بقلم كمال عامر
ألتراس كرة القدم شريحة جميلة وشجاعة وهي أكثر شرائح اللعبة تضحية. • إنهم يدفعون الأموال لشراء الـ«تي شيرت» والأموال لشراء التذاكر ويظلون مشجعين لفرقهم وقوفا.. دون راحة أو تصوير أو تربح.. إنهم يستحقون منا كل الاحترام.
• شرائح المجتمع المختلفة فيها المحترم والعصامي والباحث عن لقمة العيش الحلال.. وفيها أيضًا المرتشي وقليل الأدب وغيرهم. لماذا إذا نهاجم الألتراس لأن هناك عددًا بسيطًا منهم خرج عن الحدود؟
• الالتراس ظاهرة متطرفة بالفعل في شأن التشجيع والمساندة والحماس لصالح فرقها.
• تعاملوا برحمة مع أولادنا من الالتراس.. قوموهم!! ساعدوهم.. اشرحوا لهم أن المدرجات يجب أن تكون منضبطة.
• أنا ضد تجييش «الجهات» للتربص بالالتراس سواء كان زملكاويا أو أهلاويا أو مصراويا بل يجب التعامل معهم برحمة والنصيحة إنهم شبابنا وأولادنا وأجمل ما في كرة القدم.
• تصوروا مباريات بدون جمهور يشجع.. متحمس.. أراها مباراة «مملة»، اللاعبون فيها سيغيب الحماس عنهم والنتيجة كرة قدم بدون طعم.
• شجعوهم وساندوهم وقوموهم وانصحوهم.
• سمير زاهر يطلع من مطب يجد آخر يظهر إن الحسد عرف الطريق إلي زاهر وبدأ الحظ يتخلي عنه.
• جدو لاعب مميز. والأهلي يساعد اللاعب علي تفجير طاقة الإبداع عنده.
• شوقي غريب مدرب يعلم جيدًا ماله وما لغيره عنده. سر قوته. احترامه الشديد للجميع ولنفسه في تحليلاته للمباريات لم يتخلص من هذا الاحترام هو اضافة وعنصر لتطوير اللعبة والأداء.
علي نفس المشوار أجد أحمد سليمان مدرب حراس المرمي للمنتخب يدقق في كلماته تجاه حراس المرمي ومهارتهم.. حمادة صدقي مدرب تجربته صقلته ويملك استنفارًا ذهنيا دائمًا.
ثالوث أراه اضافة لشرح خبايا المباريات.. الأهم أن قوتهم فيما لديهم من معلومات وأيضا ما يتحلون به من أخلاق.. أعتقد إنهم إضافة للتحليل الرياضي.
• أحمد الجندي أمين شباب محافظة القاهرة بالحزب الوطني الديمقراطي لم يوفق في انتخابات رئاسة مركز شباب العروبة «ورسب».. السقوط رسالة إلي كل منظومة الحزب الوطني وغيرها بأن الأعمال والإنجازات للشخص هي الحصن للنجاح والمعتمد علي الحزب الوطني أو غيره كالنائم بدون غطاء.. هذه رسالة واضحة المعالم.. رسالة لأي شخص يرغب في خوضها تحت أي ظروف.. لا حماية للمرشح بأي جهة إلا من عمله واخلاصه وما يقدمه للناس.. اتعلموا من سقوط الجندي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا