بقلم كمال عامر
من يظن أن الموقف الذي نعيشه ويواجه مصر من تغييرات عميقة في كل النواحي التي تواجه الحياة قد يمنح حقوقًا لبعض الأشخاص أو الهيئات علي حساب القواعد والقوانين مخطئ بالفعل. في الرياضة أو القطاع الشبابي هناك فئة تحاول استغلال الثورة رافعة شعارات الائتلافات مهددة كل من يناقش قضاياها بالعقل.. مخطئ من يظن أن المنصب ينتظره برغم عدم غياب الكفاءة والمؤهلات.. يجب علي الرياضيين أن يقدموا أنفسهم كقدوة للقطاعات الأخري وعلي ائتلافات اللعبات والأندية والأفراد وغيرها.. أن تلتحم بالحق والعدل.. لن يفوز الآن بالمنصب إلا الأحق.. هذا هو عدل الثورة ولكن خطط الاغتيال المعنوي للقيادات الموجودة في كل موقع رياضي أو غيره أمر يضر ليس بالقطاع الرياضي ولكن بمصر كلها.
. التمويل والإعانات للأندية والاتحادات مشكلة مزمنة زادت بعد الثورة.
في ظل انخفاض الدخل للدولة والفرد ولرجال الأعمال لن يلتفت أحد لتوفير الملايين من الجنيهات لاتحاد الجودو أو الرماية أو ألعاب القوي.. طيب ايه الحل أراه في أن يبدأ دكتور عصام البناني في دعوة الخبراء والمهتمين لو ورشة عمل لمدة يومين باستاد القاهرة أو المركز الكشفي لمناقشة التحديدات التي تواجه الرياضة في ظل التغيير الديمقراطي الحالي ومع التركيز علي التمويل.. علي رؤساء الأحزاب والمسئولين عن الشباب والرياضة فيها أن يقول لنا رأيه.
في ظل وجود ورقة عليها توافق من الممكن أن نبدأ في تنفيذها لأي هنا حصلت علي توافق وحصانة..
من الممكن أيضًا للبناني أن يبدأ أو علي الأقل أن يضيء لنا بتلك الورقة طريق الغد للرياضة في مصر..
.من المهم أن يكون لدينا يقين بأن مصر بتتغير.. والرياضة أو قطاع الشباب أيضًا.. التغيير هنا في الفكر والرؤي وآليات التنفيذ للوصول إلي الهدف.
. الأيام المقبلة بالنسبة للرياضة أو الشباب صعبة جدًا لأن جهات كثيرة سوف تتدخل أو تراقب.
من واقع مكانتها في النظام السياسي أتوقع نقاشاً مفتوحاً دون ضغوط.. استقلال كل هيئة.. الغاء مراكز القوي بين الوزارات.. تسوية الحقوق وفقًا للعرض والطلب وعلي المتضرر أن يتحمل الفروق المالية.
. لن تقبل أسرة كرة القدم تدني سعر الدوري والكأس والبيع لتليفزيون مصر بأسعار متدنية كما كان يحدث أيام أنس الفقي وزير الإعلام الأسبق الذي ضحك علي اتحاد الكرة وتسبب في خسارته 77 مليون جنيه لصالح تليفزيون مصر عندما هبط أسامة الشيخ بعرض التليفزيون الرسمي لشراء الحقوق من 110 ملايين جنيه إلي 33 مليون جنيه فقط.. بعد أن أضاع وقت المزايدة وهو ذكاء حكومي لصالح تليفزيون مصر واعتقد أن لا أحد سوف يقدم علي عمل هكذا الآن سعر الحقوق معروفة.. ولو لم يشتر تليفزيون مصر هناك جهات أخري.
. أتوقع انتهاء عصر الفرجة مجانًا حتي لو كان للفقراء لأن الحكومة عليها أن توفر الخبز والمواد التموينية وبدعم أسعارها ولكنها لن تتدخل وتتحمل ملايين الجنيهات من أجل الكورة.
. رئيس القومي للرياضة أمامه تحديات عليه أن يتعامل مع المنصب علي أنه مستمر لسنوات وليس لشهور وهو قادر بالفعل علي تكملة المشوار برغم الإيقاف التام لخطة الإنشاءات لعدم وجود أموال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا