الأربعاء، 18 أغسطس 2010

شكراً.. عبدالعظيم وزير

بقلم كمال عامر
قلت كلمتي بخصوص رفض رئيس حي غرب القاهرة وإصراره علي عدم توصيل التيار الكهربائي لفندق مركز شباب الجزيرة، ناشدت محافظ القاهرة د.عبدالعظيم وزير التدخل وصباح الاثنين تلقيت اتصالاً تليفونياً من عمدة القاهرة د.عبدالعظيم وزير وقد أبلغني خلاله أنه أصدر توجيهات إلي رئيس الحي بضرورة دخول التيار الكهربائي إلي الفندق فوراً رغم أن هناك مخالفة في حجرة بناء المولد وأنه لم يكن علي علم بهذا الموقف والمواقف التي دار حولها نقاش أو اختلاف بالنسبة لمركز شباب الجزيرة والذي يري أنه مركز له مكانة خاصة ليس بصفته أحد المنشآت التابعة للقاهرة فقط بل لأنه حكايه تأسيس وإنشاء هذا المركز قصة تمثل جانباً من وجدان أبناء جيلي.

< محافظ القاهرة عندما قرأ ما كتبته بخصوص عدم توصيل التيار الكهربائي للفندق الموجود داخل مركز الشباب اهتم وأصدر قراره فوراً حتي لو كان القانون يمنع ذلك بتوصيل التيار الكهربائي .. فالتواصل علي حد قول عمدة القاهرة موجود مع د.صفي الدين خربوش الذي لم يتقدم بأي طلب في هذا الشأن ونفي عمدة القاهرة علمه بتلك المشكلة.

< حواري مع د.عبدالعظيم وزير حول القاهرة علي ما طرحته من ضرورة البحث عن مشروع قومي يلتف حوله المصريون، فإن د.عبدالعظيم وزير طرح فكرة خلال حواري معه أراها تستحق بالفعل أن نلتف حولها ونعمل علي تعظيمها ويحاول كل واحد منا أن يبذل جهداً في سبيل تعظيم هذا المشروع المقترح من محافظ القاهرة هو احترام النظام والقانون، النظام طبقا لرؤيته يصنع التقدم وتنفيذ القانون أسهل ألف مرة من مخالفته، دولة مثل البرازيل تحولت من دولة تحكمها الفوضي إلي دولة قوية بعد أن أطلقت مشروعها القومي وحددته والتفت حوله وهو النظام. والقانون، لو طبقنا القانون لن نجد هناك أي مشكلة وبخاصة أننا نطبق هنا النظام والقانون الذي ارتضاه المجتمع.

< محافظة مثل القاهرة بما فيها من مشكلات وهموم من نوعية الإسكان، المرور، الطرق، المياه، الكهرباء، البشر، الصحة.. لابد أن د.عبدالعظيم وزير لا ينام الليل.. المشكلات متنوعة ومختلفة وبكل الأحجام والحقيقة المؤكدة أن اسمه دائما ما نربطه بالمشكلات أما في حالة النجاحات التي يحققها فالكثيرون منا لا يلتفتون إليها وعمدة القاهرة متعود علي منطق المصريين فهو مؤمن بأنه لا شكر علي واجب.

< أنا شخصيا من خلال تجاربي أرصد في القاهرة حلولاً متنوعة لمشكلاتنا في المرور والإسكان وجهوداً مبذولة هنا وهناك، قناعاتي تعتمد علي تجارب شخصية فقد عشت مرور ما قبل الطرق السريعة والكباري والبنية التحتية المتهالكة وشوارع غرقانة بالمجاري وتليفونات لا يتم تركيبها إلا بعد ست سنوات أو فوري بعد ثلاث سنوات لو فيه بوكس فاضي وأعلم وأقدر قيمة الجهود المبذولة من جانب الدولة أو الحكومة. علي العموم أنا شخصيا أشكر محافظ القاهرة د.عبدالعظيم وزير لأنني بالفعل مهتم بما يبذله من مجهودات لصالح المواطن وساكن القاهرة ثم لقراره الفوري بدخول التيار الكهربائي إلي فندق مركز شباب الجزيرة دون تأخير وأيضا علي مشروعه القومي الذي أطلقه وهو جدير بالنقاش وأيضا لاستعداده لتقديم أي جهود لصالح مركز شباب الجزيرة أو غيره من المنشآت الشبابية والرياضية في محافظته.. محافظة القاهرة.

< شكراً.. يا محافظ وعمدة.. القاهرة، وكل عام وأنت وجميع العاملين لخدمتنا بخير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا