بقلم كمال عامر
في الدوحة عاصمة قطر.. تصميم علي استضافة مونديال 2022 رغبة شعبية ورسمية.. التقيت العديد من المصريين والقطريين وجنسيات أخري تعمل هناك.. طرحت عليهم سؤال: هل قطر قادرة علي تحقيق هذا الحلم؟! الإجابة كانت «نعم» فهي تملك كل مقومات النجاح.
< تكييف الملاعب أمر لم أكن أتوقعه.. وهو تكنولوجي جديد في عالم كرة القدم.. الملاعب التي شاهدتها علي الماكيت تصميمها مستوحي من الحضارة الغربية.. والنية القطرية.. أنهم مصممون علي التنظيم والابهار في نفس الوقت.. لقد رصدوا الأموال المطلوبة للملاعب.. وأحضروا الخبراء ممن لديهم الخبرة في كل الأمور.. والجانب القطري لم يتعامل بغطرسة مع الحدث.. بل ـ كما لمست ـ ترك كل شخص يعمل وفقا لمفهوم توافر القدرات والمعلومات وفقا لمنظومة علمية متكاملة.
< الملاعب المرشحة لاحتضان البطولة أصر الإخوة في قطر علي أن تستمد من التراث الإسلامي والعربي والنهضة القطرية.
< الضيوف من لجنة التفتيش من الفيفا أبدوا دهشتهم مما لدي قطر من امكانات من فنادق وملاعب ومواصلات تربط الملاعب.
< شكل الملاعب الموجودة أو المقترحة من خلال الشرح أمر يدعو للدهشة.
< الإعلام الرياضي في قطر يعلم دوره جيداً وهو يساعد ولا يعارض.. يفيد الموقف ويسهل الاقناع.
< الشخصيات القطرية ممن التقينا بهم تعاملوا مع الترويج الشعبي لمطلب قطر.. اعتمدوا علي العلاقات الطيبة مع البعض وشرح الفوائد الناتجة من وراء تنظيم المونديال في دولة عربية. < مصر تمثل ثقلاً واضحاً في المعادلة الرياضية العربية.. لذا كان الكشف عن تأييد مصر لقطر في تحقيق حلمها باستضافة مونديال 2022 أمراً كان له رد فعل واسع بين الخيارات القطرية.. وقد قال لي عدد من الصحفيين المصريين المقيمين في قطر «بأن الأشقاء هناك لم يكونوا متأكدين من موقف مصر تجاه الحدث» خاصة أن هناك بعض الاختلاف حول عدد من القضايا.
لكن إعلان مصر الرسمي بالوقوف بجوار قطر في المونديال أمر يؤكد أن كرة القدم هي البداية لتوحيد الرؤي تجاه القضايا المختلفة.
< الاشقاء في قطر كانت سعادتهم أن مصر هي أول دولة عربية تعلن رسميا موقفها وهو موقف يختلف عن الدول العربية الأخري خاصة أن مصر تملك صوتاً رسميا في التصويت الدولي في اختيار اسم الدولة المضيفة لمونديال 2022، بينما تأييد الدول العربية هو تأييد معنوي.
< محمد بن همام لم يكن يتوقع رد الفعل المصري تجاه جهوده في المصالحة بين مصر وقطر.. توقع أن يكون هناك رد فعل مصري لموقفه في التصويت لمونديال 2010 عندما منح صوته للمغرب دون مصر.. لكن مصر تفهمت موقف بن همام خاصة أنه كان أول من أوضح لنا صعوبة حصول مصر علي فرصة تنظيم هذا الحدث.
< مصر لم تتعامل مع الموقف القطري بالمثل.. بل كانت شجاعة وقد بذل حسن صقر جهدا واضحا في هذا الشأن.. لذا كان من اللافت أن يكون رد فعل بن همام بأن مصر الشقيقة الكبري لها مواقف تاريخية لنصرة ومساندة العرب.
< موقف مصر الرسمي المساند لقطر قطع الطريق أمام هواة الفتنة وصانعيها من جنسيات أخري عندما توقعوا أن مصر سوف ترد علي قطر بالمثل كما حدث في التصويت لمونديال 2010، وقد خاب ظن هواة الفتنة في قطر والعالم العربي وانهزموا أمام موقف م.حسن صقر والحكومة المصرية بتأييد قطر في سعيها المشروع باقامة مونديال علي أرض دولة عربية شقيقة وهي قطر.
< إذن موقف مصر هو أن نجاح قطر في تحقيق حلم اقامة هذا المونديال علي ملاعبها هو في الحقيقة انتصار لكل العرب.. بمن فيهم مصر.. وأعتقد أن القيادة في قطر وكل من التقيت بهم كمسئولين بكل القطاعات اتفقوا علي أن هذا الموقف من مصر يدل بوضوح علي أنها بالفعل الشقيقة الكبري.
< هواة الوقيعة والفتنة من جنسيات أخري في قطر لن يتوقفوا علي العبث بالعلاقات القطرية ـ المصرية، برغم هزيمتهم إلا أنهم سوف يسعون لعمل شقاق في مجال آخر لذا علينا أن ننتبه لتلك الشريحة وكشفها بين الحين والآخر.
< تكييف الملاعب أمر لم أكن أتوقعه.. وهو تكنولوجي جديد في عالم كرة القدم.. الملاعب التي شاهدتها علي الماكيت تصميمها مستوحي من الحضارة الغربية.. والنية القطرية.. أنهم مصممون علي التنظيم والابهار في نفس الوقت.. لقد رصدوا الأموال المطلوبة للملاعب.. وأحضروا الخبراء ممن لديهم الخبرة في كل الأمور.. والجانب القطري لم يتعامل بغطرسة مع الحدث.. بل ـ كما لمست ـ ترك كل شخص يعمل وفقا لمفهوم توافر القدرات والمعلومات وفقا لمنظومة علمية متكاملة.
< الملاعب المرشحة لاحتضان البطولة أصر الإخوة في قطر علي أن تستمد من التراث الإسلامي والعربي والنهضة القطرية.
< الضيوف من لجنة التفتيش من الفيفا أبدوا دهشتهم مما لدي قطر من امكانات من فنادق وملاعب ومواصلات تربط الملاعب.
< شكل الملاعب الموجودة أو المقترحة من خلال الشرح أمر يدعو للدهشة.
< الإعلام الرياضي في قطر يعلم دوره جيداً وهو يساعد ولا يعارض.. يفيد الموقف ويسهل الاقناع.
< الشخصيات القطرية ممن التقينا بهم تعاملوا مع الترويج الشعبي لمطلب قطر.. اعتمدوا علي العلاقات الطيبة مع البعض وشرح الفوائد الناتجة من وراء تنظيم المونديال في دولة عربية. < مصر تمثل ثقلاً واضحاً في المعادلة الرياضية العربية.. لذا كان الكشف عن تأييد مصر لقطر في تحقيق حلمها باستضافة مونديال 2022 أمراً كان له رد فعل واسع بين الخيارات القطرية.. وقد قال لي عدد من الصحفيين المصريين المقيمين في قطر «بأن الأشقاء هناك لم يكونوا متأكدين من موقف مصر تجاه الحدث» خاصة أن هناك بعض الاختلاف حول عدد من القضايا.
لكن إعلان مصر الرسمي بالوقوف بجوار قطر في المونديال أمر يؤكد أن كرة القدم هي البداية لتوحيد الرؤي تجاه القضايا المختلفة.
< الاشقاء في قطر كانت سعادتهم أن مصر هي أول دولة عربية تعلن رسميا موقفها وهو موقف يختلف عن الدول العربية الأخري خاصة أن مصر تملك صوتاً رسميا في التصويت الدولي في اختيار اسم الدولة المضيفة لمونديال 2022، بينما تأييد الدول العربية هو تأييد معنوي.
< محمد بن همام لم يكن يتوقع رد الفعل المصري تجاه جهوده في المصالحة بين مصر وقطر.. توقع أن يكون هناك رد فعل مصري لموقفه في التصويت لمونديال 2010 عندما منح صوته للمغرب دون مصر.. لكن مصر تفهمت موقف بن همام خاصة أنه كان أول من أوضح لنا صعوبة حصول مصر علي فرصة تنظيم هذا الحدث.
< مصر لم تتعامل مع الموقف القطري بالمثل.. بل كانت شجاعة وقد بذل حسن صقر جهدا واضحا في هذا الشأن.. لذا كان من اللافت أن يكون رد فعل بن همام بأن مصر الشقيقة الكبري لها مواقف تاريخية لنصرة ومساندة العرب.
< موقف مصر الرسمي المساند لقطر قطع الطريق أمام هواة الفتنة وصانعيها من جنسيات أخري عندما توقعوا أن مصر سوف ترد علي قطر بالمثل كما حدث في التصويت لمونديال 2010، وقد خاب ظن هواة الفتنة في قطر والعالم العربي وانهزموا أمام موقف م.حسن صقر والحكومة المصرية بتأييد قطر في سعيها المشروع باقامة مونديال علي أرض دولة عربية شقيقة وهي قطر.
< إذن موقف مصر هو أن نجاح قطر في تحقيق حلم اقامة هذا المونديال علي ملاعبها هو في الحقيقة انتصار لكل العرب.. بمن فيهم مصر.. وأعتقد أن القيادة في قطر وكل من التقيت بهم كمسئولين بكل القطاعات اتفقوا علي أن هذا الموقف من مصر يدل بوضوح علي أنها بالفعل الشقيقة الكبري.
< هواة الوقيعة والفتنة من جنسيات أخري في قطر لن يتوقفوا علي العبث بالعلاقات القطرية ـ المصرية، برغم هزيمتهم إلا أنهم سوف يسعون لعمل شقاق في مجال آخر لذا علينا أن ننتبه لتلك الشريحة وكشفها بين الحين والآخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا