بقلم كمال عامر
الرياضة في خدمة السياسة.. هي رسالة سلام ومحبة.. هكذا تعلمنا علي مدار ثلاثين عاماً.. استاد القاهرة كعادته مكاناً للعب والفرجة والفرحة.. و«شيلوا الرف» .
.. مكان لرؤية التراس الأهلي والتراس الزمالك وهم يشجعون ناديهم بشغف وحب واحترام.
وأزعم أنهم الشريحة الوحيدة التي تساهم مالياً دون إرغام في هذا المشهد المحتدم لتحملهم قيمة التذكرة وثمن «الدخلات».
• لكن ما شاهدته أول من أمس من أحداث شعب من مجموعة لا تتعدي المائتين عنصر أقل وصف لهم «مشاغبين» ممن اندسوا وسط جمهور الزمالك الرائع أمر مقلقاً جداً.. والأغرب أن هؤلاء المشاغبين اعتدوا علي الأفريقي التونسي وهو اعتداء غير مبرر بل أراه وصل لحد «الجريمة».
• لا أعلم من هو المجرم الذي خطط لهذه الموقعة المجرمة، إنه بالفعل لا ينتمي لمصر ولا المصريين.
• لقد سبق أن أفسدت طوبة مصرية لأتوبيس ينقل الأشقاء أعضاء المنتخب الوطني الجزائري إلي الفندق.. تضررت العلاقات المصرية - الجزائرية.. ودفعنا ثمناً باهظاً في ذلك. قد اعترفنا وقتها بالخطأ وقد كتبت في هذا الشأن.. كنت أعتقد أن زمن الإضرار بالعلاقات المصرية - العربية عن طريق الكرة قد انتهي.
• مصر اتغيرت تماماً.. والدليل رد الفعل علي ما حدث.. كل المصريين من رسميين وغيرهم أعلنوا اعترافهم بالخطأ وقدموا الاعتذار للأشقاء في تونس عكس ما حدث مع الجزائر تسابقوا وقتها في البحث عن مبررات للهروب من الموقف!!
•• حسام وإبراهيم حسن دافع عن فريق الأفريقي التونسي بجسديهما.. ولاعبو الزمالك دخلوا في معارك للحفاظ علي الفريق التونسي الضيف!!
•• مصر كلها مستاءة مما حدث ومن غير المعقول أن يكون هناك مصري يعمل علي أن تكون صورة مصر مهزوزة أمام الأشقاء في تونس وغيرها.. ما حدث جريمة بعيدة كل البعد عن أخلاق المصريين.. وإذا كان التراس الكرة المصرية عادة ما يرفضون وجود مشاغب أو قليل الأدب بينهم.. فمن باب أولي أن تعلن كل أسرة الرياضة في مصر.. إدانة هذا الأسلوب «الهمجي».
• ما حدث في استاد القاهرة أثناء لقاء الزمالك والأفريقي التونسي هو مؤامرة ضد مصر ككل.. وكل ما هو مصري حتي لو اختلفت المبررات.
.. مكان لرؤية التراس الأهلي والتراس الزمالك وهم يشجعون ناديهم بشغف وحب واحترام.
وأزعم أنهم الشريحة الوحيدة التي تساهم مالياً دون إرغام في هذا المشهد المحتدم لتحملهم قيمة التذكرة وثمن «الدخلات».
• لكن ما شاهدته أول من أمس من أحداث شعب من مجموعة لا تتعدي المائتين عنصر أقل وصف لهم «مشاغبين» ممن اندسوا وسط جمهور الزمالك الرائع أمر مقلقاً جداً.. والأغرب أن هؤلاء المشاغبين اعتدوا علي الأفريقي التونسي وهو اعتداء غير مبرر بل أراه وصل لحد «الجريمة».
• لا أعلم من هو المجرم الذي خطط لهذه الموقعة المجرمة، إنه بالفعل لا ينتمي لمصر ولا المصريين.
• لقد سبق أن أفسدت طوبة مصرية لأتوبيس ينقل الأشقاء أعضاء المنتخب الوطني الجزائري إلي الفندق.. تضررت العلاقات المصرية - الجزائرية.. ودفعنا ثمناً باهظاً في ذلك. قد اعترفنا وقتها بالخطأ وقد كتبت في هذا الشأن.. كنت أعتقد أن زمن الإضرار بالعلاقات المصرية - العربية عن طريق الكرة قد انتهي.
• مصر اتغيرت تماماً.. والدليل رد الفعل علي ما حدث.. كل المصريين من رسميين وغيرهم أعلنوا اعترافهم بالخطأ وقدموا الاعتذار للأشقاء في تونس عكس ما حدث مع الجزائر تسابقوا وقتها في البحث عن مبررات للهروب من الموقف!!
•• حسام وإبراهيم حسن دافع عن فريق الأفريقي التونسي بجسديهما.. ولاعبو الزمالك دخلوا في معارك للحفاظ علي الفريق التونسي الضيف!!
•• مصر كلها مستاءة مما حدث ومن غير المعقول أن يكون هناك مصري يعمل علي أن تكون صورة مصر مهزوزة أمام الأشقاء في تونس وغيرها.. ما حدث جريمة بعيدة كل البعد عن أخلاق المصريين.. وإذا كان التراس الكرة المصرية عادة ما يرفضون وجود مشاغب أو قليل الأدب بينهم.. فمن باب أولي أن تعلن كل أسرة الرياضة في مصر.. إدانة هذا الأسلوب «الهمجي».
• ما حدث في استاد القاهرة أثناء لقاء الزمالك والأفريقي التونسي هو مؤامرة ضد مصر ككل.. وكل ما هو مصري حتي لو اختلفت المبررات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق هنا