البرامج الرياضية بأي قناة تليفزيونية هي الأكثر مشاهدة والأغلي سعرًا والأكثر ربحية. أقل مقدم برامج رياضي أشهر ألف مرة من أي مقدم برنامج سياسي أو فني. السبب أن الرياضة لها الجمهور الأكبر. أو نجد الإعلانات تتجه أولاً للبرامج الرياضية ومعظم إعلانات البرامج الأخري مجاملة.
■ مقدم البرامج الرياضية هو الأشهر وأي منهم يتمتع بنصيب جماهيري كبير. من هنا جاء التأثير الواسع لتلك البرامج وانتشارها بين المصريين. وغيرهم داخل مصر وخارجها.
■ أنا شخصيًا لا أريد أن أشير بالاتهام نحو أي من مقدمي البرامج الرياضية بأنه لعب دورًا تحريضيًا في مذبحة بورسعيد أو لأنني علي يقين بأن ذلك حتي لو حدث فهو بحسن نية تمامًا ودون إدراك أو وعي كما حدث أيضًا في عملية التحريض لفضح العلاقات وتوتيرها بين مصر والجزائر! ■ أتوقع بعد الحادث المجرم علي ستاد بورسعيد أن يعيد كل من الزملاء مقدمي البرامج الرياضية النظر فيما يقدمونه وتنقيته من الشوائب التي قد تذهب برسالة البرنامج إلي خارج الحدود.
■ من حق الألتراس أن يغضب من بعض الإعلاميين.. عندهم حق لأن هؤلاء لعبوا دورًا في تأجيج المشاعر الغاضبة تجاه الأندية أو المشجعين.. إذا كانت الفوضي جزءا مهما من المتعة الرياضية.. فالفوضي هنا تختلف عن فوضي الشارع السياسي أو غيره.. أعتقد أن هناك خلطا ما بين الفوضي بالرياضة والمطلوبة لاستكمال المتعة والفوضي في السياسة وهو ما أدي لإرباك بعض مقدمي البرامج الرياضية.
■ السودان يطلب استضافة مباريات الأندية المصرية في البطولات الإفريقية.. والجزائر الشقيق وضع جميع ملاعبه تحت تصرف الفرق المصرية وقطر ترحب باستكمال الدوري المصري فوق أراضيها.. هذه هي الدول العربية والمشاعر الحقيقية لدي شعوبها تجاه المصريين وهو شعور يظهر في وقت الشدة.. هكذا الأشقاء دومًا وهو ما يؤكد قناعاتي وإيماني الدائم بأن العلاقة المصرية ـ العربية يجب الحفاظ عليها وعلي الإخوة مقدمي البرامج الرياضية أن يعيدوا النظر في خياراتهم وأيضًا في دورهم والذي قد يؤدي إلي حرق العلاقات المصرية ـ العربية.. مازال في عقلي وعقل المتابعين.. ما حدث مع الأشقاء بالجزائر وعيب إننا لا نتعلم من الأخطاء ولا نحب التاريخ ولا نحترم المواقف وهي أمور جعلتنا نقدم العاطفة علي العقل والثمن معروف!
■ إذا كان لدي مصر الجديدة رغبة في التغيير إلي الأفضل فالخطوة الأولي أن نعترف بالعيوب التاريخية المغروسة داخلنا لنعالجها ولو لم يحدث ذلك سيستمر عرض الأفلام بنفس اللون الباهت ورداءة الصورة والنتيجة مزيد من التعتيم!
■ ديمقراطية مجلس الشعب واضحة.. أشفق علي د.سعد الكتاتني من الشد والجذب وحرق الأعصاب خلال النقاش.. المجلس في سنة أولي ديمقراطية وهو ما يجعلنا نتابع ونستمتع ونرفض ونؤيد وندين، ما يدور كلها أمور سليمة وعادية ورد فعل طبيعي تجاه نواب يعلنون ما يفكرون فيه دون حواجز أو عواقب أو مصفاة.. مصر هي الفائزة أتمني أن ينتقل المجلس من الكلمات والشعارات إلي العمل والانجاز.
■ مقدم البرامج الرياضية هو الأشهر وأي منهم يتمتع بنصيب جماهيري كبير. من هنا جاء التأثير الواسع لتلك البرامج وانتشارها بين المصريين. وغيرهم داخل مصر وخارجها.
■ أنا شخصيًا لا أريد أن أشير بالاتهام نحو أي من مقدمي البرامج الرياضية بأنه لعب دورًا تحريضيًا في مذبحة بورسعيد أو لأنني علي يقين بأن ذلك حتي لو حدث فهو بحسن نية تمامًا ودون إدراك أو وعي كما حدث أيضًا في عملية التحريض لفضح العلاقات وتوتيرها بين مصر والجزائر! ■ أتوقع بعد الحادث المجرم علي ستاد بورسعيد أن يعيد كل من الزملاء مقدمي البرامج الرياضية النظر فيما يقدمونه وتنقيته من الشوائب التي قد تذهب برسالة البرنامج إلي خارج الحدود.
■ من حق الألتراس أن يغضب من بعض الإعلاميين.. عندهم حق لأن هؤلاء لعبوا دورًا في تأجيج المشاعر الغاضبة تجاه الأندية أو المشجعين.. إذا كانت الفوضي جزءا مهما من المتعة الرياضية.. فالفوضي هنا تختلف عن فوضي الشارع السياسي أو غيره.. أعتقد أن هناك خلطا ما بين الفوضي بالرياضة والمطلوبة لاستكمال المتعة والفوضي في السياسة وهو ما أدي لإرباك بعض مقدمي البرامج الرياضية.
■ السودان يطلب استضافة مباريات الأندية المصرية في البطولات الإفريقية.. والجزائر الشقيق وضع جميع ملاعبه تحت تصرف الفرق المصرية وقطر ترحب باستكمال الدوري المصري فوق أراضيها.. هذه هي الدول العربية والمشاعر الحقيقية لدي شعوبها تجاه المصريين وهو شعور يظهر في وقت الشدة.. هكذا الأشقاء دومًا وهو ما يؤكد قناعاتي وإيماني الدائم بأن العلاقة المصرية ـ العربية يجب الحفاظ عليها وعلي الإخوة مقدمي البرامج الرياضية أن يعيدوا النظر في خياراتهم وأيضًا في دورهم والذي قد يؤدي إلي حرق العلاقات المصرية ـ العربية.. مازال في عقلي وعقل المتابعين.. ما حدث مع الأشقاء بالجزائر وعيب إننا لا نتعلم من الأخطاء ولا نحب التاريخ ولا نحترم المواقف وهي أمور جعلتنا نقدم العاطفة علي العقل والثمن معروف!
■ إذا كان لدي مصر الجديدة رغبة في التغيير إلي الأفضل فالخطوة الأولي أن نعترف بالعيوب التاريخية المغروسة داخلنا لنعالجها ولو لم يحدث ذلك سيستمر عرض الأفلام بنفس اللون الباهت ورداءة الصورة والنتيجة مزيد من التعتيم!
■ ديمقراطية مجلس الشعب واضحة.. أشفق علي د.سعد الكتاتني من الشد والجذب وحرق الأعصاب خلال النقاش.. المجلس في سنة أولي ديمقراطية وهو ما يجعلنا نتابع ونستمتع ونرفض ونؤيد وندين، ما يدور كلها أمور سليمة وعادية ورد فعل طبيعي تجاه نواب يعلنون ما يفكرون فيه دون حواجز أو عواقب أو مصفاة.. مصر هي الفائزة أتمني أن ينتقل المجلس من الكلمات والشعارات إلي العمل والانجاز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا