بقلم كمال عامر
< في برنامج ستديو الحياة الخاص بالتعليق والتحليل علي مباريات الدوري المصري وكنت الضيف المشارك لحازم الكاديكي وتصادف أن وقت البرنامج جاء قبل إعلان أسماء الدول التي ستنظم مونديال 2018، 2022 .
< الكاديكي كعادته أخذ يشرح فرص الدول المرشحة في الحصول علي شرف التنظيم موضحًا أن تقارير من الشركة المشرفة علي تقييم الملفات أكدت أن الملف الأمريكي حصل علي 100% والقطر علي نسبة أقل، ومنحني الكلمة كان ردي تحديدًا أن قطر لها الحظوظ الأكثر والأوضح، لأن الملف القطري ــ وقد شاهدت الملف الملاعب الموجودة ورسومات ملاعب المستقبل، قطر لها الحظوظ وسوف تهزم أمريكا بكل ما لديها من إمكانيات، لقد حاولوا استبعاد قطر وإضعاف موقفها، لكن قطر لديها الحظوظ.. الكاديكي قال لي: انت «ملك» التوقعات في الكرة المصرية «إيش» توقعك للدولة أو اسم الدولة المنظمة: قلت قطر وهتشوف قال لي دي عواطفك مع قطر.. قلت بل وعقلي أيضًا.. انتهي البرنامج قبل التصويت وعندما عدت إلي مكتبي وفي صالة التحرير لجريدة «روزاليوسف» جلست بين الزملاء.. وعندما بدأ بلاتر في فتح مظروف اسم الفائز وقبل أن يقرأ وجدت نفسي أقول بصوت عال قطر هي الفائز.. قطر هي الفائز وفي ثوان بعدها أخرج بلاتر كارتًا أبيض يحمل اسم الفائز، برغم أنني لم ألمح الاسم من الضجيج، إلا أنني قلت قطر بعدها قال بلاتر.. قطر!
< فرحة الزملاء كانت واضحة ليس بالقسم الرياضي بجريدة «روزاليوسف» بل الأقسام كلها التي تركت عملها ومكانها وجاءت للقسم الرياضي، لتستمتع بانفعالاتنا التلقائية. < بعد إعلان اسم قطر، اتصلت بالأخ حازم الكاديكي ومقدم برنامج استوديو وعندما سمع صوتي.. قال لي مبروك لقطر.. وأنا باعترف بأنك لست ملك توقعات داخل مصر.. بل كان لك السبق في إعلان اسم الدولة المضيفة لمونديال 2022 وهي قطر.
< إيماني بأن قطر أحق بفرصة تنظيم هذا المونديال 2022 كان واضحًا وبدأ يزداد بعد أن شاهدت جهود الأشقاء هناك واطلعت علي تفاصيل الملاعب الحالية والمستقبلية والتقيت بالدوحة عددًا كبيرًا من المسئولين وسمعت منهم ما جعلني مطمئنًا علي خطواتهم.
< قلت رأيًا في البرنامج بأن عملية استبعاد اثنين من الأفارقة أعضاء المكتب التنفيذي للفيفا من التصويت هو مؤامرة ضد قطر، علي الأقل لتهديد مؤيديها.. مبروك لقطر.. للشعب القطري.. ومبروك لكل الشعوب العربية.
< الكاديكي كعادته أخذ يشرح فرص الدول المرشحة في الحصول علي شرف التنظيم موضحًا أن تقارير من الشركة المشرفة علي تقييم الملفات أكدت أن الملف الأمريكي حصل علي 100% والقطر علي نسبة أقل، ومنحني الكلمة كان ردي تحديدًا أن قطر لها الحظوظ الأكثر والأوضح، لأن الملف القطري ــ وقد شاهدت الملف الملاعب الموجودة ورسومات ملاعب المستقبل، قطر لها الحظوظ وسوف تهزم أمريكا بكل ما لديها من إمكانيات، لقد حاولوا استبعاد قطر وإضعاف موقفها، لكن قطر لديها الحظوظ.. الكاديكي قال لي: انت «ملك» التوقعات في الكرة المصرية «إيش» توقعك للدولة أو اسم الدولة المنظمة: قلت قطر وهتشوف قال لي دي عواطفك مع قطر.. قلت بل وعقلي أيضًا.. انتهي البرنامج قبل التصويت وعندما عدت إلي مكتبي وفي صالة التحرير لجريدة «روزاليوسف» جلست بين الزملاء.. وعندما بدأ بلاتر في فتح مظروف اسم الفائز وقبل أن يقرأ وجدت نفسي أقول بصوت عال قطر هي الفائز.. قطر هي الفائز وفي ثوان بعدها أخرج بلاتر كارتًا أبيض يحمل اسم الفائز، برغم أنني لم ألمح الاسم من الضجيج، إلا أنني قلت قطر بعدها قال بلاتر.. قطر!
< فرحة الزملاء كانت واضحة ليس بالقسم الرياضي بجريدة «روزاليوسف» بل الأقسام كلها التي تركت عملها ومكانها وجاءت للقسم الرياضي، لتستمتع بانفعالاتنا التلقائية. < بعد إعلان اسم قطر، اتصلت بالأخ حازم الكاديكي ومقدم برنامج استوديو وعندما سمع صوتي.. قال لي مبروك لقطر.. وأنا باعترف بأنك لست ملك توقعات داخل مصر.. بل كان لك السبق في إعلان اسم الدولة المضيفة لمونديال 2022 وهي قطر.
< إيماني بأن قطر أحق بفرصة تنظيم هذا المونديال 2022 كان واضحًا وبدأ يزداد بعد أن شاهدت جهود الأشقاء هناك واطلعت علي تفاصيل الملاعب الحالية والمستقبلية والتقيت بالدوحة عددًا كبيرًا من المسئولين وسمعت منهم ما جعلني مطمئنًا علي خطواتهم.
< قلت رأيًا في البرنامج بأن عملية استبعاد اثنين من الأفارقة أعضاء المكتب التنفيذي للفيفا من التصويت هو مؤامرة ضد قطر، علي الأقل لتهديد مؤيديها.. مبروك لقطر.. للشعب القطري.. ومبروك لكل الشعوب العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا