بقلم كمال عامر
بدون شك الكرة المصرية في حاجة إلي محمود طاهر عضو مجلس الاتحاد المصري لكرة القدم والذي لم تقبل استقالته حتي الآن والتي تقدم بها.. طاهر شخص لا شبهة عليه.. ولا أبالغ إذ قلت إنه قدم خدمات جليلة للاتحاد المصري لكرة القدم أذكر منها نجاحه في غلق ملف المخالفات المالية التاريخية وأذكر أيضا أنه الشخص الوحيد الذي دفع من جيبه الخاص أموالاً كمكافآت احتفالا بفوز منتخب مصر ببطولة أفريقيا.. وهو نموذج لم تسمع عنه في الوسط الرياضي. • محمود طاهر شخصية نظيفة وهذا معناه أن يده نظيفة.. وهو شخص مخلص بطبيعته عندما دخل الاتحاد المصري لكرة القدم عضوا معينا تصدي للعديد من المشاكل الموجودة والتي لم يكن يجرؤ أحد غيره من الاقتراب منها مثل ازدواجية الأعمال بالنسبة للعاملين بالاتحاد وجمعهم لأكثر من وظيفة وبالتالي عائد مالي وهو الأمر الذي صب في صالح تصحيح شكل الاتحاد المصري لكرة القدم تجاه موظفيه وهو القرار الذي لم يجرؤ أحد بالاتحاد علي تنفيذه.
• محمود طاهر تعرض لمؤامرة واضحة لأنه تجرأ وحاول تعظيم العائد المالي لخزينة الاتحاد جراء تسويق حقوقه.. ذنب طاهر أنه اعتقد أن الجو صحي.. والنيات طيبة.
• محمود طاهر لم يحاول أن يشتري خاطر أحد والقصة أن هناك من تنبه بأن محمود طاهر لو نجح في تحصيل عائد مالي في حدود 150ـ162 مليون جنيه سوف يصبح قويا ويهدد انتخابات الأهلي المقبلة وهو ما يرفضه بعض أفراد الجناح الحاكم للأهلي.
• مشكلة محمود طاهر أنه نظيف أكثر من اللازم ولا أعلم هل المطلوب من الشخص أن يكون حرامي ونصابا وبيلعب بالبيضة والحجر لينال الرضا.. محمود طاهر مكسب للاتحاد المصري لكرة القدم وللعبة.
• يكفي طاهر أنه كشف مجموعة أوهمتنا أنها تعمل لصالح اللعبة.. لكن اتصح بدون أدني شك أنها تعمل لمصالحها الخاصة وأكد لنا من خلال جهوده في عمل مناقصة يجذب بها أكبر عدد ممكن من الشركات.
• محمود طاهر رفض تفصيل المناقصة علي شخص أو مؤسسة أو شركة بل وضع الأمور أمام الجميع وأتاح الفرصة للجميع ولأن هناك من ينزعج من العمل في العلن من هنا بدأت فكرة محاربة محمود طاهر!!
• لا أعتقد أن جهود محمود طاهر سوف تضيع وعلي خصومه أن ينتبهوا لذلك.
• محمود طاهر أصبح عفريتا.. المنزعجون منه مجموعة مهزوزة أزعجتهم أن يكون في الاتحاد المصري لكرة القدم أو جهة أخري شخص يحمل صفات التطوع بجد!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا