الأجهزة التدريبية أو حتي أعضاء الاتحاد من العمل بالبرامج الرياضية أمر اختلف حوله الناس، أنا شخصيًا أشك أن اتحاد الكرة سوف يطبق القرار لأنه أضعف.

< في دوري الدرجة الثانية الكرة أحلي.

< رفع مكافأة الحكم من 600 إلي 1500 جنيه عن كل مباراة في دوري كرة القدم أمر مفرح، هاني أبو ريدة كان وراء القرار.

< وائل الإبراشي حاكم سمير زاهر.. وانتزع منه تصريحًا بأن أتوبيس المنتخب الجزائري تعرض للضرب من جانب عدد من المصريين!! كلام لأول مرة أسمعه من زاهر! سبحان مغير الأحوال!! < الصدق أقصر الطرق للوصول إلي الحقيقة.

< شجاعة المسئول في صدقه.

< فعلاً «الهمبكة» عندنا زيادة لكن إلي متي..؟ المسئول الذي يتبني هذا الشعار يسقط وينكشف أمره!

< المسئول الرياضي أو غيره يعوض ضعف ثقافته وقلة حيلته بالهمبكة واصطناع المواقف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا