الخميس، 16 فبراير 2012

الشباب والرياضة فى مجلس الشعب


بقلم كمال عامر 
لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب تلعب الآن دورا سياسيا مهما وهو أمر عادي فى ظل ظروف سياسية غير واضحة ومربكة، كان الله فى عون رئيس اللجنة أسامة ياسين والاعضاء لأن لا أحد يمكنه مناقشة الرياضة أو مشاكل القطاع الشبابى فى وقت تسعى مجموعة «مخربة» لحرق البلد كله.

أنا على يقين بأنه سوف تدخل مفاهيم جديدة للعمل الرياضى والشبابى أو على الأقل سيحرك المياه الراكدة وسط الرياضة والشباب بخلق حركة تعتمد على تجديد الافكار واستيراد تجارب للأفضل فى العالم.

اتحاد الكرة قدم استقالته وهو أمر يحسم تماما قضية تدخل الفيفا وعن طريق خطاب لأحد أعضاء المجلس.. ولا أعلم ما سر التصريحات الاستفزازية المكتوبة على لسان البعض برفض استقالة اتحاد الكرة والإصرار على أنه تمت اقالته.. العملية ليست تصفية حسابات ولا ركوب «الأمواج» أو تقدم المشهد والحصول على جزء من التورتة الثورية التى يتصارع عليها ألوان من البشر تحت مسميات متعددة دون أدنى اهتمام لمصلحة مصر!

على المسئولين إغلاق ملف اتحاد الكرة والأهم من يملك مستندات ضد أى شخص داخل اتحاد الكرة سواء سمير زاهر أو مجدى عبدالغنى أو غيرهما أن يتوجه للنائب العام وليس للفضائيات أو الاعلام!

تعالوا نناقش ونحل مشاكلنا بأفكار وقرارات حضارية.. كفاية اللى حصل لنا من القرارات الانفعالية فى الرياضة وغيرها وقد دفعنا ثمنا باهظا نتيجة ذلك النوع من القرارات. يجب أن يثبت كل شخص فى أى موقع أن المواطن المصرى بالفعل هناك تغيير أو على الاقل فى الطريق الى التغيير بالمعنى الواضح وهو تغيير للأفضل، أيضا القرار مهما كان نوعه أو قوته يجب أن يتوافق مع ما نعيشه، الناس عاوزه تغيير يصل بها الى نمو اقتصادى ينعكس على البيوت والناس والأسرة.


نحن نعيش مرحلة يحاول كل شخص منا أن يقارن ما يحدث وما كان يحدث فى كل المجالات.. ولذا علينا أن نقدم ما عندنا لصالح الوطن أولا لأن التعافى يعنى التغيير للافضل وهو ما ينعكس بالتالى على المواطن.

أين الرياضيون من الأحداث الأخيرة لقد رصدت للجميع دورهم فى تهييج المشاعر أو على الاقل لعب دوراً فى امتصاص الأزمة ومحاصرة تداعياتها.. لماذا لم يذهب أبوتريكة إلى وزارة الداخلية ومعه شيكابالا ومتعب وعدد من لاعبى الفرق الأخرى على أن يمسك كل منهم ميكرفون لمناشدة الغاضبين الساعين إلى حرق الداخلية بالتوقف والعودة لمنازلهم، دور الرياضة غير واضح.. والرياضيون مازالوا يلتزمون الحذر «يحركهم رد الفعل للموقف». متى يصبح نجوم الرياضة المصرية هم «الفعل» وليس رد «الفعل»؟ الأمر يحتاج لشجاعة.. ولا يمكن أن يحصر نجوم الكرة حياتهم داخل الملاعب فقط والبداية لعب دور فى تهدئة التوتر حول وزارة الداخلية أو غيرها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا