الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

التميز ... والوطني

بقلم كمال عامر

دورة التميز الثامنة للكرة الخماسية للحزب الوطني ببتروسبورت.. نهائي جذبت الأنظار لأنها جسدت اهتمام الحزب بالرياضة قولاً وفعلاً.


< صفوت الشريف الأمين العام للوطني كعادته. حاضر الذهن لماح لما في الملعب وخارجه. نقل للجميع تحيات مبارك وأجري القرعة وسلم الكأس.


< جمال مبارك لعب دورة البداية وسجل منها هدفًا.. وتفاعل مع الناس .. حضوره لنهائي الدورة منحها حيوية وحركة.


< زكريا عزمي تحرر فيها وسحب القرعة وشجع الفائز وسلم الميداليات للفائزين.


< د. علي الدين هلال لم يترك أي حدث إلا واستثمره لصالح تمرير أفكار الحزب.


< م. محمد هيبة. طاقة متحركة ومتجددة يملك من الأدوات ما يتيح له تحقيق ما يريده. هو لا يعترف بالصعاب.. كل المشاكل لها حلول عنده وبالفعل تعتبر الدورة من أنجح أعمال أمانة الشباب الرياضية وغيرها.


< م. سامح فهمي: قدم كل التسهيلات لنجاح الدورة بعد أن حولها إلي بطولة لها مقومات البطولة وفرص النجاح. حررها من البيروقراطية وأخرجها إلي جماهير كرة القدم.


< أحمد شوبير أضاف إلي الدورة جرعة حماس مطلوبة كعادته في كل أعماله.


< د. أحمد زكي بدر، د. هاني هلال، د. علي مصيلحي شاركوا بعفوية وبساطة.


< شركة بتروسبورت جعلت من الدورة مشروعا تجاريا مربحًا .. وهي شطارة.


< ماجد نجاتي تقدم كوادر الشركة للاطمئنان علي كل الموضوعات بدءاً من أرض الملعب مرورًا بالصوت وحتي المنصة وسيناريو التتويج.


< م. حسن صقر.. سعادته بأن تكون كل أيامنا بطولات ودورات. لم يترك فرصة للمشاركة إلا وأظهر حماسًا.. ليس في تلك الدورة بل في أي طلب ينعكس بالفائدة علي شباب مصر.


< برغم بساطة الحدث إلا أن الرسالة التي رغب الوطني في بثها من خلال تلك الدورة كانت محددة في أن «الرياضة» وكرة القدم تحديدًا من الممكن أن تلعب دورًا واضحًا في جذب الشباب لمصر وللحزب.


< نجاح الدورة أراه في حجم الاهتمام التلقائي من الشباب الذين ذهبوا لمشاهدة النهائي برغبتهم.


< يجب أن يكرر م. محمد هيبة تلك النهائيات في أكثر من محافظة.. مرة بالإسكندرية، ومرة بالصعيد، ومرة في بورسعيد وهكذا تنتقل الدورة إلي الناس. < مبروك لمحافظة القاهرة فوز منتخبها بكأس مبارك.. وألف مبروك للمحافظات الفائزة بجوائز الخير.


< أنا سعيد جدًا لأن مفهوم أهمية الرياضة أصبح من العناصر المهمة التي يرتكز عليها الحزب الوطني لعمل تواصل مع الناس. أنا هنا سعيد بالاهتمام بالرياضة أيا كان من يستغلها لصالحه. لأن العائد هنا سيكون علي الشباب.. وأنا متحيز لهذا القطاع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا